الحليب ومشتقاته رياض اطفال

الحليب ومشتقاته لرياض الأطفال، ومشتقات الحليب للأطفال، وفوائد مشتقات الحليب، وأضرار مشتقات الحليب للأطفال. وسنتحدث عنها بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

الحليب ومشتقاته روضة

الهدف من النشاطفي نهاية النشاط سيتمكن الطفل من تسمية بعض مشتقات الحليب (حليب، زبدة، قشطة، جبنة).
الوسائل المستخدمة: معلمة + أطفال + مجسم بقرة + حليب سائل طازج + حليب معلب + حليب بودرة + قشطة + جبن + حليب.
عرض النشاطبعد الافتتاح وتذكير الأطفال بالوحدة، أخبر الأطفال أن هناك حيوانًا سيأتي إلينا اليوم وسنستفيد منه كثيرًا. إذن من هو هذا الحيوان؟ ماذا نستفيد منه؟ ويتم تقليد صوت البقرة، ثم تدخل البقرة وتخبرهم أنها البقرة التي تأكل العشب وتعطينا الحليب المفيد لأجسادنا، الذي يشربه الكبار والصغار لأنه لا غنى عنه لكي تصبح أجسامنا قوية. ويصنع هذا الحليب من أنواع أخرى مفيدة سنذكرها. ثم تودع البقرة الأطفال لأنها ستذهب لتأكل العشب من المزرعة وبعد ذلك أخبر الأطفال أننا نعرف من أين نحصل على الحليب، واليوم سنذكر بعض مشتقات الحليب.
أظهر لهم بعضًا من ذلك الكوب (الحليب)، ثم اطرح عليهم بعض الأسئلة.
– أسئلة

1. ماذا ترى في الكأس؟
2. ما هو لون الحليب؟
3. كم كوب حليب تشرب في اليوم؟
4. كيف نحفظ الحليب حتى لا يفسد؟
5. قارن بين الحليب المجفف والحليب الطازج؟
6. أيهما تفضل الحليب الطازج أم الحليب المعلب؟
7. ماذا يحدث للحليب بعد إضافة الشوكولاتة إليه؟
6. ماذا يمكننا أن نصنع من الحليب؟
(الجبن) ثم نعرض عليهم مجموعة من الجبن ثم نبدأ بالحديث عنها وطرح بعض الأسئلة عليهم.
– أسئلة

1. ماذا نسمي هذا النوع من الجبن؟
2. اذكر أشكال الجبن التي أمامك؟
3. ما هي طرق حفظ الجبن حتى لا يفسد؟
4. ما هو طعم الجبن؟
(الزبادي) بعد ذلك أريهم الحليب وأشرح لهم أن الحليب يتم إنتاجه عن طريق خفق الحليب أو تحريكه بالأجهزة، وأثناء الخفق يتم إخراج طبقة ذهنية تسمى الزبدة، ثم أبدأ بطرح بعض الأسئلة عليهم .
– أسئلة

1. كيف نحصل على الزبدة؟
2. ماذا يحدث للزبدة عند وضعها على النار؟
3. هل الزبدة مفيدة لأجسامنا أم لا؟
وأوضح للأطفال أن الزبدة مادة ذهنية ويجب أن نتناولها في طعامنا بكميات قليلة. ثم أوضح لهم أن اللبن ذكره الله في القرآن الكريم. قال الله تعالى (ولقد كان لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها من بين روث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين) سورة النحل. الآية 66
بعد الانتهاء من العرض، ننقل منتجات الألبان إلى ركن الاكتشاف ثم ننتقل إلى النشاط الآخر.
– أسئلة عينة

1. هل تحب منتجات الألبان؟ ما الذي أعجبك فيه؟
2. اذكر جميع منتجات الألبان؟
3. إذا لم نشرب الحليب ماذا يحدث لأجسامنا؟
4. كيف نعرف أن الحليب لم يفسد؟
5. هل تفضلين تناول منتجات الحليب الطازجة أم المعلبة؟ ولماذا؟

منتجات الألبان للأطفال

تمثل منتجات الحليب جزءاً مهماً من النظام الغذائي للطفل، لأنها توفر الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن، مثل: الكالسيوم وفيتامين د. ويحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع إلى ثماني سنوات إلى كوبين ونصف من منتجات الألبان يومياً، بينما يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع إلى ثماني سنوات إلى كوبين ونصف من منتجات الألبان يومياً. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة والثامنة عشرة من العمر، ثلاثة أكواب يومياً. ويمكن تناول هذا المعدل يومياً بسهولة نظراً لوجود العديد من مشتقات الحليب مثل الحليب والجبن والزبادي والزبدة وغيرها، ويمكن لطفلك تناول أحد مشتقات الحليب التالية:
1. الجبن: يمكن للأطفال تناول الجبن المبستر كامل الدسم من عمر ستة أشهر. ويشمل ذلك الجبن الصلب مثل جبن الشيدر والجبن القريش والجبن الكريمي.
2. حليب الماعز والغنم، حيث يمكن إعطاؤه للأطفال من عمر ستة أشهر ضمن الأطعمة المطبوخة مثل صلصة الجبن والكاسترد. ومن الجدير بالذكر أنه لا ينبغي إعطاء الأطفال دون سن الخامسة الحليب خالي الدسم، لأنه لا يحتوي على ما يكفي من السعرات الحرارية التي يحتاجها الأطفال الصغار.

فوائد مشتقات الحليب

1. منتجات الألبان مفيدة للعضلات. يوفر بروتين الحليب جميع الأحماض الأمينية الأساسية كعناصر بناء لنمو العضلات وصيانتها، ويمكن أن يساعد في إبطاء فقدان العضلات الذي يحدث بشكل طبيعي مع تقدمنا ​​في العمر. توفر هذه المنتجات أيضًا العناصر الغذائية الرئيسية الأخرى التي تدعم وظيفة العضلات. بما في ذلك الكالسيوم والبوتاسيوم.
2. يحتوي الحليب على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، وبالتالي يوفر مصدرا للطاقة بطيئة الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، توفر منتجات الألبان العديد من فيتامينات ب التي تساعد على تقليل التعب والإرهاق، وبالتالي تساعدنا في الحفاظ على مستويات الطاقة لدينا. كما أنه مصدر للكالسيوم والفوسفور الذي يدعم استقلاب الطاقة. يعد الاستمتاع بمنتجات الألبان يوميًا طريقة رائعة لمساعدتنا على قضاء يومنا.
3. الدماغ هو العضو الأكثر نشاطاً في الجسم ويحتاج إلى كمية لا بأس بها من الفيتامينات والمعادن لكي يؤدي وظائفه بشكل جيد. توفر الألبان العديد من العناصر الغذائية التي تدعم الدماغ، بما في ذلك الريبوفلافين والنياسين وفيتامين ب12. يعد الحليب أيضًا مصدرًا للدهون الفوسفاتية، وتشير الأدلة العلمية الحديثة إلى أنه بالإضافة إلى أن هذه الدهون لها دور مفيد في وظائف المخ، فإن الحليب أيضًا مفيد للحفاظ على رطوبة الجسم، وهو أمر ضروري للعقل النشط.
4. يعد الحليب طريقة رائعة لدعم صحتك العامة كجزء من نظام غذائي متوازن. إنه مليء بالخيرات الطبيعية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن الأساسية.
5. بما أن منتجات الألبان غنية جدًا بالعناصر الغذائية المهمة، فإن إدراجها في نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك على البقاء بصحة جيدة ونشاطًا.

أضرار مشتقات الحليب على الطفل

1. يحتوي الحليب على كميات كبيرة من الدهون والكوليسترول الضارة بالجسم وتسبب زيادة الوزن.
2. يحتوي حليب البقر غير المبستر ومشتقاته على مواد وجراثيم ضارة مثل القيح وهرمون النمو البقري والروث والبكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا. لذلك ينصح الأطباء بعدم تقديم حليب البقر غير المعقم للأطفال أو النساء الحوامل، حيث أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات، كما قد تسبب هذه البكتيريا والجراثيم الإجهاض لدى بعض النساء الحوامل، لذا من الأفضل تناول حليب البقر المبستر. لأن البسترة تقضي على الجراثيم وتحتوي على نفس القيمة الغذائية.
3. يعاني بعض الأطفال من عدم تحمل اللاكتوز، حيث يحتوي حليب البقر ومشتقاته على سكر طبيعي يسمى اللاكتوز، والذي قد يصعب على بعض الأطفال هضمه، ويسبب الغازات والانتفاخ والتشنجات والإسهال.