التهاب الاذن عند الكبار

التهابات الأذن عند البالغين. نقدم لكم تقريراً شاملاً عن التهاب الأذن عند البالغين وطرق علاجه وأهم أسباب التهاب الأذن وكيفية الوقاية منه.

إذن

الأذن هي عضو تستخدمه الكائنات الحية لاستشعار الصوت ضمن ما يعرف بحاسة السمع. يُستخدم المصطلح إما للإشارة إلى الجهاز الخارجي الخارجي للجهاز السمعي أو إلى الجهاز السمعي الداخلي بأكمله المسؤول عن المعالجة الأولية للصوت. ليست كل الحيوانات لها آذان في نفس الجزء من أجسادها.
الأذن هي العضو الحسي الذي نستطيع من خلاله أن نسمع، وهي من أهم الحواس. نحن نفهم بعضنا البعض من خلال الكلام، وهذا يعتمد بشكل أساسي على السمع. يتعلم الأطفال التحدث من خلال الاستماع إلى كلام الآخرين وتقليده. إذا كان الطفل يعاني من إعاقة سمعية، فغالباً ما يؤدي ذلك إلى صعوبة في التحدث. ومن فوائد السمع أنه يحذرنا من الأخطار، مثل عندما نسمع الصوت التحذيري لبوق السيارة أو صافرة القطار، وحتى أثناء النوم قد نسمع جهاز إنذار للحريق، أو نباح كلب الحراسة . كما يمنحنا السمع متعة عند الاستماع إلى زقزقة العصافير وأصوات الأمواج المتلاطمة على الشاطئ.

ما هي عدوى الأذن؟

غالبًا ما تكون عدوى الأذن (التهاب الأذن الوسطى) عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر على الأذن الوسطى والمساحة الهوائية الموجودة خلف طبلة الأذن. الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن من البالغين.
التهاب الأذن هو المصطلح العام الذي يعبر عن حالة التهابية تصيب الأذن، وقد تكون:

– التهاب الأذن الداخلية (يصيب الأذن الوسطى الواقعة خلف طبلة الأذن)
– التهاب الأذن الوسطى والذي يصيب الأطفال غالباً.
– التهاب الأذن الخارجية (يصيب الجزء الخارجي من الأذن وقناة الأذن وينتشر إلى العظام وغضاريف الأذن في الحالات المزمنة ويعرف بأذن السباح).
وتصنف إلى حادة ومؤلمة تظهر علاماتها فجأة ولفترة قصيرة، أو مزمنة ومتكررة وتستمر علاماتها لفترة طويلة وقد تسبب ضررا دائما في الأذن.

أعراض آلام الأذن

تعتمد أعراض آلام الأذن على السبب الذي أدى إليها. تشمل الأعراض التي تحدث في التهاب الأذن الخارجية احمرار الأذن وتورمها، والألم عند لمسها، وإفرازات تخرج من القناة السمعية الخارجية. كما تظهر أعراض إضافية في التهاب الأذن الوسطى، مثل: الحمى، واحتقان الجيوب الأنفية، وفقدان السمع، والدوخة، والدوار. إنه الشعور بأن البيئة المحيطة تدور حول الشخص. الأعراض الأساسية لألم الأذن هي ما يلي:
– الرغبة في حك الأذن وفركها.
– ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة.
– صعوبة في النوم والأرق ليلاً.
– السعال وسيلان الأنف.
– فقدان السمع، أو السمع غير الطبيعي.
-مشاكل في التوازن.

أنواع التهاب الأذن الوسطى

يعتبر التهاب الأذن الوسطى ثاني أكثر الأمراض شيوعاً عند الأطفال، بعد التهاب الجهاز التنفسي العلوي، وله عدة أنواع، منها:
– التهاب الأذن الوسطى الحاد: وهو مرض سريع الوتيرة ويصاحبه العديد من الأعراض التالية. ويتميز بأنه مرض متكرر، حيث أن أكثر من ثلث الأطفال يصابون به ست مرات أو أكثر قبل بلوغهم سن السابعة.
– التهاب الأذن الوسطى الإفرازي: وهو تراكم السوائل في الأذن الوسطى دون ظهور أعراض التهابية (حرارة، ألم في الأذن، تهيج)، ويحدث عادة بعد تعرض المريض لالتهاب الأذن الوسطى الحاد.
– التهاب الأذن الوسطى المزمن: يستمر هذا النوع لمدة ستة أسابيع على الأقل، وعادة ما يصاحبه سيلان أذني، مما يؤدي إلى شق أو ثقب طبلة الأذن.

أسباب التهابات الأذن:

تحدث التهابات الأذن بسبب وجود بكتيريا أو فيروسات في الأذن الوسطى. غالبًا ما تأتي هذه الالتهابات من مرض آخر، مثل البرد أو الأنفلونزا أو الحساسية، مما يسبب ازدحامًا وتورمًا في الممرات الأنفية والحلق.
يوجد أنبوب رفيع جدًا يصل الأذن بالحنجرة. عند حدوث نزلة برد، يلتهب هذا الأنبوب وقد ينسد بشدة، مما يؤدي إلى احتباس السوائل في الأذن. مما يؤدي إلى تكوين الجراثيم والبكتيريا المسببة لالتهابات الأذن.
تعد التهابات الأذن شائعة عند الأطفال لأن هذه الأنابيب صغيرة الحجم وأكثر حساسية وسهلة الانسداد.

علاج التهاب الأذن

بعض الحالات الناتجة عن عدوى بكتيرية تتطلب وصف المضادات الحيوية.
في الحالات التي يعاني فيها المريض من الألم أو الحمى، يجب استخدام الأدوية المسكنة للألم.
وقد يحتاج الطبيب إلى وصف علاجات تخفف الاحتقان.
قد يحتاج الطبيب في بعض الأحيان إلى وصف أدوية مضادة للحساسية تسمى مضادات الهيستامين.
في بعض الأحيان قد يحتاج الطبيب إلى إجراء تدخل جراحي لسحب بعض السوائل وتخفيف الضغط على غشاء الأذن.
متى يتطلب التدخل الطبي؟

يمكن أن تشير أعراض التهاب الأذن إلى وجود العديد من الحالات الأخرى، لكن التشخيص الجيد هو أهم شيء من أجل إجراء العلاج الفوري اللازم. ويجب استدعاء الطبيب عند ظهور هذه الأعراض:
– ألم شديد في الأذن.
– التهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال.
– ملاحظة وجود صديد أو سوائل أو إفرازات دموية.
مع ملاحظة أنه إذا شعر الكبار بأعراض وجود صديد أو سوائل، عليهم التوجه مباشرة إلى الطبيب.
الأدوية المرتبطة بالتهابات الأذن:

(سيفالكسين) سيفالكسين
(ريفاميسين) ريفاميسين
أسباب زيادة فرص الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

العوامل التالية تزيد من حدوث التهاب الأذن الوسطى:
– التدخين والهواء الملوث بدخان السيارات والمصانع.
– عمر. الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن بسبب عدم اكتمال جهاز المناعة لديهم.
– الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا والتهاب اللوزتين بشكل متكرر.
-المعاناة من الحساسية.
– التغذية: أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون طبيعياً هم أقل عرضة للإصابة بالأمراض.

أعراض التهاب الأذن الوسطى

هناك العديد من أعراض التهاب الأذن الوسطى، ومنها:
– ضعف في القدرة على السمع.
– فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
– الشعور بألم في الأذن، خاصة عند الاستلقاء على الظهر.
– ارتفاع درجة الحرارة.
– يصاحب الالتهاب أحياناً إسهال.
– حكة في الأذن.
– زيادة كمية شمع الأذن المفرزة.
– وجود اضطرابات في النوم.
ويلاحظ عند الرضع البكاء المستمر وعدم القدرة على الرضاعة الطبيعية.
– خروج بعض الإفرازات القيحية ذات الرائحة الكريهة
– الشعور بالصداع الشديد.
– الدوخة والدوخة والغثيان وفقدان التوازن.

علاج آلام الأذن بالطرق الطبيعية

1- الثوم
يلعب الثوم دورًا مهمًا في علاج آلام الأذن. لأنه يحتوي على العديد من الخصائص المضادة للالتهابات والخصائص المضادة للبكتيريا المسببة لهذا الالتهاب. كما أنه مسكن ممتاز للآلام ويساعد بدوره على طرد السوائل المتراكمة والشمع في الأذن، مما يخفف الاحتقان والتورم. يمكنك عزيزتي عمل علاج لهذا الالتهاب مكون من الثوم وزيت السمسم. اهرسي فصين من الثوم، وضعيهما مع ملعقتين كبيرتين من زيت السمسم على النار، واتركي الخليط حتى يتحول إلى اللون الأسود. صفي الخليط، ثم ضعيه على الأذن المصابة بوضع بضع قطرات منه. ثم كرر هذا العلاج يوميا حتى يختفي الألم تماما.
2- الريحان
تعتبر أوراق الريحان من الأعشاب الطبيعية الفعالة جداً في علاج التهاب وألم الأذن. كما يعد الريحان علاجاً مثالياً للتخلص من الفطريات والبكتيريا التي تسبب التهابات الأذن عندما تلتصق بالشمع الموجود داخل الأذن. طحن خمس أوراق من الريحان جيداً، وأخذ العصير الناتج عن طحن الريحان، وتطبيق هذا العصير على الأذن المؤلمة، وتكرار ذلك مرتين يومياً حتى ينتهي الالتهاب تماماً. ولكن يجب الحرص على عدم السماح لعصير الريحان بالدخول إلى قناة الأذن. يمكنك أيضًا إضافة زيت الريحان مع زيت جوز الهند وتطبيقه على المنطقة المحيطة بالأذن.
3- زيت الزيتون
يمكنك استخدام زيت الزيتون لعلاج التهابات الأذن وتنعيم الإفرازات الشمعية الموجودة خلف طبلة الأذن، مما يقلل من تراكم الشمع ويقلل من الالتصاق الذي يسببه، فهو أحد أسباب التهاب الأذن واحتقانها. كما أنه مفيد في إيقاف طنين الأذن. قومي بتدفئة خمس قطرات من زيت الزيتون على النار، ثم اغمسي قطنة نظيفة ومعقمة في زيت الزيتون الدافئ. بعد ذلك، ضع القطن في أذنك المصابة، وكرر ذلك ثلاث مرات يوميًا. سوف تتخلصين من الألم والالتهاب والتورم الذي يسبب طنين الأذن والصداع الشديد.
4- أوراق المانجو
تعتبر أوراق المانجو المغلية وصفة منزلية رائعة وفعالة جداً في علاج آلام الأذن. ويفضل استخدام هذه الوصفة في المساء قبل النوم حتى تكون نتائجها فعالة. تحتوي أوراق المانجو على بعض الخصائص المضادة لالتهابات الأذن. كما أنه يخفف الأذن من التورم والاحتقان والألم. كما أنه يقلل من لزوجة الشمع ويقلل من تراكمه داخل الأذن. قومي بغلي أوراق المانجو، وبعد أن يبرد الخليط قليلاً، قومي بعصرها جيداً ثم ضعي العصير على أذنيك. كرري هذه الوصفة يومياً لمدة أسبوعين وستشعرين بالراحة التامة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً