التخلص من العصبية وسرعة الانفعال والغضب

التخلص من العصبية والتهيج والغضب والأضرار الناجمة عن العصبية وأسباب العصبية والصوت العالي وعلاج العصبية الزائدة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

التخلص من العصبية والتهيج والغضب

1- الابتعاد عن التفكير السلبي وتجنب الضغوط النفسية والمشاجرات والضغوطات.
2- ممارسة التمارين التي تساعد على الاسترخاء والهدوء ومن بينها اليوغا والتأمل.
3- شرب السوائل الدافئة، مثل اليانسون والنعناع والشمر، فهي تساعد على الاسترخاء والهدوء.
4-تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.
5- تجنب التدخين والمشروبات الكحولية والغازية.

أسباب العصبية والصوت العالي

– العامل الوراثي . قد يتصف الأهل بالعصبية والانفعال الزائد، وقد يكتسب ذلك بمراعاة عاداتهم المرتبطة بالعصبية.
اقتراب موعد الدورة الشهرية عند الفتيات، مما يسبب اضطرابات هرمونية، مما يؤدي إلى الانفعال الزائد والغضب من أي أمر بسيط.
– بداية الحمل عند بعض النساء أو أثناء فترة الحمل، حيث تعاني الحامل من العصبية، والشعور الزائد بالتوتر، والبكاء المستمر، وذلك نتيجة لبعض التغيرات التي تمر بها.
– الحالة النفسية السيئة والدخول في أجواء من التوتر والإرهاق والملل، بسبب ضغوط الدراسة أو العمل أو الملل والروتين اليومي، أو تلقي الضغوط من الأشخاص المحيطين بك، فتخرج أعصابك عن السيطرة.
اليأس نتيجة التعرض لمرض لا أمل في الشفاء منه، فيدخل المريض في حالة من الغضب والانزعاج من كل ما حوله، كما أن فكرة الموت تجعله في حالة عصبية شديدة.
– أحياناً يظهر الفرد العصبية عمداً، ويرى أن احتياجاته تتحقق من خلالها، وأن الآخرين يخضعون لأوامره إذا استخدم هذا الأسلوب، فيعتاد عليه حتى يحقق ما يريد.
العصبية قد تكون بسبب الغيرة، مثل غيرة الزوجة على زوجها أو العكس، وتستمر طوال حياتها الزوجية. العصبية متأصلة في شخصيتها وفي كل تصرفاتها وكلماتها.
– زيادة هرمون الأدرينالين لدى الشخص، فمن المعروف أن هذا الهرمون يثير الخوف والغضب والانفعالات العاطفية.

علاج التوتر العصبي الزائد

– مضادات الاكتئاب

هذه هي مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، على سبيل المثال (السيتالوبرام، البروزاك، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات).
-البنزوديازيبينات

قد يصف الطبيب هذا النوع من الأدوية، خاصة إذا كانت تعاني من نوبات الهلع والقلق المفرط، حيث أن المادة الفعالة للدواء تعمل على تخفيف القلق والتوتر الزائدين، وتشمل أدوية (ألبرازولام، زاناكس، كلونازيبام).
– حاصرات بيتا

يستخدم هذا النوع من الأدوية الطبية لعلاج العصبية المفرطة لدى النساء، حيث يساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم والتخفيف من سرعة ضربات القلب والرعشة والرعشة التي تعاني منها المرأة أثناء العصبية.
– مضادات الاختلاج

إذا كانت المرأة تعاني من نوبات الصرع، فمن المرجح أن يصف الطبيب هذه الأدوية لتخفيف النوبات، كما أنها تعمل على تخفيف نوبات القلق.
– مضادات الذهان

قد يضيف طبيبك جرعة منخفضة من مضادات الذهان للمساعدة في جعل العلاجات الأخرى تعمل بشكل أفضل.
– العلاج النفسي

يساعدك هذا النوع من العلاج على فهم كيفية تأثير العواطف على السلوكيات، وهو ما يسمى العلاج بالكلام. وتتكون من جلسات نفسية مع الطبيب تتضمن كيفية التعامل مع العصبية الزائدة والسيطرة على المشاعر والأفكار السلبية التي تعاني منها.
– التقليل من الكافيين

يمكنك التقليل من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، لأنها تغير المزاج وتزيد من أعراض العصبية والقلق.
-الحصول على قسط كاف من النوم

من علاجات العصبية الزائدة لدى النساء، النوم لساعات كافية، وتجنب السهر والأرق، لذلك يجب الحصول على قسط جيد من الراحة واتباع روتين جيد.
-يستريح

يمكنك التحكم في العصبية الزائدة من خلال خطة إدارة التوتر، وهي ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على التأمل واليقظة، خاصة بعد المشاكل والضغوطات التي قد تواجهك خلال اليوم.
-السيطرة على الأفكار السلبية

التفكير الإيجابي يساعد على التخلص من القلق، أي التحكم في الانفعالات عند التعرض لموقف يثير الغضب والعصبية. قد يكون الأمر صعبًا في البداية، لكن الاستمرار فيه يساعد في السيطرة على الانفعالات والعصبية.
-التدوين والقراءة

يمكنك تدوين الأفكار والأفكار السلبية في دفتر صغير، مما يساعدك على الاسترخاء والراحة. يمكنك أيضًا قراءة مجلة أو رواية ذات محتوى إيجابي.
– العلاج السلوكي المعرفي

وهو من أكثر العلاجات شيوعاً لتحويل المشاعر السلبية إلى أفكار وسلوكيات إيجابية. كما يتضمن طرقًا جيدة للتعامل مع المواقف التي تسبب القلق والعصبية، وكيفية التعامل معها بعناية.
كما يصف الطبيب بعض النصائح والطرق المنزلية التي يمكن للمرأة استخدامها لعلاج العصبية الزائدة.
– التعرف على الاضطراب

يجب عليك أولاً أن تتعرف على الاضطراب الذي تعاني منه، لذا يجب أن تكون مستعداً للتعامل مع الأعراض بشكل جيد.

الضرر العصبي

1- أمراض القلب

ومن أكبر أضرار هذه الحالة ما يتعلق بصحة القلب، وبحسب آراء الخبراء فإن النوبة العصبية المفرطة التي تستمر لمدة ساعتين تزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة القلبية. تشير إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم ميل إلى الانفعال والانفعال بشكل مفرط كإحدى سمات شخصيتهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي من الأشخاص الأقل غضبًا.
2- ضعف الجهاز المناعي

إذا كان الشخص غاضبًا في معظم الأوقات، فقد يجد نفسه يشعر بمزيد من الغثيان. وفي أحد الأبحاث، وجد العلماء أن مجرد تذكر تجربة غاضبة من تاريخ الأشخاص الأصحاء يؤدي إلى انخفاض لمدة 6 ساعات في مستويات الأجسام المضادة للغلوبولين المناعي، وهو خط الدفاع الأول للخلايا ضد العدوى. . إذا كان الشخص غاضبًا بطبيعته، فيجب عليه حماية جهازه المناعي من خلال اللجوء إلى بعض تقنيات المواجهة الفعالة، مثل التواصل الحازم، أو حل المشكلات بشكل فعال، أو استخدام روح الدعابة.
3-السكتة الدماغية:
إذا اشتكى الإنسان من العصبية الزائدة، عليه الحذر. لأن أحد الأبحاث وجد أن خطر الإصابة بسكتة دماغية أو جلطة دموية أو نزيف داخل المخ يزيد ثلاثة أضعاف الوضع القياسي عند التعرض لنوبة من العصبية المفرطة أو نوبة غضب عنيفة تستمر لمدة ساعتين، وبالنسبة للأشخاص الذين يشكون من تمدد الأوعية الدموية في أحد شرايين الدماغ، هناك خطر أكبر بمقدار 6 أضعاف يرتبط بتمزق هذه الأوعية الدموية بعد الحمل الزائد للأعصاب.
4- القلق

وتجدر الإشارة إلى أن العصبية المفرطة والقلق مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. وفي دراسة نشرت في مجلة العلاج السلوكي المعرفي، وجد الخبراء أن العصبية المفرطة أو الغضب يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض اضطراب القلق العام، وهي حالة تتميز بالقلق المفرط الذي لا يمكن السيطرة عليه والذي يتعارض مع حياة الشخص. يوميًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً