نتحدث عن التهاب الأوتار في القدم في هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، مثل عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأوتار في القدم، والأسباب الموضعية لألم القدم، ثم الخاتمة: علاج التهاب الأوتار في القدم. تابع السطور التالية.
التهاب الأوتار في القدم
التهاب وتر العرقوب، أو التهاب الأوتار في القدم، هو إصابة ناجمة عن الإفراط في استخدام وتر العرقوب، وهو طية الأنسجة التي تربط عضلات الساق في الجزء الخلفي من أسفل الساق بعظم الكعب. يحدث التهاب وتر العرقوب بشكل شائع عند العدائين الذين زادت شدتهم فجأة. يعد الجري أو مدته أمرًا شائعًا أيضًا لدى الأشخاص في منتصف العمر الذين يمارسون الأنشطة الرياضية مثل التنس أو كرة السلة، فقط في عطلات نهاية الأسبوع.
عادة ما يبدأ الألم المرتبط بالتهاب وتر العرقوب كألم خفيف في الجزء الخلفي من الساق أو فوق الكعب بعد الجري أو الأنشطة الرياضية الأخرى. قد تحدث نوبات ألم أكثر شدة بعد الجري لمسافات طويلة أو السلالم أو الركض. قد تشعر أيضًا بألم أو تصلب، خاصة في الصباح، والذي يتحسن عادةً مع النشاط الخفيف.
عوامل الخطر لالتهاب أوتار القدم
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب وتر العرقوب، بما في ذلك ما يلي:
-جنس:
يكون خطر الإصابة بالتهاب وتر العرقوب أكبر عند الرجال منه عند النساء.
تناول بعض الأدوية:
يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالتهاب أوتار القدم نتيجة تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية المعروفة باسم أدوية الفلوروكينولونات.
– التدريب الرياضي :
إن ارتداء الأحذية الممزقة أثناء الجري، والجري على التضاريس الجبلية قد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأوتار.
-العمر:
يزداد خطر الإصابة بالتهاب أوتار القدم مع تقدم العمر.
– المشاكل الجسدية:
بعض المشاكل الجسدية، مثل: السمنة، وزيادة توتر عضلات الساق، والأقدام المسطحة يمكن أن تساهم في زيادة الضغط على الوتر، وبالتالي تطور التهاب أوتار القدم.
– بعض الحالات الطبية:
يزداد خطر الإصابة بالتهاب أوتار القدم لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل: الصدفية وارتفاع ضغط الدم.
الأسباب المحلية لآلام القدم
هناك أسباب عديدة للألم الموضعي في القدمين، منها ما يلي:
– يرتدي الشخص أحذية ضيقة
يعمل هذا الحذاء على الضغط على جوانب القدم، مما يضغط على الأعصاب المنتشرة في راحة القدم ويسبب الألم في القدمين، خاصة إذا تم ارتداء هذا الحذاء بشكل متكرر لفترة طويلة.
– إصابة أصابع القدم بالفطريات
غالباً ما تصاب أصابع القدم بالفطريات، مما يؤدي إلى تصلب وتشقق الجلد الخارجي للقدم. كما يظهر احمرار في الساق ويسبب الألم.
– إصابة القدم بمرض جلدي
ومن هذه الأمراض ظهور الثآليل أو “الذرة”. مسامير القدم هي عبارة عن نموات عرضية من الخلايا في أسفل الساق تكون مغروسة في باطن القدم، وعند الضغط عليها يحدث ألم شديد يمنع الشخص من الاستمرار في المشي.
– ارتداء النساء للأحذية ذات الكعب العالي
تسبب الأحذية ذات الكعب العالي ضغطاً على راحة القدم بدلاً من الكعب، مما يجعل توازن الجسم غير متوازن. مع مرور الوقت، تحدث مشاكل وألم في راحة القدم، وخاصة الجزء الأمامي منها. ممارسة التمارين الرياضية العنيفة. ممارسة الجري السريع، خاصة إذا لم يتم بشكل تدريجي، يسبب آلاماً في عضلات القدمين والفخذين. إدخال جسم حاد في القدم: إدخال جسم حاد في كف القدم يسبب ألماً شديداً، وهذه الإصابة في القدم يمكن أن تسبب التهاباً موضعياً يزيد من شدة الألم.
علاج التهاب الأوتار في القدم
يعد التهاب الأوتار في القدم أو الكاحل أحد أكثر الأنواع شيوعًا. وعادة ما يسبب الألم والتورم في المنطقة المصابة، والذي قد يمتد لأعلى أو لأسفل القدم، ويصبح أكثر حدة عند محاولة تحريك القدم أو القيام بالأنشطة اليومية العادية. غالبًا ما يمكن علاج التهاب الأوتار في القدم في المنزل دون الحاجة إلى المراجعة. دكتور، وستجد أدناه بعض العلاجات التي يمكنك القيام بها في المنزل في حالة إصابة القدم:
– رفع القدم
يساعد رفع القدم المصابة أعلى من بقية الجسم على تقليل التورم.
-المسكنات
يمكنك تناول مسكنات الألم، مثل: الباراسيتامول، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل: الإيبوبروفين، لتخفيف الالتهاب والتورم والألم. يمكنك أيضًا استخدام مسكنات الألم الموضعية التي تكون على شكل هلام أو كريم. ينصح باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. المنشطات لتحديد الجرعة المناسبة.
– راحة
يعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة لعدة أيام وعدم تحريك المنطقة المصابة من أفضل الطرق لعلاج التهاب الأوتار. وبعد عدة أيام من الراحة، من المهم تحريك القدم بحركات خفيفة لتجنب تصلب الأوتار أو فقدان مرونتها. يمكنك العودة إلى أنشطتك السابقة بعد شفاء القدم تمامًا. كاملة، والتي قد تستغرق بضعة أسابيع.
– الكمادات الباردة والدافئة
تساعد كمادات الثلج على تخفيف الاحمرار والتورم والألم الخدر في القدم بعد الإصابة، خاصة عند استخدامها بعد الإصابة مباشرة. وينصح بعمل هذه الكمادات كل 4 إلى 6 ساعات تقريباً لمدة 15 – 20 دقيقة يومياً، مع مراعاة عدم وضع الثلج مباشرة على الجلد إذا مرت عدة دقائق. بعد أيام من الإصابة، أو في حالة التهاب الأوتار المزمن، يفضل استخدام الكمادات الدافئة، حيث تعمل الحرارة على تسريع عملية الشفاء بالإضافة إلى استرخاء العضلات، مما قد يعمل على تخفيف الألم.
– الضمادات
يساعد لف القدم المصابة بضمادة مرنة على تقليل التورم والانتفاخ المرتبط بالتهاب الأوتار، مع تجنب شدها أكثر من اللازم وإزالتها عند النوم.