الأضرار الناتجة عن التلوث البيولوجي

الأضرار الناجمة عن التلوث البيولوجي وكذلك الأضرار الناجمة عن تلوث المياه. وسنقوم أيضًا بشرح الفئات الأكثر تأثرًا بالتلوث البيئي، وسنعرض أيضًا آثار التلوث البيئي. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

الأضرار الناجمة عن التلوث البيولوجي

1- المعاناة من الحساسية:

وتحدث بسبب انتقال الملوثات عبر الهواء داخل المنازل. وتحدث هذه التفاعلات التحسسية بسبب وبر الحيوانات مثل الكلاب والقطط، وحبوب اللقاح، والحيوانات المجهرية الصغيرة المعروفة باسم عث غبار المنزل، بالإضافة إلى البروتين الناتج عن بول الفئران أو الجرذان، والذي يتبخر في الهواء بسهولة بعد ذلك. يجف.
تسبب ردود الفعل التحسسية إما التعب أو المرض الذي يهدد الحياة، ويختلف ذلك حسب نوع وكمية الملوث البيولوجي، ومناعة الشخص المصاب، بحيث قد يصاب الشخص بردود فعل تحسسية تجاه بعض الملوثات، في حين أنه قد لا يكون كذلك تتأثر بالملوثات البيولوجية الأخرى.
يصاب الإنسان بردود فعل تحسسية نتيجة تعرضه المتكرر للملوثات البيولوجية، لذلك لا يمكن اكتسابها إلا من خلال التعرض المستمر لها. لذلك، قد يلاحظ الأشخاص فجأة فرط الحساسية نتيجة تعرضهم سابقًا لتفاعلات حساسية خفيفة، أو ردود فعل لم يتمكنوا من ملاحظتها في ذلك الوقت. سابق.
وهذه الملوثات البيولوجية هي السبب الرئيسي للعديد من أعراض الربو والتهاب الأنف التحسسي والتهاب الرئة التحسسي. تشمل الأعراض الشائعة الناجمة عن الملوثات البيولوجية: الحكة، والعطس، وسيلان الأنف، وسيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصداع، والسعال، والشعور بالتعب، وضيق التنفس. التنفس.
2- الأمراض المعدية :

تؤدي الملوثات البيولوجية إلى الإصابة بالأمراض المعدية، ومنها: البكتيريا الفيروسية، والحصبة، والسل، والأنفلونزا، والتهابات المكورات العنقودية، وجدري الماء، والتي تنتشر العدوى بسهولة عن طريق الهواء.
3- السموم المسببة للأمراض :

يمكن الإصابة بالعديد من الأمراض نتيجة التعرض للسموم التي تفرزها الفطريات والعفن والكائنات الحية الدقيقة. تسبب السموم الناتجة عن الكائنات الحية الدقيقة الحمى المرطبة، وتعيش هذه الكائنات في أنظمة تهوية المباني الكبيرة، أو في أنظمة التبريد والتدفئة بالمنازل، أو داخل الأجهزة التي توفر الرطوبة.
كما تعمل الفطريات والبكتيريا والعفن على إضعاف الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى التأثير على قوة الجهاز المناعي. تفضل هذه الملوثات البيولوجية الأماكن الرطبة داخل المنازل، لذا فإن أفضل الطرق للتخلص منها هي حماية هياكل البناء والأسطح الداخلية للمنازل من الرطوبة، وتنظيفها من الجراثيم.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة أو الحساسية أو ضيق التنفس أو الأطفال أو كبار السن هم الأكثر عرضة للملوثات البيولوجية الموجودة في الهواء الداخلي.

الآثار الضارة لتلوث المياه

1- آثار تلوث المياه على الإنسان:

تلوث المياه له تأثير سلبي كبير على صحة الإنسان وحياته. هناك ما يقرب من 2 مليون حالة وفاة سنويا بسبب تلوث المياه لأن تلوث المياه يصيب الإنسان بالعديد من الأمراض، بما في ذلك الكوليرا والجيارديا والتيفوئيد. كما أن هناك فيروسات تنتقل عن طريق المياه الملوثة وتضر بصحة الإنسان.
2- آثار تلوث المياه على البيئة:

تلوث المياه يدمر البيئة من خلال قتل الكائنات البحرية وغيرها، كما أن تلوث المياه يلوث البيئة سلباً. وذلك من خلال انخفاض نسبة الأكسجين المذاب في الماء، مما يؤدي إلى اختناق الأسماك، وانتشار البكتيريا في الماء، ويؤدي إلى تراكم تكاثر الطحالب. وهذا يسمم الماء ويجعله غير صالح للشرب أو الري.
3- آثار تلوث المياه على الكائنات البحرية:

يؤدي تلوث المياه إلى قتل الكائنات البحرية الموجودة في المسطحات المائية، بما في ذلك الأسماك والسرطانات. كما يؤدي تلوث المياه إلى قتل الطيور التي ترتاد المياه ويهدد الحياة البحرية والدلافين والعديد من أنواع الكائنات البحرية المختلفة.

الفئات الأكثر تأثراً بالتلوث البيئي

مرضى القلب، ومرضى الربو، والمصابين بأمراض الجهاز التنفسي، والبالغين الذين يمارسون الرياضة في الهواء الطلق، ومرضى السكر، وكبار السن، والأطفال، والحوامل.

آثار التلوث البيئي

يؤدي تلوث مياه الشرب إلى إصابة الإنسان بعدة أمراض منها: التيفوئيد، وداء الأميبات.
يؤثر تلوث الهواء سلبًا على الغذاء والحيوانات. كما أنه يسبب مشاكل في التنفس لدى الإنسان ويجعله عرضة للعديد من أمراض الرئة والحنجرة والجهاز التنفسي بشكل عام.
تلوث المياه، كمياه البحر والأنهار والآبار بسبب الأمطار الحمضية أو النفايات، يقتل النباتات والكائنات الحية، ويصيب الحيوانات التي تشرب من هذه المياه بالعديد من الأمراض.
ويتسبب التلوث البيئي في ظاهرتين هما الاحتباس الحراري وثقب طبقة الأوزون بسبب ارتفاع الغازات الملوثة.
ويؤثر التلوث على الجانب الاقتصادي للبلاد، من خلال ارتفاع تكاليف المعالجة، وفقدان الثروة النباتية والحيوانية، وزيادة تكاليف معالجة المياه.
– انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية والفقر بسبب تلوث التربة وعدم القدرة على الإنتاج.
– تلوث المواد الغذائية التي يتناولها الإنسان، مما يجعله عرضة للأمراض، وذلك من خلال تلوث المياه التي تروي النباتات، أو تلوث مياه البحر بسبب الأمطار الحمضية، أو تسرب النفط من صهاريجه مما يزيد من نسبة الزئبق في الأسماك، مما يشكل خطراً على الإنسان الذي يأخذه.
– يصاب الإنسان بالتعب الشديد بسبب التلوث الضوضائي، مما يفقده التركيز في العمل وعدم الإنجاز المطلوب.
– تراجع الإنتاج الحيواني، بسبب تناولها طعاماً أو شراباً ملوثاً، مما يتسبب في نقل العدوى إلى الحيوان.
– يعاني الإنسان من العديد من الاضطرابات النفسية ونوبات التوتر والقلق والضغوط النفسية التي ينتج عنها اضطرابات فسيولوجية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً