الزراعة في المنزل

الزراعة في المنزل أمر مفيد للغاية، حيث أن بعض النباتات والمحاصيل تتوافر بسهولة في المنزل، لذلك سنقدم لك أهم طرق الزراعة في المنزل.

الزراعة في المنزل

سواء كنت من محبي الزراعة المنزلية أم لا، فإن فكرة الزراعة المنزلية تستحق التجربة حقًا، فهي تضفي رونقًا ومظهرًا جذابًا على منزلك، وتعيدك إلى أحضان الطبيعة أينما كنت. تعتبر البستنة المنزلية ممتازة لتزيين المطبخ وتزيين المنزل ككل، فاللون الأخضر لون مريح ومحبوب لدى الجميع بلا استثناء. كما يمكن أن تكون فكرة الزراعة المنزلية اقتصادية وصحية إذا قمت بزراعة الأعشاب والخضروات المفيدة عند تحضير الطعام أو حتى كعلاج لبعض الأمراض. وفوق كل هذا وذاك، لا تنس أنه قد يفيد في علاج الضيق والاكتئاب، فمع كل ورقة تنمو لكل نبات تزرعه، تبعث الأمل في الحياة والنماء، وتشعرك بالكرم. من أنبل المشاعر الإنسانية!

زراعة الخضروات في الداخل

يحب الكثير من الناس زراعة الخضروات داخل منازلهم. للحصول على خضروات طازجة ذات جودة عالية، تعمل على تحسين أجواء حديقة المنزل ومظهرها الجمالي، كما تساعد في عملية التمثيل الضوئي.

كيفية زراعة الخضروات في الداخل

– تخطيط وقياس مساحة حديقة المنزل التي ستزرع فيها الخضروات.
يجب التأكد من أن المكان الذي اخترته للزراعة يتلقى أشعة الشمس يومياً لمدة لا تقل عن 6 ساعات.
– فحص الرمال التي ستزرع فيها الخضروات وتنقيتها من المواد الملوثة. يجب ألا يقل ارتفاع الرمال عن 15 سم.
– تطبيق وخلط الأسمدة النباتية المناسبة للخضروات مع الرمل.
يجب عليك تحديد الخضروات التي تريد زراعتها، ويجب أن تعلم أن أفضل أنواع الخضروات التي تتم زراعتها في المساحات الصغيرة هي: الخيار، والخس، والفلفل، والطماطم، والفاصوليا، والجزر، والباذنجان، والكوسة، والأعشاب، والسبانخ، والبنجر. .
قم بعمل رسم تخطيطي صغير على قطعة من الورق، وارسم شكل الحديقة، وحدد المناطق التي ستزرع فيها كل نوع من الخضار.
– عمل حواجز بين الخضار، وترك مساحة لكل نوع. حتى يتمكن من النمو بشكل جيد.
– عند قيامك بشراء الخضار، عليك اختيار شجيرات الخضار؛ لأنها تشغل مساحة أقل في الحديقة.
يجب أن تحاول الزراعة في صفوف واسعة، خاصة بالنسبة للخضروات الورقية.
حاول زراعة نوعين أو أكثر في نفس المنطقة، مثل زراعة الجزر والفجل في مكان واحد. وذلك لأن الفجل ينمو بشكل أسرع من الجزر، وبالتالي يتم حصاده قبل الجزر بوقت طويل.
– عندما ينضج نوع معين من الخضار المزروعة، عليك أن تقطفه وتزرع بدلاً منه نوعاً آخر، وهذا ما نسميه الطريقة التسلسلية للزراعة.
يمكنك زراعتها في مربعات في الحديقة، بحيث يحتوي كل مربع على نوع معين من الخضار.
إذا نفدت المساحة المخصصة للزراعة في الحديقة، عليك استخدام بعض الأصص الملونة

زراعة في حديقة المنزل

يسعى العديد من الأشخاص إلى زراعة أنواع مختلفة من النباتات في حديقتهم المنزلية، مثل الورود، والمحاصيل الشتوية، وأشجار الفاكهة. لكي يتمكن الإنسان من الحصول على حديقة منزلية مميزة، عليه اتباع النصائح التالية:
في البداية لا بد من معرفة نوع التربة ونوع المناخ حتى نتمكن من معرفة نوع النباتات المناسبة لكل منهما.
يجب أن نزرع في مساحة صغيرة في البداية بدلًا من الانغماس في مساحات كبيرة.
– من الأفضل تحديد المكان المناسب للزراعة؛ ويجب أن يكون بجوار مصدر للمياه، ويجب أن يكون الموقع مشمساً وبه مسار للمشي دون تعريض المساحة المزروعة للأذى، بالإضافة إلى وجود قنوات لتصريف المياه الزائدة.
ومن المهم الحصول على الأدوات الزراعية المناسبة، مثل مختلف أنواع المجارف (المسطحة والمدببة) من أجل تفتيت التربة والأرض الصلبة. ولا بد من إحضار رشاش ماء، وفأس لحفر التربة وتفريقها، ومشط خاص لتقليبها.
بعد الحصول على الأدوات المناسبة لا بد من الاهتمام بالتربة وحرثها وإضافة المواد العضوية إليها مثل الأسمدة الحيوانية الزراعية أو الأسمدة الدودية أو الأسمدة الطبيعية.
ويجب تحضير التربة قبل شهر من زراعتها، ومن الضروري أيضاً التأكد من أن التربة رطبة بدرجة كافية.
عند البدء بالزراعة، من الأفضل زراعة الخضروات التي تنمو بسرعة وسهولة، مثل الكوسة والخس والجزر، وكذلك الملفوف والفاصوليا.
– كثرة زراعة نوع واحد من النباتات يزيد من الإصابة بالبق السيئ، لذلك يجب التنويع في أنواع النباتات المزروعة.
ومن المهم مراقبة المحصول عن طريق إزالة الأعشاب الضارة وري النباتات بشكل جيد دون تقطيع أو مبالغة، كما أنه من الضروري الاهتمام بتكوين الآفات والأمراض الزراعية التي تصيب النباتات.

الزراعة داخل المنزل

إذا أردنا زراعة النباتات داخل المنزل، فيجب علينا معرفة النوع المناسب من النباتات التي تعيش داخل المنزل، وكذلك معرفة كيفية العناية بها. وفيما يلي نوضح كيفية زراعة النباتات المنزلية وكيفية العناية بها:
اختيار النبات: أولاً يجب أن نعرف المعايير المناسبة لاختيار النباتات المنزلية، ومن أهمها:
– عدم وجود حشرات أو أي شيء يدل على مرض النبات.
– اختيار نباتات نظيفة ذات تربة جيدة.
– اختيار النباتات ذات الأوراق الخضراء، والابتعاد عن النباتات ذات الأطراف البنية، ولا تقبل الشتلات قليلة الأوراق.
من الضروري اختيار شتلات مناسبة لمناخ المنزل دون الحاجة إلى تغيير بيئة المنزل ومناخه.
كيفية نقل النبات: من المهم الانتباه عند نقل النباتات من الداخل إلى الخارج أو العكس، حيث يجب عدم إبقاء النبات داخل السيارة وتحت الشمس في الصيف إذا أردنا نقله من مكان بعيد لما يسببه من ضرر للنبات، لذا من الأفضل تغطية النبات. لحمايته من الشمس، لكن إذا أردنا نقل النبات في الشتاء خلال فترة البرد الشديد فمن الأفضل تغطيته بقطعة قماش.
تأقلم النباتات: يمكن للنباتات المنزلية أن تتكيف مع البيئة المحيطة بها، ولكن ليس بسرعة أو فجأة. إذا كانت النباتات تعيش في الضوء وأردنا نقلها إلى مكان مظلل فيجب أن يكون النقل تدريجيًا. وهذا ما يسمى التأقلم للنبات. وينطبق الشيء نفسه إذا أردنا نقل النباتات إلى مكان مظلل. نزرع من مكان مظلل إلى مكان ذو إضاءة عالية، أو إذا أردنا نقل النباتات من الداخل إلى الخارج والعكس.
معرفة العوامل المؤثرة على النباتات: من الضروري التعرف على العوامل البيئية التي تؤثر على النباتات. هذه العوامل هي:
– الضوء: من العوامل المهمة التي لها تأثير على النباتات ونموها هي كمية الضوء الساقطة على النبات، والضوء مهم لعملية التمثيل الضوئي. وإذا كان الضوء شديداً بالنسبة للنبات، كان ساقه قصيراً، وأوراقه داكنة اللون، ويكون له فروع كثيرة. إذا تلقى النبات القليل من الضوء، فإن أوراقه وساقه ستكون خفيفة طويلة.
– الماء: تختلف النباتات في حاجتها إلى الماء. تحتاج بعض النباتات إلى كمية قليلة من الماء، والبعض الآخر يحتاج إلى كمية كبيرة، وتؤثر التربة هنا على كمية المياه التي تتلقاها النباتات. وإذا زرع النبات في تربة رملية فلا بد من معرفة أنه سوف يجف بسرعة، لذا يجب أن نسقيه أكثر من النباتات المزروعة في أنواع التربة الأخرى.
– درجة الحرارة: تتحمل معظم النباتات المنزلية تقلبات درجات الحرارة بشرط ألا تكون درجات الحرارة مرتفعة جداً أو باردة جداً لأنها تؤثر سلباً على النباتات. قد تؤدي إلى تساقط أوراق النبات أو قد تؤثر على نمو النبات.
الرطوبة: من الأمور الهامة التي تؤثر على النبات هي نسبة الرطوبة في الهواء، ويمكننا زيادة مستوى الرطوبة بطريقتين: الأولى هي استخدام جهاز خاص للتحكم في مستوى الرطوبة، والطريقة الثانية هي استخدام الحجارة ووضعها تحت الأصيص المخصص للزراعة المنزلية لموازنة الرطوبة في التربة.
– التهوية: من المهم جداً تهوية المنزل لأن بعض الغازات الموجودة في المنزل تؤثر سلباً على النبات مثل تساقط أوراق النبات أو عدم إزهاره.
– التسميد: كما تحتاج النباتات الخارجية إلى التسميد، كذلك تحتاج النباتات المنزلية إلى التسميد، لذلك لا بد من استخدام الأسمدة، لكن لا يجب أن نضعها في فصل الشتاء.
– التربة: لا بد من الاهتمام بنوع التربة التي ستزرع فيها النباتات المنزلية. ومن المهم أن تكون ذات نوعية جيدة وتحتوي على مسام حتى تتمكن جذور النباتات من التنفس.
– حاويات النباتات: تختلف الحاويات التي تزرع فيها النباتات المنزلية، وعند اختيار الحاوية يجب الانتباه إلى حجمها. ويجب أن يتحمل هذا الوعاء وجود التربة فيه وكذلك جذور النبات. ويجب الانتباه إلى ضرورة تغيير التربة في الأصيص كل عام لأن هذه التربة فقدت الكثير من العناصر المهمة التي تحتاجها نباتات المنزل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً