العسل الأسود لعلاج الصفراء

العسل الأسود لعلاج اليرقان، فوائد العسل الأسود للكبد، فوائد العسل الأسود الأخرى، والعوامل المؤثرة على النظام الغذائي لمريض الكبد. وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

العسل الأسود لعلاج اليرقان

اليرقان، أو ما يعرف باليرقان عند الرضع، هو حالة يظهر فيها لون جلد الطفل والجزء الأبيض من عينيه باللون الأصفر. وهي حالة شائعة عند الرضع، حيث أنها تؤثر على أكثر من 50 بالمائة من جميع الأطفال حديثي الولادة، ولكنها شائعة بشكل خاص عند الأطفال المبتسرين وعند الأولاد أكثر من البنات. نادرًا ما يكون اليرقان مدعاة للقلق لدى الرضيع السليم الذي ولد بعد الحمل الكامل، وعادةً ما يختفي من تلقاء نفسه. لكن إذا كان العلاج ضرورياً، عادة ما يستجيب الأطفال للعلاج غير الجراحي، والعسل الأسود مهم جداً لعلاج هذا المرض. وقد ثبت بالفعل في العديد من التجارب أنه يعالج اليرقان وكذلك التهاب الكبد الوبائي.

فوائد العسل الأسود للكبد

1. يعتبر العسل الأسود من أفضل الأطعمة لمريض الكبد ولكن يجب الحرص على عدم المبالغة في الجرعة حتى لا ينقلب الوضع على المريض.
2. إذا تم تناوله يومياً على معدة فارغة فإنه يساعد على تحسين وظائف الكبد بشكل كبير وفعال.
3. ينقي الدم ويهدئ الأعصاب لمن يعانون من مشاكل في الكبد.
4. التخلص من السموم التي تتراكم في الجسم بشكل مستمر والحفاظ على صحة الجسم بشكل مستمر.
5. القضاء على فيروس سي والتهاب الكبد الوبائي سي، وذلك بخلطه مع ماء زمزم، والقسط البحري، والقسط الهندي وشربه مرتين فقط في اليوم، مع الحرص على عدم الإفراط في تناول جرعات منه.

فوائد أخرى للعسل الأسود

– الوقاية من السرطان

يحتوي العسل الأسود على خصائص مضادة للأكسدة بالإضافة إلى خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، والتي بدورها تساعد على منع الجذور الحرة من مهاجمة خلايا الجسم، مما يحمي من الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى تقليل ظهور علامات الشيخوخة على الجلد.
– زيادة المناعة

من المهم رفع مناعة الجسم للوقاية من الأمراض المختلفة التي قد يتعرض لها الإنسان، بما في ذلك التعرض للفيروسات. ولهذا يفضل تناول العسل الأسود الذي يساهم بشكل كبير في تقوية جهاز المناعة، مما يمنع انتقال العدوى إلى الجسم.
– خفض مستويات الكوليسترول في الدم

يساعد تناول العسل الأسود على تقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم، مما يساعد على الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
– علاج قرحة المعدة

يساعد تناول العسل الأسود بانتظام على التقليل من الإصابة بقرحة المعدة والألم الناتج عنها، بالإضافة إلى المساعدة في الوقاية من التعرض لأمراض الجهاز الهضمي.
– تقليل التوتر

يحتوي العسل الأسود على العديد من الفيتامينات المهمة، بما في ذلك فيتامين ب6 الذي قد يعزز عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، كما يحفز العسل الأسود إفراز هرمون السيروتونين في الدماغ، مما يقلل من إنتاج الهرمونات التي تسبب التوتر وتقلل من القلق.
– الوقاية من فقر الدم

يحتوي العسل الأسود على نسبة عالية من الحديد، وهو عنصر مهم لتكوين خلايا الدم وزيادة مستوى الهيموجلوبين في الدم، مما يساعد على الوقاية من فقر الدم والأنيميا.
– تقوية العظام

يحتوي العسل الأسود على نسبة عالية من الكالسيوم، مما يساعد على تقوية العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك فهو يساعد في علاج التهابات المفاصل والأمراض الروماتيزمية، وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للالتهابات.
– تقليل الشعور بالتعب والإرهاق

وبحسب أحدث الدراسات فإن العسل الأسود يساعد على تقليل الشعور بالتعب والإرهاق والوقاية من الصداع الناتج عنهما. وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ب6 وحمض البانتوثنيك والمغنيسيوم، مما يساعد على تقوية الجهاز العصبي، مما يساعد على الاسترخاء والوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
– مفيد للنساء

العسل الأسود مفيد جداً للنساء، لاحتوائه على الحديد المهم خلال فترة الدورة الشهرية. يساعد العسل الأسود على تقليل تشنجات وانقباضات الرحم، بالإضافة إلى منع تجلط الدم. العسل الأسود مفيد بعد سن اليأس، وذلك لاحتوائه على الحديد. الكالسيوم.
– علاج أمراض المعدة

يساعد تناول العسل الأسود على تقليل الشعور بالغثيان وآلام المعدة ويقلل من إنتاج حمض المعدة، مما يقي من مرض ارتجاع المريء.

العوامل المؤثرة على النظام الغذائي لمريض الكبد

– العامل المسبب للمرض

في بعض أمراض الكبد يكون التعامل مع العامل المسبب للمرض من خلال النظام الغذائي ذا أهمية قصوى في السيطرة على المرض وربما في الشفاء التام منه. ومن أمثلة ذلك: تقليل كمية الطعم وخاصة الدهن لعلاج الكبد الدهني، والامتناع عن تناول الكحوليات التي تسبب الالتهابات والكبد الدهني وقد تؤدي إلى تليف الكبد. ومضاعفاتها. إن منع المواد الغذائية التي لا يوجد لها إنزيم في الجسم هو الطريقة الوحيدة لشفاء بعض الأورام الوراثية. ومن أمثلة ذلك أيضًا تقليل بعض العناصر الغذائية عندما يؤدي تراكمها في الجسم إلى معاناة الكبد، مثل الحديد والنحاس.
– شدة المرض

ويختلف النظام الغذائي المطلوب حسب شدة المرض ومراحله المختلفة. العديد من أمراض الكبد الخفيفة والمتوسطة قد لا تتطلب أي نظام غذائي محدد، ولكن إذا تطورت هذه الأمراض إلى مراحل أكثر شدة، فقد تحتاج إلى تعديل النظام الغذائي للمريض ويجب أن تتناسب درجة التعديل مع مرحلة المرض. نحن لا نمنع الملح تمامًا من النظام الغذائي. نحن لا نحجب البروتين تمامًا عن كل شخص يعاني من اعتلال الدماغ. بل نمنع عن المريض كمية كافية من هذه العناصر الغذائية للسيطرة على الحالة، وفي نفس الوقت لا يحرم المريض من الفوائد الغذائية التي تنتجها هذه المواد في الجسم.
-علامات المرض

تختلف علامات مرض الكبد من مريض إلى آخر. بعض المرضى لا تظهر عليهم أي علامات للمرض، والبعض قد يعاني من انتفاخ البطن مثلا، والبعض الآخر من نزيف دوالي المريء أو فقدان الوعي. ولكل حالة من هذه الحالات المرضية نظام غذائي يناسبها ويختلف عنها في الحالات الأخرى.
– الأمراض المصاحبة

إذا كان مرض الكبد مصحوبا بأمراض أخرى، مثل مرض السكري مثلا، ارتفاع ضغط الدم، النقرس، قرحة المعدة، أو الفشل الكلوي، فيجب أن يتناسب النظام الغذائي الموصوف مع كلا المرضين. ففي وجود مرض السكري مثلا لا نسمح بزيادة السكريات والنشويات. كما ننصح بتقليل البروتين في حالة الفشل الكلوي والملح في ارتفاع ضغط الدم حتى لو كان مرض الكبد لا يتطلب ذلك
– الأدوية المستعملة

إذا كان المريض يتناول علاجاً لأمراض الكبد، مثل الكورتيزون لالتهاب الكبد المناعي الذاتي، فإن ذلك يتطلب تقليل أو التخلص من ملح الطعام وزيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل البرتقال والبطاطس والليمون، حيث أن الكورتيزون يسبب تخزين الصوديوم في الجسم. الجسم وفقدان البوتاسيوم في البول.
– تحسين حالة المريض

وبما أن الجسم يحتاج إلى كافة العناصر الغذائية، فيجب مراعاة إعادة تناول الأطعمة الممنوعة سابقاً فور تحسن حالة المريض، وبكميات مناسبة وبصورة تدريجية لا تسبب انتكاسة للمرض.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً