الخضار الموسمية

الخضار الموسمية، فواكه شهر ديسمبر، مواسم الخضار والفاكهة، مواسم الخضار في مصر، كل ذلك سنتعرف عليه في هذا الموضوع.

الخضار الموسمية

وتقول خبيرة التغذية الأمريكية ليزا هايم، عندما تشتري المنتجات في موسمها، فإنك تحصل على المزيد من العناصر الغذائية الطبيعية. على سبيل المثال، عندما تتناول السبانخ في موسمها (من سبتمبر إلى أكتوبر)، يمكنك الحصول على ما يصل إلى 3 أضعاف فيتامين C الذي تتناوله في أي وقت آخر.
نعرض لكم مواسم حصاد الفواكه والخضروات حسب الشهر:
– يناير

البروكلي، الملفوف، القرنبيط، الجريب فروت، الكراث، الليمون، البرتقال، اليوسفي، الجزر، الفجل، اللفت.
– فبراير

قرنبيط. كرنب. كرنب. كراث. ليمون. البرتقالي. الجزر الأبيض. اللفت. اليوسفي. الفجل.
– يمشي

خرشوف. بروكلي. قرنبيط. كرات. خَسّ. الفطر. أناناس. الفجل. اللفت.
– أبريل

بروكلي. قرنبيط. كراث. خَسّ. الفطر. أناناس. الفجل. راوند. البازلاء.
-يمكن

مشمش. خرشوف. الهليون. الكرز. خَسّ. مانجو. البامية. أناناس. الفجل. راوند. الفراولة. كوسة.
– يونيو

مشمش. التوت. الشمام. الكرز. أكواز الذرة. كيوي. خَسّ. مانجو. الخوخ. الفراولة. بطيخ. كوسة.
– يوليو

مشمش. شجرة بلاك بيري. التوت. الشمام. حبوب ذرة. خيار. فاصوليا خضراء. كيوي. كرنب. خَسّ. مانجو. البامية. الخوخ. الفلفل. البرقوق. التوت. الفراولة. الطماطم. بطيخ. كوسة.
– أغسطس

قرع، تفاح، مشمش، توت، شمام، ذرة، خيار، باذنجان، تين، فاصوليا خضراء، كيوي، ملفوف، خس، مانجو، بامية، خوخ، فلفل، برقوق، توت، فراولة، طماطم، بطيخ، كوسة.
– سبتمبر

اليقطين، التفاح، البنجر، الشمام، القرنبيط، الباذنجان، التين، العنب، الفاصوليا الخضراء، الخس، المانجو، الفطر، البامية، الفلفل، البرسيمون، الرمان، السبانخ؛ البطاطا الحلوة.
– أكتوبر

القرع، الملفوف، القرنبيط، التوت البري، العنب، الكراث، الخس، الفطر، الجزر الأبيض، الكاكي، الرمان، القرع، اللفت، السبانخ، البطاطا الحلوة، الفجل.
– نوفمبر

البنجر، البروكلي، الملفوف، القرنبيط، التوت البري، الكراث، الفطر، البرتقال، الجزر الأبيض، الرمان، القرع، اللفت، السبانخ، البطاطا الحلوة، اليوسفي.

أهمية تناول الخضار والفواكه في فصل الصيف:

بالتأكيد، يحتوي كل موسم على فواكه وخضروات أساسية معروفة، لكن الصيف يميل إلى أن يكون أحد تلك المواسم التي تتميز بالتنوع والفائدة حيث يبدو أنها أكثر وفرة وتنوعًا. تشمل أمثلة الفواكه والخضروات الصيفية الكرز والبطيخ والتوت والتوت والطماطم والخيار والذرة والفلفل والقرع، وهي مجرد بعض من الفواكه والخضروات العديدة الموجودة في الموسم. استفد هذا الصيف من وفرة المنتجات وزد من تناولك للفيتامينات والمواد المغذية الأساسية. فيما يلي خمس فوائد لتناول الطعام موسميا:
توفير المال:

إن تناول الطعام الموسمي ليس مفيدًا لصحتنا فحسب، بل إنه مفيد أيضًا لميزانياتنا. عندما تكون الفواكه والخضروات في موسمها، تميل تكاليف الإنتاج إلى الانخفاض مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار في محلات البقالة. عندما يحصد المزارعون وفرة كبيرة من الإنتاج بسبب المحصول في الموسم، ستنخفض تكلفة المنتج.
نكهات أفضل:

تظهر نضارة المنتجات الموسمية في جودة الفاكهة أو الخضار وملمسها وطعمها؛ نظرًا لأنه يتم حصاد المنتجات في الموسم في ذروة نضجها، فإن مذاقها أفضل ولها مظهر أكثر جمالًا ونكهة أكثر ثراءً. وتكون المنتجات في الموسم طازجة ومذاقها أفضل وأحلى وناضجة تمامًا. يتم قطفه عندما ينضج تمامًا. إذا كان المنتج يأتي من بلد آخر وكان خارج الموسم يتم قطفه قبل أن ينضج وغالباً بعد رشه بالمواد الكيميائية.
يعزز التنوع:

من خلال استهلاك المنتجات المختلفة على مدار العام، نقوم بتغذية أجسامنا بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحتنا. ولضمان حصولنا على هذا التنوع من العناصر الغذائية علينا أن نسعى جاهدين لتناول الفواكه والخضروات ذات الألوان المختلفة التي تمثل فوائد مختلفة.
يسمح بالإبداع:

يتيح لنا تناول الطعام بشكل موسمي ممارسة إبداعنا في المطبخ. جربي وصفة جديدة مستوحاة من توفر الفواكه والخضروات الموسمية. إن الإلهام لدمج المزيد من الفواكه أو الخضار في وجباتنا الرئيسية أو الوجبات الخفيفة بناءً على التوافر الموسمي بطرق بسيطة أو معقدة يزيد من تفكيرنا الإبداعي ويخلق تجارب جديدة.
دعم المزارعين:

تعد زيارة سوق المزارعين طريقة رائعة لشراء وتخزين المنتجات الصحية. إنها أيضًا طريقة رائعة للتعرف على المزارعين المحليين ودعمهم. إن دعم المزارعين المحليين ليس مجرد وسيلة رائعة للشعور بأنك جزء من المجتمع.
قيمة غذائية عالية:

من المرجح أن تكون المنتجات التي يتم شراؤها في الموسم طازجة، ويتم استهلاكها بالقرب من الحصاد، وأعلى في القيمة الغذائية. تنخفض بعض مضادات الأكسدة مثل فيتامين C والفولات والكاروتينات بسرعة عند تخزينها لفترات من الزمن.

أسباب تناول الخضار والفواكه الموسمية

1- طعمه أفضل

المنتجات الموسمية ذات مذاق أفضل وأكثر نضجًا. الفواكه والخضروات التي سمح لها بأن تنضج بشكل طبيعي بالكامل في الشمس، ويتم حصادها في الوقت المناسب، سيكون لها نكهة حقيقية ومنعشة وستكون أكثر مغذية! تتميز المنتجات الموسمية بالنكهة المثالية – البرتقال حلو جدًا في الشتاء والأناناس منعش جدًا في الصيف!
2- غني بالقيمة الغذائية

من المرجح أن تكون المنتجات التي يتم شراؤها في الموسم طازجة، حيث يتم استهلاكها بالقرب من الحصاد ولها قيمة غذائية أكبر. بعض مضادات الأكسدة مثل فيتامين C والفولات والكاروتين سوف تنخفض بسرعة عند تخزينها لفترات طويلة بسبب النقل أو لاستخدامها في وقت لاحق. ستبدو الفواكه والخضروات من مصادر محلية والموجودة في الموسم أكثر إشراقًا وحيوية.
3- يدعم الاحتياجات الغذائية الطبيعية لجسمك

تم تصميم الدورة الطبيعية للمنتجات بشكل مثالي لدعم صحتنا. في فصل الشتاء، تتوفر جميع أنواع الحمضيات على سبيل المثال، وهي غنية بشكل خاص بفيتامين C، وهو مهم جدًا للوقاية من الالتهابات مثل نزلات البرد والأنفلونزا. توفر الخضروات الشتوية الدفء والراحة وهي مثالية للوجبات الساخنة والحساء والوجبات الدافئة الأخرى. في فصل الربيع، تساعدك الخضار الورقية على إزالة السموم من الجسم وتساعدك على فقدان بعض الوزن الزائد بعد فصل الشتاء الطويل. في الصيف، تحتاج إلى التبريد والبقاء رطبًا عن طريق تناول المزيد من الفواكه والتوت والخيار والبطيخ وغيرها من الخضروات والفواكه التي تساعدك على مقاومة درجات الحرارة المرتفعة. هذه الأطعمة الصيفية غنية بالكاروتين الذي يحمي من أضرار أشعة الشمس. يساعد تناول الأطعمة الموسمية على عملية الشفاء الطبيعية للجسم.
4- أرخص

عندما يحصد المزارعون كمية كبيرة من الإنتاج بسبب المحصول في الموسم، ستنخفض تكلفة المنتج. عندما نشتري منتجات في غير موسمها، عادة ما يتم الحصول عليها من مواقع خارج المنطقة ذات مناخ مختلف ويتم تخزينها لفترات طويلة من الوقت لتزويد الناس بمجموعة متنوعة من المنتجات على مدار العام. وهذه العوامل سترفع الأسعار.
5- أكثر صديقة للبيئة

تناول الطعام بشكل موسمي يقلل الطلب على المنتجات في غير موسمها، مما يدعم المزيد من المنتجات المحلية ويدعم الزراعة المحلية في منطقتك، مما يعني وسائل نقل أقل، ومنازل أقل سخونة. تحتاج الأغذية المزروعة خارج موسمها أو بيئتها الطبيعية إلى مزيد من المساعدة في أشكال المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية والمواد الحافظة لتنمو وتبدو جذابة للمستهلكين. من خلال اختيار الأطعمة المحلية والموسمية، من المرجح أن تحصل على منتج أنظف!

فوائد الخضار لصحة الجسم

1. غذاء خارق ومصدر للفيتامينات والمعادن

تعتبر الخضار مصدراً غنياً بالعديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم ولتقوية مناعته.
فهو مصدر للألياف الغذائية، والعديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، وحمض الفوليك، وغيرها من مضادات الأكسدة والمركبات النباتية المهمة لجسم الإنسان. الحصانة.
تسمى بعض أنواع الخضار بالأطعمة الخارقة، إذ تبين أن بعضها مهم في تقوية المناعة، وتحتوي على مواد خاصة ومركبات قوية تحارب الجذور الحرة والالتهابات، وتقي من السرطان وغيره من الأمراض المزمنة.
ومن أشهر الأمثلة البروكلي، والطماطم، والثوم، والسبانخ.
2. المساعدة في خسارة الوزن

تتميز الخضار بأنها قليلة السعرات الحرارية والدهون، وفي المقابل فهي مصدر عالي للألياف الغذائية والماء، مما يتطلب منها أن تكون عنصراً مهماً في برامج الرجيم أو أي نظام غذائي صحي يهدف إلى إنقاص الوزن.
يساعد على زيادة الشعور بالشبع وامتلاء المعدة، وبالتالي تقليل حجم الوجبات المتناولة خلال اليوم.
وينصح عادة بتناول طبق من سلطة الخضار قبل الوجبات الرئيسية أو حتى أثناء الوجبات الخفيفة للتغلب على الشعور بالجوع ويخدم هدف فقدان الوزن أو الحفاظ عليه.
3. تعزيز صحة الجهاز الهضمي

بفضل الألياف الغذائية العالية التي تحتويها الخضار، فهي تعتبر مهمة جداً في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعملية الهضم والإخراج.
وهو مهم لخلق بيئة متوازنة للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، وتنظيف السموم في الجسم، وتليين البراز.
كما أن تناوله يساهم في الوقاية من الإمساك وبالتالي الوقاية من بعض المشاكل الصحية، مثل: البواسير.
بالإضافة إلى ذلك، ثبت أن تناول الخضار، وخاصة الخضار الورقية، يساهم في الوقاية من سرطانات الجهاز الهضمي، وخاصة سرطان القولون.
كما تعد الخضار مصدراً لعدد من المعادن المهمة التي تعتبر ضرورية لحركة الأمعاء وعملها، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم. ولذلك فإن تناول الخضار بشكل كافٍ يعني تعزيز وظيفة الأمعاء وحركتها.
4. الوقاية من أمراض القلب والشرايين

إن تناول وجبات غنية بالخضروات والفواكه كجزء من نظام غذائي صحي شامل قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
تعتبر الخضار، وخاصة البطاطا الحلوة والفاصوليا والطماطم والبنجر والسبانخ، مصدراً للبوتاسيوم، وهو عنصر مهم لخفض ضغط الدم والسيطرة عليه.
يساعد المحتوى العالي من الألياف في الخضروات على خفض مستويات الكوليسترول في الدم وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية المرتبطة به.
محتوى الخضار من المعادن المهمة لعمل القلب والعضلات والأوعية الدموية يساهم في تعزيز صحة القلب والدورة الدموية.
وهو مصدر للحديد وحمض الفوليك المهم لإنتاج وتكوين خلايا الدم الحمراء.
يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وهي معادن مهمة في الحفاظ على انتظام ضربات القلب والشرايين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً