السعرات الحرارية في التوت

نتحدث عن السعرات الحرارية الموجودة في التوت في هذا المقال. كما نذكر لكم أهم فوائد التوت الصحية ولمحة عن التوت بين الطب القديم والحديث.

السعرات الحرارية في التوت

التوت هو نوع من الأشجار التي تزرع من أجل ثمارها. يأكله الإنسان، وتربى على أوراقه دودة القز. هناك أنواع كثيرة من التوت. تحتوي جميع أنواع التوت على مغذيات نباتية مضادة للسرطان. لكن التوت الأسود على وجه الخصوص يحتوي على تركيزات عالية جدًا من المواد الكيميائية النباتية التي تسمى الأنثوسيانين، وهي من الفواكه التي تحتوي على القليل من السعرات الحرارية. يحتوي كوب من التوت الأسود الطازج على 122 سعرة حرارية، كما أن كل 100 جرام من التوت الأسود الطازج تحتوي على إجمالي السعرات الحرارية. 48.41 سعرة حرارية، منها 38.44 سعرة حرارية من الكربوهيدرات، و4.41 سعرة حرارية من الدهون، و5.56 سعرة حرارية من البروتين.

أهم الفوائد الصحية للتوت

أنه يحتوي على مضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة هي التي تحمي خلايا الجسم من التلف وبالتالي تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض. ويعتقد أن التوت يحتوي على أعلى نسبة من مضادات الأكسدة مقارنة بجميع الفواكه الأخرى وكذلك الخضروات.
يساعد على الحماية من السرطان

أثبتت العديد من الدراسات أن التوت، سواء كان طازجاً أو مجففاً أو حتى عصيراً، يمكن أن يحمي الحمض النووي من التلف، وبالتالي يلعب دوراً في الحماية من السرطان. كما أن له القدرة على إعاقة انقسام الخلايا، مما يؤدي إلى تجنب الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان المعدة، والسرطان. سرطان الأمعاء الغليظة وسرطان البروستاتا. وأوصى الباحثون بإضافته إلى الطعام اليومي، من أجل الاستفادة من صفاته المميزة، خاصة بالنسبة للنساء.
حماية الكولسترول الجيد في الدم

ثبت أن مضادات الأكسدة الموجودة بكثرة في التوت تحمي الكولسترول الجيد من الأضرار التأكسدية، بل وتقلل من الكولسترول السيئ داخل الجسم، وهي خطوة حاسمة على طريق تجنب أمراض القلب الشائعة.
يخفض ضغط الدم

وله فوائد كبيرة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. أثبتت العديد من الدراسات أن تناوله بانتظام يعمل على خفض ضغط الدم.
قد يساعد في الوقاية من أمراض القلب

وبما أنه يخفض ضغط الدم والكوليسترول، فإن الاستهلاك المنتظم يمكن أن يساعد في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يساعد في الحفاظ على الدماغ وتحسين الذاكرةأوه
تؤثر الأكسدة سلبًا على وظائف المخ وتسرع عملية الشيخوخة في الدماغ، ووجدت دراسة أجريت على كبار السن أن التوت البري والفراولة ارتبطا بتأخير الشيخوخة المعرفية بما يصل إلى 2.5 سنة أصغر من عمرهم الفعلي!
وله دور في السيطرة على نسبة السكر في الدم

وبما أنه معتدل في نسبة السكر مقارنة بغيره من الفواكه، نجد أن الكوب الواحد يحتوي على 15 جراماً من السكر، وهو ما يعادل تفاحة صغيرة أو برتقالة كبيرة. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن له تأثيرات مضادة لمرض السكري، مما يساعد على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات الأنسولين. سكر الدم.
مكافحة التهابات المسالك البولية

تعد التهابات المسالك البولية مشكلة شائعة لدى النساء، ومن المعروف أن عصير التوت البري يمكن أن يساعد في الوقاية من هذه الأنواع من الالتهابات، حيث أنه يحتوي على مواد يمكن أن تمنع بعض البكتيريا من الالتصاق بجدار المثانة البولية، وقد وجد الباحثون أن هذا قد يكون مفيدا في الوقاية. من التهابات المسالك البولية.
يساعد على تقليل آلام العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية

يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة إلى ألم العضلات والتعب، وقد يقلل التوت أو مكملات التوت من الضرر الذي يحدث على المستوى الجزيئي، مما يقلل من الألم وانخفاض أداء العضلات.
يساهم في الحفاظ على صحة العين

لاحتوائه على فيتامين E الذي يمنع فقدان البصر مع التقدم في السن، كما يحمي العين من الجلوكوما.

التوت في الطب القديم

تم العثور على التوت في مقابر هوارة، وكان الفراعنة يستخدمونه كغذاء ووصفة علاجية. التوت يسمى “خوت” في اللغة الفرعونية، ولفظه قريب جداً من اللغة العربية. استخدم الفراعنة عصير التوت كمشروب لعلاج حالات البلهارسيا وحرقة المعدة، ولعلاج حالات السعال والسعال الديكي.
قال ابن سينا ​​عن التوت: “هناك نوعان من التوت، أحدهما حلو، والآخر مر، وهو ما يعرف بالشامي. وعصيره قابض خاصة إذا كان مطبوخا، ويمنع دخول المواد إلى الأعضاء. وإذا طبخ ورقه مع ورق العنب والتين الأسود في ماء المطر أصبح الشعر أسود. وينفع للقروح الخبيثة لحفظها، وعصيره ينفع أيضاً لتقرحات الفم.
أما ابن البيطار فقال: “التوت نوعان، أحدهما حامض، وفيه جميع أحوال التين، ولكن أقل من ذلك. وأما المر، وهو المعروف بالشامي، فحلاوته حار رطب، وحامض الشامي بارد رطب. والحامض يسكن أورام الحلق والفم، وورقته نافع للذبحة، ولكنه مضر للمعدة.
قال داود الأنطاكي في مذكراته: “إن التوت يصلح الكبد، ويبني الدهن، ويزيد في فساد الطحال، ويطفئ اللهيب والعطش، ويفتح الشهوة والانسداد، وينفع أورام الحلق واللثة، والجدري، والحصبة، والسعال”. وخاصة كمشروب يشفي القروح وحروق النار كطلاء… أوقية ونصف من عصير أوراقها يخلص من السموم شراب… ثمرتها مع الخل تشفي خلايا النحل والشقوق، ومع أوراق الخوخ يخرج الديدان حية تجربة “.

التوت في الطب الحديث

يعتبر التوت مفيداً جداً في حالات فقر الدم وأورام الحلق واللثة، وله تأثيرات فعالة في خفض درجة الحرارة وفي حالات الحمى والحصبة. كما أنه مفيد في حالات العطش، ويستخدم عصير التوت في المجال الطبي لإضافته إلى الأدوية بغرض التلوين وتحسين الطعم. لقد اتضح في السنوات الأخيرة أن جذور التوت لها خصائص ملينة للمعدة والأمعاء وطاردة للديدان. وقد أكدت أحدث الدراسات العلمية أن التوت له تأثير هرموني ذكري، ولهذا يعتبر مفيداً لحالات العجز الجنسي. كما أنها تعمل على خفض مستوى السكر في الدم والبول، كما أنها مفيدة لحالات ارتفاع نسبة السكر في الدم، وأمراض الكبد، والسعال، والحصبة.
– لأن التوت يحتوي على فيتامينات (أ) و (ب1) و (ج). وهو منشط ومرطب ومطهر وملين، ويستعمل ضد الضعف العقلي والنزيف والإمساك والتهابات الأمعاء وأمراض الصدر. التوت الشامي مفيد لمن يعاني من فقر الدم وضعف الكبد والسعال والحصبة والجدري وأورام الحلق واللثة ويخفف الحرارة والعطش.
وقال خبراء التغذية في الاجتماع السنوي للجمعية الفسيولوجية الأمريكية، إن التوت، وخاصة الأحمر منه، يحتوي على خليط من المركبات الكيميائية المفيدة مثل الفلافونويد والبوليفينول، بالإضافة إلى مركبات الأنثوسيانين التي تعطي الثمار لونها الأحمر أو الأرجواني أو الأزرق. تعتبر من مضادات الأكسدة القوية ولها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للقرحة ومضادة للفيروسات ومضادة للسرطان.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً