الأمراض التي تشكل خطورة على المرأة الحامل وما هي أفضل الطرق لحماية المرأة الحامل من الأمراض المختلفة أثناء الحمل.
مضاعفات الحمل
مضاعفات الحمل هي مشاكل صحية تنتج عن الحمل. لا يوجد تمييز واضح بين مضاعفات الحمل وأعراض ومضايقات الحمل. ولا تتداخل هذه الأخيرة بشكل كبير مع أنشطة الحياة اليومية ولا تشكل أي خطر كبير على صحة الأم أو الطفل. أيضًا في بعض الحالات يمكن أن تظهر نفس المضاعفات الأساسية إما على شكل إزعاج فقط أو مضاعفات اعتمادًا على شدة الألم.
أمراض خطيرة على النساء الحوامل
الجدري والحمل
يمكن أن تكون الإصابة بالجدري المائي أثناء الحمل خطرة على الأم والجنين، لذلك من المهم طلب المشورة مبكرًا إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بالجدري المائي. والخبر السار هو أن حوالي 95% من النساء لديهن مناعة ضد عدوى جدري الماء، ولكن إذا لم تصابي به من قبل أو لم تكن كذلك… هل أنت متأكدة، وإذا كان لديك أي اتصال مع شخص مصاب به، عليك التحدث أخبر طبيبك بذلك، وسيكشف فحص الدم ما إذا كنت محصنًا ضده.
الفيروس المضخم للخلايا والحمل
وهو فيروس شائع من مجموعة الهربس، ويمكن أن يسبب أيضًا تقرحات البرد وجدري الماء، وهي تشوهات شائعة عند الأطفال الصغار. قد تكون العدوى خطيرة أثناء الحمل لأنها قد تسبب مشاكل للأطفال الذين لم يولدوا بعد، مثل فقدان السمع، أو ضعف الرؤية، أو العمى، أو صعوبات التعلم، أو الصرع. ويشكل هذا الفيروس خطورة على الجنين بشكل خاص إذا لم تكن الأم قد أصيبت به من قبل.
البكتيريا العقدية المجموعة ب
البكتيريا العقدية من المجموعة ب هي نوع من البكتيريا يحملها ما يصل إلى 30% من الأشخاص، لكنها نادرًا ما تسبب ضررًا أو أعراضًا. أما عند النساء، فتوجد هذه البكتيريا في الأمعاء أو المهبل، ولا تسبب مشاكل في معظم حالات الحمل، ولكنها في حالات قليلة قد تصيب الجنين. قبل أو أثناء المخاض، قد يسبب مرضًا خطيرًا.
وتزداد احتمالية إصابة الجنين بالعدوى في حالات الولادة المبكرة قبل الأسبوع 37 من الحمل، أو إذا نزول الماء مبكرا، أو إصابة الأم بالحمى أثناء المخاض، أو كانت الأم حاملة للبكتيريا.
داء المقوسات (مرض القطط) والحمل
وهو من أهم الأمراض التي تصيب المرأة الحامل وتؤثر على الجنين وتسبب له الضرر. قد يحتوي براز القطط على مرض التوكسوبلازما، وهو كائن يسبب الإصابة بداء المقوسات، ويسبب ضررًا للجنين.
التهاب الكبد B وC والحمل
كثير من الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد B لا تظهر عليهم الأعراض والعلامات، ولكن من الممكن أن يكونوا حاملين للمرض وقد ينقلون المرض إلى الآخرين. يمكن أن تنتقل العدوى إلى الطفل أثناء الولادة، لذلك يتم إجراء فحص دم لالتهاب الكبد B لجميع النساء الحوامل كجزء من الرعاية السابقة للولادة. وينبغي إعطاء الأطفال المعرضين للخطر اللقاح التهاب الكبد ب عند الولادة
وينتقل التهاب الكبد C عن طريق نقل الدم الملوث، أو مشاركة الإبر الملوثة أثناء تعاطي المخدرات، وقد يأتي من خلال علاج الأسنان في البلدان التي ينتشر فيها المرض. وقد تنتقل العدوى إلى الجنين إذا أصيبت الأم به، ورغم أنها أقل خطورة من عدوى فيروس ب، أو فيروس نقص المناعة البشرية، إلا أنه لا يمكن الوقاية منها. ويمكن فحص الطفل وتحويله إلى المختصين في حال ثبوت إصابته
الأمراض التي تصيب الحامل والجنين
– التهاب المهبل البكتيري
– الجدري
– الكلاميديا
– فيروس مضخم للخلايا
– حمى الضنك
– المرض الخامس (فيروس البارفو)
– الانفلونزا
– السيلان
– التهاب الكبد ب
– الهربس
– فيروس العوز المناعي البشري
– داء الليستريات
– الحصبة الألمانية
– الأمراض المنقولة جنسيا
– مرض الزهري
– داء المقوسات
– داء المشعرات
– التهابات المسالك البولية
– فيروس زيكا
تدابير لمنع العدوى أثناء الحمل
– الابتعاد عن أي شخص مريض بأي مرض معدي لتقليل خطر الإصابة بالمرض.
– ممارسة الجنس الآمن ستساعد في الوقاية من العديد من الأمراض المنقولة جنسياً.
– اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب الإصابة بالعدوى التي تنتقل عن طريق الغذاء أيضًا، مثل عدم تناول بعض الأطعمة، خاصة النيئة أو المرشوشة بالمواد الكيميائية.
– غسل الفواكه والخضروات، والتأكد من طهي اللحوم والأسماك والبيض جيداً.
– اغسل يديك
– عدم مشاركة أكواب أو أدوات الشرب مع الآخرين
– لا تغير فضلات القطط
– استخدم القفازات عند الزراعة في الحديقة