الحلول المقترحة لحل مشكلة الإدمان

ونقدم لكم الحلول المقترحة لحل مشكلة الإدمان من خلال هذا المقال. كما نذكر لك خطوات التأهيل النفسي والاجتماعي للمدمن واستخلاص الأسباب التي تدفع الأفراد إلى الوقوع في فخ الإدمان.

الحلول المقترحة لحل مشكلة الإدمان

1- دور الأسرة فعال جداً في حل مشكلة الإدمان، لأن الكثير من حالات الإدمان تكون نتيجة لقلة وعي الأسرة واهتمامها بأبنائها، خاصة في مرحلة الشباب، حيث أنها من المراحل الحرجة المراحل التي يمر بها الفرد خلال حياته والتي تتشكل حسب مدى رعاية الأسرة واهتمامها، إذ من الضروري على الوالدين توفير الأمان النفسي لأبنائهم وتوعيتهم بخطورة المخدرات التي تقوض الأسرة. حياة الفرد واستقراره، بالإضافة إلى التعرف على الأصدقاء المحيطين بالأطفال، مما لهم تأثير كبير على الشباب خلال فترات حياتهم المختلفة.
2- الإجراءات الأمنية التي تحد من المخدرات. بالإضافة إلى أن هناك دور آخر وهو الدور الأمني ​​الذي تقوم به الجهات الرقابية، حيث يتم توفير الحراسة والعمل على تشديد المراقبة على حدود الدولة، ومن هنا نعمل على منع الدخول إدخال المخدرات إلى الدولة داخلها، وأيضاً يجب تشديد العقوبات على مدمني المخدرات، وعلى الأشخاص الذين يدمنون هذه السموم ويبيعونها للشباب حتى يقتلوهم، وهناك الكثير من الدول التي تقوم بذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من تعاطي المخدرات. حيث تقوم بإجراء فحوصات المخدرات لجميع السائقين، وفي حال ثبت تعاطي السائق للمخدرات سيتم سحب رخصته.
3- دور وسائل الإعلام حيث يشكل الإعلام مصدرا فعالا في مواجهة مشكلة الإدمان لقدرته على التأثير في الشباب. لذلك، لا بد من استغلال أي وسيلة إعلامية تصل إلى الشباب، سواء البرامج التلفزيونية أو من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، في محاولة إثارة المشاكل. التأثيرات المختلفة التي يسببها تعاطي المخدرات على الفرد وقدرتها على تغيير الحياة نحو الأسوأ.
4- الإجراءات العلاجية لعلاج الإدمان والوقاية منه. هناك العديد من الإجراءات التي تسمى الإجراءات العلاجية التي من شأنها أن تعمل على علاج الأشخاص الذين سبق لهم تعاطي المخدرات، بما في ذلك بناء المصحات ومستشفيات علاج الإدمان، والتي تعمل على مساعدة هؤلاء الشباب للتخلص من الإدمان، ومن أجل العمل على تأهيل المدمنين على المخدرات في حتى يتمكنوا من مواصلة الحياة مرة أخرى وحتى يتمكنوا من وضع أهداف وخطط يتبعونها في حياتهم من أجل تحقيق النجاحات والتخلص من الإدمان، ومن هذه المستشفيات التي كان لها دور كبير في العمل على تأهيل المرضى الذين هم مدمنو المخدرات، هو عليه المستشفى الطبي للطب النفسي وعلاج الإدمان، وهو أحد مراكز علاج الإدمان المرخصة والذي يتمتع بسمعة كبيرة في العمل على إعادة المرضى إلى حياتهم مرة أخرى بعيدًا عن عالم المخدرات.
5- مسؤولية دور العبادة حيث أن المساجد والكنائس على حد سواء عامل مهم في مواجهة انتشار الإدمان. ويعتبر رجال الدين أصحاب الصوت والرأي المسموع بين جميع الفئات العمرية، حيث يثيرون مشكلة الإدمان في دور العبادة ويوضحون أضرار المخدرات على جسم الإنسان، بالإضافة إلى الإشارة إلى تحريم تعاطيها. المخدرات لما تسببه من ضرر لحياة الفرد، وتعتبر من عقيدة العقل، والتي ذكرها القرآن الكريم بأنها محرمة ويعاقب عليها الله تعالى.

خطوات التأهيل النفسي والاجتماعي للمدمن

بعد أن يتعافى مدمن المخدرات من إدمانه، يجب أن يستعد للتعايش في المجتمع دون خوف من الانتكاس أو المشاكل النفسية، وبما يتناسب مع احتياجات المجتمع المحيط به، وخاصة في سوق العمل، ولرفع مستوى الشخص المتعافي. الطموحات واحترام الذات، وذلك من خلال الخطوات التالية:
1- البرامج التعليمية :

وتهدف مثل هذه البرامج إلى دفع أسر المدمنين إلى الاندماج في ورش العمل والبرامج الاجتماعية التي تساعد في توفير أساليب المراقبة والدعم التي يحتاجها المريض خلال مرحلة التعافي. ويتم إعطاء محاضرات لهذه الأسر تتناول كيفية التعامل مع المدمن وقبوله مرة أخرى بينهم دون خوف منه.
2-دعم نظام القبول الاجتماعي في المجتمع:

قبول المجتمع لوجود الشخص المدمن، الذي أصبح متعافياً، يساعد كثيراً في التأهيل النفسي للشخص، لأنه يشعر بأنه مقبول، وغير منبوذ ممن حوله من المدرسة، العمل، الأصدقاء، الأسرة، والأقارب، ويندمج الشخص المتعافي في مشاريع العمل التطوعي، وهذه الطريقة. ومن خلالها يندمج الشخص المتعافي في مشاريع العمل التطوعي، فتجدد أهدافه في الحياة، وتساعد على تجديد يومه، وتحول حياته إلى الأفضل، وتمنع الانتكاس.
3-التدريب:

إن فكرة التدريب والعمل في حد ذاتها تساهم في إبعاد الشخص المتعافي عن التفكير في العودة إلى طريق المخدرات مرة أخرى، فالانشغال بما هو مفيد يصرف ذهن الشخص عن التفكير في تعاطي المخدرات والانتكاس مرة أخرى.

الخطوات الأساسية لحل مشكلة المخدرات

1- تحدث مع ابنك المراهق عن مخاوفك:

استمع إلى ما سيقوله. قد يصبح ابنك المراهق غاضبًا جدًا، أو دفاعيًا، أو غير قادر على التواصل، أو عدائيًا، أو يشعر بالاشمئزاز. لا تخف. معظم المراهقين عند مواجهتهم سينكرون المشكلة أو يقللون منها إلى حد كبير. إذا رفض ابنك المراهق التحدث عن مشكلة المخدرات ومازلت تشعر بالقلق. يجب أن تتصرف لأن المراهق الذي يعاني من مشكلة المخدرات لن يتخذ الخطوة الأولى. اصطحب ابنك المراهق إلى متخصص موثوق به (طبيب، طبيب نفسي، وما إلى ذلك) لتقييمه.
2- ضع خططك موضع التنفيذ:

يجب وضع قواعد ثابتة. كوالد، عليك أن تدرك أنه لا يمكنك منع ابنك المراهق من تعاطي المخدرات إذا كان يريد ذلك حقًا. ومع ذلك، يمكنك التحكم في تعاطي المخدرات في بعض الأماكن (مثل منزلك) ويمكن أن يكون ذلك سببًا رئيسيًا لقرارهم بالتوقف. تعاطي المخدرات: تظهر الأبحاث بوضوح أن الترابط الأسري بين الوالدين وحضور الوالدين (قبل المدرسة، وبعد المدرسة، والعشاء، ووقت النوم) هي عوامل وقائية محددة في تعاطي الكحول والمخدرات.
3- حدد المشكلة في منزلك:

إذا لم تكن متأكدًا، ولكنك تشك في وجود مشكلة، فاستشر متخصصًا موثوقًا به. غالبًا ما يكون من الصعب معرفة ما إذا كان المراهق يتعاطى المخدرات. لقد رأينا عائلات كان والداها متخصصين في المجال الطبي، ومع ذلك تم التغاضي عن مشكلة كبيرة تتعلق بالمخدرات أو الكحول.

الأسباب التي تدفع الأفراد إلى الوقوع في فخ الإدمان

1- البطالة وقلة العمل بين الشباب.
2- كثرة الغنى والإسراف.
3- عدم الوعي الكافي بأضرار الكحول
5- الجلوس مع أهل السوء .
6- عدم المعرفة الكافية بالمخاطر الناجمة عن المواد المخدرة.
7- ضعف الأخلاق الدينية والتنشئة الاجتماعية غير السليمة.
8- التفكك الأسري.
9- انشغال الوالدين بأبنائهم وعدم توفير الرعاية الكافية لهم في المنزل.
10- قلة الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً