الزواج السعيد

الزواج السعيد يحتاج إلى الكثير من النصائح والعوامل التي تساعد على ذلك، والتي تعتمد على التفاهم والتكامل بين الشريكين.
نصائح لزواج سعيد تشمل كل ما له دور في تحقيق استقرار الزواج وسعادة الزوجين. ولكي يكون الزواج سعيدا يجب على الزوج والزوجة ألا يترددا في بذل كل ما هو غال ونفيس من أجل الحصول على هذه النتيجة الثمينة التي لا يقدرها مال وهي الزواج السعيد.

زواج سعيد


بعد الزواج، قد يكون الدافع قوياً لكل من الرجل والمرأة ليكون زواجهما زواجاً سعيداً وناجحاً، وقد يحدث أن يصبح الزوجان أسعد زوجين على وجه الأرض، لكن هل يعني ذلك أنهما ضمنا أن هل سيبقى الزواج سعيدا دون أي اضطرابات؟
فالسعادة في الزواج لا يمكن أن تستمر إلا بجهد متواصل من الطرفين، حتى لا تموت ويصبح الزواج مصدراً للقلق والخوف وعدم الأمان.

العلاقة العاطفية قبل الزواج


العلاقة هي كيان وارتباط قائم بين طرفين، وقد تكون بين أكثر من طرف، وأساس استمرارها هو استجابة الطرفين الرئيسيين لها لإنجاحها، بغض النظر عما إذا كان هناك وعناصر أخرى تتدخل فيه.
هل سألت نفسك ولو لمرة واحدة ما هي العلاقة الحقيقية والناجحة؟ يجب أن تفهم ما تريده وترغب فيه من الطرف الآخر وما أنت على استعداد لتقديمه. يمكنك الحكم منذ البداية هل هذه العلاقة ستنجح أم لا، وكذلك الطرف الآخر. ويمكن تلخيص الأمر فيما يلي: هل تفكرين في نظرة مستقبلية لعلاقتك أم نظرة مؤقتة؟ اجعل شعارك معًا “الماء والشمس” الضروريين لاستمرار الحياة. يمثل الماء والشمس توازن الحياة من الشد والجذب. التوتر المتمثل في حرارة الشمس وجذب الماء البارد الذي يطفئ لهيب الحرارة.
الماء، الشمس، الهواء…
إذا وقعتم في الفخ ودخلتم في علاقة معًا، يجب أولاً وقبل كل شيء أن تعرفوا ما الذي جعلكما تترابطان معًا، بمعنى آخر، ما الذي جذبكما لبعضكما البعض عاطفيًا وجسديًا؟ ما الذي يعجبك في شخصيتها لأنه بعد فترة من الزمن لا مفر من أن يحدث تباطؤ في العلاقة العاطفية، وهذا لا يعني اختفاء الحب، بل إذا ظهرت بعض المشاكل خلال ذلك فترة ركود والعلاقة مبنية على معرفة نقاط القناعة المدروسة منذ البداية، سيكون الحل سهلا وإيجابيا، ومفاتيحه القليل من الجهد والوقت، لأن الرغبة والإرادة متوفرة للقضاء على أي عاصفة

زواج سعيد يدوم مدى الحياة


تقديم التنازلات:

من أهم وأعظم أسرار الزواج السعيد هو استعداد الطرفين لتقديم التنازلات والتضحيات، ولكن بالطريقة الصحيحة. ويدرك هؤلاء الأزواج تماماً أن استمرار الزواج يعتمد على تقديم بعض التنازلات أحياناً، حتى لو كنتم على حق. مبادرة من هذا النوع ستقرب الزوجين كثيراً، وستحظى بتقدير كبير من الآخر. ومن المتوقع أن يتم حل جميع المشاكل بسرعة كبيرة.
لا للعنف والاستغلال:
تقريبا أي زواج يخلو من المشاكل والخلافات بين الزوجين، وكثيرا ما يحدث أن يغضب أحدهما وينهار تماما أثناء الشجار، ويتلفظ بألفاظ تهين وتجرح الطرف الآخر، ويلقي عليه كل اللوم والخطأ، ولكن الأزواج الذين يريدون الحفاظ على علاقتهم جميلة ومميزة ويجب عليهم اتباع هذه القاعدة الذهبية، وليس الإساءة اللفظية أو الجسدية. مهما كانت المعارك شديدة.
تقديم تنازلات:
من أهم وأعظم أسرار الزواج السعيد هو استعداد الطرفين لتقديم التنازلات والتضحيات، ولكن بالطريقة الصحيحة. ويدرك هؤلاء الأزواج تماماً أن استمرار الزواج يعتمد على تقديم بعض التنازلات أحياناً، حتى لو كنتم على حق. مبادرة من هذا النوع ستقرب الزوجين كثيراً، وستحظى بتقدير كبير من الآخر. ومن المتوقع أن يتم حل جميع المشاكل بسرعة كبيرة.
لا للغرور:

الأنانية وحب الذات والغطرسة تجاه شريك حياتك ليس لها مكان في الزواج الناجح. سر الأزواج السعداء هو الاعتذار عندما تكون مخطئًا، ووضع كل المشاكل بينكما جانبًا بهذا الاعتراف.
الصدق

وهي على رأس قائمة العلاقات الناجحة، فالصدق هو عماد الشعور بالأمان والراحة تجاه الطرف الآخر. إنه أبسط وأعمق عنصر إنساني يمكن أن يمتلكه الإنسان في نفس الوقت. أن تكون إنساناً لا يعني أن تكون مثالياً، أي أن هناك مجالاً للأخطاء في حياتك. لكن المهم ألا تكون هذه الأخطاء مقصودة أو متكررة لنفس الخطأ، ولأن العلاقة ستتحول إلى خط آخر من العدم. احترام الطرف الآخر والاهتمام به. لكن إذا أدركت أنت والطرف الآخر الأخطاء وشعرت بالندم والندم، فأنت تعمل على إسعاد شريك حياتك أو شريكتك.
قبول

فهو المقوم الأول للنجاح، وإن ذكرناه مؤخراً. لا يوجد شخص يرغب في الارتباط بشخص آخر إذا شعر بأنه مرفوض من الطرف الآخر لأنه يتمتع بصفات قد لا تتوافق مع شخصيته لأنه يشعر بهذه الطريقة. وهذه نقطة قوية توضح جمال الفردية، أن لكل واحد منا قراراته وهواياته وأهدافه. الخ. عندما يحبك الشخص بصدق، فإنه سيقبل كل ما فيك، من محاسنك وعيوبك، وليس من جانب واحد فقط. سيقبلك بمظهرك، بعواطفك، بأحلامك، بهواياتك… بكل ما فيك.
الحنان والاهتمام،
ليس مطلوبا منك أن توقف حياتك كلها من أجل الطرف الآخر، ولكن لا مانع من أن تكون إنسانا لطيفا وتكرس حياتك للطرف الآخر عندما يحتاج إليك وتكون حاضرا إذا لم تكن هناك حاجة ملحة. أن تظهر الاهتمام والحب في المقام الأول لأن ذلك سيمنحك قدراً كبيراً من السعادة والاحترام لنفسك قبل الطرف الآخر.
احترام كلتا العائلتين:
الزواج، وخاصة في مجتمعاتنا، ليس علاقة تقتصر على شخصين فقط، بل يمتد إلى عائلة كل منهما، فالتواصل مع العائلة أمر لا مفر منه. الأزواج الأذكياء هم أولئك الذين يعتبرون أنفسهم عضوًا في عائلة شريكهم وينخرطون فيها ويحترمون أفرادها. الاهتمام بأسرة شريكك يترك أثراً رائعاً عليه. بينما قطع العلاقات مع أحد أفراد العائلة سيترك بصمة حزينة على قلب الشريك ونقطة سوداء قد تؤدي لاحقاً إلى تعقيدات في العلاقة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً