الزواج الثاني للرجل المتزوج

الزواج الثاني للمتزوج. هل يندم الرجل بعد الزواج الثاني؟ تجربة الزواج الثاني للرجل . كل ذلك سنتعرف عليه في هذه السطور التالية.

الزواج الثاني لرجل متزوج

وفي بعض الحالات، كما يرى خبراء علم النفس، قد تكون الزوجة الثانية أو الحب الثاني مجرد نزوة تعرض لها الرجل هربا من الملل والرتابة، والزواج بها في هذه الحالة لن يستمر طويلا، خاصة إذا حرص الرجل على عدم ذلك. طلق زوجته الأولى، وهي حقيقة يجسدها. الواقع غالبا ما يكون على مسرح الحياة، وفي حالات أخرى قد يستمر زواج الأول والثاني معا.
وبحسب هينيغ ماتاي، خبير العلاقات الزوجية الألماني، وبحسب ما نشرته صحيفة “دي فيلت” الألمانية في وقت سابق في هذا الصدد، فإن الرجل قد يقع في الحب مرة أخرى في سن ما بين الخامسة والثلاثين والأربعين، ليس بسبب لدوافع جنسية بل بسبب رغبته في الحياة. عاطفية جديدة بعيدة عن الملل والرتابة التي وجدها مع زوجته.

مميزات الزوجة الثانية للرجل

وفي كثير من الحالات التي ذكرناها يكون زواج الرجل بزوجة أخرى حدثا أساسيا، إما لضرورة أو تماشيا مع الثقافة والمعتقد. وإليكم أهم الفوائد التي تعود على الرجل:
– زيادة فرص الإنجاب، خاصة في الثقافات التي يعتبر فيها عدد كبير من الأطفال أمرًا مرغوبًا وإيجابيًا ومفيدًا أيضًا في الشركة العائلية.
– الإنجاب في حالة عدم قدرة الزوجة الأولى على الإنجاب، أو إصابتها بمرض يمنع ذلك.
– توفير الحضانة والرعاية للأطفال الأيتام إذا كانت الزوجة الثانية لديها أطفال.
الاستمتاع بالعلاقة الحميمة في الزواج الثاني، والحفاظ على استقرار الأسرة إذا كانت الزوجة الأولى تعاني من أمراض تمنع حدوث العلاقة الحميمة، ولا يعتبر الطلاق هو الحل الأنسب للزوجين والأبناء.
– زيادة التمتع بالعلاقات الحميمة إذا زادت الرغبة في إطار مقبول اجتماعيا.

معاناة الزوجة الثانية

الزوجة الثانية تنال نصيبها من الإحباط:
-ستكونين دائمًا رقم اثنين، بغض النظر عن مدى المشاركة والاهتمام والمحبة التي تتلقاها.
– بغض النظر عن مدة زواجها، سيشار إليها دائمًا بالزوجة الثانية.
– قد يكون لديها شعور دائم بأنها العشيقة الرئيسية والزوجة الأولى.
ولا تستطيع منافسة الزوجة الأولى بسبب الدعم المجتمعي الذي تتلقاه الأخيرة.
كما أن بعض أفراد أسرة الزوج لا يقبلون بالزوجة الثانية حتى لو أنجبت أطفالاً!
ورغم كل هذه الصعوبات فإن حصول المرأة على رجل يحبها ويقدرها، حتى لو كان متزوجا، هو الأهم. هل ستشعر الزوجة الثانية بالإهانة أم ستذل الزوجة الأولى؟ وللثانية أن تطلب الطلاق، وعلى الثانية رعاية أولاد زوجها. كما يجوز للثاني أن يشترط طلاق الزوجة الأولى أو أن يطلب من زوجها ذلك، فيتحمل بذلك عار انهيار حياة امرأة أخرى.
وبما أن هذا أمر واقع في الدول العربية فقط، فقد عمل بعضهم على إيجاد حلول منطقية للمشاكل المرتبطة بزواج الرجل من امرأة ثانية ومساعدة الرجل في دولة الإمارات العربية المتحدة، على سبيل المثال، إذا قرر الزواج من امرأة أخرى. المرأة الإماراتية تحديداً من خلال تسهيل الزواج وقروض الإسكان، مما يساهم رسمياً في تخفيف أعباء الزواج الثاني. ويجب على الرجل أن يعيل نفسه من الناحية الاقتصادية، وأن يدعم فرص المرأة في الزواج من الناحية الاجتماعية.

فوائد الزوجة الثانية للزوجة الأولى

وتعدد الزوجات مقبول في بعض الثقافات كما ذكرنا. وبعض النساء اللاتي يتزوجهن أزواجهن يرون فيه عدة فوائد، وهي:
تعتبر بعض النساء الزواج الثاني وسيلة للحفاظ على الاستقرار الأسري، إذا لم يرغبن في العيش مع الزوج، حيث يحفظ إطار الزواج رعاية الأب لأطفاله بينما يكون له حياته الخاصة مع زوجته الثانية.
تعتبر بعض الثقافات أن وجود زوجة ثانية في منزل واحد يعني تخفيف عبء المنزل وأعماله على الزوجة الأولى، وذلك من خلال الاتفاق على تقسيم الأعمال حسب التخصصات أو أيام محددة من الأسبوع.
بعض النساء اللاتي لا يرغبن في علاقة حميمة مع أزواجهن يجدن أن الزوجة الثانية هي الحل الأمثل الذي يتيح لزوجها أن يعيش حياته الطبيعية دون أن يثقلها بما لا تحبه.
وتعتبر بعض النساء اللاتي ليس لديهن أطفال أن الزوجة الثانية توفر لهن أمومة بديلة، حيث تلد أطفالاً يعيشون تحت سقف نفس المنزل مع زوجة أبيهم الأولى، وتضمهم في رعايتها بالإضافة إلى رعاية أمهم.

نظرة المجتمع للزوجة الثانية

أما المشكلة الثالثة التي واجهتها فهي نظرة المجتمع لها والتي لم تتمكن من تغييرها. نظر إليها الجميع على أنها مستغلة تريد الاستفادة من نجاح زوجها ووضعه المالي على حساب زوجته الأولى وأولاده. وما زاد الطين بلة هو أن بعض المقربين منها كانوا ينظرون إليها بنفس الطريقة. هي التي لم تنجح في إقناعهم بأنها وقعت في حبه فعلا وأنها لم تسعى إلى أي منفعة مادية أو اجتماعية من هذه العلاقة، ولم يكن رأيهم فيها أكثر ضررا عليها من رأيها في نفسها. لقبول هذا الوضع.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً