أعراض مرض السكري الخفيف. زوارنا يزودونكم بمعلومات شاملة عن أهم أعراض مرض السكري الخفيف، وما هي أفضل طرق الوقاية منه، وكيفية علاجه.
أعراض مرض السكري الخفيف
مرض السكري، أو مرض السكري، هو أحد الأمراض الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم. وتبلغ نسبة المصابين بالمرض حوالي 4% من سكان الأرض
مرض السكري هو مرض نادر عند الأطفال. وتزداد الإصابة به في بداية البلوغ، ويسمى في هذه الحالة بسكري الأطفال أو سكري المراهقين. لكن احتمالية الإصابة به تقل قبل سن الثلاثين وبعده، ثم يظهر مرة أخرى بعد سن الأربعين ويسمى بسكري منتصف العمر.
يتميز مرض السكري بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، ويحدث عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين أو عندما تكون الخلايا غير قادرة على الاستجابة بشكل صحيح للأنسولين المنتج.
غالبًا ما تكون أعراض مرض السكري غير واضحة ودقيقة، لذلك نادرًا ما ينتبه إليها مرضى السكري. وهذا ينطبق بشكل خاص على مرض السكري من النوع الثاني.
أما أعراض مرض السكري “النوع الأول” فهي عادة ما تحدث وتتطور بسرعة وخلال أيام قليلة.
أنواع مرض السكري وأسبابه
مرض السكري من النوع الأول
هو أحد أمراض المناعة الذاتية يقوم فيه الجهاز المناعي بإفراز أجسام مضادة تهاجم خلايا بيتا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس وتعمل على تدميرها، مما يؤدي إلى إنتاج كميات قليلة جداً من الأنسولين أو عدم إنتاجه على الإطلاق، مما يتطلب تناول الأنسولين مدى الحياة وبشكل يومي. لم يتوصل الطب الحديث حتى الآن إلى أسباب تكوين الأجسام المضادة وهجومها على خلايا بيتا، لكن الأطباء يعتقدون أن أسباب مرض السكري من النوع الأول هي: المناعة الذاتية، أو الوراثة، أو العوامل البيئية، أو الإصابة ببعض أنواع مرض السكري. الفيروسات: يبدأ هذا النوع في مرحلة الطفولة والمراهقة، ولكنه قد يظهر أيضًا في أي عمر.
عادة ما تظهر أعراض مرض السكري من النوع الأول خلال فترة زمنية قصيرة، على الرغم من أن تدمير خلايا بيتا قد يحدث قبل عدة سنوات من ظهور أعراض المرض. ويمكن تلخيص الأعراض بالشعور بالعطش الشديد، وكثرة التبول، والجوع المستمر، وفقدان الوزن، وعدم وضوح الرؤية، والتعب الشديد والإرهاق. ويجب على المريض الالتزام بالعلاج والنظام الغذائي الصحي عند اكتشاف المرض لتجنب المضاعفات التي قد تؤدي إلى الغيبوبة والوفاة فيما يعرف بظاهرة الحماض الكيتوني السكري.
مرض السكري من النوع 2
وهو من أكثر أنواع مرض السكري شيوعاً حيث تصل نسبة الإصابة بالمرض إلى 90-95% من عدد المرضى المصابين بالسكري بجميع أنواعه. ويرتبط هذا النوع بالتقدم في السن، والسمنة الزائدة، والوراثة، والتاريخ الطبي العائلي مع مرض السكري، والخمول البدني، والانتماء العرقي. وينتج المرض على الرغم من إنتاج مرض السكري. يمتلك الجسم كمية كافية من الأنسولين، لكن الجسم لا يستطيع الاستفادة منه بشكل فعال لأسباب غير معروفة، وهو ما يعرف بمقاومة الأنسولين. وبعد عدة سنوات، تنخفض الكميات المنتجة من الأنسولين، مما يؤدي إلى تراكمه. الجلوكوز في الدم، حيث يكون الجسم غير قادر على الحصول على الطاقة الخاصة به بشكل فعال، مما يجعله في نفس الحالة الصحية لمريض السكري من النوع الأول
تبدأ الأعراض مع مرض السكري من النوع الثاني وتتطور تدريجياً، حيث أنها لا تظهر فجأة كما يحدث مع مرض السكري من النوع الأول. يبدأ المريض بالشعور بالتعب، والغثيان، والعطش بشكل ملحوظ، وكثرة التبول، وانخفاض الوزن، وعدم وضوح الرؤية، والالتهابات المتكررة، وبطء التئام الجروح، مع ملاحظة أنه لا يوجد لدى بعض المرضى أي أعراض.
معتقدات خاطئة عن مرض السكري
يتداول المرضى الكثير من المعلومات والحقائق المغلوطة عن الأمراض نتيجة افتقارهم للثقافة والوعي الصحي، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإضرار بهم، وتأخر حالات مرض السكري، وتطور مضاعفاته. ومن هذا المنطلق، أصدرت الجمعية البريطانية للسكري قائمة بهذه المعلومات المغلوطة، والتي يمكن اعتبارها خرافات متداولة بين الناس. يجب تصحيح المرضى لزيادة الوعي الصحي لدى مرضى السكري.
مرض السكري من النوع الثاني هو نوع خفيف من المرض: وهو خطأ شائع لدى البعض وليس صحيحا تماما. بل إن جميع أنواع مرض السكري قد تشكل خطرا إذا لم يتم التحكم في مستوياته في الدم.
يُمنع على مرضى السكري تناول السكر: وهذا أمر ينفيه الأطباء، ولا ينصح باتباع نظام غذائي خالٍ تماماً من السكر، بل يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وقليل السكر والملح والدهون، مع احتمالية حدوث بعض الأمراض. من الأطعمة المفضلة لدى المريض والتي تحتوي على السكر ولكن بنسبة محددة.
يجب على مريض السكر تناول طعامه الخاص فقط: حيث يتم بيع الأطعمة الجاهزة مثل الحلويات والسكريات والأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية في القسم الخاص بمرضى السكر. لا توجد جهة طبية عالمية توصي بذلك، لكنها تنصح دائمًا بتناول الأطعمة الطبيعية الطازجة والصحية والمتوازنة.
– مرض السكري يؤدي إلى إصابة المريض بالعمى: قد يعتبر العمى أحد مضاعفات مرض السكري، وهو سبب رئيسي له في بريطانيا، ولكن ليس من الضروري أن يصاب جميع المرضى بالعمى في نهاية حياتهم. بل يمكن الحد من المضاعفات الناتجة عن المرض، مثل تلف العين، عن طريق التحكم في مستويات الجلوكوز والدهون في الدم. الدم، ممارسة الرياضة، تجنب السمنة، التوقف عن التدخين.
يفضل لمرضى السكر عدم قيادة السيارة: وهذا خطأ يتعلق بمضاعفات مرض السكري وتأثيره على العين وضعف الرؤية، أما إذا كانت مستويات المرض تحت السيطرة فلا ضرر على العين ولا يوجد ضرر. خطر حقيقي من قيادة السيارات.
لا يستطيع مريض السكري ممارسة الرياضة: وعلى العكس من ذلك، ينصح مريض السكري بممارسة الرياضة لتقليل مضاعفات المرض، كأمراض القلب، وأمراض الشرايين، والسكتات الدماغية.
– مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد ونزلات البرد: هذه معلومة غير صحيحة، فهم ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيرهم، ويمكنهم أخذ لقاح الأنفلونزا، لتجنب العدوى التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم وارتفاع الأحماض الكيتونية في الجسم. المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 1.
كيف أعرف إذا كنت مصابًا بمرض السكري؟
مرض السكري مرض خطير وله مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة، ومع مرور الوقت قد يؤدي إلى أضرار كبيرة بأعضاء الجسم، وخاصة الأعصاب والأوعية الدموية:
الأعراض العامة لمرض السكري:
1- كثرة التبول على فترات متكررة.
2- يشعر مريض السكر بالعطش المستمر.
3- الشعور الدائم بالجوع الشديد.
5- انخفاض تدريجي في وزن المريض لأسباب غير معروفة.
6- الشعور بالتعب الشديد عند القيام بأي مجهود خفيف.
7- عدم وضوح الرؤية وضعف البصر العام.
8- المعاناة من التهابات كثيرة في الجسم: التهابات المثانة والجلد واللثة.
9- يعاني مرضى السكر من بطء شديد في التئام الجروح.
الأعراض التي تحدث عند مرضى النوع الأول
لا يوجد علاج لمرضى النوع الأول. ويكتفي المريض بالتحكم في مستوى السكر في الدم والحفاظ على مستواه، وذلك من خلال جرعات من الأنسولين يتم تناولها بديلاً عن الأنسولين الطبيعي داخل جسمه. وأهم الأعراض التي تحدث هي:
– الشعور المستمر بالعطش.
– التبول اللاإرادي عند الأطفال.
– فقدان الوزن والنحافة بشكل ملحوظ.
– التبول المتكرر.
– الشعور الدائم بالجوع الشديد
– التعرض لبعض الالتهابات المهبلية والفطريات.
– عدم وضوح الرؤية.
– الشعور بالتعب والضعف.
– ظهور تقلبات مزاجية بشكل مستمر.
كيف تعرف أنك مصاب بمرض السكري المبكر؟
التبول المفرط أو المتكرر
أحد الأعراض الأولى لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني هو التبول المتكرر مع كمية كبيرة من البول بشكل غير عادي.
عندما تكون مصابًا بداء السكري، يتراكم السكر الزائد (الجلوكوز) في الدم، مما يتسبب في بذل كليتيك جهدًا أكبر لتصفية وامتصاص الجلوكوز الزائد.
الشعور المستمر بالعطش
العطش المفرط هو أحد الأعراض الأولى لمرض السكري. بسبب كثرة التبول، يصاب الجسم بالجفاف، مما يجعلك تشعر بالعطش الشديد.
إذا كنت تشرب المشروبات السكرية مثل العصير والصودا لإرواء هذا العطش، فإن المزيد من السكر يدخل الجسم مما يؤدي إلى المزيد من العطش.
إذا كان العطش المتكرر ناجماً عن ارتفاع نسبة السكر في الدم، فإن الشرب لا يروي العطش. إذا كان هذا هو الحال استشر طبيبك.
بطء التئام الجروح
من أعراض مرض السكري أن الجروح والخدوش تلتئم ببطء عند الشخص المصاب بالسكري، حيث أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدي إلى تصلب الشرايين، مما يجعل الأوعية الدموية أضيق من المعتاد. ويؤدي ذلك إلى نقص تدفق الدم والأكسجين إلى المنطقة المصابة، وبالتالي يستغرق المزيد من الوقت للشفاء.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم له تأثير مباشر على وظائف خلايا الدم الحمراء التي تحمل العناصر الغذائية إلى الأنسجة، مما يبطئ عملية التئام الجروح.
وبصرف النظر عن بطء الشفاء، يمكن أن يتطور الجرح إلى قرحة أو يصاب بالعدوى. ولذلك فإن الجروح، مهما كانت صغيرة، قد تكون علامات لمرض السكري وتتطلب مراقبة دقيقة.
تأكد من استشارة طبيبك قريبًا إذا لم تلتئم جروحك.
فقدان الوزن غير المبرر
في حين أن السمنة هي عامل خطر للإصابة بمرض السكري، فإن فقدان الكيلوغرامات دون أن تحاول ذلك يعد علامة على الإصابة بمرض السكري. ويحدث فقدان الوزن في مثل هذه الحالات بشكل رئيسي بسبب فقدان الماء الزائد في الجسم بسبب كثرة التبول وعدم قدرة الجسم على امتصاص السعرات الحرارية من السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم كفاية الأنسولين يجبر الجسم على تكسير البروتين من العضلات كمصدر بديل للوقود، مما يتسبب في انخفاض وزن الجسم.
في كل من مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، يعد فقدان الوزن أحد الأعراض الأولى لمرض السكري
الإحساس بالتنميل والوخز
قد يكون سبب الشعور بالوخز مرض السكري المبكر
الإحساس بالوخز وكذلك التنميل في اليدين والأصابع والساقين والقدمين هي أعراض تشير إلى مرض السكري. يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تقييد تدفق الدم الصحي إلى أقصى حد، مما يؤدي بدوره إلى إتلاف الألياف العصبية.
إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر المرتفعة في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى مرض الشرايين الطرفية، والذي يحدث بسبب ضعف الدورة الدموية، أو اعتلال الأعصاب المحيطية السكري، بسبب تلف الأعصاب.
قم بزيارة الطبيب إذا كنت تعاني من وخز وفقدان الإحساس في يديك وقدميك، بالإضافة إلى ألم حارق في ذراعيك ويديك وساقيك وقدميك.
رؤية ضبابية ومشوهة
إذا أصبحت رؤيتك ضبابية وتواجه صعوبة في التركيز وغير قادر على رؤية التفاصيل الدقيقة، فقد يكون ذلك أحد أعراض ارتفاع مستويات السكر في الدم.
يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تغيرات في مستويات السوائل في الجسم. وهذا بدوره يؤدي إلى تضخم العدسات في عينيك، مما يؤثر على قدرتك على التركيز. وعندما يعود مستوى السكر في الدم إلى طبيعته، يتم حل هذه المشكلة
ومع ذلك، إذا تركت الحالة دون تشخيص، بعد ظهور الأعراض الأولى لمرض السكري، يمكن أن يتسبب مرض السكري في تكوين أوعية دموية جديدة في شبكية العين، مما يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في العين مثل إعتام عدسة العين، الجلوكوما واعتلال الشبكية.
على الرغم من أن الرؤية الباهتة قد تكون أحد أعراض مرض السكري، إلا أن بعض الأسباب الشائعة الأخرى هي الجلوكوما وجفاف العين وقصر النظر وانخفاض ضغط الدم والتهاب العين وحتى بعض أنواع إصابات العين. من المهم أنه إذا كان لديك أي مشاكل في الرؤية يتم تقييمها من قبل أخصائي.