الزواج للمرة الثانية

الزواج للمرة الثانية، أسباب الزواج بزوجة ثانية، قانون الزواج بزوجة ثانية، كيفية إخفاء الزواج الثاني، كل ذلك في هذه السطور التالية.

الزواج للمرة الثانية

وفي بعض الحالات، كما يرى خبراء علم النفس، قد تكون الزوجة الثانية أو الحب الثاني مجرد نزوة تعرض لها الرجل هربا من الملل والرتابة، والزواج بها في هذه الحالة لن يستمر طويلا، خاصة إذا حرص الرجل على عدم ذلك. طلق زوجته الأولى، وهي حقيقة يجسدها. الواقع غالبا ما يكون على مسرح الحياة، وفي حالات أخرى قد يستمر زواج الأول والثاني معا.
وبحسب هينيغ ماتاي، خبير العلاقات الزوجية الألماني، وبحسب ما نشرته صحيفة “دي فيلت” الألمانية في وقت سابق في هذا الصدد، فإن الرجل قد يقع في الحب مرة أخرى في سن ما بين الخامسة والثلاثين والأربعين، ليس بسبب لدوافع جنسية بل بسبب رغبته في الحياة. عاطفية جديدة بعيدة عن الملل والرتابة التي وجدها مع زوجته.

حكم الزواج من أخرى دون علم الزوجة الأولى

حكم الزواج من أخرى دون علم الزوجة الأولى؟ وأوضح الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة بموقع دار الإفتاء المصرية، أنه إذا تزوج الرجل مرة أخرى دون إعلام الزوجة الأولى فإن الزواج صحيح.
وأضاف عبد السميع قائلا: الزواج صحيح ولو كان عقد الزواج الشرعي يقضي بكتابة عنوان زوجته الأولى ليرسله إليه القاضي أو مأمور توثيق الزواج ليعلن لزوجته الأولى أنه تزوج امرأة أخرى لتكون لها حرية الاختيار بين البقاء معه أو مواصلة حياتها معه، فلتفعل ذلك. ومهما شئت فالزواج صحيح ولا حرج في ذلك.

أسباب اتخاذ الرجل زوجة ثانية

أكدت الدراسات أن رغبة الرجل في زوجة ثانية ترجع إلى عدة أسباب أبرزها زوجته الأولى.
وذكرت أن سوء معاملة الزوجة لزوجها، والتحدث معه ومع أهله بطريقة غير لائقة، يجعله ينفر منها مع مرور الوقت، وإذا سنحت له الفرصة لإقامة علاقة غرامية أو الزواج بامرأة أخرى، فإنه لا يتردد. وفي هذه الحالة إذا لاحظت الزوجة أن زوجها غير مرتاح وفي حالته الطبيعية بحضورها فهذا هو الحال. وقد تكون من العلامات التي تدل على كراهية الرجل لزوجته، وعليها بعد ذلك أن تفكر أكثر في طبيعة العلاقة وتحاول تدارك الأمر والتقليل من انتقاداتها وسيطرتها القاسية، حتى لا يكون هناك دافع له للترك. ها.
كما تبين أن من أسباب رغبة الرجل في الزواج بامرأة ثانية هو إهمال زوجته له. بل تجعله يشعر بأنه لا قيمة له، فتجعله يبحث عن امرأة أخرى لتشعره بالرجولة. كما أن عدم اهتمام الزوجة بنفسها ومظهرها يدفع الرجل للبحث عن امرأة أخرى توفر له ما لم توفره الزوجة. الأول هو الراحة.
أثبتت الدراسات أن اهتمام الزوجة بعملها واعتباره أولوية في حياتها يؤدي إلى تفاقم المشاكل مع الزوج، مما يدفعه للبحث عن امرأة أخرى.

متى يكون الزواج بزوجة واحدة أفضل من تعدد الزوجات؟

الأصل في الزواج أن يكون من امرأة واحدة، ولكن الإسلام أقر تعدد الزوجات، وحدده ونظمه، وجعل له ضوابط وأحكاما، بخلاف ما كان عليه في الجاهلية، حيث كان الرجل يتزوج من النساء بقدر ما يتزوج. أراد، ولكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها الرضا بزوجة واحدة أفضل، لضمان الخير للجميع. هذه الحالات:
– إذا كان الزواج الثاني سيقلب حياته إلى عذاب ويقلبها رأساً على عقب، فإن المرأة لن تقبل زوجة ثانية تشاركها مع زوجها، مما يجعلها تلجأ إلى أفعال لها عواقب غير مرغوب فيها. وقد تأتي هذه التصرفات من الزوجة الأولى أو من الزوجة الثانية مما يحول حياة الرجل إلى جحيم.
– إذا شك الرجل في أن الزوجة الثانية تريد أن تنفرد بها وتبعده عن زوجته وأولاده فالأفضل عدم الإقدام على هذه الخطوة.
– إذا عاش الرجل مع زوجته حياة سعيدة وراضي عنها من جميع النواحي.
– إذا شعر الزوج أن زواجه الثاني سيجعل أولاده يكرهونه ويقاطعونه، فالأفضل له أن يحافظ على حب أولاده، فقطيعة الروابط الأسرية هي الأهم.

مفهوم الزوجة الثانية وتعدد الزوجات في الإسلام

وما شرع الله تعالى الزواج بين الرجل والمرأة إلا لحكمة عظيمة وهدف نبيل. لا يمكن للإنسان أن يعيش في الحياة دون وجود شريكة حياته وتلك العلاقة المقدسة بينهما المبنية على المحبة والعطف والرحمة والتسامح والمساعدة.
كما أثبت أن احتياجات الإنسان البيولوجية والنفسية تتطلب تلك العلاقة التي شرعها الله تعالى بضوابط وأحكام معينة. ومن تلك الضوابط أن الله تعالى شرع مسألة تعدد الزوجات للرجال ولكن بشروط صارمة.
مفهوم الزوجة الثانية وتعدد الزوجات يدل على أن الرجل له الحق في الزواج من واحدة أو اثنتين أو ثلاث أو أربع نساء، أما الزواج بالمرأة الثانية أو الثالثة أو الرابعة فيتم بنفس الشروط والأحكام الموجودة. في عقد زواجه بالمرأة الأولى، كالخلفية، ونحو ذلك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً