الشاي البرازيلي لانقاص الوزن

الشاي البرازيلي لإنقاص الوزن. نتعرف على ذلك من خلال مقالتنا. كما نتعرف على أهم فوائد وأضرار الشاي بشكل عام ولمحة مختصرة عن الشاي.

الشاي البرازيلي لإنقاص الوزن

يعمل الشاي البرازيلي على خسارة الوزن حيث يقوم بالآتي:
تعزيز عملية التمثيل الغذائي

يحتوي الشاي البرازيلي على مضادات الأكسدة، وخاصة مادة البوليفينول، التي تعتبر من المركبات المهمة التي تساعد على تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
حرق الدهون

يساعد شرب الشاي البرازيلي على تكسير الدهون بفضل مضادات الأكسدة المسؤولة عن زيادة نسبة الهرمونات التي تسبب التخلص من الدهون في الخلايا الدهنية، وحرق الدهون مما يساعد على إنقاص الوزن.
التخلص من دهون البطن

يساعد تناول الشاي البرازيلي بشكل مستمر على تقليل الدهون الموجودة في منطقة البطن، أو ما يسمى بالكرش، حيث يساعد الشاي الأخضر على تقليل فعالية امتصاص الكربوهيدرات والكوليسترول، والتي تتسبب في تخزين الدهون في البطن. ومن الجدير بالذكر أن دهون البطن تعتبر من أخطر أنواع الدهون. والذي يرتبط بالكوليسترول في الدم، والذي يسبب أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسرطانات المختلفة، ويساعد شرب الشاي الأخضر في تقليل هذه المخاطر.

الفوائد الصحية للشاي

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

كما ذكرنا، يحتوي الشاي على مستويات جيدة من مادة البوليفينول المضادة للأكسدة، وهي المادة التي وجد أنها تلعب دوراً في عملية تثبيط نمو الخلايا السرطانية في الجسم. وفي المقابل، وجدت العديد من الدراسات العلمية المختلفة أن الشاي يحارب ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد والثدي والرئة والبروستاتا.
الحفاظ على صحة العظام

ومن فوائد الشاي التي يجب الحديث عنها هو دوره في الحفاظ على صحة العظام وتعزيزها. ويرجع ذلك إلى وجود المواد الكيميائية النباتية التي تحمي العظام والمفاصل في الجسم.
الحماية من مرض السكري

يرتبط شرب الشاي بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
الحماية من تصلب الشرايين

إن الإصابة بتصلب الشرايين أمر خطير، لأنه يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ومن ناحية أخرى، فقد وجدت العديد من الدراسات العلمية المختلفة أن شرب الشاي سواء الأحمر أو الأخضر يقي من تصلب الشرايين ويقلل فرص الإصابة به. وهذا يعني أن شرب الشاي يساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
تعزيز صحة الفم والأسنان

ومن فوائد الشاي بدون سكر أنه يعمل على تعزيز صحة الفم والأسنان من خلال تقليل تراكم البلاك على سطح الأسنان، والذي بدوره يزيد من خطر تسوس الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، فإن مادة البوليفينول الموجودة في الشاي الأحمر تحارب البكتيريا الموجودة في الفم. والتي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة.
خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة

يساعد شرب الشاي بدون سكر على خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الشاي الأحمر في خفض مستويات الكولسترول السيئ المرتفعة، ومن الجدير بالذكر أن ذلك ينعكس إيجاباً على صحة القلب أيضاً.

أضرار الشاي

الانتفاخ

قد يكون الشعور بالانتفاخ بسبب الإفراط في تناول الشاي، حيث أن وجود الكافيين يؤدي إلى الجفاف، والذي يؤدي بدوره إلى الانتفاخ لدى بعض الأشخاص.
يسبب نقص العناصر الغذائية الحيوية التي يحتاجها الجسم
شرب الشاي بكميات زائدة يعيق امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الحيوية مثل الكالسيوم والحديد. وقد تم دعم هذه النظرية من خلال البحث أيضًا.
يسبب إدمان الكافيين

وجود الكافيين في الشاي يجعله يسبب الإدمان. إذا كنت تشرب الشاي بانتظام، فلا بد أنك لاحظت أنك تشعر بالخمول والغضب والتعب والصداع عندما لا تحصل على حصتك اليومية من أربعة إلى خمسة أكواب من الشاي.
يزيد من مستوى القلق والأرق.

يساعد الشاي على تعزيز مستويات الطاقة ولكن استهلاك كميات كبيرة منه يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك العقلية ويمكن أن يجعلك تشعر بالقلق. الاستهلاك المفرط يؤدي أيضا إلى زيادة معدل ضربات القلب والحرمان من النوم.
قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان البروستاتا

شرب الكثير من الشاي يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا، وفقا للدراسات.
مشاكل القلب والأوعية الدموية.

الاستهلاك المفرط للكافيين في الشاي ليس جيدًا لنظام القلب والأوعية الدموية، لذلك يجب على أولئك الذين يعانون من أمراض القلب أو يتعافون من اضطرابات القلب والأوعية الدموية تجنب تناول الشاي تمامًا.
يؤدي إلى الجفاف

يجب أن تفهم أن الاستهلاك المفرط للشاي يعني الإفراط في استهلاك الكافيين. يمكن أن يقلل ذلك من قدرة الجسم على امتصاص الماء، مما قد يجعلك تشعر بالجفاف، لذلك يجب عليك تجنب شرب أكثر من 3 أكواب من الشاي يوميًا.
يزيد من احتمالية الإجهاض أثناء الحمل.

إذا كنت حاملاً، عليك تجنب شرب الشاي تماماً، لأن وجود الكافيين يمكن أن يضر بنمو الجنين مما قد يؤدي بدوره إلى احتمال الإجهاض.

لمحة موجزة عن الشاي

– الشاي اسم صيني يطلق على الشجرة أو الشجيرة وأوراقها والشراب المصنوع من أوراقها ونباتها الدائم الخضرة. وينسب إلى نبات الكاميليا الصيني، وموطنه الأصلي شرق آسيا. في بيئتها، ينمو إلى ارتفاع 9 أمتار، ولكن في المزارع يتم تقليم الشجيرات الصغيرة التي يبلغ طولها 90-150 سم. أوراقها حربية الشكل، خضراء داكنة، وأزهارها عطرة، بيضاء مصفرة. وقد ورد ذكر الشاي في الأعمال الصينية في القرن الثالث كبديل للنبيذ القوي، وتمت زراعته في القرن الثامن على نطاق تجاري. استوردتها شركة الهند الشرقية الهولندية إلى أوروبا، ج. 1600 واستخدم في إنجلترا (حوالي 1660). وكانت شركة الهند الشرقية البريطانية تحتكر توريدها إلى بريطانيا حتى عام 1834. ووصلت إلى المستعمرات الأمريكية عام 1680 وكان المشروب المفضل حتى تم استبداله بالقهوة.
يعتبر الشاي أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء، وأهم الدول المنتجة للشاي هي: الهند، الصين، سيلان، إندونيسيا، اليابان، وفورموزا. وأهم الدول المستوردة هي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. أستراليا، روسيا، كندا، هولندا. وتحتاج زراعته إلى تربة خفيفة خصبة، وطقس حار، وهواء رطب، وأمطار غزيرة. الشجيرات الصغيرة المزروعة من البذور تكون مناسبة للحصاد بعد حوالي ثلاث سنوات، وقد تستمر هذه الشجيرات في الإنتاج لمدة 50 عامًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً