الأمراض الجلدية التناسلية عند النساء بالصور نخلط بين بعض الأمراض الجلدية لأن لها أعراض متشابهة، لذلك نقدم لكم الأمراض الجلدية التناسلية عند النساء بالصور.
أمراض الفرج
أمراض الفرج هي حالة مرضية غير طبيعية محددة تؤثر على جزء من فرج المرأة أو تؤثر عليه بالكامل. ويمكن الوقاية من بعض هذه الأمراض من خلال الاهتمام بصحة ونظافة الفرج والمهبل.
الأمراض التي تؤثر على الجهاز التناسلي الأنثوي
1- فيروس الورم الحليمي
فيروس الورم الحليمي هو مرض قد يصيب الجهاز التناسلي للمرأة، خاصة قبل الزواج.
تسبب عدوى فيروس الورم الحليمي عادة تورم الجلد أو الأغشية المخاطية، وهو ما يسمى بالثآليل. وقد تؤدي هذه العدوى أيضًا إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
غالبًا ما تظهر الثآليل التناسلية عند النساء على الفرج، ولكنها يمكن أن تظهر أيضًا بالقرب من فتحة الشرج، أو على عنق الرحم أو المهبل.
2- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (متلازمة المبيض المتعدد الكيسات)
تعتبر متلازمة المبيض المتعدد الكيسات من أكثر الأمراض التي تؤثر على القدرة الإنجابية لدى المرأة، وقد تعاني منها بعض الفتيات قبل الزواج.
تحدث ظاهرة متلازمة المبيض المتعدد الكيسات نتيجة خلل هرموني يؤثر على عملية التبويض، مما يؤدي إلى تكوين أكياس مملوءة بالسوائل على أحد المبيضين أو كليهما.
أهم أعراض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي اضطرابات في الدورة الشهرية، ونمو الشعر الزائد في بعض مناطق الجسم مثل الذقن، وضعف التبويض والخصوبة، وظهور حب الشباب على الجلد، وعدم انتظام ضغط الدم، وتقلب المزاج.
3- التهاب المهبل
قد تحدث الالتهابات المهبلية نتيجة للأمراض أو الفيروسات أو البكتيريا التي تصيب المهبل.
ويصاحبه تكوين إفرازات بيضاء مختلفة وحدوث حكة وتهيج في منطقة المهبل، مما ينتج عنه ألم أثناء الجماع والمعاناة من الإحساس بالحرقان أثناء التبول.
وهي من المشاكل التي تسبب الحرج والانزعاج للكثير من النساء، كما أنها قد تعيق الحمل في حالة حدوث مضاعفات.
4- الكلاميديا
الكلاميديا هي واحدة من الأمراض الشائعة التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. تصيب هذه البكتيريا الطفيلية الجهاز التناسلي لكل من الرجال والنساء.
ولهذه البكتيريا القدرة على تدمير وإتلاف الجهاز التناسلي دون ظهور أعراض واضحة، وقد تسبب العقم عند كلا الجنسين.
تنتقل الكلاميديا عن طريق الاتصال الجنسي، وقد تسبب مرض التهاب الحوض، مما قد يؤدي إلى تلف قناة فالوب، ويمكن أن يزيد من خطر الحمل خارج الرحم.
ومن أهم أعراضه آلام أسفل الظهر، وإفرازات غريبة من المهبل، ونزيف بعد الجماع أو بين فترات الحيض، وألم شديد في الحوض.
أمراض المهبل
هناك العديد من الأمراض والاضطرابات الصحية التي قد تصيب المهبل، مما يؤثر على قدرة المرأة الجنسية وخصوبتها. ويمكن القول أن هذه الأمراض قد تؤثر بشكل كبير على حياة الشخص المصاب. ومن هذه المشاكل الصحية نذكر ما يلي:
المشاكل الجنسية:
ومن بينها حالات جفاف المهبل، وغالباً ما تعاني النساء من هذه المشكلة بعد وصولهن إلى سن اليأس. ومن المشاكل المهبلية الأخرى المتعلقة بالجنس ما يعرف بعسر الجماع، والذي يتمثل في معاناة المرأة من آلام شديدة ومستمرة ومتكررة أثناء الجماع. قد يكون هذا الألم نتيجة للتشنج المهبلي
الالتهابات المنقولة جنسيا:
ومن الأمثلة على ذلك مرض الزهري، والهربس التناسلي، والثآليل التناسلية، والسيلان، والكلاميديا.
سرطان المهبل:
في الواقع، يعد سرطان المهبل مرضًا نادرًا، لكن أعراضه الأولى غالبًا ما تكون النزيف بعد الجماع أو بعد انقطاع الطمث.
اضطرابات أخرى:
ومنها وجود جسم غريب في المهبل، مثل أجهزة منع الحمل، والتعرض للإصابات والجروح، وكذلك وجود تقرحات في المهبل، أو طفح جلدي، أو ظهور كتل، أو نحو ذلك.
التهاب المهبل:
قد يؤدي اضطراب مستويات البكتيريا المفيدة والخمائر في المهبل إلى إصابة المرأة بالتهاب المهبل، ومن ناحية أخرى، قد تؤدي العدوى إلى إصابة المرأة بالتهاب المهبل أيضاً، وتزداد الأعراض والعلامات التي تظهر في حالات التهاب المهبل بشكل عام تشمل المعاناة من الحكة، والشعور بالألم، وتغير في الإفرازات المهبلية، وظهور رائحة لهذه الإفرازات. هناك أنواع عديدة من التهاب المهبل، بما في ذلك ما يلي:
داء المشعرات:
كما يعتبر من الأمراض المنقولة جنسيا، وهو من الأمراض الشائعة جدا، حيث تقدر نسبة النساء المصابات به في الولايات المتحدة الأمريكية بحوالي 3.7 مليون تقريبا. تصاب النساء بهذا المرض نتيجة التعرض لطفيلي مجهري أولي يعرف باسم (المشعرة المهبلية).
التهاب المهبل البكتيري:
يعتبر من أكثر أنواع الالتهابات المهبلية انتشاراً وشيوعاً لدى النساء في سن الإنجاب، ورغم أن هذا النوع من العدوى لا يعتبر من الأمراض المنقولة جنسياً، إلا أنه يزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض، وتكون النساء الأكثر عرضة للإصابة بها النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و44 عامًا. وتجدر الإشارة إلى أن حدوث هذا الالتهاب يرجع إلى خلل في البكتيريا المفيدة الموجودة في المهبل.
التهاب المهبل الخميرة:
ويمثل ذلك زيادة في تكاثر الخميرة إلى ما هو أبعد من الحد الطبيعي، وذلك بسبب عدم التوازن بين البكتيريا المفيدة والخميرة الموجودة مسبقا. غالباً ما تتعافى النساء من هذه العدوى خلال أيام قليلة، وهذا لا يمنع من احتمال حاجتهن للعلاج لمدة أسبوعين تقريباً. ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من العوامل والحالات التي قد تسبب التهاب المهبل الخميرة، بما في ذلك تناول بعض أنواع المضادات الحيوية، والحمل، والمعاناة من عدم انتظام مستويات السكر في الدم، وضعف الجهاز المناعي، وسوء التغذية مثل تناول الكثير من السكر، بالإضافة إلى ذلك. للتعرض للإجهاد. التوتر، وقلة النوم.
تراخي قاع الحوض:
وتتمثل هذه الحالة بارتخاء الأربطة والأنسجة الضامة التي تدعم الحوض، ووظيفتها دعم الرحم وإبقائه في مكانه، بالإضافة إلى دعم جدران المهبل. ولذلك فإن ضعف هذه الأربطة والأنسجة يؤدي إلى هبوط الأعضاء الموجودة في الحوض، بما في ذلك المهبل والمثانة والمستقيم والرحم. . ومن الجدير بالذكر أن المعاناة من هذه المشكلة الصحية قد تسبب تسرب البول عند العطس أو السعال
حكة الفرج وعلاجها عند النساء
تنقسم حكة الفرج إلى نوعين حسب أسبابها:
النوع الأول، أولاً، هو التهاب الفرج الحاد والمزمن، والذي يعتبر العرض الرئيسي لحكة الفرج، إلى جانب الاحمرار والتورم. تحدث هذه الحكة نتيجة تأثير جميع العوامل المسببة لالتهاب الفرج على النهايات العصبية التي تكثر في أنسجته، فتسبب الحكة، ومن أبرز هذه العوامل ديدان الشعر. الفطريات، حيث أنها تنتقل من داخل المهبل وتتواجد على الفرج. كما يمكن أن يؤدي الحرقان وقمل العانة إلى الحكة، لذلك يجب ألا يفوت الطبيب فحص جدران المهبل، إذ قد يكون التهاب الفرج عدوى ثانوية ناتجة عن عدوى أولية، وهي التهاب المهبل، حيث تتدفق الإفرازات منه إلى الفرج، مما يؤدي إلى التهابه وبالتالي الحكة في الفرج. لذلك، يركز العلاج هنا على علاج التهاب المهبل باعتباره السبب الرئيسي. وفي التسبب بالحكة، قد تواجهين بعض الحالات التي تكون فيها حكة الفرج عنيدة ولا تحتاج إلى علاج. وترجع مثل هذه الحالات إلى سببين فقط، الأول هو ما يسمى بالبقعة البيضاء، والثاني هو جفاف الفرج.
النوع الثاني: حكة الفرج الناتجة عن عوامل داخلية. تعتبر حكة الفرج هنا أحد أعراض حالة طبية داخلية مثل مرض السكري (وهو الأهم)، واليرقان، وبعض أشكال فقر الدم المختلفة، وحالات الحساسية الناتجة عن الأدوية أو الأطعمة. يمكن أن تحدث أيضًا حكة الفرج، والتي قد تكون شديدة جدًا، في سن اليأس (خاصة بعد انقطاع الطمث) وفي سن الشيخوخة، وترجع أسبابها إلى نقص هرمونات المبيض، وخاصة هرمون الاستروجين. حكة الفرج الناتجة عن عوامل داخلية، إذا استمرت لفترة طويلة، قد تؤدي إلى تسحج الجلد نتيجة الهرش. مما يؤدي إلى حدوث الالتهاب وبالتالي إلى حدوث التهاب الفرج الثانوي.
طرق علاج حكة الفرج
قبل البدء بأي علاج لحكة الفرج، يجب التحقق من سببها لمعرفة ما إذا كانت ناجمة عن الأسباب المعروفة المذكورة سابقاً (مرض السكري، النتوءات المشعرة، الفطريات، حرقة المعدة) وذلك لتطبيق العلاج المسبب، وذلك من خلال إعطاء الأدوية المعروفة. يمكن أيضًا تطبيق العلاج بهرمون الاستروجين في الحالات المرتبطة. ومع البقعة البيضاء، أو جفاف الفرج، أو الحكة التي تصاحب انقطاع الطمث دون ظهور علامات موضعية، يمكن اعتبار هذا العلاج في مثل هذه الحالات وإلى حد ما علاجاً. وصفية، ولكن إذا لم يتم الكشف عن سبب هذه الحكة، فإننا نضطر إلى تطبيق علاج الأعراض، حيث ينصح حاليا بشكل خاص بإعطاء مراهم تحتوي على الكورتيزون، وقد أدى ذلك في بعض الحالات إلى الحصول على نتائج مبهرة، ويمكن استخدام هرمون الاستروجين كما يتم إعطاؤه كعلاج عرضي، وقد أدى استخدامه في بعض الحالات إلى تحقيق نتائج جيدة، ولكن إذا فشلت جميع هذه العلاجات فإننا نضطر إلى تطبيق العلاج الموضعي، وهو:
1- يمنع غسل الفرج بالماء والصابون، واستخدام مطهرات خفيفة عن طريق لمس المنطقة دون فركها.
2- أخذ حمام بارد أو دافئ في الصباح والمساء مع بعض المطهرات الخفيفة.
3- وضع كمادات مبللة (3-4) مرات يومياً لمدة نصف ساعة في كل مرة. وهذا يمنع تجفيف المنطقة المصابة أو فركها بالمناشف.
4- رش بعض المساحيق على المنطقة المصابة للحفاظ على جفاف الجلد.