البرمائيات والزواحف

البرمائيات والزواحف سنتعرف على أهم خصائص البرمائيات والزواحف، وما هو الفهم الصحيح لها، وأهم أنواعها.

الزواحف والبرمائيات

الزواحف هي فقاريات يمكنها العيش على الأرض، وهي قادرة على السفر على الأرض أو في الماء لتلبية احتياجاتها. ظهرت الزواحف في عصور ما قبل التاريخ، وكانت تعيش في الماء واليابسة والمناطق المأهولة من الأرض. تغير الزواحف أجسامها باستمرار حتى تتمكن من النمو والتفوق. ويستخدمون ذيلاً للدفاع مثل السحالي وغيرها. ويختبئ آخرون داخل أصدافهم، مثل السلاحف. ويستخدم آخرون لدغتهم للدفاع عن أنفسهم، مثل الثعابين. وهناك زواحف تتميز بجلد شديد الصلابة، وفكين ممدودين، وفم مزود بأسنان حادة، مثل التماسيح. وتنقسم الزواحف إلى نوعين: حيوانات تأكل اللحوم فقط، مثل التماسيح، وأخرى تأكل الحشرات، مثل الثعابين والسلاحف.

البرمائيات

البرمائيات، أو السناجب، هي فقاريات خارجية الحرارة ورباعية الأرجل. واسمهم في اللغة العربية مشتق من كلمتي “الأرض” و”الماء” لأنهما مرتبطان بهما. تنتمي جميع البرمائيات الحديثة إلى طائفة Lissamphibia، وتعيش في مجموعة واسعة من الموائل الطبيعية، من البيئات الأرضية، والشجرية، وبيئات المياه العذبة. البرمائيات هي الحيوانات الوحيدة التي تبدأ حياتها في الماء ثم تتركها بعد تحولات جسدية داخلية وخارجية. تتحول صغارها، التي تسمى الضفادع الصغيرة (المفرد الشرغوف)، من شكلها السمكي إلى شكلها البالغ.

حقائق عن الزواحف

ينتمي ما يقرب من 6000 نوع من الفقاريات إلى عائلة الزواحف، معظمها حيوانات برية جافة.
ويختلف مظهر الزواحف التي تنتمي إلى تصنيفات متعددة، إذ يتميز معظمها بوجود جلد جاف لا يحتوي على أي غدد ومغطى بصفائح تسمى الدروع ذات أحجام مختلفة تعمل على حماية جسم الحيوان.
يحتوي جسم السحلية على رأس ورقبة وجسم وذيل وأرجل ضعيفة على جانبي الجسم، أما رأس الثعبان فيعتبر مساويا لجسمه ولا يملك أي أطراف. كما يتميز التمساح بأنه يعيش في جنوب شرق آسيا وهو أثقل الزواحف حيث يصل وزنه إلى 520 كيلوغراماً، بينما يعتبر الأصغر حجماً. الزواحف عبارة عن أبو بريص يشبه السحلية ويبلغ طوله 17 ملم.
تعيش بعض الزواحف بشكل دائم أو مؤقت في الماء، وتعتبر أكثر تجمعًا في المناطق الأكثر دفئًا وجفافًا.
تتحرك معظم الزواحف عن طريق الزحف، مثل السحالي التي لا تستطيع رفع أجسامها عن الأرض، بينما تستطيع الثعابين التحرك عن طريق التمايل جانبًا، والزحف المستقيم، والتدحرج على الجانب.
– جميع الزواحف تتنفس عن طريق الرئتين

تصنيف الزواحف

ويوجد حوالي 6 آلاف نوع موزعة على أربعة رتب مختلفة:-
– الثعابين والسحالي: تنتمي إلى نفس رتبة الحرشفيات. هناك حوالي 3000 نوع من السحالي و 2500 نوع من الثعابين.
– ثاني أكبر رتبة من السلاحف، والتي تضم جميع السلاحف، والسلاحف، والسلاحف البرية.
– التماسيح وما يرتبط بها تشكل رتبة التمساح.
– التواتارا: هو آخر عضو حي من رتبتها، والباقي انقرضت منذ 100 مليون سنة.
ويختلف مظهر الزواحف التي تنتمي إلى تصنيفات متعددة، إذ يتميز معظمها بوجود جلد جاف لا يحتوي على أي غدد ومغطى بصفائح تسمى الدروع ذات أحجام مختلفة تعمل على حماية جسم الحيوان.
ينتمي ما يقرب من 6000 نوع من الفقاريات إلى عائلة الزواحف، معظمها حيوانات برية جافة.
ويعيش بعضها بشكل دائم أو مؤقت في الماء ويعتبر أكثر تركزًا في المناطق الأكثر دفئًا وجفافًا.
يحتوي جسم السحلية على رأس وعنق وجسم وذيل وأرجل ضعيفة على جانبي الجسم. بينما يعتبر رأس الثعبان مساوياً لجسمه وليس له أي أطراف، ويتميز التمساح بأنه يعيش في جنوب شرق آسيا وهو أثقل الزواحف حيث يصل وزنه إلى 250 كيلوغراماً، بينما أصغر الزواحف هو أبو بريص وهو يشبه السحلية ويبلغ طوله 17 ملم.

الخصائص الفيزيائية للبرمائيات

غالبًا ما تمتلك الكائنات البرمائية أربع أرجل، تستخدمها للمشي على الأرض أو دفع جسمها في الماء، كما أن بعضها – مثل السلمندر – له ذيل أيضًا. تتمتع البرمائيات بجلد رطب يساعدها على امتصاص الأكسجين المذاب في الماء للتنفس أثناء السباحة أو الغوص في البرك والأنهار. كما تساعدهم بشرتهم على الاحتفاظ بالمياه عند الخروج منها. تحتاج هذه الحيوانات إلى إبقاء بشرتها رطبة طوال الوقت، ولهذا السبب تبقى في أماكن قريبة من الماء قدر الإمكان. حتى بعد أن تنضج وتكتمل نموها، غالبًا ما يكون جلد البرمائيات سامًا، حيث يحتوي على غدد قادرة على إنتاج مواد كيميائية كريهة الرائحة أو كريهة الرائحة. وله تأثير سام، وقد يكون له ألوان زاهية تعتبر إشارة تحذير لأعدائه.
بشكل عام، البرمائيات أصغر حجمًا من جميع الفقاريات الأخرى، مثل الطيور والأسماك وغيرها. وفي أغلب الأحيان لا يتجاوز طول البرمائيات خمسة عشر سنتيمتراً، ولا يتجاوز وزنها ستين جراماً، كما أن أصغر الضفادع في العالم لا يزيد حجمها عن حجم أنملة إصبع الإنسان البالغ. ومع ذلك، هناك بعض البرمائيات التي تكون كبيرة الحجم، بما في ذلك السمندل الياباني العملاق، وهو مخلوق. يسكن أنهار المياه العذبة في اليابان، وقد يصل طوله إلى أكثر من متر ونصف عند اكتمال نموه.

الخصائص البيولوجية والسلوكية للبرمائيات

تتميز البرمائيات بأنها من ذوات الدم البارد، مما يعني أن درجة حرارة جسمها تتغير استجابة لدرجة حرارة البيئة المحيطة بها، حيث أن درجات حرارة جسمها تحاكي دائمًا البيئة المحيطة بها. وينبع ذلك من عدم قدرة البرمائيات على تدفئة أو تبريد أجسامها داخلياً، لذلك عندما تصاب بالبرد تضطر إلى البحث عن ضوء الشمس لتدفئة نفسها، فتصبح نشطة، أما إذا ارتفعت درجة حرارتها أكثر من اللازم فيجب أن تبحث عن مأوى. . ظل أو جحر تحت الأرض للاختباء فيه.
تعتبر البرمائيات حيوانات آكلة اللحوم. تتغذى على الحشرات واللافقاريات الصغيرة الأخرى. ومن هذا المنطلق، تعتبر هذه المخلوقات مهمة جدًا في الحفاظ على توازن النظم البيئية (من خلال افتراس المخلوقات الأصغر حجمًا). كما أنها تعتبر ذات فائدة كبيرة للإنسان، لأنها تخلص من العديد من الآفات. المحاصيل الزراعية والكائنات الضارة بالمحاصيل. يمكن لبعض البرمائيات الكبيرة، مثل الضفادع الأمريكية، أن تفترس حيوانات أكبر إلى حد ما، مثل الثعابين. قد تلتهم الطيور والقوارض، مثل الفئران والجرذان، برمائيات أخرى من نوعها، أو من أنواع أخرى. تستفيد معظم البرمائيات من لسانها الطويل والقوي للقبض على فرائسها وجذبها إليها. من ناحية أخرى، لدى البرمائيات العديد من الأعداء في الطبيعة. تستطيع الثعابين والطيور والعديد من الثدييات أن تلتهم البرمائيات، ولذلك تعتمد على التمويه للاختباء منها.

البيئة التي تعيش فيها البرمائيات

تختلف البيئات التي تسكنها البرمائيات بعض الشيء، فهي تفضل بشكل عام الأماكن الرطبة، ولذلك فهي تتواجد عادة حول المسطحات المائية، مثل البرك والبحيرات والأنهار، ولكن ليس دائمًا، حيث يمكن لبعض البرمائيات أن تعيش في الغابات الاستوائية، حيث يعتمدون على الرطوبة القادمة من المطر لإيجاد ملجأ لأنفسهم. بالإضافة إلى ذلك، توجد بعض البرمائيات في البيئات القاحلة والجافة، حيث تختبئ تحت الأرض طوال الأشهر. وفي الفصل الدافئ من السنة، عندما يأتي موسم الأمطار وتتشكل البرك والمستنقعات، تتجمع حولها هذه البرمائيات بسرعة كبيرة للتزاوج ووضع البيض، وتنمو اليرقات بسرعة قبل أن يجف المستنقع وتعود البيئة إلى حالتها السابقة .

طرق الحياة أو السبات الشتوي للزواحف

تقضي الزواحف فترة السبات الشتوي في جحور في الأرض أو بين الصخور وتبقى هناك حتى يصبح الطقس أكثر دفئا. يأكلون كثيراً قبل السبات لتكوين طبقة من الدهون لتصبح مصدراً للطاقة أثناء السبات.
أما الزواحف التي تعيش في المناطق الاستوائية فإنها تقضي فترة سبات تشبه السبات تسمى السبات الصيفي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً