نتحدث عن الخيوط وأنواعها من خلال مقالتنا. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى مثل الخيوط المستخدمة في النسيج ومفهوم الخيوط ثم الخاتمة تاريخ الخيوط. تابع السطور التالية.
الخيوط وأنواعها
-خيوط مفردة:
وفي هذه الحالة يتم إنتاج الخيط من خيوط متكررة باستمرار وتستخدم هذه الشعيرة كخيط في الخياطة، حيث يتم لف خيوط الخيط بشكل متناسق، بحيث يكون الخيط مناسباً وتتم عملية اللف أيضاً إلى اليمين أو إلى اليسار.
-خيط متعدد الشعيرات:
وفي هذه الحالة يتكون الخيط الواحد من مجموعة من الخيوط المستمرة، ويتم ذلك عن طريق تجميع عدد كبير من الخيوط بمجرد خروجها بالشكل النهائي من فتحات المغزل وإعطائها كمية قليلة من اللفات أو عدة لفات التقلبات. عمل الخيط بالسماكة المطلوبة والمواصفات التي تناسب المنتج النسيجي.
– الخيوط المرسومة :
وتتكون من ألياف قصيرة، ذات عدد متوسط إلى قليل من اللفتات، ويتغير شكل الأقمشة التي تصنع منها في بعض الأماكن المعرضة للضغط، لذلك تستخدم في تغطية الأقمشة وغيرها.
-خيوط ممشطة:
وتتكون من ألياف طويلة، ويتراوح عدد اللفات من المتوسطة إلى العالية. أليافها منتظمة ومتوازية وتدوم لفترة أطول في الاستخدام. سطح أقمشتها أملس ويتحمل الضغط القوي. ويصنع منه الأقمشة السميكة كالجوخ والأقمشة الخفيفة الشفافة.
– خيط من الشعيرات القصيرة:
يتم إنتاج الخيط بهذه الطريقة بنفس الطريقة التقليدية لغزل الخيوط ذات الطول المحدود (التيلة)، مثل الخيوط الطبيعية مثل: القطن أو الصوف، حيث يتم في هذه الطريقة الخيوط المستمرة، والتي تكون على شكل مجموعات كبيرة الحجم يتم تقطيعها إلى خيوط قصيرة يتراوح طولها من 1 إلى 3 بوصة أو أكثر، ويتم تحديد الطول حسب نوع الغزل المنتج وطريقة غزله. وقد تضاف بعض التأثيرات والخصائص الملموسة إلى هذه الخيوط قبل قطعها، بحيث يكون لها القدرة على الالتصاق والالتصاق ببعضها البعض داخل الخيط، كما يحدث في غزل الألياف الطبيعية. وقد يتم خلط خيوط الألياف الصناعية مع بعض الألياف الأخرى لإنتاج خيوط مخلوطة، مثل خلطها مع بعض الألياف الطبيعية مثل القطن أو الصوف. ; وذلك للحصول على بعض الخصائص التي لا تتوفر في الألياف الصناعية وحدها، كما يمكن تحويل الخيوط المقطوعة مباشرة إلى أقمشة غير منسوجة للأغراض الصناعية والهندسية والجيولوجية.
-خيط مكون من عنصرين:
يتم إنتاج الخيط من مكونين من مادتين أساسيتين لهما خصائص مختلفة. يتكون الخيط من مكونين متجاورين، أو كمحور في أحد المكونين وغلاف في المركب الثاني، أو يكون أحد المكونين على شكل جزيئات متفرقة في المركب الآخر.
الخيوط المستخدمة في النسيج
هناك العديد من الألياف المستخدمة في الغزل، من الألياف الطبيعية إلى الألياف المتجددة والصناعية. وفيما يلي أبرز الخيوط المستخدمة في النسيج:
– نايلون
ويتم الحصول على هذا النوع من الألياف من الفحم والماء والهواء. النايلون عبارة عن ألياف شديدة اللمعان وسهلة الغسل ومرنة.
-البوليستر
يتم الحصول على هذا النوع من الألياف الاصطناعية من الفحم والماء والهواء والنفط. يتكون البوليستر من وحدات متكررة من مادة كيميائية تعرف باسم الاسترات. من السهل غسل البوليستر، ويحتفظ بشكله ويظل منتعشًا.
– الكتان
تأتي ألياف الكتان من جذع النبات وتسمى الألياف اللحائية. من الصعب نسج الكتان لأنه لا يمتد، والكتان قماش باهظ الثمن إلى حد ما.
– ألياف النخيل
التمور: تُستخدم ألياف نخيل التمر في صناعة خيوط عالية الجودة. تمتزج ألياف نخيل التمر جيدًا مع الألياف الطويلة الأخرى مثل السيزال والكتان والأباكا.
-رايون
يتم الحصول على هذا النوع من الألياف الاصطناعية من لب الخشب. نسيج رايون ناعم وقابل للامتصاص عند صبغه بمجموعة واسعة من الألوان.
-الحرير
الحرير هو نسيج ناعم ولامع. وهناك نوع آخر ذو ملمس عضوي وترابي، ويسمى بالحرير الخام. كلاهما يستخدم في المنسوجات وصناعة النسيج.
– القطن
القطن ناعم وسهل النسج، وتكلفته عادة أقل من تكلفة الصوف أو الحرير، ويأتي في عدة درجات من خيوط القطن البسيطة إلى خيوط الحرير اللامعة.
– صوف
الصوف عبارة عن ألياف حيوانية يسهل العمل بها. يتم غزل معظم الصوف المستخدم في المنسوجات بعد تمشيط الألياف وزغبها. وينتج عنها خيوط ناعمة ومريحة تستخدم في صناعة الملابس والسجاد. ومن المهم معرفة أن هناك نوع آخر من الصوف لا تنتشر أليافه، بل يتم تمشيطه ونسجه إلى خيوط كثيفة. وعادة ما تستخدم هذه الخيوط في المعاطف والسجاد والمفروشات، وهي باهظة الثمن.
هاه.
مفهوم الخيط
هي ألياف وخيوط نسيجية تتماسك مع بعضها بواسطة قوى متشابكة، حيث يتم شدها بشكل متتابع لتشكل جسمًا طويلًا بأحجام متعددة، والتفافات محددة تمنحه متانة محددة. وهي المنتج النهائي لآلات الغزل، إذ تشكل الخيوط الوحدة الأساسية في صناعة الأقمشة. وذلك لأنه يمنح القماش مظهره وخصائصه وقدرته على تحمل الاستخدام المتكرر.
تاريخ المواضيع
– عاش الإنسان القديم حياة بدائية، حيث كان يستخدم أغصان الأشجار وأوراقها لتغطية جسده وحمايته من عناصر الطبيعة. وواصل بحثه عن طرق مختلفة لحمايته من تقلبات الطبيعة. واستخدم جلود الحيوانات وريش الطيور والألياف النباتية لربط هذه الجلود معًا. ثم اخترع طريقة لصنع الحبال والخيوط من صوف الحيوانات وشعرها بعد أن تعلم كيفية غزلها. ثم فكر في ربط هذه الخيوط بإبر العظام ليصنع منها ثوباً يقيه من شر الطبيعة. تم العثور على إبر عظمية يعود تاريخها إلى أكثر من 6500-6000 سنة قبل الميلاد في بلاد الشام العربية.
ثم تطورت هذه الصناعة، واستطاع الإنسان أن ينتج أقمشة متنوعة يعود تاريخها إلى 4000 سنة قبل الميلاد. ومع مرور الزمن تطورت صناعة الخيوط، وفي نهاية القرن العشرين تم تصنيع آلات تعمل آلياً، مبرمجة على الكمبيوتر في جميع مراحل تصنيع الخيوط.