الرجل بعد الزواج الثاني علامات مبكرة لفشل الزواج الثاني من له الأولوية في قلب الزوج الزوجة الأولى أم الثانية وكيف تتعامل الزوجة الثانية مع زوجها الأكثر غيرة الأول الزوجة أم الثانية، وهل الزوجة الثانية هي الحب الحقيقي للرجل؟ نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
الرجل بعد الزواج الثاني
1. كثيرًا ما يعرض الرجل الزواج على امرأة أخرى من أجل الحصول على السعادة التي يريدها، وقد لا يجد هذه السعادة ويندم على زواجه مرة أخرى.
2. كثيرا ما يكتشف بعض الأزواج قيمة وصدق زوجته الأولى عندما يتزوج بأخرى وأنها ليست امرأة سيئة.
3. كثيراً ما ينخدع الرجل بمظهر الزوجة الثانية واهتمامها بجمالها، لكنه مع مرور الوقت يكتشف العيوب التي كانت مختبئة وراء هذا المظهر، فيشعر الزوج بالندم عليها.
4. قد يبدأ الزوج في المقارنة بين الزوجة الأولى والثانية، مما يجعل الزوجة الثانية تشعر بهذه الطريقة، وتبدأ في إثارة المشاكل والغيرة تجاه الأولى.
5. لكن بشكل عام تختلف طريقة تفكير كل من الزوجين عن الآخر، كما أن المشاكل والظروف في كل زواج تختلف عن الآخر.
العلامات المبكرة للزواج الثاني الفاشل
وتجدر الإشارة إلى أن هناك علامات مبكرة تدل على فشل الزواج الثاني، ومن أبرزها:
1. الجدال في الأمور البسيطة والتافهة التي لا تحتاج إلى خلاف فيها.
2. يعتذر الرجل عن التواجد في البيت ومع زوجته الثانية.
3. سوء مزاج الرجل باستمرار وعدم رضاه عما تفعله زوجته الثانية.
4. شكوى الرجل الدائمة من تصرفات زوجته الثانية التي لا ترضيه مهما حاولت.
5. عدم اهتمام الرجل وعدم مبالاته بمشاعر زوجته الثانية، حتى لو كانت تبكي أو حدث لها مكروه.
من الأول في قلب الزوج الزوجة الأولى أم الثانية؟
وفي الواقع، عند مناقشة هذا الموضوع، يصعب تحديد أي زوجة تحتل المركز الأول في قلب زوجها لأن الأمر نسبي ويختلف باختلاف الأسباب التي دفعت الزوج في الأصل إلى الزواج مرة أخرى.
لكن بشكل عام يلجأ الزوج إلى الزواج الثاني بحثاً عن التجديد في العلاقة الزوجية والعاطفة التي سيطر عليها الروتين في الزواج الأول. ومع ذلك، لا تزال الزوجة الأولى لها النصيب الأكبر في قلب الرجل. لماذا؟
تشير الأبحاث إلى أنه مهما كان السبب الذي دفع الرجل إلى الزواج مرة أخرى، فإن شوقه إلى زوجته الأولى يبقى كما هو، بل ويزداد أحياناً. ويرجع ذلك إلى أن زوجته الأولى لها ذكريات جميلة معه ولمدة عشر سنوات، ووقفت إلى جانبه في السراء والضراء.
الزوجة الأولى هي أول من تفهم الزوج وتسانده في معظم مراحل حياته. وهي التي عاش معها العديد من الأحداث لأول مرة في حياته، مثل: الإنجاب، والزواج الجاد، والاستقلال، وغيرها من الأمور التي لا يمكن محوها من ذاكرته. ولذلك فإن الزوجة الأولى تحتفظ بمكانة خاصة في قلب زوجها. لن يتخلى عنها أبداً، ولو أراد ذلك لطلقها واختار لنفسه حياة خاصة مع زوجته الثانية بعيداً عنها.
كيف تتعامل الزوجة الثانية مع زوجها؟
يعتبر الزواج الثاني تجربة تنطوي على الكثير من المخاطر لأن نسبة فشل هذا الزواج مرتفعة. وعلى الزوجة الثانية أن تتعامل مع هذا الأمر بحذر، لأن لها دوراً كبيراً في تقليل نسب فشل ونجاح هذا الزواج.
وهناك بعض النصائح التي يجب على الزوجة اتباعها حتى ينجح هذا الزواج، حتى تكون مستقيمة، وتتمكن من الحفاظ على حياتها الزوجية.
1. عدم إجراء مقارنات في المعاملة بينها وبين الزوجة الأولى، سواء كانت إيجابية أم سلبية، لأن هذا الاختلاف هو الذي دفعه إلى الزواج الثانية لاختلاف الصفات الشخصية بينهما.
2. لا تغار من معاملة الزوج لزوجته الأولى، فالحقيقة هي زوجته وقد مضى على وجودهما معاً أياماً كثيرة.
3. عندما يكون هناك أطفال يستقرون مع والدهم، يجب معاملتهم بشكل جيد واعتبارهم مثل أطفالها.
من أكثر غيرة الزوجة الأولى أم الثانية؟
ومن الطبيعي والبديهي أن تكون الزوجة الأولى أكثر غيرة من الزوجة الثانية. الزوجة الثانية تعرف قبل الزواج ما ستفعله، ويفترض أنها مؤهلة نفسياً لتلقي كل ذلك. ومن المفترض أيضًا أنها ستتحمل العصبية أو الغضب أو عدم التقبل الذي ستواجهه من الزوجة الأولى. ولذلك فمن الطبيعي أن تكون الزوجة الأولى هي الأكثر غيرة على الزوج.
وهذا لا ينفي حق الزوجة الثانية في الغيرة على زوجها، فهي أيضاً زوجة لها كامل الحقوق، ولها نفس حقوق الزوجة الأولى وعليها نفس واجبات الزوجة الأولى. ولذلك من حقها أن تغار على زوجها وترفض أي شخص مقرب منه.
هل الزوجة الثانية هي الحب الحقيقي للرجل؟
ولا يمكن الحكم قطعياً على أن الزوجة الأولى حب صادق أو الزوجة الثانية حب صادق. بل كل حالة لها وضعها وظروفها الخاصة، مما يجعل التعميم صعبا للغاية. لكن هناك عدة احتمالات حسب الظروف الخاصة بكل حالة:
وقد يتحول الزواج إلى كابوس حقيقي، لا حب فيه، لأن الزوجة الثانية تغار بشدة على الزوجة الأولى، أو على أي امرأة أخرى، أو قد تكون متسلطة، مما يضر بحالة الرجل مع بيته الأول وأبنائه.
الزوجة الثانية يمكن أن تكون حباً حقيقياً إذا وجد الرجل فيها امرأة شغوفة بحبه، متجددة وودودة إذا أراد التحدث مع صديقة، تقدر ظروف بيته الأول، حقوق الأبناء والزوجة الأولى، واهتمامها الكبير بنفسها وبوقت زوجها معها.
قد يكون للرجل حب حياته الحقيقي كزوجته الأولى، لكن السبب الذي جعله يبحث عن صفات زوجته الأولى من جديد، من خلال زوجة ثانية، ليس رغبة في الزواج أو المرأة الثانية، بل بحثاً. من الزوجة الأولى التي قد تتغير بالنسبة له لأي سبب من الأسباب. لأسباب مثل المشاكل الزوجية، أو الاهتمام بالأطفال، أو عدم الاهتمام بنفسها.