أعراض المخدرات بعد الإقلاع عنها، وما أهم علاماتها على جسم المتعاطي، وكيفية التعرف على المدمن بسهولة.
تعريف المخدرات
دواء يؤثر على الجهاز العصبي المركزي للمدمن من خلال تنشيطه أو تثبيطه
أو يسبب الهلوسة والتخيلات، مثل (الأمفيتامينات) وأبرزها عقار الكبتاجون المنتشر بشكل كبير في دول الخليج العربي، ويؤدي إلى الاعتياد عليه أو الإدمان عليه، مما يسبب ضررا على الفرد صحيا واجتماعيا. ويترتب على ذلك أضرار اجتماعية واقتصادية على الفرد والمجتمع ككل، واستخدامه محرم شرعا، والاتفاقيات الدولية، والقوانين المحلية.
متى تظهر أعراض المخدرات بعد الإقلاع عنها؟
تظهر أعراض الدواء بعد إيقافه خلال 12 ساعة من تناول آخر جرعة وتصل ذروتها خلال 48 ساعة. وتتراوح من الشديدة إلى الخفيفة حسب عدة عوامل منها طول فترة الإدمان، والحالة الصحية للمدمن، بالإضافة إلى كمية الجرعة المتناولة، والوزن والعمر.
الجسم في مرحلة إزالة السموم يشبه السيارة بدون فرامل. تعمل كل وظيفة بشكل منفصل دون اتباع نظام. تعد الحالة النفسية هي الأكثر تأثراً بانسحاب الأدوية من الجسم، حيث تتعرض لخلل كامل في الوظائف النفسية والسلوكية، والتي تشمل:
1. نوبات الهياج والعنف:
وفور التوقف عن تعاطي الدواء، ستشعر بنوبات هياج وعنف قد تتطور إلى إيذاء من حولك، نتيجة الخلل في كيمياء المخ الذي ينتج عن هذه النوبات.
2. الاكتئاب:
الاكتئاب هو أكثر أعراض المخدرات شيوعاً بعد الإقلاع عن المخدرات، ويحدث نتيجة انخفاض إفراز هرمونات السعادة الإندورفين والسيروتونين التي يفرزها المخدر، مما يؤدي إلى نوبات من الاكتئاب قد تتطور إلى أفكار انتحارية.
3. الهلاوس السمعية والبصرية:
“كنت أرى الحشرات تمشي على جسدي وفي كل مكان في الغرفة، وأسمع أصواتا تهمس في أذني”، هكذا يصف ذلك أحد المرضى الذين خضعوا لتجربة إزالة السموم من الجسم، ويحدث هذا كما يلي: نتيجة إصابة المريض بالهلاوس السمعية والبصرية.
4. التقلبات المزاجية:
وينتج عن انسحاب الدواء المفاجئ من الجسم خلل في عمل الدماغ، ويظهر هذا الخلل في تقلبات مزاجية مفاجئة والانتقال من حالات السعادة والهدوء إلى العصبية والانفعال.
5. القلق والتوتر:
كنت أشعر بالقلق من كل شيء دون أي مبرر أو حاجة”، يقول أحد المرضى عن أعراض تعاطي المخدرات بعد الإقلاع عن المخدرات، والتي واجه فيها اضطراب القلق والتوتر.
6. جنون العظمة:
كانت لدي ثقة كبيرة بنفسي، مما جعلني قادرًا على غزو العالم. وعبّر أحد المرضى عن أعراض انسحاب الدواء من الجسم، مما ولّد لديه ثقة وصلت إلى حد جنون العظمة والإيمان بالقدرة على القيام بأشياء غير عقلانية.
ماذا يفعل الحشيش بالانسان؟
ومع الاستمرار المتكرر في تعاطي الحشيش يصبح الإنسان معتمداً عليه نفسياً وجسدياً ويدخل في دوامة الإدمان. وقد يتطور الأمر إلى التصاعد والإدمان على مواد مخدرة أقوى مثل الهيروين، والتي تكون في أغلب الأحيان مواد أفيونية. ويتسبب هذا التأثير الإدماني في ظهور أعراض خطيرة على الصحة العامة للمريض، مما يؤثر على حالته الصحية وحياته المهنية والعائلية. والذي يتعرض للانهيار نتيجة الخلل السلوكي الذي يحدث سواء في الإدراك أو الذاكرة أو سرعة الحركة، وما يصاحب ذلك من اكتئاب وعزلة اجتماعية، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بالفصام بدرجة عالية. تستمر هذه الأعراض لفترات طويلة حتى بعد التوقف عن الاستخدام.
علامات مدمن الحشيش
-احمرار في العين.
– اصفرار وشحوب في الوجه.
-زيادة الوزن.
– انتفاخ الجفون نتيجة النوم لساعات طويلة.
-قلة التركيز.
-قلة الإحساس بالوعي.
– جفاف في الفم والوجه.
-الشعور بالخوف والعزلة الاجتماعية.
تظهر هذه الأعراض والخصائص على مدمن الحشيش، وتظهر في البداية كظواهر شكلية معينة تكون بمثابة جرس إنذار ينبه إلى وقوع الشخص في دوامة إدمان الحشيش.
الأعراض النفسية للمخدرات بعد الإقلاع عنها
1- نوبات الهياج والعنف. وبمجرد توقف الأشخاص عن تعاطي المخدرات، يتعرضون لنوبات من الهياج والعنف الشديد، والتي قد تتطور إلى إيذاء النفس أو إيذاء الأشخاص المحيطين بهم بسبب خلل في كيمياء المخ نتيجة غياب الدواء الذي يلجأ إليه الجسم. ويعتاد الدماغ، مما يؤدي في الأساس إلى حدوث نوبات من الهياج والعنف، وهي من أبرز الآثار النفسية بعد الإقلاع عن الحشيش، ومن أبرز أعراض ترك الكبتاجون.
2- الاكتئاب، حيث يعد الاكتئاب من أبرز أعراض المخدرات وأكثرها شيوعاً بعد التوقف عنها. ويحدث ذلك بسبب نقص إفراز هرمونات السعادة الإندورفين والسيروتونين التي اعتاد الجسم على إطلاقها في وجود المادة المخدرة. ولذلك فإن غياب الدواء يسبب وجود الاكتئاب، بل وقد يتطور الأمر. إذا لم نسعى لعلاج أعراض المخدرات بعد الإقلاع عنها، فقد يتطور الأمر إلى أفكار انتحارية.
3- المعاناة من الهلاوس السمعية والبصرية. كما يقول بعض الأشخاص الذين عاشوا تلك المرحلة الصعبة خلال مراحل إخراج السموم من الجسم أنه شعر بوجود حشرات تسير على جسده وفي كل مكان في الغرفة بينما كان يسمع أصواتاً تهمس في أذنه. وطبعا يحدث هذا بسبب الهلوسة السمعية والبصرية. الباطل الذي يعاني منه الإنسان خلال مرحلة علاج الأعراض الانسحابية من المخدرات وطرد سموم المخدرات من الجسم.
4- حدوث تقلبات مزاجية، وذلك بسبب التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية، مما ينتج عنه خلل في وظائف المخ، ومن ثم تظهر تقلبات مزاجية حادة تشبه تلك التي يعاني منها المصابون بالاضطراب العاطفي ثنائي القطب، حيث ينتقلون من حالة السعادة والهدوء الهدوء إلى حالة من العصبية الشديدة ونوبات الانفعال. .
5- القلق والتوتر النفسي الحاد. وكما يقول بعض المرضى الذين مروا بمرحلة سحب السموم من الجسم، كنت أشعر بالقلق من كل شيء دون أي مبرر أو سبب لهذا القلق الذي كنت أعيش فيه. وفي الواقع، تعد هذه الأعراض من أبرز أعراض المخدرات بعد الإقلاع عنهم. الجانب النفسي الذي يواجه فيه الإنسان اضطرابات القلق والتوتر.
6- جنون العظمة وهو أحد الأوهام التي يصاب بها الإنسان خلال مرحلة سحب السموم الدوائية من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات. ولذلك يقول أحد المرضى في تلك المرحلة: «كانت لدي ثقة كبيرة بنفسي، مما هيأني لأكون قادرًا على غزو العالم كله». نفسياً، يعتبر جنون العظمة والإعتقاد بالقيام بأفعال مستحيلة ضد الإنسان من أعراض تعاطي المخدرات بعد الإقلاع عنها.
7- ضعف الذاكرة وعدم التركيز. شعار هذه المرحلة هو أن المرضى غير قادرين على تذكر أي شيء من الماضي، فيشعرون بضعف تام في التركيز والانتباه وخلل في الذاكرة بسبب ضعف وصول الكهرباء إلى الدماغ وعدم القدرة على تسجيل الأحداث.