اعراض الزكام

أعراض نزلات البرد، أسباب نزلات البرد، طرق علاج نزلات البرد، وطرق الوقاية من نزلات البرد. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

أعراض البرد

– الاختناق واحتقان الأنف.
– سيلان الأنف.
-ارتفاع طفيف على درجات الحرارة.
-العطس المتكرر.
-سعال.
– الضغط في الأذن والجيوب الأنفية.
-صداع .
– الإجهاد والتعب العام.
– حرقان أو ألم طفيف في العينين.
– عيون دامعة.
– التهاب الحلق.

أسباب نزلات البرد

يمكن أن يكون سبب نزلات البرد أكثر من 200 فيروس مختلف. حوالي 50% من نزلات البرد سببها فيروسات الأنف. تشمل الفيروسات الأخرى المسببة ما يلي:
1-فيروس الأنفلونزا البشرية.
2- فيروسات كورونا، الفيروسات الغدية.
3- الفيروس المخلوي التنفسي البشري.
4- الفيروسات المعوية.
وعندما يتمكن الفيروس من التغلب على جهاز المناعة في الجسم، تحدث العدوى، وخط الدفاع الأول هو المخاط، الذي يتم إنتاجه في الأنف والحلق عن طريق الغدد المخاطية. يحبس هذا المخاط أي شيء يتم استنشاقه، مثل الغبار والفيروسات والبكتيريا.
عندما يخترق الفيروس المخاط، يدخل الفيروس إلى الخلية. يتولى الفيروس السيطرة ويستخدم آلية الخلية لتصنيع المزيد من الفيروسات. ثم تهاجم هذه الفيروسات الخلايا المحيطة.

طرق علاج نزلات البرد

1. شرب الكثير من السوائل

يعد البقاء رطبًا أمرًا ضروريًا للغاية للمساعدة في علاج نزلات البرد أو تقليل تفاقمها. ويفضل شرب الماء الدافئ الذي يمكن إضافة إليه قطع من الليمون. يمكنك أيضًا شرب منقوع دافئ من الزهور (شاي الأعشاب أو شاي الفواكه).
كما أن الشوربات بأنواعها تمد من يعاني من نزلات البرد بما يحتاجه لمقاومة المرض والتخفيف من آثاره.
شاي الأعشاب مثل المريمية والزنجبيل وبلسم الليمون والبابونج وجذر عرق السوس والدردار الزلق والشاي الأخضر يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف التهاب الأنف ومشاكل الحلق.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من التهاب الأغشية المخاطية، يعتبر شاي الكركم الطازج مثاليًا كمضاد للالتهابات.
ويجب تجنب المشروبات السكرية أو الحليبية، خاصة إذا كان الشخص المصاب يتكون لديه الكثير من المخاط والبلغم.
استبدال السكر بالعسل لما له من فوائد عديدة في علاج نزلات البرد وتقوية جهاز المناعة.
2. فيتامين ج

من المعروف والمثبت علمياً أن فيتامين C مفيد جداً في مكافحة التهابات البرد، لذلك عند ظهور العلامات الأولى لنزلات البرد يجب الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية به، مثل التوت، والحمضيات بأنواعها، البقدونس، والفلفل الأخضر والأحمر.
3. علاج نزلات البرد بالليمون والبرتقال

الليمون هو المشروب الذي يعتبره الكثيرون سحرا في فصل الشتاء، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين C، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تقوي الخلايا المناعية في نفس الوقت. إلا أنها بالطبع غير مناسبة لجميع الأطفال والكبار بسبب طعمها الحامض المعتاد الذي لا يحبه الأطفال الصغار في كثير من الأحيان. ولذلك يتم استبدال الليمون بالبرتقال مقطعاً أو معصوراً، لأنه غني بفيتامين C ويستخدم في علاج نزلات البرد بأنواعها.
علاج نزلات البرد بالليمون والزعتر

يحتوي الزعتر على مادة الثيمول وهي مادة فينولية تعمل على قتل البكتيريا والميكروبات والفطريات سواء في الحلق أو الجهاز التنفسي. وبالتالي فهو بمثابة مضاد حيوي ويحمينا من نزلات البرد. يعتبر من علاجات البرد الفعالة، فهو يطرد البلغم ويطهر الحلق ويقضي على التهاب اللوزتين الشائع في فصل الشتاء.
يتم تحضير عصير الليمون مع الزعتر من خلال نقع 4 أعواد زعتر طازج بعد تقطيعها إلى قطع صغيرة ووضعها في نصف كوب من الماء المغلي، على أن يتم تغطية الكوب لمدة نصف ساعة. ويمكن تحلية الخليط بملعقة من العسل، ويضاف الزعتر مع العسل إلى نصف كوب من عصير الليمون المحضر من خلال عصر ليمونة أو اثنتين. في نصف كوب من الماء، يمكن تناول الخليط أو المشروب دافئاً أو بارداً، وينصح بشربه وهو دافئ. تعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة لعلاج نزلات البرد. للأطفال.

طرق الوقاية من نزلات البرد

-غسل اليدين بالماء والصابون؛ ويجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، وفي حال عدم توفرهما يمكن اللجوء إلى استخدام المطهر الكحولي، حيث أن ما سبق يمكن أن يحمي الفرد من الإصابة بالمرض حيث أن الفيروس يمكن أن يعيش على اليدين. من الضروري أيضًا مساعدة الأطفال وتعليمهم القيام بذلك.
– تجنب لمس العينين والأنف والفم بأيدي غير مغسولة؛ وقد تدخل الفيروسات المسببة لنزلات البرد إلى جسم الإنسان من خلاله وتسبب المرض عند ملامستها بيد ملوثة بالفيروس.
– الابتعاد عن الأشخاص المصابين؛ ينشر الأشخاص المصابون الفيروس الذي يسبب المرض. لا تشارك المناشف أو الأغراض الشخصية مثل الأكواب مع الشخص المصاب.
– غسل اليدين قبل تحضير الطعام.
– تنظيف الأسطح والأشياء مثل: مقابض الأبواب، ولوحات المفاتيح، والهواتف، والألعاب بانتظام لإزالة آثار أي فيروسات قد تكون موجودة عليها وتسبب نقل المرض للأفراد.
-تجنب التدخين السلبي.
– تجنب استخدام المناديل التي يستخدمها الآخرون.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة. مما من شأنه تقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى بسهولة. تجدر الإشارة إلى أنه وجد أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة خمس مرات أو أكثر في الأسبوع هم أقل عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي مقارنة بالأشخاص الذين يمارسون الرياضة أقل من ذلك، وحتى عندما يكون الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام مصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي لديهم أعراض عدوى أقل حدة من أولئك الذين يمارسون رياضة قليلة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً