الاحترام في الإسلام أنواع الاحترام في الإسلام، فوائد الاحترام في الإسلام، أشياء تساعد على كسب احترام الآخرين، آيات عن الاحترام تجدونها في هذا المقال.
الاحترام في الإسلام
1- الاحترام من الفضائل والقيم النبيلة التي يجب على الإنسان أن يلتزم بها، فهو يعطي التقدير والاهتمام للأشخاص أو الأشياء الثمينة في حياته.
2- الاحترام من أهم القيم التي اهتم بها الإسلام، وقد ظهر في مواقف كثيرة في تاريخنا الإسلامي، وظهر في خطاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
3- عندما أرسل له ملك الروم رسالة يدعوه فيها إلى الدين الإسلامي، يبدأ بقوله:
(من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم) وكان الرسول حريصا على احترام الآخرين دائما.
أنواع الإحترام في الإسلام
1- احترام الوالدين. لقد أكد الإسلام على ضرورة احترام الوالدين، والإحسان إليهما، والعناية بهما، ومن ذلك قوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما أن يبلغوا الكبر) عمر معك أو كلاهما فلا تقل لهما قولا فاحشا ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما (23) واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل “” ربي ارحمهم كما .”” لقد ربوني عندما كنت صغيراً)
2- احترام العلماء وتقديرهم. وقد رفع الإسلام قدرهم وأمر باحترامهم وتقديرهم.
3- احترام غير المسلمين باحترام إنسانيتهم وإنسانيتهم، وكذلك احترام دينهم وعدم الاعتداء عليهم أو على معابدهم أو أعراضهم.
احترام الأمراء والولاة الذين يقومون على شؤون المسلمين.
4- احترام الذات، ويعني احترام الصورة الذهنية التي لدى الإنسان عن نفسه. لقد أكد الدين الإسلامي على ضرورة احترام الذات في مواضع كثيرة، منها تحريم ارتكاب المعاصي والسيئات والتجاوزات التي تقلل من عزة الإنسان لذاته، مثل: شرب الخمر، وتعاطي المخدرات، وكذلك الزنا في الإسلام. وبالإضافة إلى تأكيد الإسلام على ضرورة العناية الشخصية، والنظافة، والالتزام بحسن المظهر، فإن التشريع الإسلامي يحث على ضرورة الحفاظ على كرامة الإنسان، من خلال التوصية بمعاملة الآخرين. عاملوهم بالحسنى واحترموهم، ولا تسبوهم أو تعتدوا عليهم.
فوائد الاحترام في الإسلام
1- عند الاهتمام بغرس الاحترام في نفوس الأبناء ينتج ما يلي:
2- سيكون للفرد مكانة عالية في المجتمع.
3- يصبح الفرد راضياً عن نفسه.
4-الاحترام يخلق علاقات قوية مع الآخرين.
5- سيجعل الإنسان يتمتع بأسلوب مميز عن غيره.
6- الإحترام يجعل الإنسان يثق بنفسه، بكلامه، بخطواته.
7- يجعل حياة الإنسان هادئة وخالية من المشاكل.
8- لن تكون هناك مشاجرات بين الأفراد.
9- سوف يثق الكثير من الناس في الشخص.
10- سيجد الإنسان أنه قادر على الاستماع للآخرين.
11- سيصبح الفرد إيجابياً.
الأشياء التي تساعد على كسب احترام الآخرين
1- الاعتذار: يجب ألا تكثر من الاعتذار للناس ولا تبالغ في الأمر حتى لا تقلل من شأن نفسك.
2- على الإنسان أن يقدر نفسه أولاً حتى يقدره الآخرون ويحترمونه، وذلك من خلال عرض إنجازاته الخاصة وعدم نسبتها إلى الحظ.
3- عدم التمسك بالرأي الخاطئ من الأمور التي تقلل من احترام الناس للشخص.
4- يجب على الإنسان أن يستمع أكثر من الحديث، فكثرة الكلام قد تؤدي به إلى الأخطاء والمشاكل.
5- عدم الاعتماد على الآخرين في اتخاذ العديد من القرارات المهمة في الحياة من الأمور التي تزيد من تقدير الإنسان لذاته وتجبر الآخرين على احترامه.
6- يجب على الإنسان أن يبقى هادئاً قدر الإمكان حتى لا يفقد أعصابه ثم يخطئ.
7- أن يحتفظ الإنسان بأسراره الخاصة لنفسه، فالكثرة في الحديث عن الأسرار الخاصة تجعل الإنسان أقل ظهوراً للآخرين.
8- تقدير الوقت. الوقت شيء ثمين، ويجب على الإنسان أن يستغل الوقت قدر الإمكان حتى يحترم نفسه ومن ثم يحترمه الآخرون.
أساس الاحترام في بداية كل شيء يعتمد على الأشخاص، ويجب أن يتفق طرفا تلك العلاقة على مبدأ واحد، وهو احترام بعضهما البعض. ومن الصعب أن يحافظ على هذا الأمر طرف واحد فقط، كأنه إذا بذل جهدا سيفشل في احترام نفسه وسيحترمه الآخرون.
آيات عن الاحترام
1- قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم طمعا أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء يسخرون من قوم طمعا أن يكونوا خيرا منهم”. منهم ولا تمسو أنفسكم.[1] ولا تنابزوا بالألقاب. وبئس الاسم الفجور بعد الإيمان. ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون. * يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إثما. ولا تجسسوا، ولا يغتب بعضكم بعضا. أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه الميت وأنت تكرهه؟ واتقوا الله . إن الله غفور رحيم.
2- ومنها قوله تعالى: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن. {العنكبوت:46}. ومنها قوله لموسى وهارون في شأن فرعون: (فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) (طه: 44).
3- ومنها قوله تعالى: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن. {النحل: 125}.
4- قال الله تعالى: “فبما رحمة من الله أحسنت إليهم”. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم». وشاورهم في الأمر {آل عمران: 159}.