الاختبارات الطبية ومعانيها ومفهوم كل رمز بالتفصيل ومعلومات مهمة عن الاختبارات كلها في السطور التالية.
معمل
المعمل (أو المعمل أو المعمل) هو المنشأة التي تتيح إمكانية إجراء التجارب والاختبارات والقياسات العلمية ضمن شروط قياسية يمكن التحكم فيها. يمكن الإشارة إلى المختبر على أنه مختبر، بما في ذلك مختبر الحاسوب. بشكل عام المختبر هو المكان الذي يتواجد فيه عدد من العلماء أو الباحثين المتخصصين، ولكل منهم دور خاص. ومختبر الكيمياء هناك متخصص في فصل العينات من الشوائب. وهذا لا يعني أن المختص لا يعرف كيفية الكشف عن الخصائص البلورية للمادة، ولكن كل واحد منهم أكثر مهارة من الآخر في مجاله.
تتواجد المختبرات عادةً في المنشآت العلمية مثل المدارس والمعاهد والكليات والجامعات، وكذلك في المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الأبحاث والمؤسسات البحثية، بالإضافة إلى الجهات الحكومية التي تهتم بالمراقبة والتقصي وتقديم التوصيات مثل مراكز الشرطة ومراقبة الجودة ومراقبة الأغذية والمنافذ الجمركية. يقوم العديد من المتخصصين والهواة بإنشاء مختبراتهم الخاصة لأغراض الترفيه. أو البحث العلمي المستقل.
أهمية الفحوصات الطبية في الكشف عن الأمراض
ومع تزايد انتشار مختبرات التحاليل الطبية والتصوير بالأشعة، خاصة في الأحياء الشعبية وغيرها، وتزايد إقبال المرضى على هذه المختبرات وأهميتها، لا بد من تسليط الضوء بنظرة تحليلية على واقع هذه المهنة في الوطن. الماضي وفي الحاضر.
_ قديما كان المريض يشتري دوائه من الصيدلي مباشرة أو بناء على خبرة الطبيب والتحليل النظري ومدى تشخيصه لحالة المريض. وعند الاشتباه في وجود حالة خطيرة، يطلب من المريض أو عائلته إجراء الفحوصات اللازمة أو الأشعة.
– في هذه الأثناء، نلاحظ في الآونة الأخيرة أن جميع الأطباء بدأوا يطالبون المريض بإجراء الفحوصات أو التصوير بأشكال مختلفة، حتى يبدأ المريض في الشك في وجود علاقة بين الطبيب المعالج وطبيب التحليل والتصوير. من هنا تأتي أهمية تسليط الضوء على واقع هذه المهنة وواقع أهمية التحاليل المخبرية وغيرها لعلاج المريض الذي يشعر أنها زيادة في التكاليف وقد تكون مرهقة اقتصاديا لذوي الدخل المحدود.
_ العلاقة الصحيحة بين طبيب المختبر والطبيب المعالج، بعيدة عن الفساد والربح والسمسرة، وخارجة عن أسرار وأخلاقيات شرف المهنة، علاقة وثيقة ولها أهمية كبيرة في الجوانب الإيجابية، وأهمها:
1_ المساعدة في تشخيص الأمراض ذات الأعراض الشائعة والتي لا تظهر إلا عن طريق الفحوصات أو التصوير. ولا يجوز خلط هذه الأمراض علاجياً، لأن ذلك قد يؤدي إلى تهديد حياة المريض.
2_ المساعدة في الاتجاه الصحيح للعلاج.
3_ متابعة المرضى أثناء العلاج.
4_الكشف عن الأمراض المختلفة.
5_ الكشف عن حساسية المريض لنوع معين من الأدوية، مثلا حساسية بعض الأشخاص لأدوية معينة أو حساسية لإبرة معينة، وهناك حالات وفاة حدثت نتيجة عدم التأكد من حساسية الأدوية.
6_ البحث العلمي.
7_ الوقاية من الأمراض.
دور طبيب المختبر:
إن دور طبيب المختبر لا يتمثل في أن يكون وراء الطاولة ويدون المعلومات التي يحصل عليها الفني أو الإداري، بل أن يقوم بدوره أكثر من ذلك، وأن يكون مهتما وفعالا في كافة الجوانب المهنية والعلمية، وخاصة الجوانب الإيجابية التالية التي تخدم تقدم المهنة وتطورها:
1_ مراقبة عمل المخبرين الفنيين بما يتوافق مع شرف المهنة.
2_ معرفة الأنظمة والقوانين المنظمة لهيئة مختبرات التحاليل الطبية في سوريا.
3_ العمل بشكل عام على رفع مستوى المهنة علمياً ومراقبة جودة العمل المخبري.
4_المحافظة على مبادئ المهنة وتحقيق أهدافها والتأكد من تطبيق لوائح وقوانين المهنة.
5_ التعليم المستمر وحضور المؤتمرات الطبية المتعلقة بالتحاليل الطبية.
6_ محاربة الفساد والمضاربات غير الشريفة وكشف سر ممارسة المهنة.
7_ مكافحة ظاهرة انتشار تأجير الدرجات العلمية وخاصة في مجال الصيدلة والتحاليل الطبية والأشعة ومخاطرها على المرضى بشكل عام وعلى المهنة بشكل خاص.
8_ مواكبة الأبحاث والدراسات الحديثة وإيصالها إلى العاملين في المجال الطبي والمرضى من خلال نشر الوعي الصحي والإرشادات الطبية.
أسباب كثرة الطلب على الفحوصات الطبية:
الأسباب الرئيسية هي:
1_ بعض الأطباء لا يعرفون مبادئ الطب المخبري وبالتالي يطلبون إجراء فحوصات غير ضرورية.
2_ يلجأ بعض الأطباء إلى إجراء الفحوصات بشكل متكرر دون معرفة السبب العلمي.
3_يخشى بعض الأطباء من اتهامهم بالإهمال في عملهم إذا لم يطلبوا الفحوصات المخبرية أو الشعاعية.
4_ عدم معرفة الأطباء بتكاليف المختبرات وعدم وعيهم بهذه المشكلة.
ومن الخطوات المهمة لمعالجة الأسباب غير الصحيحة لإجراء الفحوصات المخبرية ما يلي:
1_ تبادل الخبرات بين طبيب المختبر والطبيب المعالج.
2_ معرفة التحاليل الطبية وجوانبها العلمية.
3_ معرفة الاختبارات الحديثة مثلا “PCR” بالإضافة إلى الاختبارات القديمة وتكاليفها المالية.
4_ ابدأ بالفحوصات المخبرية البسيطة أولاً (معدل الترسيب – العدد الكامل للخلايا – وظائف الكبد والكلى…إلخ).
5_ مكافحة ظاهرة الفساد بين الأطباء من السمسرة والنسب وغيرها.
6_ مكافحة ظاهرة تأجير الشهادات الطبية وانعكاساتها السلبية على المهن الطبية من جهة، وعلى عامة الناس من جهة أخرى.
وذلك من خلال تفعيل دور لجان المراقبة الدورية واتخاذ العقوبات بحق المخالفين.
7_ متابعة الدقة والنظافة في التحاليل والتركيز على جودة تحضير الكواشف المخبرية ومحاربة الفساد والأخطاء القاتلة في حالة الإهمال.
8_ إنشاء مراكز للبحث العلمي ودعم قطاع الدولة (قطاع الصحة العامة) تحت إشراف وزارة الصحة وتقديم الخدمات المجانية للعديد من الأمراض المزمنة مثل السل والكشف المبكر عن السرطانات وغيرها.
هناك جوانب عديدة لأهمية الفحوصات المخبرية في الكشف عن الأمراض، ومن أهمها:
1_ أمراض الدم وخاصة الأورام وفقر الدم المختلفة.
2_الكشف عن الأمراض البكتيرية والفيروسية.
3_ تحديد فصائل الدم وعوامل الريسوس ونقل الدم.
4_أمراض المفاصل من النقرس إلى التهاب المفاصل الروماتويدي والروماتيزم.
5_ الأمراض الجلدية مثل داء الليشمانيات والفطريات وغيرها.
6_ الكشف عن حالات العقم عند الرجال.
7_ تحديد النسل.
8_الكشف عن الأمراض الهرمونية والغدد الصماء.
9_الكشف عن الأمراض الفطرية في سوائل الجسم المختلفة.
10_ الكشف عن الأمراض الطفيلية.. وغيرها من الإنجازات الطبية في مجال اكتشافات الخلايا الجذعية، حتى وصلت إلى زراعة الأعضاء ومكافحة الأمراض الفيروسية عن طريق اللقاحات، ولا تزال الأبحاث مستمرة في هذا المجال. الاكتشافات الجديدة للمضادات الحيوية وعلاج العديد من الأمراض الخبيثة والتقدم المتقدم في الجراحة التجميلية.
وأخيراً… لا بد من الارتقاء بالعمل المهني العلمي إلى مستوى أهمية دور العمل المخبري للتحاليل الطبية والإشعاعية في المجتمع. الفحوصات الطبية بفروعها المختلفة، البيولوجية والكيميائية والدموية، ضرورية لكل إنسان كل عام أو بعد مرحلة معينة من العمر.
إجراء الفحوصات الطبية هو لصالح المريض وتوفير ماله بدلاً من زيارة عدة أطباء لتحديد وحدة الرأي، حيث أن التحليل يزيل الشك باليقين.
رموز التحاليل الطبية ومعانيها مع شرح لأهم الأمراض التي تظهر نتائجها في التحليل
1. تحليل صورة الدم الكاملة (CBC).
ترجمتها الحرفية تعني (تعداد الدم الكامل). فهو يعطينا صورة كاملة عن الدم ومكوناته. يتضمن هذا التحليل قياس مكونات الدم التالية:
RBC أو كريات الدم الحمراء تعني خلايا الدم الحمراء
WBC أو الكريات البيض تعني خلايا الدم البيضاء
الصفائح الدموية تعني الصفائح الدموية
Hgb أو Hb يعني الهيموجلوبين. وطبعا نستفيد من هذا التحليل في معرفة حالة دم المريض سواء فقر الدم أو النزيف أو العدوى أو الحساسية.
على حسب نتيجة فحص كل مكون من مكونات الدم سواء كانت مرتفعة أم منخفضة. كما أنه يستخدم كتشخيص أولي للطبيب، وعلى أساسه يطلب الطبيب اختبارات أخرى.
2. ESR ) معدل ترسيب كرات الدم الحمراء )
ويعني معدل ترسيب خلايا الدم الحمراء، أو معدل ترسيب الدم.
وهذا التحليل تزيد قيمته في حالات الحمل والحيض والالتهابات مثل السل والأمراض المناعية، وتنخفض قيمته في حالات فقر الدم المنجلي. هذا التحليل ليس مطلوبا دائما، ويمكن الاستغناء عنه إذا استطاع الطبيب التشخيص بدونه.
3.BT (وقت النزيف) APTT وPT
كل هذه الاختبارات تقيس زمن تخثر الدم وتفيد في تحديد سيولة الدم.
4. G6PD) الجلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز)
هذا هو اسم الإنزيم، ونقصه في الدم يمكن أن يسبب أنيميا الفول، وهو ما يصيب الكثير من الأشخاص بعد تناول الفول والبقوليات بشكل عام.
ونذكر الآن الاختبارات الكيميائية لقياس المواد المختلفة في الدم:
الجلوكوز الجلوكوز ← يعني السكر.
الكرياتينين → ويزداد في حالة وجود خلل في عمل الكلى.
حمض اليوريك حمض اليوريك ← يزداد في حالات النقرس.
اليوريا البلازما → وينتج عن انهيار البروتين في الجسم. ويزداد في حالات الحمى والغيبوبة السكرية وبعد العمليات
الكولسترول هو من نوعين:
HDL ← HDL (الكوليسترول الجيد)
LDL ← LDL (الكولسترول السيئ)
تي جي الدهون الثلاثية ← يزداد في حالات السمنة والسكري (السكري)
البروتينات : البروتينات، بما في ذلك
الزلال ← بيومين
الجلوبيولين ← جيلوبيولين
البيليروبين → وينتج عن تحلل الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء. ويزداد في حالات النزيف، ويستخدم لتحديد حالة الكبد وكفاءته الوظيفية.
الحديد الحديد ← نقص الحديد يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم.
TIBC إجمالي قدرة ربط الحديد ← إذا زادت فهذا يعني أن الشخص يعاني من فقر الدم بسبب نقص الحديد.
فيريتين → يتم تخزين هذا الحديد في الجسم وفي العضلات ويقل أثناء الحمل وفي حالات فقر الدم.
كالسيوم كالسيوم ← وهو مقياس لعنصر الكالسيوم الضروري لنمو العظام.
المغنيسيوم المغنيسيوم ← وقد يقل في حالات الإسهال والسكري. وهو ضروري لعمل العضلات والأعصاب.
الفوسفور الفوسفور ← ضروري للعظام. ويقل في حالات الإسهال. وعند علاج الكسور.
الصوديوم الصوديوم ← أملاح الصوديوم ضرورية للدم. وينخفض تركيزه في حالات الإسهال والقيء والحروق.
البوتاسيوم البوتاسيوم ← ضروري لعمل العضلات والأعصاب والقلب. ويقل في حالات الإسهال والقيء وعند استعمال بعض مدرات البول.
كلوريد كلوريد ← ينقص في حالات الإسهال والقيء.
الرقم الهيدروجيني الطبيعي للدم هو 7.4، وإذا انخفضت النسبة، فهذا يعني أن نسبة حموضة الدم تزداد، كما هو الحال في حالات الفشل الكلوي.
الانزيمات
AST او GOT Aspartate Transaminase
إنزيم موجود في الكبد والقلب والكلى. وارتفاعه في الدم يدل على وجود عطل أو خلل في هذه الأعضاء، مثل التهاب الكبد.
ALT له GPT ألانين ترانس أميناز
يوجد إنزيم أيضًا في الكبد والقلب والكلى. كما يشير ارتفاعه إلى وجود التهاب في هذه الأعضاء.
LDH اللاكتات ديهيدروجينيز
إنزيم موجود بكثرة في القلب والكبد والكليتين والدماغ، والتهاب أي من هذه الأعضاء يزيد من تركيز الإنزيم في الدم، مثل الفشل الكلوي.
سي كيه كرياتين كيناز
إنزيم موجود فقط في القلب والدماغ. إذا كان هناك أي مشاكل مع هذين العضوين، فإن الإنزيم يرتفع في الدم
الليباز
إنزيم موجود في البنكرياس والتهاب البنكرياس يسبب ارتفاعه في الدم.