التفاح الأخضر لحرق الدهون

التفاح الأخضر لحرق الدهون. نتحدث عنها في هذا المقال، ونتعرف أيضًا على أهم فوائد التفاح الأخضر الصحية وآثارها الجانبية. تابع السطور التالية.

التفاح الأخضر لحرق الدهون

التفاح الأخضر فعال جداً في حرق الدهون في الجسم. بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الألياف الغذائية، التي تساعد على ملء المعدة والشعور بالشبع لفترات طويلة من الزمن، وبالتالي تقلل كمية الطعام التي يتناولها الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض معدل السعرات الحرارية فيه، حسبما أعلنت مراجعة عام 2011. وبينت في (التقدم في التغذية) أن التفاح الأخضر يساهم في تحقيق الوزن الصحي، حيث يتكون كوب شرائح التفاح الأخضر من 63 سعرة حرارية، بالإضافة إلى تركيز السعرات الحرارية السلبية فيه، إذ تتكون التفاحة الواحدة من 67 سعرة حرارية.
وينصح بتناول وجبات متوازنة ومتكاملة. كالأطعمة التي تحتوي على البروتينات، والبيض، والحبوب، والمكسرات، وعدم تناول التفاح بمفرده، بل إدراجه مع جميع الوجبات ليساهم في ملء المعدة وزيادة معدل حرق الدهون. ينبغي شرب كوب من التفاح الأخضر خلال عملية الرجيم، حيث يحتاج إلى كمية 1200 سعرة حرارية، وكوب ونصف. في نظام غذائي يتطلب 1400 سعرة حرارية.

فوائد التفاح الأخضر للرجيم

يوفر التفاح الأخضر العديد والعديد من الفوائد على صعيد فقدان الوزن والنظام الغذائي، لذا ينصح بتناوله بانتظام للأسباب التالية:
يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية مقارنة بغيره من الأطعمة، كما أن قشر التفاح الأخضر غني بمادة البكتين التي تعزز عملية الهضم في المعدة وبالتالي يسهل خروج الطعام من الأمعاء والتخلص من العديد من المشاكل المتعلقة بالقولون العصبي. وبطء الهضم وأهمها انتفاخ البطن، بالإضافة إلى كل ذلك التفاح. يحتوي اللون الأخضر على نسبة كبيرة من الماء، مما يعزز الشعور بالشبع والامتلاء لفترة طويلة دون تناول كميات إضافية من الطعام، وبالتالي تقليل الوزن.
يمد التفاح الأخضر الجسم بكمية كبيرة من الطاقة، وبالتالي يصبح الجسم أكثر حيوية ونشاطاً، مما ينتج عنه المزيد من الحركة وبالتالي فقدان الوزن وحرق الدهون.
يخفض مستوى الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى نسبة الدهون المتراكمة في الجسم بنسبة 20% في المتوسط. كما أنه يسرع عملية حرق الدهون ليتخلص منها الجسم بشكل سريع، بالإضافة إلى الحماية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
– يعزز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية.
يتحكم في نسبة الأنسولين في الدم الذي يفرزه البنكرياس، وبالتالي يقلل من مستوى السكر في الدم، حيث أن النسبة الكبيرة من السكر في الدم تتحول إلى دهون وشحوم متراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، لذا فإن تناول التفاح الأخضر يساعد إلى حد كبير على منع تراكم السكريات في الجسم، بالإضافة إلى أنه سيكون غذاءً مثالياً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

الأهمية الصحية للتفاح الأخضر

– يمد الجسم بكمية من الطاقة ليكون أكثر نشاطاً وحيوية في اليوم التالي.
– يطرد السموم من الجسم.
– ينظف المعدة والأمعاء ويسهل حركتها.
-يعزز تدفق الدم من الجسم بأكمله إلى القلب.
يقتل الميكروبات والبكتيريا الموجودة في اللثة والأسنان، مما يساعد على التخلص من رائحة الفم الكريهة عند الاستيقاظ من النوم.
– يعمل على حرق الدهون المتراكمة والمتراكمة في الجسم.
– يقوي عضلة القلب ويعزز وظائف القلب بشكل عام.
– يساعدك على الشعور بالشبع، كما أنه يعزز فقدان الوزن.
– يحافظ على نضارة البشرة ونضارتها ويجعلها أكثر جمالاً.
– يساهم في تحقيق التوازن النفسي، حيث يتخلص من التوتر والقلق، ويساعد على بقاء الجسم هادئاً عند النوم
-يحسن ملمس البشرة ويجعلها متألقة.
– يخلص الجسم من الجفاف.
– يجعل الخدود وردية مخملية.
– يخفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
– ينظم نسبة السكر في الدم.
– يحمي من الخرف ومرض الزهايمر.
– يمنع الضمور البقعي.
– يمنع أكسدة الدهون بشكل عام بما فيها الدهون الثلاثية.
– يمنع تراكم الدهون والترسبات في الشرايين والأوعية الدموية.
– يفتت الحصوات المتكونة في المرارة.
-يعزز قوة العظام وقوتها.
– يعالج الربو عند الأطفال.
يقي من العديد من الأمراض كالسكري، والنقرس، والحساسية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الأمراض التي تصيب العيون.
– يمد الجسم بكمية المعادن والفيتامينات والسكر التي يحتاجها.
– يعزز قوة المعدة ووظيفتها، كما ينظفها لأنه غني بالفوسفور.
– يمنع ترقق العظام وهشاشتها ويزيد من كثافة العظام خاصة عند الأطفال.
– غني بحمض الماليك الذي يعزز وظائف الكبد والمعدة والدماغ.

نصائح لحرق الدهون في الجسم

التحرك أكثر وممارسة الرياضة

ممارسة التمارين الرياضية مثل التمارين الطورية التي تعتمد على الجري بسرعة عالية جداً لمدة من 30 إلى 60 ثانية ومن ثم خفض السرعة لنفس المدة لالتقاط الأنفاس والتكرار، تساعد بشكل كبير في حرق الدهون، مع العلم أن هذا التمرين ليس مخصصاً مبتدئين. من ناحية أخرى، أكدت الدراسات أهمية ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة، والتي تساعد على حرق الدهون والسعرات الحرارية.
ممارسة تمارين رفع الأثقال (البار)

أثناء ممارستك تمارين رفع الأثقال، فإنك تستهلك الكثير من السعرات الحرارية وتحرق الكثير من الدهون، خاصة مع تلك التمارين التي تستخدم أكثر من عضلة، مثل تمارين الحديد المركب. أثناء ممارستك لتمارين الحديد، تحدث تمزقات دقيقة في ألياف العضلات، وهذا ما يسمى بعملية الهدم. وعلى مدار اليوم، يقوم الجسم بإصلاح هذه التمزقات، وهو ما يسمى بعملية البناء، وهي آلية زيادة كتلة العضلات. تستهلك هذه العملية سعرات حرارية كثيرة، مما يزيد من معدل حرق الدهون في جسمك، حيث أن العضلات أنسجة نشطة، يستهلك كيلوغرام واحد منها 70 سعرة حرارية في اليوم، وحتى خلال اليوم تقوم العضلات بحرق السعرات الحرارية. تخيل معدل حرقك على المدى الطويل.
شرب الشاي الأخضر

وقد ثبت من خلال العديد من الدراسات العلمية الحديثة أن المادة الفعالة الموجودة في الشاي الأخضر وهي الكاتيكين تساعد على زيادة معدل الأيض وتسريع عملية حرق الدهون. سبق أن ناقشنا موضوع الشاي في العديد من المقالات المتخصصة التي تؤكد أهمية شرب ولو كوب واحد يومياً من الشاي الأخضر في زيادة معدل حرق الدهون لدى الفرد. وينصح هنا بسكب الماء على الشاي بعد أن يبرد قليلاً وليس وهو ساخن للحصول على نتيجة جيدة. ويفضل إضافة عصير الليمون إليه للحصول على أفضل نتيجة ممكنة لأنه يساعد على تسريع امتصاص الكاتيكين، على عكس إضافة الحليب. نحن نفضل أيضًا الشاي السائب بدلاً من الأنواع العديدة.
تجنب اتباع نظام غذائي قاسي لفترة طويلة

لا يفرق جسمك بين النظام الغذائي القاسي والنظام الغذائي الذي يهدد الحياة. لذلك، عندما تنخفض السعرات الحرارية المستهلكة على المدى الطويل، يقوم جسمك بتنشيط آلية حيوية من شأنها خفض معدل الأيض الأساسي لإنقاذ حياتك، حيث أن الدهون المخزنة هي مصدر الطاقة الأخير الذي يجب الحفاظ عليه. ومن ناحية أخرى، يبدأ الجسم بتكسير البروتين المخزن في العضلات واستخدامه كمصدر للطاقة ليغني الجسم عن استهلاك الأنسجة العضلية التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والدهون، كما يفرز الجسم هرمون الجوع الذي يحفزه. عليك تناول الطعام ويزيد من شعورك بالجوع.
اشرب الكثير من الماء

وننصح دائماً بضرورة شرب ما يزيد عن 8 أكواب (2 لتر) من الماء يومياً، فهذه الكمية تزيد من معدل الأيض بنسبة 30%. وتبدأ هذه الزيادة بعد 10 دقائق من شرب الماء وتصل إلى معدلاتها القصوى بعد 30 إلى 40 دقيقة. كما أن الماء يأخذ الكثير من السعرات الحرارية لرفع درجة حرارة الماء إلى 36 درجة مئوية، كما أن شرب 2 كوب قبل الأكل يسرع من شعورك بالشبع والامتلاء، وعلى المدى الطويل يؤدي ذلك إلى حرق أكبر للدهون.
تجنب الدهون المشبعة (المهدرجة).

ولا يقتصر الأمر على التأثيرات الضارة للدهون المشبعة المعالجة كيميائياً بالهيدروجين على اللياقة البدنية والتأثير سلباً على معدلات حرق الدهون، حيث أكدت العديد من الدراسات ارتباط الدهون المشبعة بالعديد من الأمراض، مثل زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب ورفع معدل ضربات القلب. مستوى الكولسترول الضار في الدم.
احصل على نصيبك من النوم.

لقد ثبت من خلال الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قدر وافر من النوم (6:8 ساعات) لديهم معدل أيض أساسي أقل، كما أن النوم يسمح لجسمك بإعادة بناء ألياف العضلات. وفي الوقت نفسه، تؤدي قلة النوم إلى الضغط النفسي على الشخص، مما يشجعه على تناول المزيد من الطعام وبالتالي إدخال المزيد من السعرات الحرارية الإضافية إلى الجسم بغرض الحصول على الطاقة. ويفضل عدم النوم عند الشعور بالجوع لتجنب الأرق، مع الإشارة إلى أن أفضل وقت لتناول وجبة العشاء هو قبل النوم بفترة. 2: 3 ساعات.
8- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً