ستجدين في هذا الموضوع أفضل الطرق للتعامل مع المولود الجديد وكيفية العناية به بشكل كامل.
نصائح للتعامل مع طفلك حديث الولادة
1_ استمع لطبيبك:
عندما تغادر الأم المستشفى مع مولودها الجديد، من المهم أن تطلب من الطبيب تقديم اقتراحات أو نصائح للتعامل مع ابنها وكيفية التصرف في الحالات الطارئة مثل المغص أو رفض الطعام.
2_لا داعي للقلق…احتياجاته محدودة جداً:
تشعر معظم الأمهات بالقلق من عدم فهمهن لاحتياجات الطفل، ومن المهم معرفة أن احتياجات الطفل محدودة للغاية. عادةً ما يصرخ الأطفال حديثي الولادة ويبكون عندما يشعرون بالجوع أو العطش أو عندما يحتاجون إلى النوم. إذا كنت قد قمت بإطعام طفلك مؤخرًا، ضعي الطفل بالقرب من صدرك لتهدئته. .
3_ الدعم والمساعدة واجبان من الأقرب إليك:
إن واجبات ومسؤوليات الأم الجديدة مرهقة، لذا من الأفضل أن تكون هناك يد العون حولها على الأقل في الأيام الأولى بعد الولادة، من الأهل والأقارب والأصدقاء لمساعدتها على أخذ قسط من الراحة والاسترخاء.
4_ضعي جدولاً لتغذية طفلك:
من الضروري تغذية المولود الجديد على فترات منتظمة، لأن ذلك سيقيه من الإصابة باضطرابات المعدة، وإذا كنت ترضعين طفلك، تأكدي من أن الطفل في وضع مريح، كما أن تجشؤ طفلك مهم بعد كل وجبة. لأنه سيمنع تكون الغازات فيما بعد.
تغذية الأطفال حديثي الولادة
تحدثنا سابقاً عن تنظيم الرضاعة الطبيعية للمولود الجديد، ولأن هناك قرارين أساسيين فيما يتعلق بالرضاعة وهما إما حليب الأم أو الحليب الصناعي، فإن هناك العديد من النقاط التي يجب مراعاتها عند تغذية مولودك الجديد وهي:
-إطعام الطفل حليب الثدي من 8 إلى 12 مرة في اليوم.
– في حالة تلقي الحليب الصناعي، أعطي الطفل 2-3 أونصات من الحليب الصناعي كل ساعتين إلى أربع ساعات، و5-6 أونصات عندما يبلغ شهرًا أو شهرين.
– عدم إعطاء الطفل بعض العصير بدلاً من الحليب قبل أن يبلغ أربعة إلى ستة أشهر على الأقل.
– التأكد من تغيير الطفل 6 أو أكثر من الحفاضات الرطبة و3-4 براز أصفر شاحب كل يوم، حتى يبلغ من العمر 5-7 أيام، فهذه علامات على حصوله على التغذية الكافية.
-مساعدة الطفل على التجشؤ بعد كل جلسة رضاعة لمنع احتباس الغازات.
الطريقة الصحيحة لحمل المولود الجديد
يتمتع الأطفال حديثي الولادة برقاب مرنة للغاية، ولم تتطور العضلات بشكل صحيح بعد. تبدأ في التطور خلال الأشهر القليلة الأولى، ولكن حتى ذلك الحين يجب على الوالدين التأكد دائمًا من دعم رقبة الطفل أثناء حمله بين الذراعين، لأن الرأس يتحرك بطريقة غير مناسبة. الاستخدام غير المنضبط قد يضر بدماغ الطفل.
كما أن دعم الرأس والرقبة يسهل عليك حمل طفلك.
مساعدة المولود الجديد على التجشؤ بعد الرضاعة
بعد أن يرضع الطفل رضاعة طبيعية، من المهم مساعدته على التجشؤ لتحرير نظام الهواء الزائد الذي يأخذه أثناء الرضاعة الطبيعية. عدم تجشؤ الطفل سيجعله يشعر بعدم الارتياح وقد يؤدي إلى آلام المغص.
ولمساعدة الرضيع في هذه العملية، يكفي أن تحمله الأم، وتضعه في وضع مستقيم على كتفها، وتربت على ظهره بخفة.
حمام الطفل حديث الولادة
يتم إعطاء الطفل حديث الولادة حماماً إسفنجياً فقط، حيث تقوم الأم بمسح جلد الطفل بلطف بالماء الفاتر، في انتظار سقوط الحبل السري المتبقي ومن ثم تعطيه حماماً حقيقياً.
قد يستغرق سقوط الحبل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
اجعل الطفل ينام على ظهره
حتى لو كان الأمر لقيلولة قصيرة أثناء النهار، فمن المهم وضع الطفل في وضع نوم آمن ومريح وصحي، وهو النوم على الظهر. أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بوضعية النوم هذه، لأنها تقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS).
بعد التأكد من نوم الطفل على ظهره، يجب الحرص على كشف وجه الطفل ورأسه أثناء النوم، وإبعاد البطانيات والأغطية الأخرى عن فم وأنف طفلك.
عند وضع بطانية فوق الطفل أثناء النوم، تأكدي من أن قدمي الطفل في أسفل السرير وأن البطانية ليست أعلى من صدر الطفل، بحيث تكون البطانية ملتوية في جميع أنحاء أسفل مرتبة السرير بحيث لا ينزلق إلى وجه الطفل.
نصائح فعالة للتعامل مع الطفل حديث الولادة
1- فهم سبب بكاء الطفل
الطفل حديث الولادة يحقق رغباته من خلالك، فحاولي أن تفهمي ما يريد من الحركات التي يقوم بها أو حتى من بكائه. يجب عليك مراقبة طفلك جيداً، خاصة في أيامه الأولى، والانتباه إلى كافة الإشارات التي يرسلها حتى تتمكن مع الوقت من فهمه جيداً، ولن تجد صعوبة في التعامل معه.
بكاء الطفل يدل على أشياء كثيرة، مثل الرغبة في تناول الطعام، وتغيير الحفاضات، كما يمكن أن يكون بسبب الضوضاء، لذا احرصي على محاولة فهم سبب البكاء.
2- حاجة الطفل للحليب
إن أهم شيء في حياة الطفل، وأيامه الأولى، هو تناول طعامه. إن الطفل الرضيع في حالة نمو مستمر، لذا فهو يحتاج إلى كميات كبيرة من الحليب، سواء كان حليبك الطبيعي، أو حتى الحليب الصناعي، لذا احرصي على تقديم الطعام للطفل بجرعات مناسبة له.
3- نظافة الطفل
الاهتمام بنظافة الطفل، مثل الحفاضات المتسخة، فهذه من أكثر الأشياء التي تزعج الطفل، لذا احرصي على تغييرها. كما لا تنزعجي عندما تضطرين إلى تغيير الحفاضات بعد كل وجبة، فهي في الحقيقة علامة صحية جيدة تشير إلى أن الطفل قد تناول جميع العناصر الضرورية، وعادة ما يحتاج الطفل إلى التغيير. الحفاظات 8 إلى 10 مرات في اليوم.
4- التطعيمات اللازمة للطفل
انتبهي للتطعيمات وتأكدي من حصول طفلك على كافة التطعيمات والفحوصات التي يحتاجها، والتي يأخذها خاصة بعد أسبوع من الولادة، مثل التطعيمات ضد شلل الأطفال وغيرها.
5- توفير مكان هادئ للطفل لينام فيه
يجب أن تكون غرفة الرضيع هادئة، مع إضاءة خافتة مناسبة له. كما يجب الحرص على عدم استخدام وسادة لينام عليها حتى يبلغ عامه الأول. ومن المهم جداً الحرص عند حمل الرضيع، وحمله بالوضعية الصحيحة حتى لا يؤذي العمود الفقري. ومن المهم أيضًا لف الطفل بطريقة تجعله يشعر بالأمان والراحة.
عادات خاطئة في التعامل مع المولود الجديد
1- إعطاء المولود الماء والسكر عند الولادة (حتى يتوفر حليب الأم): هذا الإجراء خاطئ تماماً لأنه قد يتسبب في إصابة الطفل بالالتهابات المعوية. وقد يكون أيضاً سبباً لرفض الطفل الرضاعة من أمه لأن نسبة المحلي في هذا المحلول أكبر من نسبته في حليب الأم، بالإضافة إلى ذلك. حتى يصبح الجهاز الهضمي لحديثي الولادة غير جاهز لهضم هذا السكر (السكروز).
2- مساعدة الطفل على الرضاعة الصناعية عن طريق الزجاجة (قبل توفر حليب الأم):
هذه الممارسة قد تجعل الطفل يعتاد على الزجاجة ويرفض الرضاعة من أمه، لأن طريقة الرضاعة تختلف تماماً بين حلمة الثدي وحلمة الزجاجة، كما أن الرضاعة من الثدي تتطلب جهداً أكبر من الطفل، فيجد أنه من الأسهل استخدام الزجاجة.
ولا ينبغي أن ننسى أن الحليب في الأيام الأولى من الولادة لا يكون له نفس مظهر الحليب بعد ذلك. وهو سائل مصلي سميك وليس أبيض اللون، لكنه يكفي للمولود الجديد ويزوده بالجلوبيولين المناعي الذي يحميه من الأمراض.
3- دهن الطفل بالزيت ليريحه من المغص
وتقسم الجدة أن الطفل يشعر بالراحة بعد ذلك… نعم يشعر الطفل بالراحة بسبب التمسيد اليدوي على البطن وحول السرة الذي يصاحب (الفرك بالزيت)، لكن الزيت نفسه ليس له هذا الدور المهم، بل يبقى عليها ويسد المسام ويصبح وسطاً لنمو الجراثيم.
4- “أوه، أنت جائع، أنت تتألم!”
كثيرا ما نسمع الجدات يرددون هذه العبارة عندما يبكي الرضيع، وكم يتسبب هذا الاعتقاد في إضافة الحليب الصناعي وترك حليب الثدي
في الواقع، هناك أسباب عديدة لبكاء الطفل. البكاء هو وسيلة الطفل للتعبير عن أي شيء، كالبرد، والحر، والمغص، والقذارة، وعدم الراحة من كثرة الأشخاص حوله، والمرض، بينما يأتي الجوع في آخر القائمة.
5- التمليح
وهي عادة خاطئة حيث يقومون بوضع الملح على كامل منطقة جسم الطفل. علاوة على ذلك، ليس لهذا أي فوائد على الإطلاق، لأنه يسبب فقدان السوائل والكهارل لدى الطفل.
6- لف أو قماط المولود الجديد.
إن تغليف الطفل هو ممارسة عالمية وليست عادة شعبية خاصة بنا كما يعتقد البعض. لها فوائدها وعيوبها.
فكيف نجني هذه الفوائد ونتجنب أضرارها؟
يدخل الطفل إلى هذه الدنيا بعد أن أمضى تسعة أشهر في بطن أمه. ولا عجب أنه يعاني من اختلافات في درجات الحرارة وصعوبة في التكيف. إن تغليف المولود الجديد يحاكي بيئة الطفل السابقة، مما يوفر له الدفء والهدوء، ويساعده على التكيف ويزيد فترات نومه، لأن السبب الرئيسي لاستيقاظ المولود الجديد هو حركة يديه المفاجئة – وهو رد فعل طبيعي في هذا العمر ويسمى رد الفعل المفاجئ – والالتفاف يمنع حركة اليدين ويساعد الطفل على النوم.