أفضل تخصص للبنات في الطب. سنتعرف معًا على أفضل تخصص للفتيات في الطب حتى يسهل على جميع الفتيات اختيار التخصص المناسب في الطب.
بعد التخرج من كلية الطب وبداية سنة الامتياز يبدأ موسم امتحانات SMLE واختيار التخصص الطبي واستكمال متطلبات التخصص وشروطه المعقدة، تبدأ برامج التخصص مع فتح بوابة القبول وبداية التخصص ودراسته لرحلة تمتد إلى 4-6 سنوات في برامج التخصص في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
نظرة عامة على دراسة الطب العام
توفر دراسة تخصص الطب العام في الخارج في المرحلة الجامعية للطلاب بيئة أكاديمية داعمة من خلال المحاضرات والدراسة النظرية والدراسة العملية، حتى يحصلوا على أفضل المؤهلات العلمية والعملية لاستكمال دراستهم في مرحلة الدراسات العليا. تمنح دراسة الطب العام في المرحلة الجامعية درجة البكالوريوس في الطب أو درجة البكالوريوس في الجراحة.
عادة ما يتم الحصول على درجة البكالوريوس هذه بعد إكمال 5 أو 6 سنوات من الدراسة على المستوى الجامعي في نيوزيلندا وأستراليا والمملكة المتحدة. ظهرت برامج دراسة الطب العام في المرحلة الجامعية في السنوات القليلة الماضية، وتستمر لمدة أربع سنوات. في المملكة المتحدة، قد تكون هناك حاجة لدراسة الدراسات العليا. قد تستمر الدراسة الأولية قبل الالتحاق بدراسة الطب العام على المستوى الجامعي من سنتين إلى أربع أو خمس سنوات. وفي أستراليا ونيوزيلندا نجد أن الحكومة مهتمة بزيادة رواتب المتخصصين في الطب العام والأطباء العاملين في برامج علاج الأمراض المزمنة بشكل كبير، كما تعاني المدن الحضرية في أستراليا ونيوزيلندا من نقص في الأطباء المتخصصين في الطب العام، مما فتح الطريق أمام العديد من طلاب الطب العام الدوليين للتفوق في هذا المجال.
أفضل تخصصات الطب البشري
جراحة العظام:
هي العملية التي يقوم بها طبيب متخصص، تم تدريبه على تقييم وعلاج المشاكل التي تصيب العظام، أو الأربطة، أو المفاصل في جسم الإنسان، مثل: الأورام، وهشاشة العظام، بالإضافة إلى مشاكل العمود الفقري، والكسور، وغيرها ومن الجدير بالذكر أن هذا الطبيب يعمل جنبًا إلى جنب مع أطباء الرعاية الصحية الآخرين سواء في المستشفيات أو في العيادات الخاصة.
الجراحة العامة:
ومن خلالها يتم علاج الأمراض والتشوهات المختلفة باستخدام العمليات الجراحية. يتم تنفيذ هذه العملية من قبل أطباء مدربين على رعاية المرضى قبل وأثناء وبعد الجراحة. كما أن لديهم خبرة واسعة في حالات الطوارئ والعناية المركزة، بالإضافة إلى علم التشريح والإنعاش والمناعة وغيرها من العلوم. ويشار إلى أن هناك بعض التخصصات الدقيقة التي تندرج ضمن قائمة الجراحة العامة، والتي تشمل طب الأطفال، وطب الأوعية الدموية، وطب الأعصاب.
طبيب القلب:
وهو طبيب متخصص في اكتشاف وعلاج والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وهو يعمل بشكل وثيق وشخصي مع المرضى ويدرس تاريخهم الطبي. كما يقوم بإجراء الفحوصات البدنية الشاملة لهم، مثل: ضغط الدم، والرئتين، والوزن، والقسطرة وغيرها. ويذكر أن هذا الطبيب يمارس عمله في المستشفيات والعيادات الخاصة ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجامعات.
جراح التجميل:
يعمل جراح التجميل بشكل أساسي على تقليل التشوهات أو الندبات التي تصيب الإنسان نتيجة تعرضه للحوادث أو ولادته بعيوب خلقية أو حتى إصابته ببعض الأمراض مثل الأورام وغيرها. ويحتاج الطبيب إلى معرفة واسعة في مجال النقل الحر للأنسجة وعمليات إعادة الزرع وغيرها من المهارات.
أخصائي الأشعة: هو التخصص الذي يتم فيه استخدام الأشعة المؤينة وغير المؤينة لتشخيص وعلاج الأمراض، ويتم ذلك من خلال استخدام الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، والموجات فوق الصوتية وغيرها.
طبيب الأورام:
هو نوع من أنواع الطب المتعلق باكتشاف أمراض السرطان وعلاجها، حيث تقع على عاتق الطبيب مجموعة من المسؤوليات التي تشمل: شرح التشخيص والمراحل التي يمر بها المريض، بالإضافة إلى مناقشة خيارات العلاج، والمساعدة في العلاج الألم المصاحب لهذا المرض.
طبيب العناية المركزة:
والتي تعرف أيضاً بالعناية المركزة، حيث يجب أن يكون الطبيب مؤهلاً لتشخيص وعلاج الأمراض الخطيرة. يجب أن يكون لديهم معرفة كبيرة في الأخلاقيات والقضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى الإجراءات التكنولوجية والأجهزة الطبية وغيرها.
طبيب جلدية:
وهو متخصص في علاج الأمراض والمشاكل الجلدية مثل حب الشباب والصدفية والأكزيما والتهابات الجلد والسرطان. وتشمل المناطق المعالجة الشعر والأظافر والفم والأعضاء التناسلية.
طبيب مسالك بولية:
يعالج طبيب المسالك البولية في المقام الأول مشاكل الجهاز البولي، والذي يشمل الحالب والكلى والمثانة والإحليل، وكذلك الغدد الكظرية والأنسجة التناسلية الذكرية.
طبيب الجهاز الهضمي:
طبيب الجهاز الهضمي متخصص في علاج الأمراض التي تصيب المريء والبنكرياس والقولون والمعدة والمرارة والكبد والقنوات الصفراوية.
اختر التخصص الجامعي
هناك العديد من النصائح التي تساعد الطالب على اختيار التخصص الجامعي المناسب، منها:
– كتابة بعض الهوايات التي تناسب اهتمامات الطالب على قطعة من الورق.
-التفكير في التخصصات التي تتوافق مع هوايات الطالب وميوله.
يفضل الجمع بين الهوايات التي يحبها، بحيث تتوافق مع اختياره لتخصصه الجامعي.
– إذا كان من محبي الكتابة والأدب فمن السهل عليه أن يختار أحد التخصصات الأدبية.
– إذا كانت هوايته الرسم والتصميم فالأفضل اختيار كلية الآداب أو كلية الهندسة المعمارية أو دراسة التصميم الجرافيكي.
-إذا كان متفوقاً في الفيزياء، يمكنك اختيار إحدى كليات الهندسة، أو قسم الفيزياء.
-إذا كان متميزاً في اللغة العربية أو الإنجليزية فالاختيار الناجح هو كلية اللغات والآداب.
لا ينبغي للطالب أن يختار التخصص بناءً على رغبة الآخرين، إذا لم يكن مقتنعاً به تماماً ولا يحبه، لأن ذلك سيجعله يتراجع في تحصيله ويتقدم نحو النجاح، وسيؤثر على حياته العملية في المدرسة. مستقبل.
الرغبة والدرجات ليست كافية لاختيار التخصص. إن لشخصية الطالب تأثيراً مباشراً في تحديد تخصصه. الشخصية العصبية أو المترددة لا تناسب كلية الطب والجراحة، فهي تحتاج إلى شخص هادئ.
– إذا كان الشخص يتمتع بشخصية اجتماعية قوية، فيمكنه اختيار كلية الحقوق، أو التسويق والمبيعات.
– مطلوب من الطالب أن يستخدم ذكائه في الاختيار، وعليه أن يسأل أهل الخبرة من حوله.
عند اختيار التخصص يجب مراجعة مواد التخصص للتأكد من أنها متوافقة مع رغباته وقدراته أم لا.