التغذية السليمة للأطفال في المرحلة الابتدائية مهمة جداً للحفاظ على صحة الطفل ونموه الجسمي الطبيعي.
التغذية السليمة للأطفال في المرحلة الابتدائية
يساعد الحصول على نظام غذائي متوازن يتكون من الوجبات الأساسية الثلاث: الإفطار، والغداء، والعشاء، بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة، على ما يلي:
1- القدرة على الجمع .
2- مستوى عالي من الأداء .
3- تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي.
4- زيادة مستوى التركيز والعمليات العقلية.
5- اعتدال المزاج.
6- الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم.
7- زيادة القدرة على التحمل.
8- إمدادات الطاقة.
مفهوم التغذية
التغذية، ونعني هنا التغذية الصحية السليمة، تعتبر أمراً ضرورياً لنمو الإنسان واستمرار حياته، وحتى للحفاظ على صحته. الغذاء هو الوقود الذي يمدنا بالطاقة والنشاط، ولابد من ذلك يجب أن تكون الأطعمة التي يتناولها كل منا كاملة ومتنوعة وبكميات مناسبة حتى لا يتعرض الإنسان للعديد من المشاكل الصحية، منها: أمراض القلب والأوعية الدموية – السكري – نزيف المخ – مسامية العظام – بعض أنواع السرطان، والتغذية العادات التي يعتاد عليها الإنسان في الصغر. يتبعه في الغالب طوال حياته ويصعب تغييره مع تقدمه في السن. لذلك يجب تربية الأطفال على عادات غذائية صحية.
ما يحتاجه الطفل في المرحلة الابتدائية
- تناول كمية كافية من البروتينات ذات القيمة البيولوجية العالية والفيتامينات
- والعناصر المعدنية… للنمو الطبيعي.
- العناصر المعدنية هي عنصر أساسي في أنسجة الجسم.
- تمد الدهون والكربوهيدرات والبروتينات الفرد بالطاقة اللازمة لعمل الجسم ونشاطه وصيانته.
- كما يعمل النيتروجين على نضوج الأنسجة التي تنشأ في بداية مرحلة الطفولة
أهمية وجبة الإفطار للأطفال في المدارس
- تعتبر وجبة الإفطار مهمة جدًا لطلاب المدارس حيث أنهم لا يتناولون الأطعمة المغذية خلال النهار.
- عادة ما تشعر الطالبات اللاتي لا يتناولن وجبة الإفطار بالتعب سريعا، وقلة الاهتمام بالواجبات المدرسية، ويكون التفاعل العقلي ضعيفا، ويزداد الضغط النفسي.
علاقة التغذية السليمة للأطفال في المدرسة بالتحصيل الدراسي
- الغذاء ضروري للإنسان في جميع مراحل النمو، والتغذية مفيدة للطلاب في مختلف الأعمار
- التغذية السليمة تمنح الطالب القوة والنشاط لاستيعاب الدروس والقدرة على تحقيق التحصيل الدراسي
- هناك العديد من العناصر الغذائية المفيدة في تحسين الذاكرة والقدرة على الاستيعاب وتزويد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة العقلية مثل التفكير والحفظ والإدراك واستيعاب المعلومات.
- عندما لا يتناول الإنسان طعامه يشعر بالدوخة والصداع والميل إلى الكسل، مما يجعل الطالب المتعرض للجوع يشعر بالصداع والدوخة وعدم التركيز في حل الواجبات المدرسية أو فهم الدروس مما يؤثر على مستوى التحصيل الدراسي.
- ولذلك يجب الاهتمام بتوفير العناصر الغذائية والفيتامينات والأغذية المليئة بكل ما يحتاجه طالب المدرسة، حتى ينمو اجتماعياً وثقافياً وعقلياً وجسدياً وذهنياً.
علاقة مياه الشرب بالتحصيل الدراسي
من الأمور التي يجب مراعاتها هو شرب كميات كافية من الماء، والتركيز على شرب الماء ليس فقط لتجنب الجفاف والارتفاع الشديد في درجات الحرارة خلال أشهر الدراسة، بل أيضاً للمساهمة في زيادة الاستيعاب لدى الطلاب، حيث أن هناك أشارت العديد من الدراسات إلى وجود علاقة بين شرب كميات كافية من “الماء” يزيد من القدرة على الاستيعاب والتركيز وينشط الذاكرة والفهم لدى الطالب لأن الماء يرتبط بشكل وثيق ببنية الدماغ الذي يشكل 80% من بنية الدماغ. مخ.”
دهون أوميجا 3 وتأثيرها على التحصيل الدراسي
أهم الأطعمة التي تؤثر بشكل إيجابي على إدراك الطلاب: تعتبر دهون أوميجا 3 الموجودة في الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون من أفضل البدائل الغذائية التي ثبت تأثيرها الإيجابي على تطوير الإدراك وتحسين التحصيل الدراسي، حسب العديد من الدراسات. . ولذلك يعتبر السمك خياراً مثالياً لوجبة غداء طلابنا خلال الفترة الدراسية، مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
دور المدرسة في دعم التغذية الصحية لدى الطلاب
- وللمدرسة دور تربوي مهم في توعية الطلاب بأهمية التغذية السليمة وتجنب العادات الغذائية غير الصحية. ويكون دور المدرسة كما يلي:
- تقديم النصائح والإرشادات لتحسين التغذية لطلبة المدارس.
- تعليم الطلاب في المدرسة القواعد الأساسية للتغذية الصحية، بطريقة بسيطة ومسلية، ومع المواد العلمية الأخرى، بطريقة مباشرة أو تطبيقية.
تصميملوحات إعلامية في المدارس وداخل الفصول الدراسية وفي الفناء توضح أهمية وضرورة تناول وجبة الإفطار في المنزل، وذلك لإمداد الجسم باحتياجاته خلال اليوم الدراسي، وللمساعدة في رفع قدرة الطالب على الاستيعاب والفهم والاطلاع. تحقيق التحصيل الدراسي.- التشجيع على إحضار وجبة الإفطار من المنزل، بدلاً من شرائها من المقصف المدرسي، لضمان النظافة الصحية، بهدف قيام الأسرة بتنفيذ البرنامج الغذائي اليومي للأطفال.
- تنويع الأطعمة المقدمة في المدارس حتى لا يمل الطلاب من تكرار طعام واحد مع مراعاة الظروف المناخية. يفضل تناول الأطعمة الباردة في فصل الصيف، على عكس الأطعمة الساخنة التي يفضل تناولها في فصل الشتاء.
- مراعاة الظروف الصحية للمقاصف في المدارس، حيث أن المقصف المدرسي جزء من النشاط التعليمي للطلاب، كما أن وجود مقاصف ذات مستوى صحي سيئ قد يعطي انطباعاً سيئاً لدى الطلاب.
- تصحيح بعض العادات الغذائية الخاطئة، مثل عدم تناول الخضار أو تناول كميات كبيرة من الحلويات والدهون، لتجنب زيادة الوزن والتي ظهرت كمشكلة بين الطلاب.
- إدخال التثقيف الغذائي والصحي في المناهج الدراسية كمادة مستقلة، مع التركيز على تحسين العادات الصحية المتعلقة بالغذاء والصحة الشخصية، وأهمية غسل اليدين قبل الأكل وبعده، وبعد الخروج من الحمام، وعدم شراء الطعام من الباعة المتجولين. .