ونتعرف في هذا المقال على القهوة الخولاني اليمنية، ونتحدث أيضًا عن فوائدها وأضرارها، وطريقة تحضيرها الصحيحة، ومعلومات متنوعة عن القهوة اليمنية.
قهوة يمنية خولاني
تعتبر القهوة من أكثر السلع استهلاكاً في العالم بعد النفط، حيث تصل مبيعات القهوة السنوية إلى 70 مليار دولار، حيث تعتبر من النباتات المهمة جداً. يستهلك العالم أكثر من 2.25 مليار كوب من القهوة يومياً، وتصنف قهوة الخولاني من أفضل أنواع القهوة في العالم. يتم إنتاجه في المناطق الجبلية ويزرع على ارتفاع 1400-2500 متر فوق سطح البحر في جبال اليمن مديرية خولان محافظة صعدة وينتهي في صحاري المملكة العربية السعودية. ويتم تصديره إلى شعب المملكة العربية السعودية، كما تصدره اليمن إلى العديد من الدول العربية الأخرى.
ويحتل البن الخولاني أعلى نسبة مبيعات في اليمن. وهي حبة خضراء اللون معروفة بالطبقة الزيتية التي تتشكل على سطح القهوة. ويعتبر أعلى مستوى من الضيافة في معظم مناطق اليمن. سميت قهوة الخولاني نسبة إلى قبيلة بني خول المشهورة بزراعة هذا النوع من القهوة في اليمن. وتنقسم إلى نوعين: القهوة الخولاني تنقسم إلى نوعين من القهوة حلوة وممطرة، وأهم ما يميزها عن باقي أنواع القهوة هي الطبقة الزيتية التي تشكلها ورائحتها المعروفة والمميزة، كما لا يستطيع أحد تغييره. وفي مكوناته فهو معروف لدى خبراءه.
طريقة عمل القهوة الخولاني اليمنية
مكونات
– ستة أكواب من الماء (900 مل)
– ثلاث ملاعق كبيرة من القهوة الخولاني اليمنية
– سكر (حسب الرغبة)
بهارات القهوة اليمنية
طريقة التحضير
– يوضع الماء على نار خفيفة حتى يغلي، ثم يضاف إليه السكر وملعقة صغيرة من بهارات القهوة ويترك لمدة (10) دقائق.
– تصفية القهوة (الحبة والقشر) وتركها لتغلي لمدة دقيقتين على نار خفيفة حتى تتماسك
– تصفية القهوة، وسكبها في ثلاجة الشاي (الترمس)، وتقديمها مع تحلية التمر
حقائق عن القهوة اليمنية
وتعتبر اليمن البيئة الأكثر ملاءمة لزراعة البن، من حيث المناخ الاستوائي والأمطار المستمرة، ولا تحتاج شجرة البن إلى أسمدة أو مبيدات، لكن الزراعة هناك تفتقر إلى الاهتمام الحكومي وتحتاج إلى المزيد من السدود ومشاريع الري.
وأكثر ما تعاني منه زراعة البن هو الصراع المرير مع زراعة القات. ويستبدل العديد من المزارعين كل أشجار البن أو نصف حقولهم بالقات، لأن “القات له عائد مالي جيد ومتكرر”، كما يقولون، ولأنه مقاوم للجفاف لفترات أطول.
وتتميز اليمن ببناء مصاطب القهوة، حيث تعتمد زراعة البن على هذه المدرجات الزراعية الضخمة، كما يتم تجفيف البن في الشمس الطبيعية (ما يعتبر معالجة طبيعية للبن).
وتعتبر الأراضي المرتفعة في اليمن أول مكان يزرع فيه البن، لكن خلال الـ 60 عاماً الماضية انخفضت الصادرات اليمنية من نحو 40 ألف طن سنوياً إلى 7 آلاف طن فقط، كما بلغت زراعة القات نبات المضغ حوالي 70%. من السكان الذكور، كانت لها الأسبقية.
تتم معالجة القهوة التي تنتجها اليمن (القهوة العربية) بشكل طبيعي، وتجفف في الشمس وتقشر، ولهذا السبب تحتوي عينات القهوة اليمنية على الحجارة. البديل لهذه الطريقة هو عملية الغسيل المكثفة التي تستخدم الوسائل التكنولوجية.
تعتبر زراعة البن “نافذة الفرص” لليمن، ومن الممكن الوصول إلى مستويات الإنتاج العالمية، لكن الأمر يجب أن يبدأ من المزارع من حيث طمأنته وتثقيفه والتأكد من أن زراعة البن ستوفر له الغذاء. عائد مضمون وأفضل من زراعة القات.
وتقدر المساحة الزراعية المخصصة حاليا للبن في اليمن بنحو 34497 هكتارا، ويعمل في هذا المجال ما يقرب من مليون شخص من الزراعة إلى التصدير. وبلغ إنتاج اليمن من البن العام الماضي 19 ألف طن.
فوائد وأضرار القهوة الخولاني اليمنية
فوائد
يحفز الجهاز العصبي في الجسم، ويقلل الشهية المفرطة، ويكافح النعاس، وذلك لوجود مادة الكافيين فيه.
– كما أنه يخفف من آلام تقلصات العضلات الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية. تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة
– يجعله مادة فعالة في تقليل الجذور الحرة المسببة للسرطان وضعف المناعة، كما أنه يحمي من أمراض القلب والشرايين.
تساعد القهوة على زيادة كفاءة الأنسولين في الجسم، كما أنها تخفض مستوى السكر في الدم، وهذا مفيد لمرضى السكري من النوع الثاني والذين يعانون من مشاكل الوزن الزائد.
– يقلل من إنتاج إنزيمات الكبد، وبالتالي يحمي الجسم من سرطان الكبد وتليف الكبد.
– يساعد في تقليل الإصابة بالسكتات الدماغية. وله تأثير إيجابي وصحي لمرضى باركنسون.
تحتوي القهوة على العديد من العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة.
– نضارة البشرة وتنعيمها.
-الوقاية من مرض الزهايمر.
تحتوي القهوة على نسبة من الكافيين، مما يعزز وظائف المخ ويعزز عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
وأكدت العديد من الدراسات أن شرب فنجان من القهوة يومياً يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري
يحافظ شرب القهوة على صحة الكبد ويحمي من خطر الإصابة بأمراض الكبد.
أكدت العديد من الدراسات أن شرب القهوة يحمي الإنسان من الاكتئاب أو الانتحار، وخاصة من يعاني من اضطرابات نفسية.
الأضرار
– يتسبب في إصابة بعض الأشخاص بالأرق الليلي واضطرابات النوم. وقد يعانون أيضًا من ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب وأعراض متلازمة القولون العصبي.
– تزداد حرقة المعدة إذا تم تناولها على معدة فارغة.
أثبتت بعض الدراسات والأبحاث أن القهوة لها تأثير سلبي على الخصوبة والعقم
الإفراط في شرب الخمر قد يسبب ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم
وله تأثير سلبي وخطير على الأم الحامل، التي قد تلد أطفالاً مصابين بتشوهات خلقية. كما تقلل القهوة من قدرة الجسم على امتصاص الحديد، كما أن رفع مستوى الكافيين في الدم يزيد من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين والمشاكل التي تنتج عنه.
تؤثر القهوة على نسبة الكالسيوم في الجسم، مما يعزز الإصابة بهشاشة العظام.
وأكدت العديد من الدراسات أن القهوة تزيد الوزن وتزيد نسبة الكوليسترول.
شرب القهوة على الريق يسبب التهاب جدار المعدة.
شرب الكثير من القهوة يسبب ظهور حب الشباب في البول.
الإفراط في تناول القهوة يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
– يسبب الحموضة، وعند تناوله بكثرة قد يسبب سرعة ضربات القلب.
-آلام في المعدة غير القيء، وذلك بسبب الطبقة الدهنية الموجودة على سطح القهوة.