التعامل مع سن المراهقه للاولاد

إن التعامل مع سنوات المراهقة بالنسبة للأولاد يتطلب أسلوباً خاصاً، إذ يجب أن يشملهم آباؤهم وعائلاتهم. ولذلك سنعرض لك طرق التعامل مع سنوات المراهقة بالنسبة للأولاد.
تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة دقيقة وحساسة في حياة الأطفال، لذا من المهم التعامل معها بمسؤولية تربوية. ونحرص على أدائها بشكل إيجابي ينمي شخصية الابن وتنميها بشكل متوازن بين الحزم والرحمة، بين الاهتمام الإيجابي وحسن الرعاية. إنها سنوات مليئة بالتمرد والعناد، من أجل تحقيق الاستقلال الفردي. ويثبت نفسه.
إن الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة يجهد المراهق عقلياً ونفسياً وجسدياً. يجب إحاطة الطفل في السنوات الأولى من المراهقة بالرعاية الودية والاهتمام الإيجابي وفقاً لمبدأ الاحترام المتبادل، وتقدير خصوصية المراهق ورغبته في تقدير وإثبات نفسه أولاً لنفسه ثم للآخرين.

كيفية التعامل مع الأطفال في سن المراهقة؟


تعتبر مرحلة المراهقة أو المراهقة أخطر مرحلة في حياة الأطفال. وهي مرحلة ما قبل النضج وما بعد الطفولة، وعادة ما تلاحظ تغيرات كثيرة عند الأطفال. اليوم نتحدث عن كيفية التعامل مع الذكور في فترة المراهقة وكيف نستطيع فهمهم والتعامل معهم دون التسبب بأي مشاكل أو خسائر. كثير من الأسر لا تفهم أطفالها جيداً خلال مرحلة المراهقة، وتتعامل معهم كأنهم أطفال أو تتعامل معهم بطريقة أكبر من أعمارهم.
مرحلة المراهقة تواجه صعوبات ومشاكل

تعتبر مرحلة المراهقة من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان بسبب التغير في بنيته الجسدية والعقلية والنفسية. تؤدي هذه التغييرات إلى ظهور شخص مختلف تمامًا عما كان عليه من قبل. يعتبر البلوغ من أهم علامات المراهقة، حيث يبدأ عند البلوغ ويستمر لمدة تصل إلى عشر سنوات. يواجه في هذه المرحلة العديد من المشاكل منها الاضطراب النفسي والقلق والخمول، وقد تصل أحياناً إلى التمرد، مما يجعله يتخيل أن والديه متسلطان!
آثار المراهقة على الأولاد

دعونا نلقي الضوء على أبرز تأثيرات هذه المرحلة حتى نعرف كيفية التعامل مع المراهقين. أولاً: الصراع النفسي حيث يتعرض المراهق لضغوط داخلية. بالأمس كان طفلاً واليوم أصبح رجلاً. ثاني هذه المشاكل هو الانفعال الزائد والعصبية لأدنى سبب، وهو ما يسبب في كثير من الأحيان الاكتئاب والإحباط. بينما يصبح بعض الأشخاص انطوائيين خلال فترة المراهقة، خجلاً من التغيرات الجسدية التي تحدث نتيجة البلوغ. كما تشيع في هذه المرحلة التصرفات غير اللائقة، ولا يهتم بمشاعر من حوله حتى لو كانوا والديه. وكثيرون منهم يشتمونه ويضربونه، فيقع في مشاكل لا حصر لها. وهذه لمحة عن أهم التأثيرات الناتجة عن مرحلة المراهقة، ولكنها لا تقتصر عليها.
فنون التعامل مع المراهقين

ولكي تتجنبي هذه التأثيرات، أو حتى بعضها، عليك أن تتعاملي مع أبنائك المراهقين بفن ومهارة. ومن أجمل أساليب التعامل معهم أن تصادق أطفالك في فترة المراهقة حتى تزول كل الحواجز بينك وبين المراهق حتى لا يخجل من ذكر اهتماماته ورغباته ولا يتمرد عليك بتربية أولاده. صوت. مساعدة المراهق على اختيار صحبته أمر مهم يجب أن يعيه الأهل، فالصحبة الصالحة لها أثر إيجابي على حياة الفرد ومستقبله. بالإضافة إلى ما ذكر سابقاً، عليك أن تفهمي احتياجات طفلك المراهق، حتى لو كانت تتعارض مع ما نشأت عليه في الماضي، فمراعاة تغير الزمن مهم جداً.

نصائح هامة للتعامل مع المراهقين:


تختلف احتياجات المراهق عن احتياجات الطفل. يتطور المراهق عقلياً وجسدياً ويدخل مرحلة جديدة في حياته. سيكون له طلبات مختلفة عن طلباته عندما كان صغيرا. فمثلاً لن تجد ابنك يطلب منك لعبة، بل ستجده يطلب منك هاتف محمول حديث أو كمبيوتر محمول.
– لا تمنعي ابنك من أن يكون له أصدقاء. عليك أن تتقبل فكرة وجود أطفال في حياة ابنك. يجب أن تساعدي ابنك على اختيار الأصدقاء الجيدين الذين هم في نفس مستواه التعليمي. يجب أن يعرف ابنك أهمية الصديق الجيد بالنسبة له وأن الأصدقاء هم العائلة الصغيرة التي سيقضي معها الكثير من الوقت.
يجب أن يكون الأب والأم قريبين من الأطفال. فمثلاً يجب أن يكون الأب صديقاً لابنه، وعليك أن تتعامل معه باحترام حتى يبادلك نفس الاحترام. ناقشي معه كافة آرائه ولا تفرضي عليه الرأي حتى تشرحيه له حتى يقبل أي طلب منك.
– حاول أن تنقل تجاربك إلى ابنك، واعلم جيداً أنك قدوة ابنك وأنت أكثر شخص سيحاول تقليده. حاولي أن تعلميه أشياء لم يتعلمها في المدرسة، مثل كيفية التعامل مع الآخرين وكيف يكون إنساناً مساعداً لكل من حوله.
علمي ابنك تحمل المسؤولية والاعتماد على نفسه، واتركي له بعض المهام البسيطة ليقوم بها. مثلاً ترتيب غرفته وشراء بعض مستلزمات المنزل. الاعتماد على النفس سيكون مفيداً له في المستقبل، ويقوي شخصيته، ويكون إنساناً مساعداً للآخرين.
تربية الأولاد المراهقين

من الممكن توجيه طاقة أطفالك الإيجابية خلال فترة المراهقة لصالح أنفسهم ووالديهم من خلال إعدادهم لهذه الفترة والعناية بهم وإبراز فضائلهم أمام أصدقائهم وأقاربهم من أجل تعزيز ثقتهم بأنفسهم. ولا شك أن الاهتمام الزائد بهم غالباً ما يؤدي إلى نتيجة عكسية لأن المراهق يرى في ذلك فقداناً للحرية واتخاذ القرارات له. سوء الفهم، أي الشك في غير محله، يسبب التوتر والقلق لدى أطفالك، فتجنبي ذلك قدر الإمكان. وأخيرًا، يجب أن تعلمي أن أطفالك المراهقين يمرون بمرحلة ستنتهي، وكل شيء سيتغير مع العلاج الأمثل.

نصائح سحرية للتعامل مع ابنك المراهق


التغييرات التي يجب على الأهل معرفتها والتعامل معها بحكمة

تعتبر مرحلة المراهقة من أكثر المراحل ديناميكية في حياة الطفل ومن أكثر المراحل إرهاقا ليس للمراهق فحسب بل للوالدين أيضا. إن أفضل طريقة للتعامل مع الأهل مع أبنائهم المراهقين هي مصادقتهم وإظهار الحب لهم وفهم احتياجاتهم والتعامل مع إيجابيات وسلبيات تصرفاتهم، وهو ما يمكن تلخيصه في محاولة اكتشاف التغييرات. التي تؤثر على أجسادهم، وكذلك حالات التقلب المزاجي، وقلة الاهتمام بالأسرة، وزيادة نوبات الغضب والتهيج والتوتر والإحباط والمشاعر السلبية، بالإضافة إلى اضطرابات الأكل، والشعور بالوحدة، والاكتئاب، واختيار العديد من مسارات الحياة الخاطئة مثل إدمان الكحول وتعاطي المخدرات.
يعد تأثير أصدقاء السوء على المراهقين أحد التحديات التي يواجهها الآباء

هناك أنواع من التحديات التي يواجهها الأهل مع أبنائهم المراهقين في هذه المرحلة، ويعد الضغط من الأقران أو الأصدقاء أحد تلك الضغوطات التي تمارس على المراهقين الذين يكرهون سلطة وسيطرة والديهم في تلك المرحلة، ويميلون إلى التقليد أو التقليد. التأثر بأصدقاء السوء في كثير من التصرفات التي غالباً ما تكون… غير صحيحة، ومتهورة، ولا تتميز بالاتزان أو العقل، كالتدخين، وتناول المواد المخدرة أو المشروبات غير الصحية، وممارسة الجنس. وهنا يأتي الدور التوجيهي للأهل والطريقة الوحيدة للتعامل مع المراهقين لمواجهتهم. هذه السلوكيات تكون من خلال الحب والتفاهم.
يجب على الآباء دعم أطفالهم المراهقين

تعتبر مرحلة المراهقة من أهم المراحل في حياة الأطفال والتي يجب على الوالدين تقديم المزيد من الدعم لهم حتى لا يقعوا في أي أخطاء. وهناك بعض الأساليب التي يمكن اتباعها لمساعدة المراهق على اجتياز هذه المرحلة بسلاسة، ومنها سلامته النفسية والاجتماعية:
1- مناقشة قضايا المخدرات والجنس وكل الأمور الأخرى دون خجل، والكشف لهم عن إيجابيات وسلبيات هذه الممارسات، والتي تعتبر من أكثر الطرق فعالية لإنجاح العلاقة في هذه المرحلة الصعبة.
2- يجب أن تتميز علاقة الوالدين والمراهق بالصراحة والتعرف على أصدقائهم، حتى يتمكنوا من معرفة من يؤثرون في شخصية ابنهم المراهق وسلوكياته.
3- يجب على الوالدين محاولة أن يكونوا أعضاء فاعلين في حياة الابن المراهق وتشجيعه على اتخاذ قراراته بنفسه من خلال تعليمه الصواب والخطأ.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً