الآثار الجانبية للأعشاب الطبيعية. وفي هذا الموضوع سنتعرف على الآثار الجانبية للأعشاب الطبيعية وما هي أضرارها وما هو تأثير الأعشاب الطبيعية على الصحة.
تعامل مع الأعشاب
تتمتع النباتات بالقدرة على صنع مجموعة واسعة من المركبات الكيميائية التي يمكن استخدامها للقيام بوظائف بيولوجية مهمة وللدفاع ضد هجمات الحيوانات المفترسة، مثل الحشرات والفطريات والثدييات العاشبة. العديد من هذه المواد الكيميائية النباتية لها آثار صحية مفيدة على المدى الطويل عند تناولها من قبل البشر، ويمكن استخدامها لعلاج الأمراض التي تصيب الإنسان بشكل فعال. حتى الآن، تم عزل ما لا يقل عن 12000 من هذه المركبات، وهو عدد يقدر بأقل من 10٪ من المجموع. تحقق المركبات الكيميائية الموجودة في النباتات آثارها على جسم الإنسان من خلال عمليات مشابهة لتلك التي ندركها تمامًا المركبات الكيميائية الموجودة في الأدوية التقليدية، لذا فإن الأدوية العشبية لا تختلف كثيرًا عن الأدوية التقليدية من حيث طريقة عملها. وهذا يجعل الأدوية العشبية فعالة مثل الأدوية التقليدية، ولكنها أيضًا من المحتمل أن تسبب آثارًا جانبية ضارة.
خصائص الأدوية العشبية
لكل عشبة تستخدم في علاج الأمراض، بعضها يصلح للاستخدام في أمراض قرحة المعدة، وبعضها يستخدم لتطهير وتجفيف الجروح، وبعضها يستخدم لأمراض العظام والمفاصل، وبعضها يستخدم لتطهير العيون، وبعضها يستخدم وللحلق، فمنه ما يستخدم لأمراض الكلى، ومنه ما يستخدم كمقويات للجسم. .
أشهر الأدوية العشبية والزيوت
يشتهر بالأعشاب في علاج أمراض المعدة – الزعتر، الشيح، قشر الرمان، وفي إفراغ المعدة وغسلها، السنة، وفي أمراض الكلى تستخدم الأعشاب لتفتيت وتفتيت الحصوات التي تصيب الكلى – فتات الحصوات – وبالفرنسي – أبو غلام الرمال – ويختلف. ويختلف اسمها من بلد إلى آخر، وفي أمراض العظام والمفاصل يستخدمون دهن النعام، أو زيت النعناع البري، ولتطهير العيون من بعض الأمراض. ويستخدمون زيت العطر والعسل للحلق، ومقوياتهم كثيرة ومتنوعة حسب خصائص كل عشبة وزيتها.
أضرار شرب الأعشاب يومياً
يتناول الناس الأعشاب يوميًا لأسباب عديدة، بما في ذلك تحسين الصحة العامة ورعاية الحالات المزمنة. ولكن يمكن أن يكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها، وفيما يلي أهم الأضرار التي يمكن أن يسببها شرب الأعشاب يومياً:
– قد يسبب تفاعلات دوائية ويقلل من فعاليتها أو يحدث مشاكل جراحية مثل تغيرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم.
– الجرعات الكبيرة يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة.
يمكن أن يحدث التلوث أثناء إنتاج الأعشاب. على سبيل المثال، تم العثور على معادن ثقيلة في بعض المنتجات العشبية الآسيوية.
– يمكن أن تتفاعل الأعشاب مع أدوية أخرى شائعة الاستخدام في الجراحة أو تؤثر على الجراحة نفسها، مما يسبب مضاعفات جراحية خطيرة مثل زيادة خطر النزيف.
– يحتوي على مكونات نشطة لها تأثيرات بيولوجية قوية وغير آمنة للجميع.
شرب عدة أنواع من الأعشاب يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات خطيرة بينها، مثل النزيف الداخلي.
موانع لاستخدام الأعشاب
هناك بعض الحالات الطبية التي تكون فيها خطورة كبيرة عند تناول الأعشاب، ومن المرجح أن يوصي الطبيب بتجنب استخدام الأعشاب بشكل كامل. وأهم هذه الفئات هي كما يلي:
– الأشخاص الذين يستخدمون أدوية بدون وصفة طبية: يمكن أن تسبب بعض الأعشاب آثارًا جانبية خطيرة عند تناولها مع الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو مميعات الدم أو أدوية ضغط الدم.
– الحوامل والمرضعات: حيث أنه قد يكون مضراً للجنين أو لبن الأم. كقاعدة عامة، لا ينبغي تناول الأعشاب أثناء الحمل أو الرضاعة إلا إذا سمح لك الطبيب بذلك.
المرضى الذين يخضعون لعملية جراحية: يمكن أن تؤثر العديد من الأعشاب على نجاح الجراحة، حيث أنها قد تقلل من فعالية التخدير أو تسبب مضاعفات خطيرة، مثل النزيف أو ارتفاع ضغط الدم.
-الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا أو أكثر من 65 عامًا: لم يتم اختبار سلامة هذه الأعشاب على الأطفال أو تم تحديد جرعات آمنة لهم. قد يقوم كبار السن باستقلاب الأعشاب بشكل مختلف
الأعشاب الطبية تحتوي على سم قاتل
يقول الدكتور جواد الراشد، طبيب ممارس في طب الأعشاب وحاصل على البورد الهندي في الطب البديل وعضو المجلس العالمي لتسجيل الأطباء الإسلاميين، إن فكرة أن الأعشاب إذا لم تنفعك فلن تضرك فكرة خاطئة معلومة. بعض الأعشاب
وله سمية بجرعة أقل من جرام واحد، والبعض الآخر سام بسبب كثرة استهلاكه وتركيز المواد السامة مع الإفراط في استخدامه. وبالفعل هناك بعض النباتات التي تحتوي على مواد سامة، وإذا تحولت أغصانها إلى اللون الأحمر، فيجب اختيار النفاذة منها وترك السامة منها.
ويضيف عضو المجلس الإسلامي العالمي لتسجيل الأطباء أنه على الرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمية أن الآثار الجانبية للأدوية الكيميائية أشد من آثار الأعشاب، إلا أن الأعشاب لا تخلو من آثار جانبية ضارة، والتي تحتاج إلى مزيد من التجارب الحديثة لاكتشافها. لذا أوصي الدول بالاهتمام. بهذه المعرفة.
وعن شروط استخدام الأعشاب الطبيعية يقول الدكتور رشيد إنه يجب تناولها وفق جرعات محددة تختلف باختلاف كمية الجرعة الصحيحة حسب الوزن والجنس والقوة. وتختلف مدة العلاج أيضًا من شخص لآخر.
ويضيف راشد: “لا بد من تصحيح العادات أو الممارسات الغذائية التي تسببت في المرض، مثل تناول الكثير من الأطعمة أو التركيز على الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية أو الدهون. وإذا لم يتعافى المريض يلجأ إلى الأدوية الطبية حسب الجرعة الصحيحة”.
مخاطر الإفراط في تناول الأعشاب
1) الكافيين: يوجد في القهوة، وهو من المشروبات المشهورة لدى الكثير من الأشخاص حول العالم، حيث يساعد على حرق الدهون ويعمل كمضاد للأكسدة، ولكن الإفراط في تناول القهوة يساهم في ارتفاع ضغط الدم، ويؤدي أيضاً إلى ارتفاع ضغط الدم. إلى عدم انتظام ضربات القلب. والشعور بالتوتر.
2) الزنجبيل والقرفة :
ويقبل عليه الكثير من الناس لما له من فوائد على مواقع التواصل الاجتماعي. وهي منشط معروف للجهاز الهضمي، إلا أنها تؤدي إلى ظهور أعراض التهابات في المعدة، كما أن القرفة ضارة لأصحاب المعدة الحساسة.
3. الكركديه: مشروب يفضله الكثيرون سواء الكبار أو الأطفال، إلا أنه يعتبر خافضاً لضغط الدم، حيث أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى انخفاض إضافي في ضغط الدم، يصاحبه استرخاء عضلات الجسم. أهم الآثار الجانبية للإفراط في استخدام الأعشاب
النزيف وترقق الدم
بعض الأعشاب لها تأثير مضاد لتخثر الدم، مثل: البابونج، والثوم، والزنجبيل، والجنكة، والجينسنغ. لذلك ينصح بتجنبه لمن يعاني من سيولة الدم أو يتناول أدوية مضادة للتخثر حتى لا يتفاعل معه.
ضغط دم مرتفع
هناك أعشاب ترفع ضغط الدم، مثل: الجنسنج، وعرق السوس، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأعشاب لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
كما أن هناك نبات الزعرور الذي يخفض ضغط الدم، لذا لا ينبغي تناوله مع الأدوية التي تعمل أيضاً على خفض ضغط الدم المرتفع حتى لا تحدث مضاعفات.
اضطرابات الجهاز الهضمي
بعض الأعشاب تسبب اضطراب في المعدة، مثل: الكسكارا، الثوم، الجنكة، الراوند، نبتة القديسين أو نبتة سانت جون. حرب جونز.
لذلك الحل هو تناول هذه الأعشاب بعد الأكل لتجنب اضطرابات المعدة.
إسهال
تحتوي بعض الأعشاب على مواد تسبب الإسهال، مثل: الفلفل الأحمر، والنرجس، والشاي الأخضر، وفول الصويا.
التشنجات
لعشبة الجنكة تأثير على الأدوية المضادة للصرع والنوبات، مما قد يؤدي إلى مضاعفات.
اضطرابات القلب
قد يسبب الزعرور والسنا والصبار اضطرابات في القلب ويتفاعلون مع أدوية القلب.
نقص البوتاسيوم
قد يحدث نقص البوتاسيوم لعدة أسباب، منها:
– تناول الكسكارا مع الأدوية المدرة للبول والتي تحتوي على مادة الثيازيد
– تناول الصبار مع أدوية الكورتيزون.
– تناول عرق السوس والبقدونس على المدى الطويل.