البرتقال للإمساك سنتحدث في هذا المقال عن علاقة البرتقال بالإمساك وما هي فوائد البرتقال وأضراره.
البرتقال للإمساك
– وهي فاكهة لذيذة ومفيدة ومليئة بالألياف التي كما تعلمون لها دور مهم في تسهيل حركة الأمعاء.
-شرب عصير البرتقال مع اللب يمنحك الألياف التي تحتاجها وينشط الأمعاء، مما يساعدك على الذهاب إلى الحمام دون أي مشاكل.
كما يحفز عصير البرتقال حركة الأمعاء عن طريق تعزيز النشاط التمعجي، الذي يدفع الطعام عبر القولون ويؤدي إلى إخراجه من الجسم.
ولا تقتصر فائدة البرتقال على فيتامين سي فقط. تناول برتقالتين واحدة في الصباح وواحدة في المساء، للتخلص نهائياً من مشكلة الإمساك.
– تناول برتقالة كاملة يومياً في الصباح بعد الانتهاء من وجبة الإفطار، أي بين الإفطار والغداء، لأنها غنية للغاية بالفيتامينات والألياف التي تسهل عملية الهضم بشكل كبير، وتلين المعدة، وتسهل عملية الإخراج.
– مضاد للأكسدة ويسهل عمل الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام، مما يساعد في علاج الإمساك بشرط انتظامه.
يعتبر فصوص البرتقال والقشر الأبيض الموجود في اللب من أهم المكونات التي تسهل عملية الإخراج
فوائد البرتقال للتخسيس
يحتوي عصير البرتقال على فيتامين C، وهو أحد أهم العناصر الغذائية المتوفرة في البرتقال. يحمي الخلايا والأنسجة، ويساعد الجسم على إصلاح الأنسجة التالفة، ويحسن امتصاص الحديد مما يساهم في إنقاص الوزن، ويقوي جهاز المناعة في الجسم. كما يعد البرتقال من أكثر الفواكه استهلاكاً حول العالم، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث تحتوي الحصة الواحدة من البرتقال على 65 سعرة حرارية، مما يساعد في إنقاص الوزن.
يعتبر البرتقال من أشهر الفواكه التي تساعد على إنقاص الوزن، حيث أنه يزيد من حرق الدهون، ويقلل الجوع، ويحتوي على نسبة عالية من الألياف، كما أنه منخفض السعرات الحرارية، مما يسهل على الشخص إدخاله في عملية إنقاص الوزن. نظام عذائي.
البرتقال من الفواكه الحمضية التي تتميز بانخفاض السعرات الحرارية والكربوهيدرات، لذلك يمكن استخدامه في معظم الأنظمة الغذائية التي تساعد على إنقاص الوزن.
– يحتوي على أكثر من 11% من الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم للنساء البالغات.
– يستخدم كمكون أساسي في المشروبات الرياضية.
– ينظم مستوى الرقم الهيدروجيني للجسم، وكذلك معدل ضربات القلب.
الفوائد الصحية للبرتقال
خفض الكولسترول
أحد أهم مركبات الفلافونويد الموجودة في البرتقال هو الهسبيريدين. تبين أن الهيسبيريدين والبكتين الموجودين في البرتقال يخفضان نسبة الكوليسترول الضار. يكون تركيز الهسبيريدين أعلى بكثير في قشر البرتقال، وليس في لحم البرتقال. البكتين يبطئ امتصاص الجسم للدهون ويخفض مستويات الكوليسترول في الدم.
علاج التهاب المفاصل
بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، يساعد البرتقال على تخفيف آلام التهاب المفاصل وتصلب العضلات والمفاصل. وفي دراسة أجريت في وحدة البحوث الوبائية التابعة لحملة التهاب المفاصل في المملكة المتحدة، تم اقتراح أن كوبًا واحدًا من عصير البرتقال الطازج يوميًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالاضطرابات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
نمو صحي للدماغ
البرتقال مصدر جيد لحمض الفوليك، الذي يساعد في التطور السليم للدماغ.
الحفاظ على الحيوانات المنوية صحية
يحتوي البرتقال على حمض الفوليك، وهو عنصر غذائي أساسي لبقاء الحيوانات المنوية سليمة وصحية ويحمي الحيوانات المنوية من التلف الجيني الذي قد يسبب العيوب الخلقية والتشوهات.
الوقاية من السرطان
تبين أن المركب الموجود في البرتقال والحمضيات الأخرى، يسمى D-limonene، فعال في الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل سرطان الجلد وسرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان الفم وسرطان القولون. يحتوي البرتقال على كمية عالية من فيتامين C، الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.
فوائد للقلب والأوعية الدموية
يحتوي البرتقال على الألياف الغذائية وحمض الفوليك والهيربيريدين، والتي تشجع بشكل مباشر عمل نظام القلب والأوعية الدموية. يساعد تناول البرتقال يوميًا في الحفاظ على نظام صحي للقلب والأوعية الدموية.
تقوية جهاز المناعة
تعمل محتويات فيتامين C القوية الموجودة في البرتقال على تحفيز إنتاج الخلايا البيضاء في الجسم، وبالتالي تحسين جهاز المناعة.
منع حصوات الكلى
الاستهلاك المنتظم لعصير البرتقال يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بحصوات الكلى. في دراسة أولية شملت تسعة مشاركين يتناولون طعامًا صحيًا وأربعة مصابين بحصوات الكلى، يُعتقد أن استهلاك عصير البرتقال قد يكون أكثر فعالية من عصائر الحمضيات الأخرى في الوقاية من حصوات الكلى. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم هذه النتائج.
الحفاظ على بشرة صحية
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة المعروفة بأنها تسبب علامات الشيخوخة.
يحمي من العدوى
بسبب وفرة مادة البوليفينول والفلافونويد، يساعد البرتقال على الحماية من الالتهابات الفيروسية.
يشجع على فقدان الوزن
البرتقال منخفض جدًا في السعرات الحرارية. تحتوي البرتقالة المتوسطة على 65 سعرة حرارية فقط، مما يجعلها إضافة جيدة لنظام غذائي صحي لفقدان الوزن. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.
تخفيف الإمساك
يحتوي البرتقال على نسبة عالية من فيتامين أ والألياف، مما يساعد على تحفيز العصارات الهضمية، وبالتالي تخفيف الإمساك.
الحفاظ على صحة العظام والأسنان
كما أن البرتقال غني بالكالسيوم، مما يساعد على حماية والحفاظ على صحة العظام والأسنان.
خفض ضغط الدم المرتفع
وقد أظهرت الدراسات أن مركبات الفلافونويد الموجودة في مادة تسمى (الهسبيريدين) والمغنيسيوم الموجود في البرتقال يمكن أن تخفض ضغط الدم المرتفع.
أضرار البرتقال
حرقة في المعدة
يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الحموضة، لذا فإن الإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة الحموضة في المعدة، مما يسبب حرقة المعدة.
زيادة الوزن
يعتبر البرتقال من الفواكه منخفضة السعرات الحرارية، ومن الأطعمة التي ينصح بها عند اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن. إلا أنها تعتبر من أسباب زيادة الوزن عند تناولها بكثرة.
الإسهال وتشنجات البطن
الاستهلاك المفرط للبرتقال لا يسبب الإمساك فقط، بل إن الإفراط في تناول الألياف الغذائية التي يحتوي عليها البرتقال قد يؤدي إلى تشنجات في الأمعاء، مما يسبب الإسهال المزمن، لذلك يجب عليك تناول برتقالتين يوميا للحصول على العناصر الغذائية الهامة التي يحتوي عليها البرتقال، بما في ذلك فيتامين C. “وغيرها من الفيتامينات والمعادن التي تفيد الجسم وتساعده على الوقاية من الأمراض وتقوية جهاز المناعة والعظام وغيرها من الفوائد الصحية المتنوعة وتجنب المضاعفات الصحية المزمنة المذكورة أعلاه والتي تحدث في حالة الإفراط في تناولها”. .