التغذية السليمة للأطفال في المدرسة مهمة جداً، لأنها تمكن الطفل من التركيز في الدروس المدرسية.
التغذية السليمة للأطفال في المدرسة
إنها التغذية التي تمد الجسم بالفيتامينات التي يحتاجها. ويجب أن تكون التغذية متوازنة تحتوي على كافة العناصر الغذائية الأساسية، مع الاهتمام بالعناصر المسؤولة عن النمو والنشاط العقلي والبدني، على أن يكون كل ذلك متوازناً مع النشاط الفكري والرياضي، ويجب أن يراعي برنامج التغذية تكوين الجسم والنشاط الذي يقوم به. كما أن هناك فرق بين الذكور والإناث عند إنشاء برنامج تغذية متكامل، ويضيف الدكتور زياد محيي الدين أن عناصر برنامج التغذية المطلوبة هي الطاقة المستمرة من الغذاء طوال اليوم لضمان دعم الدماغ والجهاز. يتغذى الجهاز العصبي بالجلوكوز، وهو الغذاء الأساسي له. وتكون هذه الطاقة أساساً من النشويات والدهون، ويتم بناء الجسم من البروتينات، ويفضل أن تكون معظمها من البروتينات الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والأسماك، والبروتينات النباتية مثل البقوليات، والعديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ، د، ب. المعقدة، والمعادن مثل الكالسيوم والحديد. الزنك واليود. وهذه المواد مهمة جداً للنمو والنشاط العقلي والبدني الصحي. ويرى الدكتور زياد محيي الدين أن دور الأب والأم في تغذية أطفالهما هو اتباع القواعد الصحية. جيد لبرنامج شامل ومتنوع لتغذية الأطفال.
تأثير التغذية السليمة على صحة الأطفال في المدرسة
عند توفير التغذية السليمة والنشاط البدني للأطفال في سن المدرسة، أي بعد سن الروضة وقبل المراهقة، يجب أن تكون الأولوية القصوى حتى يتمتعوا بصحة جيدة ووزن صحي، علماً أنه في هذه الفترة يبدأ الأطفال في يبتعدون عن منازلهم، وبالتالي هناك أشخاص من خارج الأسرة لهم دور في تشكيل اختيارهم للأطعمة. وقالت الدكتورة إن العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل. محمد: “لا يحتاج الأطفال إلى أي أطعمة خاصة لنموهم وطاقتهم وصحتهم. بل إنهم يحتاجون إلى نفس العناصر الغذائية التي يحتاجها البالغون، ولكن بكميات مختلفة. هناك ثلاثة عناصر غذائية يجب الاهتمام بها وهي الحديد والكالسيوم والزنك للنمو.
بعض النصائح للتغذية السليمة
1- احرصي على توفير البدائل الصحية للحلويات والعصائر في علبة الغداء، مثل الفشار، والمكسرات، والفواكه الطازجة والفواكه المجففة، والخضروات المقطعة، ورقائق البطاطس المحضرة في المنزل، وقطع الحلوى المحضرة في المنزل من وقت لآخر.
2- يجب على الوالدين اتباع نظام غذائي صحي متنوع، للحصول على كافة العناصر الغذائية الضرورية لصحة الطفل وتناول المجموعات الخمس من الخضار والنشويات واللحوم والزيوت والفواكه.
3- عودي طفلك على تناول وجبة الغداء فور عودته من المنزل، وينصح بالاجتماع على المائدة، حيث يعتبرك الطفل قدوة له، كما أن تناول الطعام معاً يعزز لديه أهمية التجمع والتفاعل. تناول الطعام كعائلة.
4- احرصي على تقديم وجبات خفيفة بعد الظهر، مثل شرائح الخضار والفواكه بدلاً من رقائق البطاطس والحلويات، لتزويده بالفيتامينات المهمة.
5- ناقشي مع طفلك الأطعمة المفضلة لديه لإضافتها إلى “صندوق الغداء” حتى لا يحضر معه بقايا الوجبات إلى المنزل.
6- أهم نصيحة لجميع الأمهات هي التأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم ليلاً وشرب كوب من الحليب الدافئ قبل النوم.
أهم النصائح الغذائية لطلاب المدارس
- تناول وجبة مدرسية متوازنة: يعد تحضير وجبة منزلية يأخذها الطفل معه إلى المدرسة طريقة ممتازة لتعليم الطفل كيفية تناول الطعام الصحي. وهنا يكمن دور الأم وحرصها على سلامة أطفالها من خلال تقديم الساندويش بشكل جذاب وصحي في نفس الوقت. وينصح بإعداد السندويشات المدرسية باستخدام الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والألياف لتجنب زيادة المواد السكرية. كما يمكن استخدام الأجبان بأنواعها ونكهاتها المختلفة، كما يمكن إضافة الزعتر لإضفاء طعم لذيذ.
- بعد الوجبة المدرسية أو الوجبة العائلية: يحتاج الطالب إلى نظام غذائي متوازن يمد الجسم بالبروتين والكالسيوم والطاقة والفيتامينات والأملاح المعدنية دون أي نقص في أي من هذه العناصر الغذائية، فهي تؤثر على نموه ونشاطه وقدرته على التركيز والتحصيل الدراسي.
- التركيز على وجبة الإفطار: من الضروري تشجيع الأطفال والمراهقين على تناول وجبة الإفطار في الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة، حيث تعتبر من أهم الوجبات التي تمد الطالب بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة المختلفة. فهو يساعد في التحصيل الدراسي العالي، والتركيز بشكل أفضل، وتحسين الأداء الأكاديمي. كما أنه يمنع التعب أو الصداع ويساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم بشكل متوازن. وتشير الدراسات إلى أن الطلاب الذين يتناولون وجبة إفطار صحية يكونون أكثر ذكاءً ولياقة، وتكون أوزانهم ضمن المعدل الطبيعي.
النظام الغذائي المتوازن للطفل
- الحليب ومشتقاته: لا يزال الحليب يلعب دورًا مهمًا في النظام الغذائي الصحي للأطفال. يمكنه تناول ما يصل إلى ثلاث حصص من الحليب بحجم 120 مل، أو مزيج من الحليب والجبن والزبادي للحصول على حصصه اليومية الثلاث. يحتوي حليب النمو Uptajuneor على البريبايوتك لتوفير الدعم لطفلك من الداخل كجزء من نظام غذائي متوازن. فهو يحتوي على حديد أكثر بـ 40 مرة من حليب البقر، بالإضافة إلى فيتامين د وفيتامين ج – الضروريين للنمو الصحي.
- البريبايوتكس (المكملات الحيوية): تغذي البريبايوتك البكتيريا المفيدة الموجودة بشكل طبيعي في معدة طفلك. توجد البريبايوتكس في حليب الثدي، وهو أحد الأسباب التي تجعل حليب الثدي أفضل للأطفال الرضع. ولكنها توجد أيضًا في بعض الأطعمة والمشروبات، مثل الموز والطماطم والهندباء وبعض أنواع حليب النمو. إن إدخال البريبايوتك في النظام الغذائي لطفلك سيشجع مستويات البكتيريا المفيدة الموجودة لديه على النمو بشكل أقوى.