الجرعة القاتلة من الأسبرين ما هي الجرعة القاتلة من الأسبرين؟ ما هي مراحل التسمم بالأسبرين؟ الأسبرين هو دواء شائع الاستخدام لتخفيف الألم، بالإضافة إلى قدرته على تنشيط الدورة الدموية. زيادة الجرعات يمكن أن تسبب التسمم وتؤدي إلى الوفاة.
جرعة قاتلة من الأسبرين
هل سمعت من قبل أن الأسبرين مميت؟ أو هل مات شخص ما بسبب تناول جرعة واحدة؟ الجواب نعم… لأن جرعة الأسبرين القاتلة تسبب تسمماً سريعاً.
الاستخدام المتكرر لجرعات صغيرة من الأسبرين يمكن أن يسبب أيضًا التسمم وطنين الأذن والنعاس وسرعة ضربات القلب، مما يتطلب علاجًا طارئًا.
وبما أن أقراص الأسبرين تزن 325 ملغ، فإذا كانت الجرعة المميتة من الأسبرين هي تناول 30 قرصاً في وقت قصير، فإن تناول 70 كيلوغراماً لفترة طويلة سيؤدي إلى التسمم العرضي.
ينتمي الأسبرين إلى مجموعة الساليسيلات، والتي يمكن أن تسبب جرعات مميتة آلامًا شديدة في البطن وغثيانًا وأعراضًا أخرى مذكورة أعلاه، والتي بدورها يمكن أن تنذر بمضاعفات خطيرة مثل السكتة القلبية، أو انخفاض مستويات السكر في الدم، أو تورم الدماغ أو الرئتين.
مراحل التسمم بالأسبرين
بعد جرعة مميتة من الأسبرين، تقوم المادة الفعالة بفصل فسفرة معينة، وكذلك إيقاف دورة كريبس والسيطرة على العجز في إنتاج الطاقة من قبل الجسم. ولذلك فإن مشاكل التنفس واختلال التوازن الحمضي في الجسم تحدث على ثلاث مراحل.
- المرحلة الأولى: تتميز هذه المرحلة بالتحفيز الزائد لمراكز الأعصاب التنفسية في الدماغ مما يؤدي إلى فرط التنفس مما يؤدي إلى ضيق التنفس والإفراط في إفراز العناصر التي تزيد من قلوية البول (مثل البوتاسيوم) في البول . تستمر هذه المرحلة لمدة تصل إلى 12 ساعة.
- المرحلة الثانية: مع مشاكل التنفس المستمرة، يتحول إلى حمض البوليك، والذي يبدأ بعد ساعات من التسمم ويستمر حتى 24 ساعة، عندما ينفد مخزون البوتاسيوم في الجسم.
- المرحلة 3: ينخفض مستوى البوتاسيوم في الدم ويبدأ الجسم بالجفاف، والذي يستمر لمدة 12 ساعة أو أكثر عند البالغين.
تشخيص التسمم بالأسبرين
وأظهرت الدراسات أن الجرعة المميتة من الأسبرين تبدأ بـ 150 ملجم لكل كيلوجرام من وزن الجسم وتصل إلى جرعة مميتة قدرها 500 ملجم لكل كيلوجرام خلال ساعات.
- تحليل البول: يقوم بالكشف عن مستويات المركبات المختلفة في البول، مما يستدل منه على وجود البكتيريا أو الطفيليات وخلايا الجلد المختلفة، وكذلك نسبة البروتين وبلورات الأملاح.
- فحص الدم: بالإضافة إلى إظهار الهيموجلوبين وعدد الصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء، يمكنه أيضًا فحص مستويات الكوليسترول والسكر في الدم ووجود أي بكتيريا أو طفيليات في الدم قد تشير إلى مشاكل معينة.
- التحقق من مستويات الساليسيلات بشكل متكرر: يجب أن تتراوح تركيزات البلازما بين 30 و100 ملجم لكل لتر، لكن جرعات الأسبرين شديدة السمية تتراوح من 700 إلى 1400 ملجم.
علاج التسمم بالأسبرين
يتم إعطاء العلاج حسب الجرعة التي يتلقاها المريض، فكلما زادت السمية كان العلاج أقوى لتقليل التأثيرات السريعة لوظائف الجسم المختلفة.
1- المعالجة بالكربون المنشط
ويتم ذلك في المراحل الأولى من التسمم أو عند تناول جرعات صغيرة، لأن الكربون لديه آلية لامتصاص الأسبرين من الجهاز الهضمي والتخلص منه بشكل نهائي.
لذلك، بفضل الفحم المنشط، لا تضخ المعدة مستخلصاتها إلى الأمعاء ومن هناك إلى الدم. في هذه الحالة، تتم مراقبة مستويات الساليسيلات وتقليلها خلال ساعة من تطبيق الفحم المنشط.
2- العلاج بالسوائل الوريدية
يعتمد هذا العلاج على تناول سوائل تحتوي على 5% من الدكستروز، حيث يساعد ذلك على إخراج كمية كافية من البول لطرد السموم خلال ساعات قليلة.
ينتج 2 إلى 3 مل/كجم في الساعة، بالإضافة إلى أن بيكربونات الصوديوم مفيدة للجرعة المميتة من الأسبرين لأنها تساعد على إنتاج المزيد من البول.
3-غسيل الكلى
وهذا هو الملاذ الأخير الذي يستخدمه الفريق الطبي في نهاية الدورة أو عندما تكون الحالة نهائية، حيث تتراوح مستويات الساليسيلات من 100 إلى 59 ملغم / ديسيلتر.
كما يختلف مستوى الرقم الهيدروجيني وتنتشر السمية إلى القلب، فيعاني المريض من أعراض عصبية ولا يستطيع تحمل المزيد من السوائل.
بالإضافة إلى طلب المساعدة عندما لا تستجيب الحالة للإفراط في استخدام الفحم المنشط.. وهو مناسب لحالات التسمم الشديد والتشنجات والفشل الكلوي والوذمة الرئوية وعدم استقرار الدم وغيرها من الأعراض الخطيرة. القلب والأوعية الدموية.
استخدامات الأسبرين
الأسبرين، وهو دواء موجود منذ 80 عامًا، لديه جرعة للبالغين تتراوح من 325 إلى 650 ملليجرام ولا ينصح به للأطفال، ولكن ليس لأي شخص أقل من 12 عامًا.
- يخفف الألم دون فقدان الوعي.
- تقليل الحمى وفقدان درجة الحرارة المرتفعة.
- الجرعات العالية تعالج الالتهابات.
- التخلص من نزلات البرد.
- التقليل من آلام الدورة الشهرية.
- علاج الالتواء.
- تخلص من الصداع.
وفي بعض الحالات يتوفر أيضًا بجرعات محددة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عامًا لأنه يمنع تجلط الدم. مما يقلل من أمراض القلب، ولكن إذا ظهرت على الشخص أعراض تدل على ذلك.
- الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع مستويات الكولسترول.
- أولئك الذين يتناولون الأدوية الخافضة للضغط.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الشبكية.
- من ليس لديه خطر النزيف.
- الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تزيد عن 10%
- المدخنين لأكثر من 10 سنوات.
- الحالات التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
تحذيرات من استخدام الأسبرين
هناك بعض الحالات للأشخاص الذين يعانون من مشاكل معينة يجب الحذر من تناول الأسبرين، أو تناوله تحت إشراف الطبيب.
- في الحمل: لا ينصح بتناوله خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ولكن يمكن استشارة الطبيب خلال الثلث الأول والثاني من الحمل لأنه يمكن أن يؤثر على كمية الدم التي توصل العناصر الغذائية إلى الجنين.
- الرضاعة الطبيعية: بالطبع تنتقل جرعات الأسبرين من الأم إلى حليب الرضيع، لذا لا ينبغي تناوله أثناء الرضاعة الطبيعية. إذا لزم الأمر، يجب استشارة الطبيب فيما يتعلق بالجرعة.
- من يتناولون الإندوميتاسين: لأنه يمنع قدرة الأسبرين على تميع الدم وحماية القلب من الأمراض المختلفة، فيجب فصله عن الأسبرين لمدة ساعتين أو أكثر عند الضرورة.
- مستخدمي الإيبوبروفين: يمكن أن يقلل من فعالية الأسبرين، لذلك يجب عليك الحد من تناوله حتى عند تناول جرعة منخفضة من الأسبرين.
- أدوية منشط البلازمينوجين النسيجي: تناول الأسبرين يزيد من احتمالية حدوث نزيف، لذلك يجب مراقبة صور الدم وإبلاغ الطبيب في حالة وجود دم في البول أو صداع شديد.
- لقاح جدري الماء: الحصول على التطعيم أثناء تناول الأسبرين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي، والتي يمكن أن تسبب مشاكل في التنفس.
- فرط الحساسية للأدوية التالية: (مركبات الأسبرين – مضادات الالتهاب).
على الرغم من أن الأسبرين يمكن أن يحل العديد من المشاكل الطبية، إلا أن تناوله بإهمال يمكن أن يسبب الوفاة، لذلك ينصح بتناول أي دواء تحت إشراف الطبيب.