اعراض مرض السكر وعلاجه

أعراض مرض السكري وعلاجه. ما هي أهم أعراض مرض السكري وعلاجه؟ ما هي أفضل الطرق للوقاية من مرض السكري وكيفية علاج كل نوع منه؟

السكري

هي متلازمة تتميز باضطراب التمثيل الغذائي وارتفاع غير طبيعي في تركيز السكر في الدم الناتج عن نقص هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كليهما. يؤدي مرض السكري إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الموت المبكر. ومع ذلك، يمكن لمريض السكري اتخاذ خطوات معينة للسيطرة على المرض وتقليل خطر حدوث مضاعفات. وتتلخص هذه الخطوات في تقليل الوزن وزيادة الحركة.

أعراض مرض السكري

1:زيادة الشهية وزيادة الجوع.
2:العطش المستمر.
3:جفاف الفم.
4:كثرة التبول والتهابات البول.
5:نقص شديد في الوزن.
6:الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
7: عدم وضوح الرؤية.
8:الصداع المستمر والمزمن.
9:الخمول الدائم.
10:زيادة الإصابة بالالتهابات والتقرحات.
11:حكة شديدة في الأعضاء التناسلية.
12:تزداد نسبة الإجهاض عند النساء مع ظهور التشوهات الخلقية للجنين.
13:اختلال واضطراب ضغط الدم.
هناك أسباب عديدة للإصابة بمرض السكري، منها:

أنواع مرض السكري

أنواع مرض السكري هي:
1- مرض السكري من النوع الأول

مرض السكري من النوع الأول (سكري الأحداث) هو مرض يقوم فيه الجهاز المناعي بتدمير خلايا بيتا في البنكرياس، لأسباب غير معروفة ولم يتم تحديدها بعد.
عند الأطفال، تحدث عملية التدمير هذه بسرعة وتستمر من بضعة أسابيع إلى بضع سنوات، بينما عند البالغين قد تستمر لسنوات عديدة.
قد يصيب مرض السكري من النوع الأول الشخص في أي مرحلة من مراحل حياته، لكنه يظهر عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
يتم تشخيص العديد من الأشخاص الذين يصابون بمرض السكري من النوع الأول في سن متقدمة بأنهم مصابون بمرض السكري من النوع الثاني.
2- مرض السكري من النوع الثاني

داء السكري من النوع الثاني (أو: داء السكري من النوع 2/سكري البالغين) هو مرض يتم فيه تدمير وتدمير خلايا بيتا في البنكرياس لأسباب وراثية، مدعومة على الأرجح بعوامل خارجية. هذه العملية بطيئة للغاية وتستمر لعقود.
إن الشخص الذي يتمتع بوزن صحي ويتمتع بلياقة بدنية جيدة لديه فرصة ضئيلة للإصابة بمرض السكري، حتى لو كان لديه انخفاض في إفراز الأنسولين.
احتمالية إصابة الشخص البدين الذي لا يمارس النشاط البدني بمرض السكري مرتفعة، على اعتبار أنه أكثر عرضة لـ”مقاومة الأنسولين” وبالتالي مرض السكري.
وهو الأكثر شيوعا ويمكن أن يظهر في أي عمر، إذ تشير الإحصائيات إلى أن عدد المصابين بالسكري من النوع الثاني في العالم ارتفع بشكل كبير جدا في العقود الأخيرة، حيث وصل إلى حوالي 150 مليون شخص، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 330 مليونا. الناس مع المرض. مرض السكري، حتى عام 2025. ولكن لحسن الحظ، يمكن في كثير من الأحيان الوقاية منه وتجنبه.

علاج مرض السكري

يختلف علاج مرض السكري حسب نوعه. وفيما يلي تفصيل لعلاج مرض السكري حسب نوعه:
مرض السكري من النوع الأول: يعتبر الأنسولين العلاج الرئيسي لمرض السكري من النوع الأول كما ذكرنا سابقاً، حيث أنه يعوض النقص في إنتاج الأنسولين من البنكرياس. تشمل أنواع الأنسولين الأكثر شيوعًا ما يلي:
– الأنسولين سريع المفعول: يبدأ هذا النوع من الأنسولين في خفض نسبة السكر في الدم خلال 15 دقيقة، ويستمر تأثيره لمدة 3-4 ساعات.
– الأنسولين قصير المفعول: يبدأ تأثير هذا النوع من الأنسولين خلال 30 دقيقة، ويستمر تأثيره لمدة 6-8 ساعات.
– الأنسولين متوسط ​​المفعول: يبدأ هذا النوع من الأنسولين في خفض نسبة السكر في الدم خلال ساعة إلى ساعتين، ويستمر تأثيره لمدة 12-18 ساعة.
– الأنسولين طويل المفعول: يبدأ تأثير هذا النوع من الأنسولين بعد ساعات قليلة من حقنه، ويستمر تأثيره لمدة 24 ساعة أو أكثر.
– مرض السكري من النوع الثاني: قد تساعد تعديلات نمط الحياة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي معين وممارسة الرياضة، في علاج مرض السكري من النوع الثاني، ولكن بعض الحالات قد تتطلب استخدام أدوية مختلفة أو أنواع مختلفة من الأنسولين، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني يتضمن ما يلي:
مثبطات ألفا جلوكوزيداز: تعمل هذه الأدوية على إبطاء عملية تكسير الكربوهيدرات والأطعمة النشوية. وتشمل الأمثلة أكاربوز وميجليتول.
– البيجوانيد: ومن أمثلة ذلك الميتفورمين، حيث يعمل الميتفورمين على تقليل كمية الجلوكوز التي ينتجها الكبد.
مثبطات ديبيبتيديل ببتيداز-4: تعمل هذه الأدوية على تحسين مستويات السكر في الدم دون التسبب في نقص السكر في الدم. ومن الأمثلة على ذلك ساكساجليبتين، وسيتاجليبتين، وليناجليبتين. (الإنجليزية: ليناجليبتين).
منبهات مستقبلات الببتيد -1 الشبيهة بالجلوكاجون: تؤثر هذه الأدوية على طريقة إنتاج الأنسولين، ومن الأمثلة عليها دولاجلوتايد، وإكسيناتيد، وليراجلوتيد.
– ميغليتينيدات: تعمل هذه الأدوية على تحفيز البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين، ومن أمثلتها ريباجلينيد وناتيجلينيد.
– مثبطات الناقل المشترك للصوديوم/الجلوكوز 2: تزيد هذه الأدوية من طرح الجلوكوز في البول، ومن أمثلتها كاناجليفلوزين وداباجليفلوزين.
السلفونيل يوريا: تحفز هذه الأدوية إفراز المزيد من الأنسولين من البنكرياس. ومن الأمثلة على ذلك جليمبيريد، جليبيزيد، وجليبوريد.
– الثيازوليدينيديون: (بالإنجليزية: Thiazolidinediones) والتي تساعد على تحسين عمل الأنسولين. ومن الأمثلة عليها: بيوجليتازون، وروزيجليتازون.
سكري الحمل: يتم علاج مرض السكري أثناء الحمل من خلال مراقبة مستوى السكر في الدم عدة مرات في اليوم. قد يساعد إجراء تغييرات على النظام الغذائي وممارسة الرياضة على خفض نسبة السكر في الدم، وقد تحتاج المرأة الحامل إلى استخدام الأنسولين الذي يعتبر آمنًا أثناء الحمل. تقدر الدراسات أن ما يقرب من 10-20٪ من النساء المصابات بسكري الحمل يحتجن إلى الأنسولين لخفض نسبة السكر في الدم.

أسباب مرض السكري

1:وجود خلل شديد في الكبد مما قد يسبب مرض السكري.
2:اضطرابات البنكرياس أو إصابة البنكرياس ببعض الفيروسات المسببة لمرض السكر.
3:زيادة الوزن والسمنة المفرطة من أبرز أسباب الإصابة بمرض السكر.
4: تلعب العوامل الوراثية دورا كبيرا في الإصابة بمرض السكر، وإذا كانت الأم أو الأب مصابين بمرض السكر فمن الممكن أن ينتقل المرض إلى الأبناء.
5:الضغط النفسي والعصبي والتوتر والحزن الشديد من أسباب الإصابة بمرض السكري وخاصة بين الشباب.
6:الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل مدرات البول.
يتم علاج مرض السكري عن طريق الأدوية التي تحسن وتتحكم في الأنسولين، أو عن طريق حقن الأنسولين. هناك بعض النصائح التي تعمل على الوقاية من مرض السكري، وهي:

علاج مرض السكري

علاج مرض السكري بطرق مختلفة يهدف بشكل رئيسي إلى خفض مستويات السكر في الدم. ومن أهم طرق علاج مرض السكري ما يلي:
– طرق علاج مرض السكري بجميع أنواعه: لا تقل هذه الطرق أهمية عن الأدوية، حيث تهدف إلى الحفاظ على الوزن المثالي للجسم. ويتضمن اتباع نظام غذائي صحي من خلال التركيز على تناول الفواكه، والخضروات، والحبوب. وبسبب قيمته الغذائية العالية، فهو يحتوي على كميات كبيرة من الألياف، كما أنه منخفض الدهون. التقليل من تناول المنتجات الحيوانية، والكربوهيدرات المكررة، والحلويات. كما من الضروري ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، حيث يساهم ذلك في إدخال جزيئات الجلوكوز إلى الخلايا، بالإضافة إلى دورها في زيادة استجابة الخلايا لهرمون الأنسولين. يجب على جميع مرضى السكري قياس مستوى السكر في الدم بشكل مستمر للتأكد من استجابة الجسم للعلاج، ومنع المضاعفات الناتجة عن الارتفاع الكبير في مستويات السكر.
– العلاج بالأنسولين: يستخدم عادةً لعلاج مرض السكري من النوع الأول، وفي حالة عدم استجابة المريض للأدوية الأخرى. للأنسولين أشكال متعددة: بعضها يبدأ مفعوله فورًا، وبعضها يستمر لفترات طويلة. ولا يتم إعطاؤه عادة عن طريق الفم، بل يتم إعطاؤه على شكل حقن، وكذلك من خلال ما يسمى بمضخات الأنسولين.
– الأدوية التي لا تحتوي على الأنسولين: تُعطى إما على شكل حبوب عن طريق الفم أو عن طريق الحقن، ولها أنواع عديدة. منها ما يحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس، ومنها ما يثبط إنتاج الجلوكوز من الكبد، وهناك أنواع تعمل على زيادة استجابة خلايا الجسم للأنسولين. وأشهر هذه الأدوية وأول ما استخدم لعلاج مرض السكري هو الميتفورمين. تشمل هذه الأدوية روزيجليتازون، وكلوربروباميد، وريباجلانيد، وأكاربوز، وغيرها.
– إجراء عملية زرع البنكرياس: يستفيد مرضى النوع الأول بشكل خاص من هذا الإجراء. وعندما ينجح هذا الإجراء، لا يحتاج المريض إلى حقن الأنسولين مرة أخرى، ولكنه يحمل أيضًا مخاطر عدة، تتمثل في رفض الجسم للعضو الجديد. ولذلك، يتم إجراء هذا الإجراء عادة للمرضى الذين لا يستجيبون للأنسولين، أو لأولئك الذين سيخضعون لعملية زرع الكلى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً