البول الأحمر عند الأطفال، وكذلك البول الأسود عند الأطفال. وسنذكر أيضًا لون البول الطبيعي عند الأطفال، وسنعرض أيضًا دلالات لون بول الرضيع. كما سنوضح لون البول الوردي الفاتح عند الأطفال، وكل ذلك من خلال مقالتنا. تابع معنا.
البول الأحمر عند الأطفال
قد يعود احمرار البول عند الأطفال إلى عدة أسباب، بعضها بسيط وبعضها خطير. كما أن احمرار البول قد يكون نتيجة تناول بعض الأدوية، مثل المسكنات مثل الإيبوبروفين، أو من تناول بعض الأطعمة، مثل البنجر الأحمر.
كما قد يشير احمرار البول إلى مرض الكلى أو التهاب المسالك البولية، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال ملاحظة بعض الأعراض الأخرى مثل كثرة التبول، أو الشعور بالألم أثناءه، أو الحمى.
ومن الضروري استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للتأكد من السبب الكامن عن طريق إجراء فحص البول، مع ملاحظة أن الطفل يخضع للعلاج بالمضادات الحيوية، إذا كانت هذه الأعراض بسبب التهاب المسالك البولية، أما إذا كانت الأعراض ناجمة بسبب مرض في الكلى، فمن الضروري علاج الطفل في المستشفى.
البول اسود عند الاطفال
قد يكون التغير في لون البول من الأعراض الأولية لمشكلة صحية يعاني منها الطفل وتتطلب العلاج. ولذلك لا ينبغي إهمالها. بل لا بد من زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب ومن ثم علاجه.
أي تغير في لون بول الطفل يعتبر علامة على المرض ويتطلب استشارة الطبيب فورا، خاصة أن الكثير من الأطفال يمكن أن يعانون من نزيف في البول وهناك خلايا دم حمراء مع أي نزلة برد، ويتغير لون بول الطفل تغيرات في لون الشاي، والتي غالبا ما ترتبط بفيروس التهاب الكبد A. ، أو تكسر كريات الدم الحمراء نتيجة فقر الدم في الفول وفقر الدم في البحر الأحمر، مما يؤدي إلى ظهور البول باللون الأحمر.
لون البول الطبيعي عند الأطفال
اللون الطبيعي للبول في الجسم هو الأصفر الفاتح أو الشفاف، ويعتمد هذا اللون على كمية اليوريا والماء الموجودة فيه. كلما زادت نسبة اليوريا في البول، أصبح لون البول أصفر، وكلما زادت كمية الماء فيه، قل لون البول الأصفر. قد تحدث بعض التغيرات التي تسبب… في تغير اللون الطبيعي للبول: تناول بعض الأدوية الطبية وأنواع الأطعمة التي تحتوي على الأصباغ، وهو أمر لا يدعو للقلق، ولكن هناك أيضاً بعض الأمراض التي تسبب تغير لون البول و والتي يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على الصحة. الطفل.
معاني لون بول الرضيع
1- اللون الوردي في بول الرضيع :
عند الأطفال حديثي الولادة يتركز بولهم ويحتوي على أملاح اليورات. هذه الأملاح تجعل بول طفلك عكرًا بغبار وردي أو أحمر فاتح، وأحيانًا يكون برتقالي اللون. قد يكون هذا الأمر مخيفًا بالنسبة لك، لكنه طبيعي تمامًا ولا يعبر عن مشكلة صحية، ويختفي من تلقاء نفسه. ونفس الشيء بعد اليوم الخامس أو السادس بعد الولادة. إذا لم تختف، يمكنك استشارة طبيب طفلك.
2- لون بول الرضيع برتقالي
قد يكون اللون البرتقالي في بول طفلك نتيجة تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على ألوان قد تصل إلى حليبك ومن ثم تصل إلى طفلك. إذا بدأ طفلك بتناول الأطعمة الصلبة، فإن بعض الأطعمة الملونة، مثل الجزر، قد تتسبب في تحول لون البول والبراز إلى اللون البرتقالي.
وفي بعض الأحيان يكون اللون البرتقالي كما ذكرنا سابقاً بسبب أملاح اليورات عند الأطفال حديثي الولادة.
قد يكون اللون البرتقالي أيضًا بسبب إصابة طفلك بالتهاب المسالك البولية ببكتيريا تسمى C. sedlakii، وتتميز هذه البكتيريا بصبغ البول باللون البرتقالي. وفي هذه الحالة غالباً ما يظهر اللون البرتقالي بوضوح في الصباح الباكر عند تغيير الحفاض. وقد يكون مصحوبًا بارتفاع درجة حرارة طفلك وألم عند التبول. تتطلب هذه المشكلة إجراء ثقافة البول على الفور.
3- اللون الأحمر في بول الرضيع
ظهور اللون الأحمر في بول الرضيع يعني وجود الدم. قد يكون وجود الدم دليلاً على إصابة طفلك بالتهاب المسالك البولية. وهنا غالباً ما يصاحب الأمر ارتفاع في درجة حرارة طفلك الرضيع وألم عند التبول. ويجب استشارة الطبيب فوراً لإجراء الفحوصات اللازمة.
في بعض الأحيان يكون سبب ظهور اللون الأحمر في الحفاضة هو حالة تسمى “الحيض الكاذب”، وهي خروج إفرازات دموية من مهبل طفلك الرضيع في الأيام الأولى من ولادته. وهذا لا يدل على وجود أي مشكلة صحية، ولكن عليك فقط التأكد من أن الدم من المهبل وليس من فتحة البول. .
وفي أحيان أخرى يكون ظهور الدم في الحفاض من الأعراض بعد ختان الرضيع. ويكون هذا في اليوم الأول من الختان، وليس من الطبيعي أن يظهر بعد ذلك.
لون البول وردي فاتح عند الأطفال
في الأيام الأولى من حياة المولود الجديد، قد يتغير لون البول من الأصفر الفاتح إلى الوردي، حيث يكون بولهم مركزاً، ويحتوي على أملاح اليورات، التي تجعل لون بول الطفل وردياً أو أحمر فاتحاً. قد يكون ذلك مخيفاً بالنسبة للأم، لكنه ظاهرة طبيعية تماماً ولا تعبر عن أي مشاكل صحية للرضيع، ويختفي هذا اللون من تلقاء نفسه بعد اليوم الخامس أو السادس من الولادة.