اقوال صلاح الدين الايوبي

وإليك أقوال صلاح الدين الأيوبي. كما سنقدم نبذة مختصرة عن صلاح الدين الأيوبي، والسيرة الكاملة لصلاح الدين الأيوبي، والكثير من المعلومات عن صلاح الدين الأيوبي في هذه السطور التالية.

أقوال صلاح الدين الأيوبي

<yoastmark class=

  • إلهي، انقطعت وسائلي الأرضية لنصرة دينك، ولم يبق إلا الإخلاص لك، والاعتصام بحبلك، والاعتماد على فضلك.
  • قد ينقلب كل شيء ضدك ويبقى الله معك، فكن مع الله يكون كل شيء معك
  • كل أمر عسير، إذا استعنت بالله، أصبح سهلا.
  • إذا تعسرت أمورك وغمرتك الهموم والأحزان، فاتق الله فهو يكفيك ويفرج همومك وييسر أمورك.
  • إذا حاصرتك الضلالات والهواجس والقلق والمخاوف، فليكن لسانك رطبا بذكر الله.
  • وليس هناك ما يستحق الندم سوى الحياة التي ضاعت في هذا الندم.
  • طمأنة شخص ما قبل الاختبار أمر أحمق.
  • ويعتقد بعض السلاطين أن الظلم يحفظ الملك، وأن العوام متمسكون بدين ملوكهم، فيزين لهم محيطهم أعمالهم حتى تنقطع العلاقة بين العوام والسلاطين. ويظنون أن الصمت استسلام حتى تأتي أيام يأتي فيها ما غفلوا عنه ولا ينفع الندم.

أشهر أقوال صلاح الدين الأيوبي

أشهر أقوال صلاح الدين الأيوبي
أشهر أقوال صلاح الدين الأيوبي

صلاح الدين الأيوبي، القائد الشجاع الذي حرر القدس وقاد المسلمين ضد الصليبيين، عُرف بحكمته وشجاعته وكرمه، ونسبت إليه أقوال كثيرة تعكس فلسفته في القيادة والحياة. وإليكم بعضًا من أشهر أقواله:

  1. “لو لم يأتني الموت لاستسلمت كل بلاد أوروبا. كما اعتنقت الدول الصليبية في المشرق الإسلام”.

    وقال ذلك تعبيرا عن إصراره وإرادته القوية في نشر الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية.

  2. “كيف يبتسم والدي وأنا أمشي، وكيف تبتهج روحي والقدس في أيدي الصليبيين؟”

    وتجسد هذه العبارة حزنه وألمه عندما كانت القدس تحت سيطرة الصليبيين، وتظهر دافعه القوي لتحريرها.

  3. “أحب أن أموت والقدس في أيدي المسلمين”.

    وهنا أشار إلى أهمية القدس بالنسبة له، وأن هدفه الأعظم هو تحريرها من أيدي الصليبيين.

  4. “لا تظنوا أنني فتحت البلاد بسيوفك، بل فتحتها بقلم القاضي وكلمة الحق”.

    وهنا يظهر إيمانه بأن العدل والكلمة الصادقة سلاحان قويان كالسيف.

  5. “لا يقال إن القائد إذا مات ذهب الزمن، بل يقولون إنه رحل وحل مكانه قائد آخر”.

    ويعكس هذا القول تواضعه وإيمانه بأن الوطن أعظم من الفرد، وأن على القادة أن يسلموا القيادة لمن بعدهم.

  6. «أنا عربي ولدت العرب واستعربت في سبيل الله».

    وكان فخورا بجذوره العربية والإسلامية، مؤكدا أن كل أعماله كانت من أجل النهوض بالدين والأمة.

وتعكس أقوال صلاح الدين شخصيته القيادية وأخلاقه الرفيعة، فقد كان قائداً متواضعاً، يحب الحق والعدل، وكرس حياته لخدمة الدين والدفاع عن الأمة الإسلامية.

تصريح صلاح الدين الأيوبي عن القدس

تصريح صلاح الدين الأيوبي عن القدس
تصريح صلاح الدين الأيوبي عن القدس

ومن أشهر أقوال صلاح الدين الأيوبي عن القدس والتي تعبر عن حبه العميق لهذه المدينة المقدسة واهتمامه العميق بتحريرها من أيدي الصليبيين:

  • “لو لم يأتني الموت لأدخلت كل بلاد أوروبا في الإسلام كما أسلمت بلاد المشرق الصليبية”.

وهناك مقولة أخرى تعبر عن حزنه وألمه في فترة الاحتلال الصليبي للقدس:

  • “كيف أبتسم وأنا أسير في القدس؟ كيف أشعر بالسعادة والقدس في أيدي الصليبيين؟

وتجسد هذه الكلمات إصرار صلاح الدين الأيوبي على تحرير القدس، وتمسكه الشديد بها كمدينة مقدسة، وحرصه على استعادة كرامتها وكرامة الأمة الإسلامية.

قصة صلاح الدين الأيوبي مختصرة

قصة صلاح الدين الأيوبي مختصرة
قصة صلاح الدين الأيوبي مختصرة

صلاح الدين الأيوبي، أو الملك الناصر، هو أحد أبرز قادة المسلمين في التاريخ. ولد عام 1137م في مدينة تكريت بالعراق، ونشأ في أسرة كردية عريقة. تميز منذ شبابه بالشجاعة والذكاء، وترقى إلى الخدمة العسكرية والسياسية في عهد نور الدين زنكي القائد المسلم الذي كان يعمل على توحيد المسلمين لمواجهة الصليبيين.

  • توحيد مصر والشام

    بدأت شهرة صلاح الدين الأيوبي في الارتفاع عندما أرسله نور الدين إلى مصر لمساعدة الفاطميين ضد الصليبيين. وبعد نجاحه في تحرير مصر، استولى صلاح الدين الأيوبي على البلاد وألغى الخلافة الفاطمية، معلنا عودة مصر إلى العباسيين في بغداد. ثم عمل على توحيد بلاد الشام ومصر والحجاز تحت راية واحدة، ليكون جاهزاً لمواجهة الصليبيين بقوة موحدة.

  • معركة حطين وتحرير القدس

    وفي عام 1187م، قاد صلاح الدين الأيوبي جيش المسلمين في معركة حطين الشهيرة التي وقعت بالقرب من بحيرة الجليل. كانت المعركة نقطة تحول رئيسية. وهزم جيش المسلمين الصليبيين انتصارًا ساحقًا، تمكن بعدها صلاح الدين من دخول القدس وتحريرها بعد أن كانت تحت سيطرة الصليبيين قرابة 88 عامًا.

  • أخلاقه وتسامحه

    بعد استعادة القدس، أظهر صلاح الدين تسامحًا كبيرًا تجاه الصليبيين، فسمح لهم بمغادرة المدينة بسلام وقدم الرعاية للأسرى والجرحى، مما أكسبه احترام الأعداء وليس الأصدقاء. وقد عُرف بالعدل والكرم والتواضع، حتى أصبح مثالاً للأخلاق الإسلامية النبيلة.

  • وفاته

    توفي صلاح الدين الأيوبي عام 1193م في دمشق، بعد حياة مليئة بالانتصارات والإنجازات. لقد ترك وراءه إرثا عظيما من القوة والفخر للأمة الإسلامية، وذكرى خالدة باعتباره أحد أبرز القادة الذين دافعوا عن القدس بكل إيمان وإخلاص.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً