الثوب الكويتي النسائي

اللباس النسائي الكويتي وكذلك البهانق الكويتي سنذكر أيضا الأزياء الكويتية الحديثة وسنعرض أيضا اللباس الكويتي للأطفال وسنشرح أيضا ما يميز اللباس الكويتي وسنقدم أيضا الملابس الكويتية القديمة ، وسنعرض أيضًا الأزياء الشعبية، وكل ذلك من خلال هذا المقال، تابعونا.

فستان نسائي كويتي

1- البوشية :

وهي كلمة فارسية الأصل، وهي تشير إلى النقاب أو الحجاب الذي ترتديه النساء. وانتشرت في دول الخليج العربي، وتتكون من قطعة قماش سوداء شفافة يبلغ طولها مترين أو أكثر، توضع على الرأس تحت العباءة. ومن الجدير بالذكر. هناك أنواع عديدة من الشجيرات، منها ما يستخدم بشكل يومي ومنها ما يصنع للزينة.
2- البرقع :

كما ارتدت المرأة الكويتية البرقع، وهو عبارة عن قطعة من القماش طولها ربع متر تقريبا، تحتوي على فتحتين في مكان العينين، وتثبت على الرأس بواسطة شريطين مربوطين من الخلف.
3- الاختناق:

وهي على شكل قطعة من القماش يبلغ طولها مترين تقريباً، ويتم خياطة أحد طرفيها، وتترك فتحة بحجم استدارة الوجه. يتم ارتداؤه لتغطية الشعر وكانت ترتديه الفتيات الصغيرات.
4- الملف:

وتعود الكلمة إلى طلفا، أي الستر بالثوب، وهو عبارة عن قطعة من القماش طولها حوالي مترين، تُلف حول الرأس لإخفاء الشعر.

بخان الكويتي

والخنق هو غطاء الرأس الذي يغطي الشعر بالكامل، وله فتحة دائرية تحيط بالوجه، لا يظهر منها إلا الفخذ (مقدمة الشعر على الجبهة). يصل طوله من الخلف إلى مستوى الركبتين، ومن الأمام يصل إلى مستوى الصدر.
ويعتبر البخانة غطاء ترتديه الفتيات الصغيرات بشكل دائم حتى يتزوجن. هناك أنواع كثيرة. والعملية هي التي تخلو حوافها من أي زخرفة أو تطريز، مثل الشاش أو الجول أو الكريب بخانة، والنوع الآخر هو الذي يستخدم فيه تطريز بسيط بخطوط ذهبية مع نقوش جميلة على حوافها، مثل البخانة (مدروف تولي). إلى المردوف الخام أو البخنق (قطع هندي).
النوع الأخير من البوخانة هو الباهظ الثمن الذي يتم ارتداؤه في المناسبات الخاصة والأعراس، حيث تستخدم فيه أغلى أنواع الأقمشة والخيوط الذهبية (الأرز) وتصاميم مختلفة، مثل بخانة نبات الطماطم أو بوخانة البوهامة.

أزياء كويتية حديثة

شهدت الملابس الكويتية تطوراً مع مرور الوقت، في ظل الانفتاح الذي يشهده العالم، بالإضافة إلى ظهور مواد جديدة، وتصميمات حديثة، وآلات خياطة حديثة. ولذلك تغيرت ملابس أهل الكويت كثيراً، على الرغم من تمسك بعض المناطق باللباس التقليدي، فهو مريح وعملي ويسهل الحركة كثيراً أثناء ارتدائه. أما الملابس النسائية فتتكون من العباءة العصرية الأنيقة وغطاء الرأس المصنوع من الحرير والقطن. دخلت الملابس الأوروبية المجتمع أيضًا.

ملابس كويتية للأطفال

1- الاختناق:

غطاء رأس أسود ترتديه الفتيات الصغيرات، مطرز حول الرأس ومن الأمام.
2- الكهفية :

قبعة أطفال مصنوعة من القماش الأسود، مطرزة بخيوط الحرير أو الذهب الملونة ومزينة بالأحجار الزرقاء.

ما يميز اللباس الكويتي

واللباس الكويتي هو “الدشداشة الكويتية” التي يرتديها الرجال معتمدين على “الغترة البيضاء”، لأنها تمنحه الأناقة، كما تستخدمه جميع دول الخليج، بما في ذلك السعودية وقطر والبحرين.
الثوب الكويتي هو ثوب فضفاض وهو من الملابس التقليدية في الكويت التي تناسب أصحاب الوزن الزائد، على عكس الثوب السعودي. في بعض الأحيان لا يناسب اللباس السعودي الرجل البدين. ومن مميزات الثوب الكويتي أنه “طويل مع طيات وأكمام واسعة في نهاية الثوب”.

ملابس كويتية قديمة

قبل العولمة والانفتاح الثقافي والتكنولوجي، كان لكل دولة طابعها الخاص في الموضة الذي يمنحها طابعها الخاص. وبشكل عام كان اللباس الكويتي يشبه اللباس الخليجي القديم في بقية دول الخليج نظراً لطبيعة البلاد وتشابه الثقافة في ذلك الوقت، إلا أن الاختلاف كان يكمن في طريقة التفصيل وكيفية ارتداء الملابس، و وكانت الأقمشة القديمة من الصوف الطبيعي. والجلود والقطن وغيرها، وكان الزي يصنع يدويا عن طريق الخياطة، ويعيش الزي مع صاحبه سنوات قبل أن يفكر في التخلص منه أو شراء واحد جديد، وهذا ينطبق حتى على القبائل والشعوب التي ميسورة الحال مالياً، ولم تُعرف الأقمشة المصنعة والحديثة إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي أحدثت معها فرقاً كبيراً في جوانب الحياة.

أزياء شعبية

يتجلى التناقض بين الماضي والحاضر في دولة الكويت في الأزياء التي يتم ارتداؤها اليوم. وتطور اللباس العربي المحلي المعروف ليتناسب مع الظروف البيئية والثقافية، واستمر هذا التطور حتى ارتدى الكويتيون أزياء على الطراز الأوروبي لم تعد مقتصرة على الأوروبيين العاملين في الكويت.
وفي الوقت نفسه، استمر الوعي الفطري لدى الكويتيين بأهمية الحفاظ على اللباس التقليدي كرمز للهوية الوطنية. ولذلك يفضل الرجال الكويتيون ارتداء الملابس التقليدية لأنها أكثر راحة من الأزياء الأوروبية. ومن الملاحظ بوضوح أن المرأة الكويتية نادراً ما ترتدي العباءات وأغطية الوجه، وتختلف ألوان وأشكال الملابس النسائية الكويتية أكثر. ترتدي الأزياء الأوروبية الحديثة مع الحفاظ على الفساتين الطويلة والحجاب والعباءة بما يتوافق مع العادات والتقاليد الكويتية.
ويعود هذا التنوع في الأزياء إلى الذوق الخاص للمرأة، والعادات المحافظة، والتقاليد العائلية نفسها. ترتدي المرأة الكويتية عادة الأزياء الأوروبية عندما تذهب إلى العمل، وغالباً ما ترتدي الزي التقليدي بعد عودتها من العمل وأثناء زيارة الجيران والأقارب، وفي بعض الأحيان ترتدي الزي التقليدي كاملاً مع تقدمها في السن.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً