اعراض السكري عند الشباب

أعراض مرض السكري عند الشباب. وفي هذا الموضوع المميز نقدم لكم كل ما تريدون معرفته عن أعراض مرض السكري عند الشباب وما هي أهم أعراضه.

أعراض مرض السكري عند الشباب

مرض السكري، والذي نسميه أيضًا مقدمات السكري، هو مرض مزمن يحدث عندما لا تستطيع غدة البنكرياس إنتاج كمية كافية من الأنسولين، أو عندما لا يتمكن الجسم من الاستخدام الأمثل للأنسولين الذي ينتجه. الأنسولين هو هرمون يصنعه البنكرياس. إنه بمثابة مفتاح يسمح للجلوكوز الموجود في الطعام الذي نتناوله بالمرور من الدم إلى خلايا الجسم لاستخدامه كمصدر للطاقة. تتحلل جميع الأطعمة الكربوهيدراتية لتشكل الجلوكوز في الدم، ويساعد الأنسولين الجلوكوز على دخول الخلايا.
يعتبر مرض السكري، أو المعروف باسم داء السكري، أحد الأمراض المزمنة الأكثر شيوعا. ينتج عن نقص في إفراز هرمون الأنسولين أو غيابه تماماً نتيجة خلل في عمل البنكرياس، أو عدم استجابة الجسم للهرمون بشكل سليم، مما يؤدي إلى عدم السيطرة على نسبة السكر في الدم المستويات. .

مرض السكري عند الشباب

يصاب الشباب بمرض السكري بسبب حالات وراثية مختلفة، أو بسبب التليف الكيسي، وهو ما يرتبط بمستوى مرض السكري. وهو مرض لا يقتصر على الشباب، بل يصيب الأطفال وكبار السن أيضًا. وهي على نوعين (الأول والثاني)، ومنذ بداية عام 2004، حدثت العديد من التغييرات الرئيسية في عملية الإدارة الروتينية. بالنسبة لمرض السكري – وخاصة النوع الأول – حيث أنه أخطر وأقوى من النوع الثاني، وحاولت هذه التغييرات تحقيق أهداف رئيسية في السيطرة على مستوى الجلوكوز في الجسم بهدف تقليل المخاطر الكبيرة المرتبطة بالنوع الأول. من مرض السكري الذي يستمر لفترات طويلة، وكان هذا التوجه خاصاً بالشباب والأطفال؛ للوصول إلى مستوى الهيموجلوبين (HbA1c) ضمن المعدل الطبيعي، وبالقرب من مستوى سكر الدم الطبيعي، يتم ذلك عن طريق التحكم في مستويات الأنسولين إما عن طريق الحقن اليومية للأنسولين، أو من خلال العلاج بمضخة الأنسولين. أما النوع الثاني من مرض السكري عند الشباب، فإن الرعاية العامة له هي نفسها الموجودة في النوع الأول؛ مع اختلاف الإدارة الأولية بسبب المضاعفات المختلفة؛ أما النوع الثاني فيرتبط بشكل كبير بمشاكل الكلى وارتفاع ضغط الدم

مستوى السكر الطبيعي في الدم

أما بالنسبة للمعدل الطبيعي لمستوى السكر في الدم، والمعروف بمستوى الجلوكوز في الدم، فيجب أن تتراوح نسبته عند قياسه بين 70 و100 مليجرام. وهنا يطمئن الإنسان على حالته ولا داعي لاستشارة الطبيب.
أما من يتجاوز مستوى السكر في دمه 100 ويتراوح حتى 126 ملليغرام، فهو في بداية مرض السكري ومستعد للإصابة به. أما ما يزيد على 126 ملليغرام فهو يعاني بالفعل من مرض السكري، وهذه النسب موثقة طبيا ودوليا، وعند قياس السكر لا بد من التأكد من النسبة والفئة التي ينتمي إليها، سواء كانت حالة طبيعية أو مثيرة للقلق أو مرضية.

أعراض مرض السكري عند الرجال

الضعف الجنسي لدى الرجال

يعد ضعف الانتصاب عند الرجال من أبرز مضاعفات مرض السكري، ويعرف بأنه عدم القدرة على الانتصاب أو الحفاظ عليه لفترة كافية. قد يكون ضعف الانتصاب أحد أعراض العديد من الحالات الصحية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والتوتر، والتدخين، وأمراض الكلى، ومشاكل في الجهاز العصبي أو الدورة الدموية، بالإضافة إلى تأثير بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى ضعف الانتصاب.
وتختلف أعداد مرضى السكري الذين يعانون من ضعف الانتصاب، حيث تتراوح نسبتهم بين 20 بالمائة و75 بالمائة.
قد يؤثر مرض السكري سلبًا على الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يؤدي إلى مشاكل جنسية. يتحكم الجهاز العصبي اللاإرادي في عملية انقباض واسترخاء الأوعية الدموية، وإذا حدث تلف في الأوعية الدموية في قضيب الرجل، مما يؤدي إلى بطء تدفق الدم إلى القضيب، فقد يؤدي ضعف الانتصاب إلى الرجل.
القذف الخلفي

قد يعاني الرجال المصابون بداء السكري من حالة صحية جنسية أخرى، وهي القذف الرجوعي، حيث يتم قذف جزء من السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من خارج الجسم. ويمكن التعرف على ذلك من خلال ملاحظة انخفاض كبير في كمية السائل المنوي
عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى تفاقم مرض السكري لدى الرجال
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر المضاعفات الناجمة عن مرض السكري لدى الرجال. وتشمل عوامل الخطر هذه: التدخين، الوزن الزائد، قلة الحركة والنشاط البدني، ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، والعمر أكثر من 40 عامًا.
العيش مع مرض السكري

ويجب على مريض السكري المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتوقف عن التدخين تماماً، والحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على خليط من النشويات والفواكه والخضروات والدهون والبروتينات، مع تجنب السكر قدر الإمكان، وخاصة في المشروبات الغازية. فإذا التزم المريض بهذه الطريقة في حياته يضمن له الحفاظ على صحته وعدم التعرض لأعراض ومضاعفات مرض السكري.
انخفاض طفيف في نسبة السكر

يشعر غالبية المرضى الذين يعالجون بالأنسولين بأعراض انخفاض نسبة السكر في الدم مرة واحدة على الأقل شهريًا، ويتزايد هذا المعدل نتيجة للاتجاه الأخير الذي يقبل فقط مستوى السكر في الدم الذي يكون قريبًا جدًا من المستوى الطبيعي.

إظهار نقص السكر في الدم الخفيف

وتختلف أعراض هذا الانخفاض من شخص إلى آخر – بالإضافة إلى الأعراض التقليدية مثل سرعة ضربات القلب والتعرق الغزير والرعشة والشعور بالجوع، يشعر بعض المرضى ببعض الأعراض كعلامات تنذر بالتعرض الوشيك لنوبة قلبية. المعروفة بنوبة انخفاض نسبة السكر في الدم، والتي تتمثل في التوتر العصبي وعدم القدرة. التركيز، والشعور العام بعدم الراحة، وتقلبات في المزاج الشخصي، ويمكن التعرف على هذه الأعراض أو العلامات من خلال مناقشة المريض بشكل فردي أو مع مجموعة من المرضى معًا. مما يسلط الضوء على دور اليوميات الشخصية لمريض السكري في قياس مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ما سبق ذكره من نقاش حول الأعراض المختلفة المصاحبة.

كيفية التعامل مع الانخفاض الخفيف في نسبة السكر في الدم

وإذا حدث هذا الانخفاض لأول مرة أثناء تواجد المريض في المستشفى أو في عيادة الطبيب، فمن السهل إقناعه بأنه يحتاج إلى بعض السكر للتعويض – بشرط أن يستخدم سكريات سريعة الامتصاص ويتم تزويده بقائمة تسمح بذلك. له أن يختار بين الأصناف التي تعادل 15 إلى 30 جراماً من الجلوكوز حسب الدرجة. ويتوافق هذا الانخفاض مع العادات السائدة في الطعام والشراب.
كما يجب زيادة كمية الكربوهيدرات المقدمة للمريض في حالة حدوث انخفاض نسبة السكر في الدم قبل وقت طويل من موعد الوجبة التالية أو بسبب مجهود عضلي، ويجب على الفريق الطبي التأكد من أن المريض يحمل كمية من السكر باستمرار فهذا يكفيه في هذه الأحوال.

أعراض مرض السكري عند الشباب

وإذا تحدثنا عن تلك النقطة “التي هي خلاصة صفحتنا” نذكر أن أبرز الأعراض هي:
• فقدان الوزن دون اتباع أي نظام غذائي. ويعود السبب إلى استخدام الدهون لإنتاج الطاقة اللازمة لعمل الخلايا بدلاً من السكريات لأن الجسم لم يعد قادراً على استخدامها.
• التبول: وهي حالة كثرة التبول وهي من أكثر الحالات شيوعاً.
• الجوع حتى بعد الانتهاء من وجبات الطعام.
• الشعور المستمر بالإرهاق والتعب، حتى لو لم يتم بذل مجهود كبير.
• التهاب الأعصاب الطرفية. ويتجلى ذلك من خلال الشعور بالتنميل والوخز في الأطراف.
• الشعور بالعطش المستمر نتيجة كثرة التبول وفقدان كمية كبيرة من سوائل الجسم.
• عدم وضوح الرؤية ومشاكل في الرؤية بسبب ترسب الجلوكوز الزائد على شبكية العين.
• في بعض الأحيان التهاب المسالك البولية.
• يصعب شفاء الجروح وتستغرق وقتا طويلا للتعافي بشكل كامل

أعراض ما قبل مرض السكري

والآن يجب أن نكون حذرين ونتعرف على مجموعة من الأعراض التي تظهر قبل الإصابة بمرض السكري، ونلاحظ أن الأعراض يمكن أن تكون أعراض مرض السكري لدى الشباب أو البالغين أيضاً، لتكون مؤشراً لأخذ الحذر قبل الإصابة بمرض السكري، ومنها:
• ارتفاع طفيف في مستوى السكر في الدم بين 100 إلى 125.
• التعب الشديد المستمر، والتعب بعد الاستيقاظ على الرغم من النوم لعدد كاف من الساعات، والتعب بعد تناول الطعام نتيجة لانخفاض نسبة السكر في الدم بعد ساعتين إلى خمس ساعات من تناول الطعام.
• رغبة قوية في تناول السكر والحلويات طوال اليوم، خاصة بعد تناول الوجبات الأساسية.
• زيادة الوزن بدون سبب وصعوبة شديدة في التخلص من الوزن الزائد. زيادة الوزن والتعب المستمر والرغبة في تناول السكريات، كلها بسبب مقاومة الأنسولين وعدم قدرته على القيام بوظيفته وهي نقل الجلوكوز إلى الخلايا للاستفادة منه وتحويله إلى طاقة. وتزداد مقاومة الأنسولين مع تقدم العمر وهي إحدى العلامات المبكرة. مما يدل على إمكانية الإصابة بمرض السكري في المستقبل.
• خلل هرموني نتيجة خلل في عملية استقلاب الأنسولين – الهدم والتركيب. ومن أمثلة الهرمونات التي يحدث خلل فيها: هرمون التستوستيرون والإستروجين والبروجستيرون، بالإضافة إلى تأثير مقاومة الأنسولين على المبايض عند الإناث وتزيد من احتمالية الإصابة بتكيسات المبيض.

معلومات عن أعراض مرض السكري

الأعراض التي سنذكرها لاحقاً هي الأعراض المعتادة، لكن بعض مرضى السكري من النوع الثاني تكون لديهم أعراض خفيفة لدرجة أن المريض قد لا يلاحظها.
الأعراض الشائعة لمرض السكري هي:
– كثرة التبول.
– الشعور بالعطش الزائد.
– الشعور بالجوع الشديد – حتى لو كان المريض يأكل.
– التعب المفرط.
– بطء شفاء الجروح أو الكدمات.
– فقدان الوزن – حتى لو أكل المريض أكثر (النوع الأول).
– الشعور بالوخز أو الألم أو التنميل في اليدين أو القدمين (النوع الثاني).
– القيء وآلام البطن، قد نخلط بينه وبين الأنفلونزا.
يكون تطور مرض السكري من النوع الأول مفاجئًا ومثيرًا، بينما قد تكون الأعراض خفيفة أو غائبة في مرض السكري من النوع الثاني، مما يجعل تشخيص هذا النوع أكثر صعوبة.
التشخيص المبكر وعلاج مرض السكري يقلل من خطر مضاعفات مرض السكري

الوقاية من مرض السكري

لا يمكننا حتى الآن الحماية من مرض السكري من النوع الأول، لأننا مازلنا لا نعرف المحفزات البيئية التي يعتقد أنها تؤدي إلى العملية التي تؤدي إلى تدمير الخلايا التي تصنع الأنسولين.
هناك الكثير من الأدلة على أن تغييرات نمط الحياة (الوصول إلى وزن صحي للجسم وممارسة النشاط البدني المعتدل) تساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
ترتبط السمنة (خاصة دهون البطن) بمرض السكري من النوع الثاني. فقدان الوزن يحسن مقاومة الأنسولين ويخفض ضغط الدم. ولذلك، ينبغي تشجيع الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة على الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه.
النشاط البدني هو أحد ركائز الوقاية من مرض السكري. تعد زيادة النشاط البدني أمرًا مهمًا للحفاظ على فقدان الوزن وترتبط بانخفاض ضغط الدم وانخفاض معدل ضربات القلب أثناء الراحة وزيادة حساسية الأنسولين وتحسين تكوين الجسم والصحة النفسية.
إن اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي ضروري لصحة جيدة. النظام الغذائي الصحي يقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً