أعراض سرطان الدم عند الأطفال بالصور. وفي هذا الموضوع سنتعرف على أهم أعراض سرطان الدم عند الأطفال بالصور وأهم طرق العلاج له من خلال السطور التالية.
سرطان الدم
إن أخطر الأمراض القاتلة التي تصيب الطفولة البريئة هو مرض السرطان بأعراضه المزعجة حيث تبدأ الخلايا السرطانية بالنمو في الجسم وتتكاثر بمعدل مرتفع بشكل غير طبيعي، وتبدأ في تدمير الأنسجة والأعضاء، مما يجعل علاج بعض أنواع السرطان شبه مستحيل. يعتبر سرطان الدم من أخطر أنواع السرطان التي قد تهدد الأطفال، لذا ينصح الآباء والأمهات بالانتباه لبعض الأعراض التي قد تنقذ حياة أطفالهم من هذا المرض الفتاك.
أسباب غير واضحة
سرطان الدم عند الأطفال “ليس له أسباب واضحة”، تقول الدكتورة لميس رجب، أستاذ أمراض الدم لدى الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، التي تشير إلى أن هناك أطفالا لديهم استعداد وراثي للإصابة به، مثل من يعانون من الاضطرابات الوراثية، لافتاً إلى أن سرطان الدم يزداد عند الأطفال. الربيع والخريف يتسببان في انتشار فيروسات معينة، لكن الطفل لن يصاب بها إلا إذا كان لديه استعداد وراثي في المقام الأول.
من جانبها، توضح الدكتورة مها الزاميتي، أستاذ أمراض الدم بكلية الطب جامعة عين شمس، أن أسباب سرطان الدم عند الأطفال “مجهولة”، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة الطفل به مثل التعرض للإشعاع والتلوث البيئي، مع ملاحظة أن السرطان هناك نوعان من اضطرابات الدم: الحادة (إما الليمفاوية الحادة أو النخاعية الحادة)، وهي الأكثر شيوعاً بين الأطفال، أما النوع الثاني فهو مزمن، ونادراً ما يصيب أطفال.
أعراض سرطان الدم عند الأطفال
وفي الواقع فإن الأعراض والعلامات التي تظهر في حالة سرطان الدم تختلف من طفل إلى آخر، ومن الجدير بالذكر أن سرطانات الدم قد تكون حادة أو مزمنة، ولكن في حالات سرطان الدم الحادة؛ تظهر الأعراض بشكل مفاجئ، بينما في الحالات المزمنة تظهر الأعراض تدريجياً. وفي كل الأحوال فإن ظهور أعراض سرطان الدم عند الأطفال لا يعني بالضرورة أنهم مصابون بهذا المرض، إذ تتشابه أعراض سرطان الدم مع أعراض المعاناة من أمراض ومشاكل صحية أخرى، ويمكن تلخيص ذلك. وأهم هذه الأعراض هي كما يلي:
– سهولة النزيف والتعرض للكدمات: تبين أن الأطفال المصابين بسرطان الدم أو سرطان الدم هم أكثر عرضة للنزيف بعد إصابتهم بجروح بسيطة أو نزيف في الأنف، ويعود السبب في ذلك إلى انخفاض عدد الصفائح الدموية. وقد وجد أن الأمر لا يقتصر على النزيف الزائد في حالة التعرض للجروح، بل قد تنزف أيضاً الأوعية الصغيرة داخل الجسم، مما يؤدي إلى ظهور كدمات على شكل بقع في أجزاء الجسم. تتأثر بهذه المشكلة.
– آلام في المعدة وفقدان الشهية: أوضح الباحثون معاناة الطفل المصاب بسرطان الدم من آلام المعدة، بأن هناك عدداً من أعضاء البطن الداخلية تنتفخ ويزداد حجمها، بما في ذلك الطحال والكلى والكبد نتيجة لذلك. من تراكم خلايا الدم السرطانية في مثل هذه الأعضاء. وقد تبين أن العديد من الأطفال المصابين بسرطان الدم يعانون من فقدان الشهية وفقدان الوزن أيضًا.
– صعوبة في التنفس: يعاني الأطفال المصابون بسرطان الدم من صعوبة في التنفس نتيجة تضخم الغدد الليمفاوية في الصدر التي تضغط على القصبات الهوائية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تراكم وتكتل الخلايا السرطانية حول الغدة الصعترية، والتي تقع في قاعدة الرقبة، يجعل المصاب يعاني من صعوبة في التنفس أيضاً، ويعتبر الشعور بالألم علامة على الألم. بينما يعتبر التنفس حالة صحية طارئة تتطلب التدخل الطبي الفوري.
– التعرض المتكرر للعدوى: وذلك لأن خلايا الدم البيضاء المصابة بالسرطان تكون غير ناضجة، وهذا بدوره يؤدي إلى فقدانها القدرة على مقاومة الالتهابات، بما في ذلك الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. في الواقع، قد يعاني الشخص المصاب بسرطان الدم من العدوى على الرغم من تناول مضادات الفيروسات ومضادات الجراثيم المناسبة.
تضخم العقد الليمفاوية: يمكن أن تتجمع خلايا الدم السرطانية في العقد الليمفاوية، مما يؤدي إلى تضخمها. غالبًا ما تظهر الغدد الليمفاوية المتضخمة في الرقبة، والفخذ، وفوق عظمة الترقوة، وتحت الإبط.
– الشعور بألم في المفاصل والعظام: وذلك لأن خلايا الدم السرطانية تتكاثر في نخاع العظم بسرعة تزيد عن الحد الطبيعي، وقد يعاني الأطفال المصابون بسرطان الدم من آلام أسفل الظهر.
– فقر الدم: سرطان الدم عند الأطفال يتسبب في إصابة المريض بصعوبة إنتاج خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى مختلف أجزاء الجسم، وهذا بدوره يؤدي إلى معاناته من المشكلة الصحية المعروفة بفقر الدم، ومن الأعراض التي ومن الأعراض التي تظهر في مثل هذه الحالة: شحوب الجلد، والشعور بالتعب، والتعب العام، والتنفس السريع
الأعراض التي تشير إلى سرطان الدم في مرحلة الطفولة المبكرة
سرطان الدم هو مرض خبيث يصيب خلايا الدم وينشأ في نخاع العظام. ويعد هذا المرض الخطير أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً التي تصيب الأطفال.
ومن هنا سنوضح لكم أيها الآباء بعض الأعراض التي لا يجب أن تتجاهلوها، لأنها تشير إلى الإصابة المبكرة بسرطان الدم عند الأطفال:
فقر الدم: يحدث نتيجة نقص خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم. وإذا لم ينتج الإنسان ما يكفي منه فسيعاني من: التعب والضعف والدوخة وضيق التنفس والصداع وشحوب الجلد والشعور بالبرد.
– الكدمات والنزيف: إذا أصيب الطفل بكدمات بسهولة، بالإضافة إلى معاناته من نزيف حاد في الأنف أو نزيف اللثة، فقد يكون ذلك مؤشراً على إصابته بسرطان الدم.
آلام العظام والمفاصل: شعور الطفل بألم في عظامه أو مفاصله قد يدل على إصابته بسرطان الدم. مع تقدم سرطان الدم، يمكن أن تتجمع الخلايا الخبيثة داخل المفاصل أو بالقرب من العظام.
فقدان الشهية وآلام في المعدة وفقدان الوزن: إذا تسبب سرطان الدم في تورم الكبد أو الكلى أو الطحال، فقد يؤدي ذلك إلى الضغط على المعدة ويسبب الألم. بالإضافة إلى ذلك قد يعاني الطفل أيضًا من فقدان الشهية والشعور بالشبع وفقدان الوزن وعدم الراحة.
الصداع والقيء والنوبات: إذا كان سرطان الدم يؤثر على الدماغ أو الحبل الشوكي، فقد يعاني الطفل من: الصداع، والضعف، والنوبات، والقيء، وصعوبة التركيز، ومشاكل في التوازن والرؤية.
اكتشاف سبب سرطان الدم عند الأطفال
اكتشف عالم بريطاني بارز السبب المحتمل لسرطان الدم لدى الأطفال، في اختراق علمي يفتح باب الأمل في الوقاية من هذا المرض الذي يصيب الكثير من الأطفال في العالم.
وقال البروفيسور ميل جريفز، من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا، إن سرطان الدم لدى الأطفال ناجم عن طفرة جينية أثناء وجود الجنين في الرحم، أو عن طريق عدوى بكتيرية أو فيروس غير معروف.
ويعد سرطان الدم الليمفاوي الحاد هو النوع الأكثر شيوعا، حيث يتم تشخيص 500 حالة في المملكة المتحدة كل عام، يتعافى 90 بالمئة منها، وفقا لسكاي نيوز.
وبهذا الكشف يدحض البروفيسور جريفز، الذي درس سرطان الدم لدى الأطفال منذ أكثر من 40 عاما، نظريات سابقة بشأن أسباب المرض، والتي أرجعته إلى الإشعاع أو الكهرباء ذات الجهد العالي أو المواد الكيميائية.
وقال: “لقد أدركت دائمًا أن هناك شيئًا كبيرًا مفقودًا، وأن هناك فجوة في معرفتنا فيما يتعلق بكيفية إصابة الأطفال الأصحاء بسرطان الدم، وما إذا كان من الممكن الوقاية من هذا السرطان”.
وحدد البروفيسور جريفز سببين لسرطان الأطفال: الأول يحدث في الرحم، نتيجة طفرة جينية عشوائية، حيث يستمر 1% من الأطفال الذين يولدون بهذه الطفرة في الإصابة بالمرض.
أما السبب الثاني فيعود إلى التعرض لعدوى خارجية أو أكثر، خاصة في بيئات التربية النظيفة، وفي نفس الوقت التعرض للحشرات والتفاعل مع بيئة ملوثة بالفيروسات.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة “الطبيعة”، إلى أن سرطان الدم لدى الأطفال له سبب بيولوجي واضح، ويحدث بشكل واضح عند الأطفال الذين لم يتطور جهازهم المناعي بشكل صحيح.
وقال ألاسدير رانكين، مدير الأبحاث في مؤسسة Bloodways الخيرية لسرطان الدم: “إن العلاج الحالي لسرطان الأطفال ليس ناجحًا دائمًا، لذا فإن البحث عن طرق جديدة للعلاج مهم جدًا”.
وأضاف: «نحث الآباء على عدم الانزعاج من هذه الدراسة، فسرطان الدم لدى الأطفال نادر جدًا، ولا يصيب إلا طفل واحد من بين كل 2000 طفل».
وأوضح رانكين أن القدرة على إيقاف حدوث هذا النوع من سرطان الدم في المقام الأول أمر مثير للغاية، مشيراً إلى أن هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة فيما يتعلق بالمرض.
عوامل الخطر لسرطان الدم عند الأطفال
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الطفل بسرطان الدم، ومنها ما يلي:
– العوامل الوراثية: على الرغم من أن معظم حالات سرطان الدم عند الأطفال لا ترتبط بمشاكل أو عوامل وراثية، إلا أنه تبين أن هناك مجموعة من الأمراض الصحية التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء، مما يزيد من خطر إصابتهم بسرطان الدم، بما في ذلك داون. متلازمة ومتلازمة داون. متلازمة بلوم، ومتلازمة ويسكوت ألدريتش، وغيرها.
العوامل البيئية: ومنها الإشعاع الضار، والتعرض لبعض المواد الكيميائية، بما في ذلك الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي. وقد وجد أيضًا أن الأطفال الذين يخضعون للعلاج الذي يثبط جهاز المناعة لديهم هم أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطانات الدم.
تشخيص وعلاج سرطان الدم عند الأطفال
ويتم تشخيص الإصابة عن طريق إجراء فحص للسائل الشوكي، بالإضافة إلى السائل الشوكي. كما يتم أخذ خزعة من الغدد الليمفاوية وفحصها. للتأكد من وجود خلايا سرطان الدم وتحديد نوعها، قم بالتقاط عدة صور. ومن الجدير بالذكر أن فرصة الشفاء من هذا المرض مرتفعة مقارنة بأنواع السرطان الأخرى. وأهم طرق العلاج هي كما يلي:
– العلاج الدوائي . ويمر هذا العلاج بمرحلتين: التحريض الذي يستمر لعدة أسابيع، والتكثيف الذي قد يستمر لمدة عام أو أكثر.
– العلاج الكيميائي، ومن الممكن أيضاً الخلط بين تناول الأدوية والعلاج الكيميائي.
– علاج إشعاعي.
– زراعة نخاع العظم.