أغرب البحيرات في العالم. وفي هذا المقال الشيق سنقدم لكم متابعينا الأعزاء أغرب البحيرات في العالم ومعلومات مهمة لم تعرفوها من قبل عن البحيرات.
البحيرة
هو أي مسطح مائي كبير نسبياً راكد أو يتحرك ببطء، ويحتل تجويفاً بمساحة معقولة على سطح الأرض. ومن الناحية الجغرافية، تعني البحيرة غطاءً مائيًا ممتدًا. وقد يكون سمك مائها كبيرا أو ضحلاً، ولا يجري ماؤها إلا بشروط خاصة أو حسب ميل أحد جوانبها. وقد تصرف مياهها صناعيا عن طريق الترع أو طبيعيا، بالإضافة إلى الانحدار أو التسرب أو التبخر، أو تكون أحواضا مائية داخلية. مساحتها محدودة ومحاطة بالأرض من جميع الجهات. وقد ساعد في تكوينها وجود قيعان عميقة مصنوعة من الصخور الصلبة. وهي تشكل جزءاً من المياه السطحية غير المتدفقة في نظام الدورة المائية، والبحيرات نوعان مالحة وعذبة.
أغرب البحيرات في العالم
بحيرة قنديل البحر الذهبي
تقع هذه البحيرة في جزيرة بالاو، ويبلغ عمقها حوالي 30 متراً تحت سطح البحر. وتتميز هذه البحيرة باحتوائها على ملايين من قناديل البحر الذهبية التي تتحرك بين ضفافها يوميا وتوفر منظرا رائعا يشبه النجوم في السماء.
بحيرة الغليان
تقع هذه البحيرة في منطقة دومينيكا، وهي ثاني أكثر البحيرات سخونة في العالم، حيث تبلغ درجة حرارة البحيرة حوالي 85 درجة مئوية، وهذه الحرارة هي درجة حرارة الحواف فقط، أما بالنسبة لقلب البحيرة البحيرة، لم يتمكن أحد من حساب درجات الحرارة فيها، وتتميز هذه البحيرة بوجود سحب كثيفة تغطيها، والتي تتكون من بخار الماء المتصاعد منها.
بحيرة مانيكوجان
تقع هذه البحيرة في كندا، وهي على شكل حلقة. ويصل عمق هذه البحيرة إلى حوالي 350 متراً تحت سطح البحر. ويعزو بعض الجيولوجيين السر في تكوين هذه البحيرة إلى اصطدام مذنب بكوكب الأرض.
بحيرة ابراهيم
تقع هذه البحيرة في كندا. وهي إحدى البحيرات الصناعية. تم تشكيلها عام 1972. ومن أجمل ما تتميز به هذه البحيرة هو فقاعات الميثان المتجمدة التي تتواجد تحت سطحها، والتي تنتج عن تحلل الأجسام العضوية الموجودة في قاع البحيرة.
بحيرة الأسفلت
تقع في مدينة ترينيداد وتحتوي البحيرة على ملايين الأطنان من الأسفلت السائل. ويعتبر من أكبر الحقول الإسفلتية في العالم، ويصل عمقه إلى ما يقارب 70 متراً. وهي واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في العالم.
بحيرة بلخاش
تقع هذه البحيرة في كازاخستان، وهي ثاني أكبر بحيرة في العالم. ومن أهم مميزاته أنه ينقسم إلى نصفين، النصف الأول يحتوي على مياه مالحة، والآخر يحتوي على مياه عذبة.
بحيرة هيلير
تقع هذه البحيرة في أستراليا، ومن أهم مميزاتها هو لونها الوردي. وحتى لو حاولت الاحتفاظ بزجاجة الماء منه، ستجد أن لونها الوردي لن يتغير. ويعزو بعض الجيولوجيين سر هذا اللون إلى وجود نوع من الفطريات يعيش فيه. ويصل عمق هذه البحيرة إلى حوالي 600 متر.
بحيرة نونج هارن
تقع هذه البحيرة في تايلاند وتعرف عند البعض ببحيرة الورود، لأنها تتحول إلى حديقة لزهور اللوتس في شهر أكتوبر من كل عام، ويصل عمق هذه البحيرة إلى 1.9 متر.
بحيرة نيوس
تقع هذه البحيرة في دولة الكاميرون، وعندما تنظر إلى المكان لأول مرة تشعر بمدى هدوء المكان، في حين أنه من أخطر الأماكن على وجه الأرض، حيث تنفجر هذه البحيرة أحيانًا لتطلق الغاز القاتل منه، كما حدث عام 1986، عندما كان سبباً في وفاة أحد الأشخاص. يتجاوز 1700 شخص.
بحيرة النطرون
تقع هذه البحيرة في تنزانيا، وتصل درجة حرارة مياهها إلى 140 درجة مئوية. بل إن لونه مائل إلى الحمرة، وهو قادر على تحويل الحيوانات التي تلمسه إلى حجارة في بعض الأحيان.
أنواع البحيرات
البحيرات التكوينية هي التي تشغل الصخور والانهيارات الناتجة عن الكسور أو ما يعرف بالتشقق في الطبقات الصخرية أو ارتفاع جزء من قاع البحر نتيجة بروز حوافها وحصر ارتفاع جزء منها من قاع البحر الذي انفصل عنه، مثل بحيرة نيكاراغوا التي كانت عبارة عن خليج للمحيط الهادئ وتتكون أيضاً نتيجة عدم انتظام حركات الارتفاع، ومن ثم يتم تجميعها في هذه الأحواض بعد فهي ترتفع، وتتكون أيضاً من حركة الانقلاب العكسي لأنظمة تعريف المياه بسبب الحركات الصعودية التي تؤثر على أجزاء من القشرة الأرضية، مما يؤدي إلى انقلاب الأنظمة. وبالتالي يشكل تدفق المياه بحيرات مثل بحيرة كيوجا في أوغندا. تتشكل البحيرات التكوينية من خلال حركات التقلب الرئيسية. وتعد البحيرات المصاحبة لحافه الصدع من بحيرات التكوين حيث يقع أهمها على أطرافها.
تشغل البحيرات الجليدية المناطق التي تعرضت للتآكل الجليدي خلال العصر الجليدي وتعرف ببحيرات المد والجزر من خلال الأنهار الجليدية القارية التي كانت تغطي كندا وشمال الولايات المتحدة وفنلندا وأجزاء من السويد. وأثناء حركتها تحولت الحفر المقعرة إلى منخفضات ذات قاع غير منفذ في صخور الطابق السفلي، وعندما امتلأت هذه الحفر بالماء تشكلت عشرات الآلاف. وهي إحدى البحيرات ذات الشواطئ الصخرية وتوجد بكثرة في شمال شرق ولاية مينيسوتا والأجزاء المجاورة من كندا.
وتحتل البحيرات البركانية قمم البراكين وفوهاتها الخاملة، أو سفوح الجبال البركانية في الشعاب المرجانية المقطوعة عند مستواها العرضي بالحمم السائلة من الحفرة. وتنتشر البحيرات البركانية بمختلف أنواعها في أيسلندا، وفي مقاطعة إيفل في ألمانيا، وفي فليكيرين في إيطاليا. وتنتشر هذه البحيرات في معظم أنحاء إندونيسيا وإلى الشمال من الفلبين واليابان وتوجد في معظم أنحاء أفريقيا الوسطى ونيوزيلندا وأجزاء من أستراليا والولايات الشمالية الغربية الأمريكية. ومن الأمثلة على ذلك بحيرة كريتر بوت في الولاية. كاليفورنيا، وبحيرة الصودا في ولاية نيفادا الأمريكية، وبحيرة روتومهانا في شمال أيسلندا، وبحيرة كيفو في وسط أفريقيا.
وتقع البحيرات الكارستية في العمق وقد تكون قريبة من السطح، مما يؤدي إلى خلق ما يعرف بالأحواض الجوفية.
تتشكل بحيرات الذوبان عندما يتسرب الماء إلى شقوق الصخور القابلة للذوبان في الماء، مثل بحيرات الدولين التي تتشكل في منخفضات دائرية بسيطة، وهناك بحيرات أوفالا التي تتشكل عندما تندمج بحيرات الدولين، بالإضافة إلى البحيرات التي تتكون من المياه الحمضية عندما يتفاعل مع الرواسب التي تحتوي على هيدروكسيد الألومنيوم والحديد. تظهر هذه البحيرات في السهول الساحلية في ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة الأمريكية.
– تتشكل البحيرات الساحلية بفعل عدة عوامل أهمها عملية الترسيب المستمرة للتيارات البحرية الطويلة، حيث ترتفع رواسبها عن مستوى سطح الماء لتشكل ألسنة رملية أو رسوبية في فتحة الخليج. وعندما تغلق هذه الألسنة فتحات الخلجان تسمى حواجز رسوبية، وتسمى البحيرة المتكونة ساحلية. ومن أمثلة ذلك البحيرات التي تكونت على طول الساحل الغربي لفرنسا وعلى طول البحر الأبيض المتوسط، وخاصة سواحل شبه جزيرة البلقان، وفي معظم السواحل الجنوبية لأستراليا، وفي أجزاء من السواحل الجنوبية لأفريقيا. كما تتشكل البحيرات الساحلية. مع وجود لسانين يربطان الجزيرة بالبر الرئيسي، يُعرف اللسان باسم تومبولو. ومن أشهر الأمثلة عليها بحيرة أوربيتديللو على الساحل الإيطالي المطلة على بحر القيروان، وبحيرة غار الملح في تونس.