أغرب العادات والتقاليد في مصر. هناك العديد من العادات والتقاليد القديمة والموروثة في مصر والتي تميزها عن غيرها من الدول. وسنقدمها لكم بالتفصيل من خلال هذا الموضوع الشيق.
مصر، أكبر بلاد العرب، مليئة بالعادات والتقاليد والعجائب. وتختلف العادات من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، حسب الثقافة المتوارثة عبر العصور.
عادات الزواج في مصر
الزواج في القاهرة الكبرى
ويتميز هذا الزواج بميله نحو الغرب إلى حد ما، حيث أصبح فستان الزفاف أكثر ميلاً إلى الطراز والشكل والاتجاهات الأوروبية. ويقام حفل الزفاف صباحاً على الطراز الأوروبي داخل قاعات مفتوحة. كما يتميز اختيار العروس بما يراه العريس وأهله مناسباً له، ويتم الاحتفال بين الأهل والأصدقاء.
الزواج في النوبة
وفي النوبة، يتم اختيار العروس التي لا يزيد عمرها عن 17 عامًا، ويتم الزواج من قريب العريس، والذي غالبًا ما يكون ابن عمه الذي يُنادى باسمه منذ ولادتها. وإذا لم يكن له ابن عم لجأ إلى بنات العم أو العمة.
وفي حال تقدم شخص من خارج الأسرة بطلب الزواج، فإن والد العروس سوف يتعرف على رغبات أقاربه قبل اتخاذ قرار بشأن طلب زواج ابنته. كما يساعد اختيار العروس في الحفاظ على وحدة الملكية، ومنع تجزئتها، ونشرها بين العائلات.
وفي ليلة الزفاف يرتدي العريس الزي التقليدي المكون من روب قطني أبيض، بينما ترتدي العروس روباً مصنوعاً من القماش المشجر وتوضع على رأسها ثلاثة أنواع من الحجاب. وتتنوع الاحتفالات في ليالي الحناء والأعراس، فمنها رقصات نوبية تبدأ بأغاني ورقصات هادئة تبدأ بضرب الطير ووصف ليلة الزفاف. خلالها يكون الرجال خلف العريس والنساء حول العروس وبينهما رقصة النخيل تشكل نصف دائرة، ويقف المغنون في المنتصف.
وتلتزم أسرة العروس خلال عقد الزواج باستقبال جميع أهالي القرية وتقديم أطباق الفشار والحلوى والفول السوداني للجميع، ثم الشاي والبسكويت.
أما مطرب الفرح الشعبي أو مطرب الأعراس فعند الغناء يضع يده على أذنه ويبدأ بقوله يا ليلة يا عين وهذه عادة موجودة منذ آلاف السنين وليست عادة جديدة . أما بالنسبة لحفلات الزفاف للأغنياء، فمن التقاليد القديمة جلب المطربين الكبار والمغنيات والمغنيات والراقصين بتكاليف مالية دون الالتفات إلى هذه التكاليف.
الزواج في صعيد مصر:
كان الزواج قديماً بمثابة البحث عن الكنز، حيث تختار أم الشاب أو أخته أو خالته أو خالته العروس، بعد بحث طويل عن العائلات المناسبة من حيث السمعة والأصل.
ينفق الرجل الذهب والفضة والأقراط الثمينة على المرأة. وتقام الأعراس والولائم لمدة خمسة عشر يوما، ويجتمع وجهاء القرية وشيوخها للاحتفال بالعروسين.
يتبادل الجانبان الأغاني الشهيرة
والتي عرفت في صعيد مصر، الاحتفال بالأعراس، أو مناسبات الخطوبة، وتفتخر أم العروس بابنتها في أغانيها، بينما يرد عليها الجانب الآخر بأغاني تمدح العريس.
وفي يوم معروف للطرفين، تتم “جلسة الرجال”، وهي جلسة تجمع العريس وأهل العروس، ويتم الاتفاق بين والد العريس وعائلته المقربة من جهة، ويتم الاتفاق بين والد العريس وعائلته المقربين من جهة، ومن ناحية أخرى، فإن والد العروس وعمها وأعمامها، في مسائل المهر والذهب والمعدات، وعادة لا يحضر العريس لتجنب شيء ما. وقد ينشأ خلاف بين أهله وأسرة العروس، مما قد يتصاعد ويؤدي إلى التفاخر بالمال والرجال والهيبة والأصول.
وبعد الاتفاق تتم قراءة الفاتحة، ويتم تحديد موعد الزواج والعرس. الموعد مناسب لكلا الطرفين. ولا يختلف الموعد كثيرا عما اتفقت عليه النساء، وقلما يتراجع عنه لأنه من كلام الرجال. ولا يكون الاتفاق نهائياً إلا بعد موافقة النساء عليه، وتحديد الموعد الدقيق للزفاف بواسطته. والدة العروس مرتبطة بموعد شهري مع الفتاة.
الجنازات
وهنا تظهر العادات المصرية بلا منازع، ويجب أن نشيد عندما تقوم النساء في القرى والأرياف بتمزيق ملابسهن وسحبهن من منطقة الذبح وهم ينتحبون بصوت عالٍ بفن العديد (العديد: كلمات لها معنى خاص وهي مختصرة وتقال في 38 موضعا وهي قطعة من آيتين). ولطم الخدود والحداد لإبراز مكانة الميت والحزن عليه.
ومن التقاليد في الجنازات استئجار قراء القرآن الكريم المشهورين. كما أنهم يتجمعون حول الميت عندما يضعونه على السرير ويبدأون بالبكاء والصفع وإصدار أصوات عالية. فيضعون التراب على رؤوسهم ويغسلون ثياب الميت حتى لا يبقى لروحه أثر. ومن العادات أيضًا زيارة موتاهم في أيام العطلات.
ولادة الاطفال
بعد أسبوع من ولادة الأطفال، يأتي الجيران والأقارب ويحتفلون بهذا المولود الجديد، ويقدمون الناقوت للمولود الجديد. ومن العادات الأخرى ختان الذكور والإناث، فيقام بهذه المناسبة احتفال ويقدم الناقوت. وكذلك تتعمد الأم عدم غسل وجه طفلها عند زيارة أقارب زوجها دفعاً للحسد. حلق شعر الطفل بطريقة قبيحة حتى لا يؤذي العين.
ميلاد النبي
وهي مناسبة عظيمة يتم الاحتفال بها منذ القدم، حيث جرت العادات لتنظيم مسيرات يجتمع فيها الشباب والأطفال والشيوخ، ويرفعون أعلاما مكتوب عليها عبارات المديح للنبي صلى الله عليه وسلم. عليه، والطواف حول المدينة للاحتفال بهذه المناسبة، وزيارة أضرحة الأولياء الصالحين.
أغرب 10 عادات مصرية غريبة
1) عادة الكتابة في سيارات الأجرة والميكروباصات ووسائل النقل والسيارات وأخيرا التوك توك. والمراد بالكتابة هنا كتابة الأدعية والآيات القرآنية والاستعاذة من الشر والحسد.
2) عادة التبخير (أي البخور) لدفع العين ودفع شر الحاسد.
3) عادة شم النسيم، حيث يأكل المصريون سمك “الفسيخ المملح” الذي يتم شويه في الشمس لمدة أسبوع. وتصادف هذه العادة يوم 21 إبريل من كل عام.. وهي عادة فرعونية قديمة.
4) التحية بعد كل صلاة. ومن لم يسلم على من يجلس بجانبه فإنه يعتبر مخالفاً للشريعة الإسلامية.
5) زيارة النساء للمقابر “صباح عيد الفطر وعيد الأضحى”.
6) مراسم عزاء تستمر لمدة 40 يوما تقديرا ووفاء للفقيد.
7) قد لا تكون عادة “النقوت” عادة مصرية بحتة، ولكنها متجذرة في المجتمعات الشعبية والريفية حتى أصبحت وكأنها واجب أو قانون. “النقوت” هو دفع مبالغ من المال بحسب القدرة لمن له مناسبة سواء كانت سعيدة أو غير ذلك، وتسمى “نقوت فلان”.
8) إطلاق الأعيرة النارية (إطلاق النار) تعبيراً عن الفرح أو تحية للعروسين وذويهم والمشاركة في مجاملتهم. وهو منتشر في صعيد مصر تحديداً، وهو قانون الرياء.
9) عادة (فن العديد) التي تجمع عدداً من النساء لطم الخدود وتمزيق الجيوب؛ إبراز حزن الميت وحالته أمام المشيعين.