الظواهر الجيولوجية الخارجية. وسنتحدث أيضًا عن الظواهر الجيولوجية الخارجية نتاج الظواهر الجيولوجية والظواهر وما هما القوتان الأساسيتان المؤثرتان على العمليات الجيولوجية الخارجية؟ كل هذه المواضيع تجدونها في الجيولوجيا الداخلية للأرض في هذا المقال.
الظواهر الجيولوجية الخارجية
يتعرض السطح الخارجي للأرض بشكل مستمر لمجموعة من التغيرات التي تؤدي إلى تغير المعالم الجغرافية للمناطق وخاصة المناطق الرسوبية.
1-المطر:
يلعب المطر دورًا رئيسيًا في عملية تكوين السطح الخارجي لكوكب الأرض. عند سقوط أمطار غزيرة على منحدرات مكونة من طبقة من الطين تعلوها طبقة من الرمل، تتشبع طبقة الرمل بالماء، ويصل ذلك الماء إلى طبقة الطين بحيث تصبح زلقة، فتبدأ طبقة الرمل في الانزلاق، و وهذا ما يسمى بظاهرة الانهيارات الأرضية، ويؤدي تساقط الأمطار على المنحدرات شديدة الانحدار والخالية من النباتات إلى حدوث أخاديد عميقة تسمى الأراضي الوعرة.
2-التجوية:
تعتبر عملية التجوية إحدى العمليات الأساسية التي تؤثر على تكوين سطح الأرض. هي سلسلة من العمليات التي تؤدي إلى تفكك الصخور أو تحللها أو انحلالها بغرض نقلها إلى مواقع مختلفة على سطح الأرض باستخدام ظروف جيولوجية أخرى.
وعندما تتفتت الصخور الموجودة في المرتفعات الجبلية، تنزلق تلك الشظية إلى أسفل الجبل، وتتجمع هناك، وتسمى بالركام المنحدر. وتسمى هذه العملية بالتجوية الفيزيائية عندما لا يتغير التركيب الكيميائي للصخر. أما التجوية الكيميائية فهي تسبب تغيراً في التركيب الكيميائي لمكونات الصخر وطريقة ارتباطها ببعضها البعض. وهناك نوع النوع الثالث الأخير من التجوية يسمى التجوية البيولوجية، وهي تحدث بسبب كائنات حية تساعد في تفتيت الصخور.
قد يكون تفتت الصخور نتيجة تقشير سطحها الخارجي. ويحدث ذلك عندما تتعرض الصخور لدرجات حرارة عالية نهاراً مما يؤدي إلى تمددها، ثم تتعرض للبرد ليلاً مما يتسبب في انكماش القشرة، ومع استمرار هذه العملية يوماً بعد يوم تتفتت الصخور.
3-الرياح:
ويكمن عمل الرياح في جمع شظايا الصخور الخفيفة ونقلها من موقعها الأصلي وإيداعها في موقع ثان. يجب عليك تكوين تضاريس جديدة أخرى في الموقع الجديد، كما تغيرت التضاريس في الموقع القديم أيضًا. تعمل الرياح القوية على تفتيت الصخور في المناطق الصحراوية، لأنها تضرب المنطقة السفلية من الصخور، مما يؤدي إلى تفتتها. وتتكون ما يسمى بالطاولات المعلقة، ومن ثم تقوم الرياح بنقل شظايا الصخور إلى مكان آخر وترسبها، لتشكل الهضاب أو التلال مع مرور الوقت.
منتجات الظواهر الجيولوجية
1- حقول الجلاميد :
وهي مناطق واسعة تنتشر عليها الصخور المستديرة، ويعود سبب تكوينها إلى عوامل التجوية الفيزيائية والكيميائية
2- ركام المنحدر
هي الحطام الصخري الذي يتراكم في أسفل المنحدرات الجبلية نتيجة انتقال الجاذبية لشظايا الصخور الناتجة عن عملية التجوية الفيزيائية. وتتميز هذه الشظايا بزواياها الحادة، والتي عندما تتحد مع بعضها البعض قد تشكل صخورًا صلبة تعرف باسم بريشيا.
3-تكوين التربة:
أحد أهم منتجات التجوية هو تكوين التربة. التربة هي الطبقة السطحية الخارجية المتفتتة التي تحتوي على خليط من المعادن وشظايا الصخور، بالإضافة إلى الهواء والماء والمواد العضوية المتحللة.
4- ظاهرة تقشر الصخور
تعتبر ظاهرة تقشر الصخور إحدى نتائج أحد عوامل التجوية الميكانيكية وهو العامل الحراري، أو تعرض الأسطح الصخرية للتسخين والتبريد المتتاليين في المناطق الحارة. عندما تتعرض الأسطح الصخرية لدرجات حرارة مرتفعة بشكل مكثف بسبب تساقط أشعة الشمس القوية عليها خلال النهار مثلا.
5- الانهيارات الأرضية:
وتحدث مثل هذه الانهيارات عندما تكون هناك أراضٍ منحدرة تتكون من طبقات رملية وتحتها طبقات طينية. عند سقوط مياه الأمطار الغزيرة فإن طبقات الرمل تصبح أولا مشبعة ويزداد وزنها، ثم ينفذ الماء من خلالها إلى الطبقات الطينية، حيث تصبح مشبعة بالماء وتصبح زلقة، مما يساعد طبقات الرمل التي فوقها على الانهيار.
6- الأراضي الوعرة :
تتشكل أخاديد عميقة ومتوازية تقريبًا على منحدرات شديدة الانحدار خالية من النباتات بسبب تساقط مياه الأمطار عليها. يصعب اجتياز مثل هذه المناطق، لذلك تسمى بالتضاريس الوعرة.
الظواهر الجيولوجية الداخلية للأرض
1- من الظواهر الجيولوجية التي تدل على النشاط الداخلي للأرض الزلازل والبراكين التي تساعد في تكوين تضاريس الأرض كالجبال. هناك براكين تساعد في إبعاد القارات عن بعضها البعض.
2- هناك العديد من الظواهر الجيولوجية التي تشهد على النشاط الداخلي للأرض، ومن هذه الظواهر تكون الجبال وأيضاً الزلازل. قد تتسبب القوى الضاغطة في حدوث تشوهات داخل طبقات الأرض، وهناك العديد من الكسور التي تسبب هذه التشققات.
3- يتمثل النشاط الداخلي للأرض بتيارات الحمل الحراري التي تتواجد على مستوى الغلاف الموري حيث أنها مقر الحركات الداخلية مما يؤدي إلى ظهور ظواهر جيولوجية على مستوى سطح الأرض ( الزلازل – الجبال التكوين – ظواهر الغوص – البراكين).
ما هي القوتان الرئيسيتان المؤثرتان على العمليات الجيولوجية الخارجية؟
تؤثر قوة الجاذبية على عمليات الترسيب.
تتسبب الطاقة الشمسية في العديد من العمليات التي تساهم في تشكيل سطح الأرض، بما في ذلك التبخر، وهطول الأمطار، والرياح، وأمواج البحر، وغيرها.