أعراض مرض الكلى اليسرى. وفي هذا المقال سنتعرف على أهم أعراض مرض الكلى اليسرى وما هي أعراضه وأفضل الطرق لعلاجه.
كلية
الكلى عضو مهم في جسم الإنسان، يشبه في شكله بذرة الفول، ولونها بني محمر، إلا أن حجمها أكبر من بذرة الفول، حيث يبلغ طولها حوالي 12 سم. الكلى هي العضو المسؤول عن تنقية وتصفية الدم من السموم والفضلات الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي (وهي عملية تقع داخل الخلية الحية، حيث يتم تفكيك المواد الممتصة من الغذاء، مثل البروتينات والدهون) و وتحويلها إلى طاقة يستفيد منها جسم الكائن الحي، كما أنه مسؤول عن التحكم في حجم السوائل في الجسم وعن موازنة كمية العناصر الكهربائية مثل الأيونات والأملاح، وهو علم متخصص بدراسة وظائف الكلى. يسمى أمراض الكلى.
ماذا تفعل الكلى؟
– الحفاظ على مستوى متوازن من الماء والمعادن مثل الصوديوم والفوسفور والبوتاسيوم في الدم.
– تنقية الدم من الفضلات الناتجة عن الهضم، والنشاط العضلي، والتعرض للمواد الكيميائية.
– يقوم بإنتاج مركب يسمى: الإريثروبويتين، وهو عامل محفز لتكوين خلايا الدم الحمراء.
– إعادة تكوين فيتامين د بطريقة تفيد صحة العظام والجلد.
أسباب آلام الكلى
هناك أسباب عديدة لألم الكلى، ويمكن ذكر أهمها على النحو التالي:
– التهاب الكلى: (بالإنجليزية: Renal Infection أو Pyelonephritis)، يحدث التهاب الكلى بسبب بكتيريا تصيب كلية واحدة أو الكليتين معاً، ويأتي التهاب الكلى الحاد (بالإنجليزية: Acute Pyelonephritis) بشكل مفاجئ وشديد، بينما التهاب الكلى المزمن (بالإنجليزية: Acute Pyelonephritis) (بالإنجليزية: Chronic) Pyelonephritis)، وهو عادةً ما يكون أكثر اعتدالاً وأكثر تواتراً، وفي بعض الأحيان لا يكون له أي أعراض واضحة. إذا كانت هناك أعراض، فقد تكون ألمًا خفيفًا في الخاصرة مع التعب، وارتفاعًا طفيفًا في ضغط الدم. درجة حرارة الجسم. تنتشر العدوى عادةً إلى الكليتين من المسالك البولية السفلية، مثل الحالب والمثانة والإحليل. تشمل الأعراض المرتبطة بالتهاب الكلى الحاد ما يلي:
– ألم في جانب أو جانبين من الجسم، وهو حاد وشديد، ويحدث في منطقة الظهر والجانبين (الخاصرة)، والبطن، والفخذ.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– الشعور بقشعريرة في الجسم.
– الغثيان والقيء.
– التعب والارتباك الذهني.
– المعاناة من الألم أو الحرقة عند التبول.
– خروج رائحة كريهة من البول.
– وجود دم في البول.
– الحاجة المتكررة للتبول (بالإنجليزية: Urinary Urgency).
حصوات الكلى: هي رواسب صلبة تتكون من معادن وأملاح تتشكل داخل الكلى. ولها عدة أسباب، وقد تؤثر على أي جزء من المسالك البولية. عادة، تتشكل الحصوات عندما يصبح البول أكثر تركيزا، وبالتالي تتبلور المعادن وتلتصق ببعضها البعض، وتشكل الحصوات. أما طرق علاجها فتختلف حسب الحالة. وقد يقتصر العلاج على تناول المسكنات وشرب كميات كبيرة من الماء للتخلص من الحصوات. إذا كانت الحصوات تسبب التهابات أو تسبب مضاعفات أخرى، فقد تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية للتخلص منها. أما بالنسبة للأعراض المصاحبة لحصوات الكلى، فقد لا يكون هناك أي أعراض، حتى تتحرك الحصوات، مسببة بعض الأعراض، ومنها:
– ألم شديد في المنطقة الخلفية من البطن أسفل الأضلاع.
– انتشار الألم إلى منطقة أسفل البطن والفخذين.
– الشعور بألم عند التبول.
– ظهور البول باللون الوردي، أو الأحمر، أو البني.
– خروج البول برائحة كريهة.
– الغثيان والقيء.
– الحاجة المستمرة للتبول.
– التبول بكمية قليلة.
إصابة الكلى: والتي تحدث إما نتيجة التعرض لقوة حادة، أو إصابة ممتدة لإحدى الكليتين أو كلتيهما، وبسبب الموقع الحساس للكلية فإن هذه الإصابات لا تعتبر نادرة، حيث أن حوالي 10% من إصابات الكلى البطن يسبب ضرراً للكلى، مثل: حوادث المركبات، والاعتداءات الجسدية. ، وحدوثها بشكل حاد، ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه الإصابات قد لا تكون مصحوبة بأعراض واضحة، ولكن إذا كانت الأعراض موجودة فقد تكون مثل:
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– وجود دم في البول.
– عدم القدرة على التبول (بالإنجليزية: Urinary Retention).
– تسارع ضربات القلب.
– آلام البطن والانتفاخ.
أسباب أخرى: مثل: سرطان الكلى، والتهاب كبيبات الكلى، ومرض الكلى المتعدد الكيسات.
عدوى الكلى اليسرى
عدوى الكلى – التهاب الحويضة والكلية – هي نوع من عدوى المسالك البولية (UTI) التي تبدأ عادة في مجرى البول أو المثانة وتنتقل إلى إحدى الكليتين أو كلتيهما. تتطلب عدوى الكلى عناية طبية فورية، وإذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، يمكن أن تسبب عدوى الكلى ضررًا. قد تتضرر الكلى بشكل دائم أو يمكن أن تنتشر البكتيريا إلى مجرى الدم وتسبب عدوى تهدد الحياة. قد يتطلب علاج عدوى الكلى، والذي يتضمن عادة المضادات الحيوية، دخول المستشفى. يعرض هذا المقال أهم المعلومات عن التهاب الكلى اليسرى، والتي تشمل أسبابه وأعراضه وطرق التشخيص والعلاج والمضاعفات المحتملة.
أسباب التهاب الكلى اليسرى
يمكن للبكتيريا التي تدخل المسالك البولية عبر مجرى البول أن تتكاثر وتنتقل إلى الكليتين، وهو السبب الأكثر شيوعًا لالتهابات الكلى. يمكن أيضًا أن تنتشر البكتيريا الناتجة عن عدوى في مكان آخر من الجسم عبر مجرى الدم إلى الكلى، على الرغم من أنه من غير المعتاد أن تحدث العدوى في الكلى. الكلى في مثل هذه الحالات، ولكن من الممكن أن تصاب الكلى بالتهاب إذا كان المريض لديه مفصل صناعي أو صمام قلب صناعي مصاب. ومن النادر أيضًا أن يصاب الشخص بعدوى في الكلى بعد جراحة الكلى. أما عن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالكلية فتشمل:
وتكون الأنثى أكثر عرضة للإصابة لأن مجرى البول أقصر عند النساء منه عند الرجال، مما يسهل على البكتيريا الانتقال من خارج الجسم إلى المثانة. كما أن قرب مجرى البول من المهبل والشرج يخلق المزيد من الفرص لدخول البكتيريا إلى المثانة، وبمجرد دخول البكتيريا إلى المثانة، يمكن أن تنتشر العدوى إلى الكليتين، وتكون النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الكلى.
وجود انسداد في المسالك البولية. ويشمل ذلك أي شيء يبطئ تدفق البول أو يقلل من قدرة الشخص على إفراغ المثانة عند التبول. وتشمل هذه الحالات حصوات الكلى، أو وجود شيء غير طبيعي في بنية المسالك البولية، أو تضخم غدة البروستاتا لدى الرجال.
– وجود ضعف في الجهاز المناعي، وهذا يشمل الحالات الطبية التي تضعف الجهاز المناعي للمريض، مثل: مرض السكري، وفيروس نقص المناعة البشرية، وبعض الأدوية، مثل الأدوية التي يتم تناولها لمنع رفض الأعضاء المزروعة.
– تلف أو ضعف الأعصاب المحيطة بالمثانة. يمكن أن يؤدي تلف الأعصاب أو الحبل الشوكي إلى إعاقة الإحساس بالتهاب المثانة، لذلك لن يشعر المريض بوجود العدوى إلا بعد أن تتطور الحالة إلى التهاب الكلى.
إجراء قسطرة بولية مستمرة ومتكررة. القسطرة البولية هي أنابيب تستخدم لتصريف البول من المثانة. تُستخدم هذه القسطرة أثناء وبعد بعض العمليات الجراحية والاختبارات التشخيصية. ويمكن أيضًا استخدامه بشكل مستمر إذا كان المريض غير قادر على مغادرة السرير.
الإصابة بحالة تؤدي إلى تدفق البول بشكل غير صحيح، مثل الارتجاع المثاني الحالبي، حيث تتدفق كميات صغيرة من البول من المثانة إلى الحالب والكليتين. ولذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة هم أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الكلى خلال مرحلة الطفولة والبلوغ.
كيفية التفريق بين آلام الكلى وآلام الظهر
ونظرًا لأن الكليتين تقعان في الجانب الخلفي من الظهر، فمن الصعب التمييز بين ما إذا كان الألم ناتجًا عن مشاكل في الظهر أو عن مشاكل في الكلى. قبل استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات يمكن للمريض التنبؤ بأن ما يعاني منه هو آلام في الكلى من خلال ما يلي:
يتميز الألم المصاحب لحصوات الكلى بأنه شديد ومستمر، كما أنه مستمر أيضًا في حالة التهاب الكلى، ولكنه يكون أخف شدة.
– الألم لا يزيد ولا ينقص عند الجري أو المشي.
وقد يمتد الألم إلى أسفل البطن، أو يمتد إلى الفخذين.
– وعادةً ما يصاحبه مجموعة من الأعراض، مثل:
– ألم أثناء التبول، وزيادة عدد مرات التبول.
يتغير لون البول الطبيعي إلى لون أغمق وغير واضح، ويظهر فيه الدم أحياناً.
– التعرض لالتهابات المسالك البولية من فترة قريبة.
– الشعور بالغثيان المصحوب بالقيء.
أما آلام الظهر فتنقسم إلى ثلاثة أنواع حسب سببها، كما يلي:
النوع الأول لا يكون سببه مشاكل في العظام، وقد يؤثر الألم على جميع مناطق الظهر.
أما النوع الثاني فيحدث بسبب تقلصات العضلات، وتكون آلامه عادة في إحدى الأرداف أو كلتيهما أو في المنطقة السفلية من الظهر. وتوصف كثافتها بأنها طبيعية، ومتوضعة في مكانها ولا تمتد إلى مناطق أخرى، وتزيد أو تقل بتغيير المقعد أو عند القيام بمجهود بدني.
أما النوع الثالث فيحدث بسبب إجهاد الأعصاب أو مشكلة في أعصاب الظهر والعمود الفقري. ويتميز بشدته وموقعه على جانب واحد من الظهر، ويمتد إلى الساقين ويصل أحياناً إلى القدم. بالإضافة إلى تأثرها بالحركة ووضعية الجلوس، يصاحبها تنميل وشعور بضعف السيطرة على القدمين.
علاج آلام الكلى اليسرى
يتم إعطاء المسكنات لعلاج آلام الكلى حتى يتم علاج سبب الألم. تشمل هذه المسكنات الباراسيتامول والكيتورولاك والإيبوبروفين. يمكن وصف المورفين بجرعات صغيرة من قبل الأطباء للمرضى الذين يعانون من حصوات الكلى. يُستثنى من يعاني من مشاكل في وظائف الكلى أو أمراض تؤثر على استقلاب الدواء وإفرازه من الجسم من تناول المسكنات المنتظمة. لعلاج بعض الأسباب، يتم توفير الإجراءات والأدوية التالية:
في حالة التهاب المسالك البولية والتهاب الكلى يتم وصف مضادات حيوية للبكتيريا أو مضادات الفطريات حسب سبب العدوى، وأكثر من يعاني منها هم الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة نتيجة أمراض أخرى أو بعد زراعة الأعضاء. العمليات. لتحقيق نتائج علاجية أفضل، يقوم الأطباء بإجراء زراعة البكتيريا لتحديد نوعها. ومن ثم يتم صرف المضاد الحيوي المناسب، والذي يعطى على شكل حبوب أو شراب للحالات المتوسطة، وريدياً للحالات الصعبة. ومن أشهر المضادات الحيوية المستخدمة: الأمبيسلين، والسيبروفلوكساسين، والليفوفلوكساسين، والكوتريموكسازول.
في حالة حصوات الكلى، يعتمد العلاج على حجم الحصوات المتكونة. أما إذا كان قطرها أقل من 6 ملم فإنها تخرج من أحد الحالبين تلقائيا، وتكون حركة الحصوات في طريق خروجها مؤلمة للغاية، مما يتطلب استخدام مسكنات قوية. إذا كان قطر الحصوات أكبر من 6 ملم، فيقرر الأطباء إزالتها جراحياً.