اقسام التاريخ

ستجد في هذا الموضوع المفهوم الشامل لكلمة التاريخ وما هي أقسام التاريخ وتعريفها ومعلومات عن أقسام التاريخ.

تاريخ

التاريخ هو أحد العلوم الاجتماعية التي تهتم بدراسة الماضي الإنساني. يدرس المؤرخون الوثائق المتعلقة بالأحداث الماضية ويعدون وثائق جديدة بناءً على أبحاثهم. وتسمى هذه الوثائق أيضًا بالتاريخ.
ترك القدماء آثارًا كثيرة، منها التقاليد والقصص الشعبية والأعمال الفنية والبقايا الأثرية والكتب وغيرها من السجلات. ويستخدم المؤرخون كل هذه المصادر، لكنهم يدرسون الماضي بشكل أساسي في ضوء ما هو مسجل في الوثائق المكتوبة، لذلك أصبح التاريخ عمومًا يقتصر على الأحداث البشرية منذ تطور الكتابة قبل حوالي خمسة آلاف عام.
يدرس المؤرخون جميع جوانب حياة الإنسان الماضية، والظروف الاجتماعية والثقافية، وكذلك الأحداث السياسية والاقتصادية. يدرس بعض المؤرخين الماضي من أجل فهم أفضل لكيفية تفكير الناس وعملهم في أوقات مختلفة، بينما يبحث آخرون عن الدروس المستفادة من تلك الإجراءات والأفكار لتوجيه القرارات والسياسات المعاصرة. ومع ذلك، يختلف المؤرخون في الرأي حول التاريخ. وبالتالي، هناك العديد من التفسيرات المختلفة للماضي.
أصبح التاريخ مجالاً للدراسة في العديد من المدارس خلال القرن التاسع عشر. واليوم، ومن خلال دراسة تاريخ العالم في المدارس، تتم دراسة الماضي من خلال الكتب كمصدر رئيسي، ومن خلال أنشطة مماثلة أيضًا، مثل الرحلات الميدانية إلى المواقع الأثرية وزيارات المتاحف. ويحرص عدد كبير من الأشخاص على تدريس تراثهم الوطني في المدارس لتنمية الشعور الوطني لديهم. وهكذا، لا يُستخدم التاريخ لإخبار الطلاب عن كيفية تطور الحياة الوطنية، بل لتبرير ودعم المُثُل والمفاهيم الوطنية.
التأريخ

يشير علم التأريخ إما إلى الدراسة المنهجية لتطور “التاريخ” (كنظام)، أو إلى مجموعة من الأعمال التاريخية حول موضوع متخصص. وناقش الباحثون التاريخ بموضوعية، مثل “تاريخ الكاثوليكية”، أو “تاريخ عصر صدر الإسلام”، أو “تاريخ الصين”. وأساليب وأنواع محددة، مثل التاريخ السياسي والتاريخ الاجتماعي. بدأ علم التأريخ في القرن التاسع عشر، مع ظهور التاريخ الأكاديمي، حيث تم تطوير الجسم الأساسي للأدب التأريخي.
تتغير الاهتمامات البحثية للمؤرخين بمرور الوقت، وقد حدث تحول خلال العقود الأخيرة بعيدًا عن التأريخ الدبلوماسي والاقتصادي والسياسي التقليدي نحو مناهج أكثر حداثة، وخاصة الدراسات الاجتماعية والثقافية. وارتفعت نسبة أساتذة التاريخ في الجامعات الأمريكية من 1975 إلى 1995 الذين يقومون بتدريس مجال التاريخ الاجتماعي من 31% إلى 41%، في حين انخفضت نسبة المؤرخين السياسيين من 40% إلى 30%. وفي أقسام التاريخ في الجامعات البريطانية عام 2007، من بين أعضاء هيئة التدريس البالغ عددهم 5723، كان هناك 1644 عضوًا (29%) يعزون أنفسهم إلى مجال التاريخ الاجتماعي، بينما جاء التاريخ السياسي في المرتبة الثانية بعدد 1425 عضوًا (25%). في أوائل العصر الحديث كان هناك اتجاه لاستخدام كلمة التأريخ لإعطاء معنى أكثر أساسية، وهو يعني ببساطة “كتابة التاريخ”. فكاتب التاريخ يعني “المؤرخ”، ومن هذا المنطلق أطلق على بعض المؤرخين الرسميين لقب “المؤرخ الملكي” في السويد (من 1618)، وإنجلترا (من 1660)، واسكتلندا (من 1681). المنصب الاسكتلندي لا يزال موجودا.
ماذا يدرس التاريخ؟

التاريخ هو أحد العلوم الاجتماعية التي تهتم بدراسة الماضي الإنساني. يدرس المؤرخون الوثائق المتعلقة بالأحداث الماضية ويعدون وثائق جديدة بناءً على أبحاثهم. وتسمى هذه الوثائق أيضًا بالتاريخ.
ترك القدماء آثارًا كثيرة، منها التقاليد والقصص الشعبية والأعمال الفنية والبقايا الأثرية والكتب وغيرها من السجلات. ويستخدم المؤرخون كل هذه المصادر، لكنهم يدرسون الماضي بشكل أساسي في ضوء ما هو مسجل في الوثائق المكتوبة، لذلك أصبح التاريخ عمومًا يقتصر على الأحداث البشرية منذ تطور الكتابة قبل حوالي خمسة آلاف عام.
يدرس المؤرخون جميع جوانب حياة الإنسان الماضية، والظروف الاجتماعية والثقافية، وكذلك الأحداث السياسية والاقتصادية. يدرس بعض المؤرخين الماضي من أجل فهم أفضل لكيفية تفكير الناس وعملهم في أوقات مختلفة، بينما يبحث البعض الآخر عن الدروس المستفادة من تلك التصرفات والأفكار، لتكون دليلاً للقرارات والسياسات المعاصرة. ومع ذلك، يختلف المؤرخون في الرأي حول مقاطع التاريخ. وهكذا. هناك العديد من التفسيرات المختلفة للماضي.
أصبح التاريخ مجالاً للدراسة في العديد من المدارس خلال القرن التاسع عشر. واليوم، ومن خلال دراسة تاريخ العالم في المدارس، تتم دراسة الماضي من خلال الكتب كمصدر رئيسي، ومن خلال أنشطة مماثلة أيضًا، مثل الرحلات الميدانية إلى المواقع الأثرية وزيارات المتاحف. ويحرص عدد كبير من الطلاب على ضرورة تعليم الشعوب تراثها الوطني في المدارس لتنمية الشعور الوطني لديها. وهكذا، لا يُستخدم التاريخ لإخبار الطلاب عن كيفية تطور الحياة الوطنية، بل لتبرير المثل والمفاهيم الوطنية ودعمها.
أهمية التاريخ:

1- الوعي الذاتي للأمم والأفراد من خلال قراءتهم للتاريخ مما يؤدي إلى احترام الذات وتقدير الماضي وانتقاده أيضاً.
2- اتخاذ القرارات الصحيحة من خلال استقراء الماضي وأحداثه.
3- استخراج القوانين الكونية التي وضعها الله تعالى في الكون لتتناغم البشرية مع هذه القوانين.
4- اعتباره سجلاً تسجل فيه الأمة آخر أحداثها وأخبار رجالها، وتحفظ فيه هويتها..
5- اعتبارها مخزناً لتجارب الأمة في الفشل والإنجاز.
أقسام التاريخ

إن مجال التاريخ واسع وكبير، ولهذا قسمه المؤرخون إلى أقسام رئيسية حسب الزمان والأشخاص والموضوع.
تمثل الفترات الزمنية الأقسام الرئيسية في دراسة التاريخ، إذ يقسم المؤرخون التاريخ الغربي إلى ثلاث فترات: 1- العصور القديمة من 3000 ق.م – 400 م. 2- العصور الوسطى من 400 – 1500 م. 3- العصر الحديث من 1500م حتى الوقت الحاضر.
ويمكن للعلماء بدورهم تقسيم تلك العصور إلى فترات أقصر، فمثلا يمكن للمؤرخين دراسة قرن خاص، أو عصر محدود مثل العصور العليا (القرن الثالث عشر الميلادي) أو عصر العقل.
ساعد تقسيم التاريخ إلى عصور المؤرخين على تنظيم دراساتهم وتركيزها. إلا أن هذا التقسيم قد يؤدي إلى تحريف الأدلة التي قدمها التاريخ. قديما، اعتقد المؤرخون أن العصور الوسطى في أوروبا كانت عصر الخرافات والفوضى، والتي جاءت بين عصرين من التاريخ. وقد منعتهم وجهة النظر هذه من إدراك أن العصور الوسطى كانت لها حيويتها الخاصة التي شكلت أسس الحضارة الأوروبية الحديثة.
إن تقسيم التاريخ إلى العصور القديمة والوسطى والحديثة يستخدم فقط للمجتمعات الأوروبية، بينما تعتمد أعمال المؤرخين الذين يدرسون المجتمعات الآسيوية أو الأفريقية على تقسيمات مختلفة تمامًا. تختلف طرق المواعدة أيضًا لأن المجتمع الغربي يستخدم ميلاد المسيح كفاصل زمني. السنوات التي قبلها تسمى قبل الميلاد، والسنوات التي تليها تسمى ميلادي. يؤرخ المسلمون هجرة النبي محمد بن عبد الله من مكة إلى المدينة المنورة (622م)، معتمدين على الأشهر القمرية واتخاذ المحرم أول أشهر عامهم. انظر: التقويم الهجري.
أما التقسيم على أساس الشعوب فيشمل، على سبيل المثال، دراسة تاريخ العرب والأوروبيين والبريطانيين والفرنسيين والأمريكيين والصينيين.
يمكّن التقسيم حسب الموضوع المؤرخين من التعامل مع جوانب معينة من النشاط البشري في العصور الماضية. قد يدرس العديد من المؤرخين الاقتصاد وعلم الاجتماع والتاريخ الفكري، بالإضافة إلى دراسة التاريخ السياسي التقليدي. ويركز بعض المؤرخين على موضوعات متخصصة مثل تاريخ العلوم، أو تاريخ جماعة عرقية، أو تاريخ مدينة، وقد برز هذا الجانب بشكل ملفت للنظر في التاريخ الإسلامي، حيث كرس العديد من المؤرخين العرب الإسلاميين أنفسهم لوضع تواريخ خاصة لـ مدن عديدة، مثل: تاريخ مكة، ودمشق، وبغداد. ، القاهرة…إلخ.
العوامل المؤثرة على حركة التاريخ

يتم تعريف منطق التاريخ ضمن تعريف التاريخ بأنه طريقة البحث التي تتبع عملية التاريخ واتجاهه. تميل التاريخانية الفلسفية إلى جعل التاريخ نتيجة للإنجازات الإنسانية، وميدانًا للمفكر، وساحة للبحث يمكن من خلاله استكشاف الماضي والتراث ومعانيه. بحثاً عن مبررات منطقية خفية لأحداث ظاهرة، مما يجعل حضوره مشروعاً في ساحة الفكر مقارنة بالمواقف العبثية التي تسلب العقل البشري القدرة على النظر، ولا ترسم له آفاقاً مستقبلية، وتجعله رهينة الصدفة. ومصالح، وبأحكام ثنائية لا تقوم على قواعد أو أسس منطقية. من أجل الهروب من الماضي والتاريخ الثقافي إلى المستقبل والتعلق به؛ لأسباب نفسية تتعلق بحداثة تجربة مؤلفيها وانفصالهم المعرفي عن سيرورة التاريخ الإنساني في الحضارات القديمة في آسيا وإفريقيا وأوروبا.
ولما كانت فلسفة التاريخ مجالاً خصباً لمناهج البحث، فقد تجاوز العديد من الباحثين الذرائع اللاتاريخية بحثاً عن تجريبية تمنع الغرق في السرد التاريخي، مدفوعين بنظرة علمية نقدية تتجاوز الحقائق التي تدور حول الأفراد إلى الأمم، ومن الحكام إلى الحضارات. وهذه المحاولات موجودة في الحضارة الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، الذي قام على الإبداع الإنساني، وتسجيل أعمال الخلفاء والأمراء والقادة العسكريين، وإحصاء إبداعات العلماء، وأفكار الحكماء والفلاسفة والفقهاء، استنادا إلى على قاعدة «العلماء ورثة الأنبياء». وهكذا نسبت الحضارة الأمة وليس الفرد، ويكتبها التاريخ. ذلك الجمع من المبدعين والمحرومين والصناع المهرة والمكتشفين والكتاب والعلماء والعارفين وأصحاب الحكمة.
بعد أن ضمن الإسلام القاعدة الأخلاقية للتاريخ، واستمرارها مع البشرية إلى الآخرة، مما يكشف عن الهدف الأخلاقي الأخروي للأفعال الإنسانية الفاضلة التي تفرح بالمضمون الأخلاقي لأفعالها ومنجزاتها، وفي المستقبل بشرى لمبدعيها في ونعيم الآخرة، وهو الأمر الذي لم يدرك أهميته دعاة الرؤية المادية والنفعية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً