نتحدث عن تناول التفاح على الريق للخدود في هذا المقال. ونذكر لك أيضاً وصفات مختلفة للتفاح للخدود. تابع السطور التالية.
تناول التفاح على الريق للحصول على خدود جيدة
إن تناول التفاح على الريق ليس مفيداً للجسم فقط، بل للبشرة والخدود أيضاً، إذ يفيد ما يلي:
يعمل التفاح على تسمين الخدود، مما يجعل مظهر الوجه أجمل. تتمتع الخدود الممتلئة بمظهر أكثر جاذبية من الخدود الرقيقة. وفي هذه الحالة يعتبر التفاح حلاً مثالياً، فهو يتميز بانخفاض سعراته الحرارية في حال كنت ترغبين في تسمين الخدود فقط دون تسمين الجسم بأكمله. .
يساعد التفاح على علاج تجاعيد البشرة، والتي بدورها قد تؤثر على الخدود، فيجعلها تبدو مترهلة وذات ملمس غير ناعم، مما يجعل الخدود تظهر في أفضل حالاتها.
– يمنح البشرة الإشراق والنضارة، مما يجعل الخدود تبدو نضرة وأكثر صحة وامتلاء.
أسباب نحافة الخدود
هناك عدة أسباب تجعل الوجه يبدو أنحف، وقد تختلف الحالات من حالة إلى أخرى، لكن الحل أصبح سهلاً الآن مع تعدد الحلول ووجود وصفات تعالج الأمر بسهولة. فيما يلي بعض أسباب الخدود الرفيعة.
– اتباع نظام غذائي قاسي لإنقاص الوزن قد يسبب خسارة كبيرة في دهون الوجه، مما يسبب نحافة الخدود.
كما أن هناك أسباب وراثية، مثل أمراض الغدد التي تصيب الخدود والوجه، مما يجعلها نحيفة وشاحبة
التعب والإجهاد والإرهاق والمجهود المتواصل يسبب ترقق الخدود
– وضع الكثير من مستحضرات التجميل على الوجه، خاصة مجهولة المصدر أو الخاضعة للعلاج الكيميائي
– الضغوط النفسية المفرطة التي تؤدي إلى الإرهاق النفسي والقلق والتوتر تزيد من نحافة الخدود
– نقص الفيتامينات الضرورية للجسم مثل فيتامين ج، وفيتامين أ.
– تناول وجبات غير مكتملة، خاصة إذا كانت غير غنية بالفيتامينات المغذية للجسم
حالات فقر الدم الشديد
– عدم تناول الفواكه والخضروات التي تمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للبشرة والجسم
شرب الماء بكميات قليلة قد يؤدي إلى جفاف البشرة وشحوبها.
– عدم ممارسة الرياضة.
– السهر وعدم الحصول على قسط كاف من النوم.
وصفات التفاح لتسمين الخدود
لا تقتصر الاستفادة من فوائد التفاح للخدود على تناوله فقط، بل يمكن أيضاً إدراجه ضمن الأقنعة الطبيعية المصنوعة لتسمين الخدود. تحتوي هذه الأقنعة على التفاح كمكون أساسي، ومن الممكن أيضاً تحضير عصير لذيذ من التفاح يحقق هذا الغرض. الوصفات التالية توضح بالتفصيل المكونات المستخدمة في كيفية تحضير هذه الوصفات:
وصفة عصير التفاح والجزر
المكونات
– 3 شرائح سميكة من التفاح، حوالي تفاحة مقسمة إلى 3 أو 4 أجزاء
– 3 شرائح من الجزر
– 1/2 كوب عصير ليمون
طريقة التحضير
– نغسل التفاح والجزر، ونأخذ منهما الكميات الموضحة، ونضعهما في الخلاط.
– أضيفي عصير الليمون الطازج المحضر طازجاً من الليمون والماء، واخلطي جميع المكونات جيداً حتى تمتزج معاً.
– شرب كوب من العصير عند الاستيقاظ في الصباح من أجل تسمين الخدود بسرعة. كما يعمل العصير على نفخ الخدود.
وصفة التفاح والبابايا
المكونات
-1/2 تفاحة
– بضع شرائح من فاكهة البابايا
– 6 ملاعق صغيرة من الحليب البارد
– 2 ملعقة صغيرة من العسل الأبيض
طريقة التحضير
– إزالة قشر التفاح والبابايا باستخدام المبشرة، وتقطيع كل منهما إلى قطع صغيرة، ثم وضعها في الخلاط الكهربائي.
– أضيفي العسل والحليب، واخلطي جميع المكونات معاً حتى يتحول الخليط إلى قوام متماسك.
– أخذ كمية مناسبة من الخليط، وتدليكها على الوجه بشكل عام، وعلى الخدود بشكل خاص، لمدة 10 دقائق، أو ربع ساعة كحد أقصى.
– يُغسل الوجه بالماء، وتكرر الوصفة مرتين أسبوعياً. لتسمين الخدود في أسرع وقت ممكن.
وصفة التفاح المبشور
المكونات
-1 تفاحة
طريقة التحضير
– اغسلي التفاح جيداً بالماء، ثم ابشريه باستخدام المبشرة. لتقريب قطع التفاح الصغيرة من التفاح المهروس.
ضعي مبشور التفاح على الوجه، مع التركيز على منطقة الخدين. لتسمينه وإضفاء مظهر جذاب عليه.
ترك التفاحة على البشرة لمدة ثلث ساعة، ثم غسلها بالماء.
أهمية التفاح على الريق للصحة العامة
وقد يعاني هؤلاء الأشخاص من أمراض مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن تناول 60 جراماً من التفاح يومياً يحقق هذا الغرض.
كما يعتبر التفاح من الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم الذي له أهمية كبيرة في بناء وتقوية العظام والأسنان. كما يقي الإنسان من الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل، وخاصةً عند كبار السن.
– الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة والتنفس، فإن الاستمرار على تناول التفاح يساعد في علاج نوبات الربو بشكل كبير، وذلك لأن التفاح يحتوي على مادة تسمى كيرسيتين، وهي المادة المسؤولة عن تقوية ورفع كفاءة جهاز المناعة لدى الإنسان.
أثبتت الدراسات التي أجريت على التفاح أن الشخص الذي يستطيع تناول تفاحة واحدة كل يوم، يكون أقل عرضة للإصابة بالأورام الخبيثة في جسمه.
يحمي التفاح النساء بشكل خاص من التعرض للإصابة بسرطان الثدي، كما أن له دور وقائي فعال ضد سرطان القولون.
أما بالنسبة لكبار السن فإن تناول التفاح يساعد على تقوية ذاكرتهم وبالتالي يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر وفقدان الذاكرة. ويأتي دور التفاح في هذا الأمر لأنه يساعد في التحكم في نقل الإشارات العصبية من الدماغ إلى الجسم.
أما من يعانون من مرض السكري فإن التفاح يعتبر علاجاً مثالياً لهم، حيث أثبتت الأبحاث أن التفاح يساعد بقوة على خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم عن طريق إجبار الجسم على تقليل هضم الكربوهيدرات وتقليل امتصاصها.
يستخدم كغذاء أساسي في برامج الحمية الغذائية وخسارة الوزن، حيث يمد الجسم بجميع احتياجاته الغذائية الهامة. كما يساعد على التخلص من الدهون المتراكمة وتخليص الجسم منها ومن الكولسترول الزائد في الجسم.
تساعد الكميات العالية من الألياف الموجودة في التفاح على تحسين إفراز فضلات الطعام ومنع الإمساك أو الإسهال. كما أنه يساعد على تحسين حركة الأمعاء الغليظة والدقيقة ويحفز النشاط الميكروبي المفيد.
وتتميز ثمرة التفاح باحتوائها على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي لها دور فعال في علاج ومقاومة والقضاء على المواد السرطانية وزيادة مناعة الجسم.