الخصائص المشتركة بين الزواحف والطيور

الصفات المشتركة بين الزواحف والطيور وسوف نقدم لجميع متابعينا أهم الصفات المشتركة بين الزواحف والطيور من خلال السطور التالية.

الزواحف

تعتبر الزواحف من أكثر الحيوانات انتشارا على وجه الأرض. وهي حيوانات ذات أربع أرجل، ولها جسم سلوي، حيث أن جسدها مغطى بغشاء سلوي يساعدها على الحركة والحركة. يوجد حالياً أربعة أنواع فقط من الزواحف، وهي: التمساحيات، 23 نوعاً، بالإضافة إلى الحرشفيات، وتشمل هذه الأنواع العديد من الأنواع، يصل عددها إلى 7900 نوع تقريباً، أهمها وأكثرها انتشاراً هي الثعابين، والثالثة النوع هو الخطم والذي يضم نوعين فقط ويسمى أيضاً التواتارا والتي تعيش في نيوزيلندا، والسلاحف والتي تضم ما يقارب 300 نوع، وفي هذا المقال سنذكر عدة معلومات عن الزواحف.

طائر

الطير أو الطير، جمعها طيور أو طيور، هي مجموعة من الفقاريات الماصة للحرارة، تتميز عن غيرها من الكائنات الحية المعاصرة بكونها مغطاة بالريش، وتمتلك منقارًا بلا أسنان، وتضع بيضًا بقشرة خارجية سميكة، ولها قلب من أربع غرف، و هيكل عظمي خفيف. هيكل وقوي في نفس الوقت. وتنتشر الطيور في جميع أنحاء العالم، وتسكن جميع البيئات الطبيعية، وتختلف أحجامها بشكل كبير. أصغر الأنواع على الإطلاق هي النحلة الطنانة، حيث يبلغ حجمها 5 سم (2 بوصة)، وأكبرها هي النعامة، والتي يصل طولها إلى 2.75 متر (9 أقدام). تتربع الطيور على عرش رتبة رباعيات الأرجل باعتبارها المجموعة الأكثر عدداً من هذه الفئة من حيث الأنواع المتبقية، ويقدر عددها بحوالي عشرة آلاف نوع تقريباً، ينتمي أكثر من نصفها إلى رتبة الجواثم أو الجواثم، أيضاً المعروفة بالاسم غير الدقيق “الطيور المغردة”.

خصائص الزواحف

1- الجسم مغطى بجلد جاف متقرن يحتوي على حراشف أو صفائح عظمية وله عدد قليل من الغدد الجلدية.
2- له زوجان من الأطراف خماسية الأصابع تنتهي عادة بمخالب. وقد تكون الأطراف غائبة كما في الثعابين وبعض أنواع السحالي.
3- ينقسم الجسم إلى أربع مناطق: الرأس، الرقبة، الجذع، والذيل.
4- الهيكل العظمي متحجر بالكامل.
5- تتنفس جميع أنواع الزواحف باستخدام الرئتين، حتى الأفراد التي تعيش في الماء.
6- يتكون القلب من ثلاث حجرات، أذينين وبطينين (باستثناء التماسيح، يتكون القلب من أربع حجرات كاملة، أذينين وبطينين).
7- يحتوي على اثني عشر زوجًا من الأعصاب الدماغية.
8- أصحاب درجة حرارة الدم المتغيرة.
9- الجنسين منفصلان، والإخصاب داخلي، والبيض كبير الحجم ومغطى بقشور كلسية أو جلدية.

خصائص الطيور

الجسم

أولاً، تتميز الطيور بالريش الذي يغطي أجسامها، ومناقيرها خالية تماماً من الأسنان، وتضع بيضاً ذو قشرة صلبة، لذا فهي تتمتع بمعدلات عالية من العمليات الأيضية. قلوبهم مكونة من أربع حجرات، وهيكلهم العظمي خفيف جداً رغم قوته وصلابته، ولجميع أنواعهم أجنحة. باستثناء طائر الموا النيوزيلاندي، فهو لا يستطيع الطيران، على عكس أنواع الطيور الأخرى، حيث تعتبر أجنحته أطرافه الأمامية.
ولكن هناك مجموعة منهم لا يستطيعون الطيران؛ مثل النعامة والبطريق، بالإضافة إلى أنواع أخرى تعيش تحديداً في الجزر، والتركيب الذي خلق الله فيه جهازيها التنفسي والهضمي يساعدها على الطيران، وهناك أنواع ذكية مثل الببغاء، وقد أثبت العلماء قدرة الأنواع الأخرى منها على تصنيع أشياء كثيرة.
معيشة

معظمها يهاجر لمسافات طويلة، والباقي يهاجر لمسافات أقصر وبشكل غير منتظم. أما الآخرون فهجراتهم جماعية على شكل سرب كبير، يتواصلون خلالها عبر مجموعة من الإشارات البصرية، وكذلك الأصوات، مثل استخدامها في الغناء، ويشاركون في بعض السلوكيات التي تصنف على أنها الاجتماعية، مثل رعاية الصغار والصيد. وحماية العش من الهجمات المفترسة.
التكاثر

ويتزوج أغلبها بما يسمى بالزواج الأحادي، أي أن كل طائر يأخذ زوجا واحدا فقط، وأغلبها يكون لها موسم تزاوج واحد، وقد يستمر لسنوات كما في الإنسان، أو يستمر مدى الحياة. والبعض الآخر لديه تعدد الزوجات، حيث يأخذ الطائر الذكر أكثر من زوجة واحدة. إلا أنه من النادر جداً أن تتزوج أنثى الطائر بأكثر من طائر واحد، وينتج عن هذا التزاوج وضع البيض في العش، حيث يقوم الوالدان باحتضان البيض والعناية به بعد ذلك. يفقس ويظهر الصغار لفترة طويلة من الزمن.

ما هي الخصائص المشتركة بين الطيور والزواحف والثدييات؟

1. تتكاثر الزواحف والطيور عن طريق البيض
2. في كل عام تغير الطيور ريشها، وتغير الزواحف جلودها
3. الطيور والزواحف لها مخالب وأصابع
4. فتح الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي عند الاتساخ
5. الطيور والزواحف لها ذيل
6. الطيور والزواحف لها خلايا وراثية متشابهة
7. الطيور لها قشور على أرجلها كما توجد على جلد الزواحف
ولذلك يعتقد العلماء أن الطيور تطورت إلى زواحف

الخصائص المشتركة بين الثدييات والزواحف والطيور:

1. درجة حرارة جسمه ثابتة مما يمكنه من العيش في بيئات شديدة البرودة أو شديدة الحرارة لا تستطيع البرمائيات أو الزواحف العيش فيها.
2. يغطي الشعر معظم أجزاء الجلد مما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
3. يحتوي الجلد على غدد عديدة أهمها الغدد الثديية عند الإناث. يحتوي على غدد عرقية تساعد على خفض درجة حرارة الجسم وتخليصه من بعض الفضلات. وهناك غدد أخرى تفرز الفيرومونات.
4. تتكاثر معظم الثدييات بالولادة، حيث ينمو الجنين داخل رحم الأنثى، ويحصل على غذائه من دم أمه عبر المشيمة، ويتخلص من الفضلات عبر المشيمة أيضاً.
5. يتكون القلب من أربع حجرات، وتختلف سرعة ضخ القلب للدم حسب نشاط الحيوان وحجمه.
6. الرئتان في الثدييات كبيرة الحجم، وتحتل مساحة كبيرة في التجويف الصدري. تفصل عضلة الحجاب الحاجز التجويف الصدري عن تجويف البطن، ولها دور مهم في عملية التنفس.
7. يتطور الدماغ مما يجعله أكثر قدرة على التعلم وحفظ المعلومات، وأكثر ذكاءً من الفقاريات الأخرى، وأقل اعتماداً على الغريزة.
8. معظمهم لديهم صيوان الأذن.
9. للثدييات أنواع مختلفة من الأسنان حسب نوع الطعام.
يتم ترشيح معظم الفضلات الناتجة عن استقلاب الخلايا إلى الكلى، ويتم التخلص من الفضلات النيتروجينية على شكل يوريا