نقدم لكم الأشهر الهجرية من خلال هذا المقال، ونذكر لكم الأشهر الهجرية بالترتيب، بدايات تاريخ التقويم الهجري أو الأشهر الهجرية، وتسمية التاريخ الهجري، ومميزات التقويم الهجري.
الأشهر الهجرية
1- جمادى الأولى وسبب تسمية هذا الشهر أنه يقع في فصل الشتاء وقت تسميته وبسبب تجمد الماء مما استدعى تسمية هذا الشهر.
2- جمادى الآخرة. وقد سمي هذا الشهر بهذا الاسم لنفس سبب الشهر السابق.
3- رجب، ومعنى اسم هذا الشهر توقف الرجال عن القتال. (أحد الأشهر الحرم)
4- المحرم وهو أول أشهر السنة الهجرية (أحد الأشهر الحرم).
5- شعبان. وسبب تسمية هذا الشهر أنه اختلاف أو قسمة بين شهري رجب ورمضان.
6- رمضان سبب تسمية هذا الشهر هو شدة الحر والشمس الحارقة في ذلك الوقت.
7- شوال. ومعنى هذا الشهر هو الارتفاع، وهو مأخوذ من كلمة الشول.
8- صفر: هذا الاسم لأن العرب كانوا يغزوون ويتركون أعداءهم أثناء الغزو في صفر متاعاً.
9- ربيع الأول وسبب تسمية هذا الشهر ربيعاً أنه جاء في الربيع.
10- ربيع الثاني سبب تسمية هذا الشهر بربيع الثاني هو حرص العرب على رعي العشب، ولأنه يأتي في الربيع.
11- ذو القعدة . وسبب تسمية هذا الشهر هو امتنع المسلمين عن الحرب أثناء سفرهم وغزواتهم خلال هذا الشهر (أحد الأشهر الحرم).
12- ذو الحجة سبب تسمية هذا الشهر هو ذهاب المسلمين لأداء فريضة الحج إلى بيت الله الحرام. (أحد الأشهر الحرم)
الأشهر الهجرية بالترتيب
التقويم الهجري هو التقويم المعتمد الذي يستخدم لإثبات وتوثيق الأحداث بين المسلمين. كما يستخدم في بعض الدول العربية وخاصة منطقة الخليج والمملكة العربية السعودية. تتكون الأشهر الهجرية من 12 شهراً، وترتيبها كما يلي:-
1- محرم.
2- صفر.
3-ربيع الأول.
5- ربيع الثاني أو ربيع الآخر.
5- جمادى الأولى.
6- جمادى الآخرة.
7-رجب.
8- شعبان.
9-رمضان.
10-شوال.
11- ذو القعدة.
12- ذو الحجة.
بدايات التاريخ الهجري أو الأشهر الهجرية
قبل دخول الإسلام إلى الجزيرة العربية والعالم كله، حرص العرب على استخدام التقويم، ربما لسنوات عديدة، ولكن أسماء الشهور وطريقة ترتيب التقويم وغيرها، كانت تختلف وتختلف من قبيلة إلى أخرى. آخر، إلا أنه في عهد الجد الخامس للرسول صلى الله عليه وسلم كان يسمى كلاب. بن مرة عقد اجتماع وحضره زعماء القبائل العربية وقاموا بتركيب تقويم واحد فقط وحددوا أسمائه ووزعوه على القبائل وأعدادهم.
-ولكن عندما دخل الإسلام المنطقة العربية استخدم العرب نفس التقويم الذي وضعه الجد الخامس للنبي، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان التقويم هو نفس التقويم، حتى عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه والذي اعتمده تقويماً ثابتاً يتزامن مع هجرة الرسول المباركة، وسيكون هناك تاريخ محدد لجميع المسلمين والعرب في كل مكان العالم.
تسمية التاريخ الهجري
وسبب تسمية التاريخ الهجري بهذا الاسم يعود إلى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد وردت هذه القصة في سبب ظهور التاريخ الهجري: وهو أنه في الثالثة أو السنة الرابعة من خلافة خليفة المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كتب إليه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه. وكتب عنه رسالة قال فيها: “تأتينا منك كتب ليس فيها تاريخ، وبناء على ذلك جمع عمر بن الخطاب الصحابة واستشارهم في ذلك، وأشار بعض الصحابة الموعد بطريقة… الفرس، لكن الصحابة لم يعجبهم ذلك. ثم أشار الصحابة الآخرون إلى التاريخ بتاريخ الروم، لكن هذا أيضًا لم يرضي الصحابة. وبعد ذلك أشاروا إلى تاريخ ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقال آخرون: نحن نؤرخ ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال آخرون من هجرته. ثم قال عمر: «لقد فرقت الهجرة بين الحق والباطل، فأرخوها، وبعد ذلك اتفق الجميع على تاريخ هجرة المصطفى». وصلى الله عليه وسلم.
مميزات التقويم الهجري
وكان التقويم الهجري يعتمد على التقويم القمري المعمول به قبل ذلك، والذي يتكون من اثني عشر شهرا: المحرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، ورمضان، وشوال، وذو القعدة. وذو الحجة. ومن هذه الأشهر الاثني عشر أربعة الأشهر الحرم: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
– أمر الله تعالى باتباع التقويم القمري في الآية الكريمة: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم) الدين القيم فلا تظلموا فيه أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم جميعاً واعلموا أن الله مع المتقين )) وتجدر الإشارة إلى الفرق بين الهجري والميلادي التقويمات هي ثلاث سنوات لكل مائة سنة.
ويعتبر التقويم الهجري هو التقويم المستخدم لتحديد المناسبات الدينية في الإسلام، مثل شهر رمضان المبارك، يوم عرفة، المولد النبوي، يوم عاشوراء، بداية العام الهجري، ذكرى الإسراء والمعراج وغيرها من المناسبات الدينية الهامة. لذلك، لا غنى عن التقويم الهجري. ولا بأي حال من الأحوال لأنه مرتبط بالعبادات والفرائض.
التحويل بين التقويمين الهجري والميلادي
وجاء في القرآن في سورة الكهف: “ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا”. وفي تفسيره: عند أهل الكتاب لبثوا ثلاثمائة سنة شمسية، ويذكر هنا ثلاثمائة سنة قمرية، والفرق بين السنين الشمسية والقمرية في كل مائة سنة ثلاث سنين، ففي ثلاثمائة سنة. تسع سنين، فزادوا تسعا.
– بشكل عام، هناك فرق حسابي بين التقويمين قدره ثلاث سنوات كل مائة عام. ولم يكن العرب أهل علم بالحساب ولا يعرفون كيفية حساب السنوات الميلادية والهجرية، أي على حسب اختلاف سنوات الشمس والقمر. لأنه يختلف كل ثلاث وثلاثين وثلث سنة، ففي ثلاثمائة وتسع سنوات ذكر الفرق في القرآن وأضيف إليهم تسعة ليبين لهم الفرق بين التقويم المستعمل في عصر العرب. أهل الكهف، وهو التقويم الشمسي، والتقويم القمري الذي كانت تستخدمه العرب، فأخبرهم الله بذلك توضيحا لهم.