اعراض السرطان المبكرة

الأعراض المبكرة للسرطان سنتعرف في مقالنا اليوم على الأعراض المبكرة للسرطان التي يمكن للإنسان أن يكتشفها بسرعة.

سرطان

يمكن تعريف السرطان بأنه انقسام غير طبيعي للخلايا خارج عن سيطرة الجسم. السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد قدرت الوفيات الناجمة عن السرطان في الولايات المتحدة بنسبة 25٪. السرطان في جميع أنحاء العالم. وبحسب آخر الإحصائيات التي أجرتها عام 2012، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك ما يقارب 14 مليون حالة إصابة جديدة بالسرطان، وما يقارب ثمانية ملايين حالة وفاة نتيجة السرطان أيضاً. والأمر لا يقتصر على ذلك. وأظهرت إحصائيات أخرى موثوقة أن السرطان يشكل عبئا كبيرا على الدول ويستنزف اقتصاداتها. تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بالسرطان، إلا أن الأمريكيين من أصل أفريقي هم أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان. وبالعودة إلى تعريف السرطان، تجدر الإشارة إلى أن السرطان، كالأورام بشكل عام، يسمى نسبة إلى مكان ظهوره. وما يميز السرطان عن الأورام بشكل عام هو انتشار خلاياه من مكانها الأصلي إلى أماكن أخرى في الجسم عن طريق الأوعية الدموية أو الجهاز الليمفاوي. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الخلايا المصابة بعملية تعرف علميًا باسم تكوين الأوعية الدموية، حيث تنمو وتتكاثر الخلية المصابة ومن ثم تنتج الأوعية الدموية. جديدة لتغذية نفسها وإنتاج الخلايا الجديدة.

أعراض السرطان بشكل عام

في الواقع، لا توجد أعراض أو علامات مميزة أو محددة للسرطان. معظم الأعراض والعلامات التي تظهر لدى المصابين بالسرطان تظهر عندما يعانون من مشاكل صحية أخرى، والتي غالباً ما تكون بسيطة. لكن تجدر الإشارة إلى أن الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه الأعراض هي استشارة الطبيب وسؤاله عنها. يساعد الكشف المبكر والسريع عن مرض السرطان في القضاء عليه، ويمكن وصف أهم هذه العلامات والأعراض فيما يلي:
– السعال المستمر، خاصة الذي يستمر لأكثر من شهر، أو ظهور دم في البلغم. قد تكون هذه الأعراض مؤشراً للإصابة بسرطان الرئة أو الرقبة أو الرأس، وهذا لا يمنع أن هذه الأعراض قد تصاحب مشاكل صحية أخرى غير السرطان، مثل المعاناة من العدوى. (بالإنجليزية: العدوى).
– تغيرات في مستوى حركة الأمعاء. وعلى الرغم من أن معظم هذه التغيرات يمكن تفسيرها أو إرجاعها إلى طبيعة الطعام والشراب، إلا أن التغيرات الجذرية أو التغيرات التي تستمر لأكثر من بضعة أيام تتطلب في الواقع زيارة الطبيب، ومثال على ذلك الإسهال المستمر.
– ظهور دم في البراز، لكن هذا لا يعني بالضرورة الإصابة بالسرطان. من الممكن أن يصاب الشخص بالبواسير. وفي كل الأحوال يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور دم في البراز.
– فقر الدم غير المبرر. على سبيل المثال، يعاني الأشخاص المصابون بسرطان الجهاز الهضمي من فقر الدم الناجم عن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
– ظهور كتل أو إفرازات من الثدي، خاصة إذا كانت الإفرازات دموية أو من ثدي واحد فقط. وفي مثل هذه الحالات، غالباً ما يُطلب من المريضة إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging) أو التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، وهذا لا يعني أن معظم حالات الكتل أو النتوءات التي تظهر على الثدي ليست كذلك. بسبب وجود السرطان، بل بسبب مشاكل صحية بسيطة.
– زيادة في حجم الخصية أو ظهور كتل غالبا ما تكون غير مؤلمة، وهذا لا يعني بالضرورة سرطان الخصية، إذ أن هناك حالات أخرى تسبب هذه الأعراض.
– تغيرات في عملية التبول، مثل المعاناة من كثرة التبول، أو التبول بكمية قليلة عند الذهاب إلى المرحاض، أو ظهور دم في البول. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض غالباً ما تُعزى إلى الإصابة بالتهابات المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections) عند النساء، أو تضخم البروستاتا عند الرجال.
– بحة في الصوت. يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من بحة في الصوت بالرغم من عدم إصابة الشخص بالعدوى، أو إذا استمرت البحة لأكثر من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
– حدوث تغيرات في مستوى الثآليل أو الشامات.
– المعاناة من عسر الهضم أو صعوبة البلع، خاصة إذا كانت هذه الحالات لا تستجيب للعلاجات المقدمة، بما في ذلك الأدوية التي تباع بدون وصفة طبية (بالإنجليزية: Over The Counter Medications).
– ظهور إفرازات غير طبيعية أو نزيف مهبلي غير طبيعي.
– فقدان الوزن غير المخطط له والمعاناة من التعرق الليلي أو الحمى.

الوقاية من السرطان

على الرغم من عدم وجود طريقة للوقاية من السرطان، إلا أن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ومنها ما يلي:
الإقلاع عن التدخين، لأن ذلك من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الرئة.
-تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، لأن التعرض لفترة طويلة للأشعة فوق البنفسجية قد يتسبب في إصابة المريض بسرطان الجلد.
– اتباع نظام غذائي صحي، من خلال تناول الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، ومصادر البروتينات قليلة أو خالية من الدهون.
– ممارسة الرياضة بانتظام، أي ما لا يقل عن ثلاثين دقيقة يومياً في معظم أيام الأسبوع.
– الامتناع عن شرب المشروبات الكحولية بأنواعها.
– الحرص على تحقيق وزن صحي، حيث أن السمنة أو الوزن الزائد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
اسأل الطبيب عن الفحوصات التي يمكن أن يخضع لها الشخص للكشف المبكر عن السرطان، وفقاً لعوامل الخطر الموجودة لديه.

علامات السرطان

السرطان هو نمو غير طبيعي للأنسجة في الجسم، لذلك فهو يؤثر على أنواع مختلفة من الأعضاء. تختلف الأعراض عادةً وفقًا للعضو أو الأنسجة المصابة. وهو مصطلح عام يستخدم لوصف مجموعة من الأمراض التي تتميز بالنمو والانقسام غير المحدود للخلايا في أنسجة الجسم وقدرة هذه الخلايا على غزو الأنسجة المجاورة. وتدميره أو انتقاله إلى الأنسجة البعيدة عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي هو ما يسمى بالورم الخبيث.
تتميز الخلايا السرطانية بقدرتها على اختراق وغزو الأنسجة الطبيعية المحيطة بها، والانتشار. وإذا وصلت إلى وعاء دموي أو وعاء ليمفاوي فإنها تقتحمه وتنتقل مع مجرى الدم أو اللمف لتنتقل إلى أعضاء أخرى بعيدة وتشكل أوراماً خبيثة ثانوية لها نفس الخصائص من حيث النمو والقدرة على الانتشار.
ولسوء الحظ، هناك الآن أكثر من 5000 شخص مصابين بالسرطان في أمريكا الشمالية، وأصبح السبب الرئيسي لوفاة الكثير من الناس.
لقد مارس الطبيب الأمريكي ديفيد براونشتاين الطب وقضى معظم حياته المهنية الطبية في دراسة مرض السرطان وتعلم أفضل الطرق للوقاية منه.
ويقول الدكتور براونشتاين إن الإحصائيات أثبتت أننا لم نتمكن بعد من الفوز في حرب السرطان. وظلت معدلات الوفيات مستقرة دون تغيير خلال السنوات الماضية. بالإضافة إلى ذلك، فشلت علاجات السرطان فشلاً ذريعاً، وخاصة المحاولات الأولى لاكتشاف العلاج المناسب.
الرابح الوحيد في علاج السرطان هو المصنع الذي يجني ملايين الدولارات. وهنا نعرض لكم فيديو يظهر نتائج مذهلة. في هذا الفيديو، نشرح خمس علامات محددة لتشخيص السرطان في حياتك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً