العقد النفسية لدى المراهقين وما هي أفضل الطرق للتغلب على المشكلات النفسية لدى المراهقين.
اكتئاب المراهقين
مشكلة نفسية خطيرة تسبب الشعور المستمر بالحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة. فهو يؤثر على الطريقة التي يفكر بها المراهق ويشعر بها ويتصرف، ويمكن أن يسبب مشاكل عاطفية ووظيفية وجسدية. على الرغم من أن الاكتئاب يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أن الأعراض قد تختلف بين المراهقين والبالغين.
يمكن أن يتسبب ضغط الأقران والتوقعات الأكاديمية والتغيرات الجسدية في العديد من التقلبات المزاجية لدى المراهقين. لكن بالنسبة لبعض المراهقين، لا تعتبر نوبات الإرهاق مجرد شعور مؤقت، بل هي أعراض للاكتئاب.
إن اكتئاب المراهقين ليس ضعفًا أو شيئًا يمكن التغلب عليه بالإرادة القوية، بل يمكن أن يكون له عواقب وخيمة ويتطلب علاجًا طويل الأمد. في معظم المراهقين، تختفي أعراض الاكتئاب من خلال العلاج مثل الأدوية والاستشارة النفسية.
علامات المرض النفسي عند المراهقين
– فقدان الاهتمام بشيء معين كان شغفاً لدى المراهق فجأة وليس تدريجياً، أي أن طبيعة المراهقة عادة ما تتغير الاهتمامات من القراءة إلى الموسيقى أو التمثيل أو الرسم… أو نحو ذلك، لكن التغيير المفاجئ قد يحمل معه خطر إصابة المراهق بمرض نفسي. قد يكون فقدان الاهتمام بشيء هامشي للغاية، مثل حب الاستماع إلى مقطوعة موسيقية معينة أو أغنية مفضلة. وينبغي أن يلفت انتباه الأم إلى ترك هذه الأغنية والاستمرار في فعل شيء آخر.
– فقدان الطاقة لفعل أي شيء مهما كان بسيطاً. الشعور الحقيقي بعدم الرغبة في إنجاز أي شيء؛ وهي ليست من باب الكسل، بل لعدم وجود دافع للقيام بها، حتى أن بعض المراهقين قد لا يغادرون غرفتهم أو منزلهم، بل إن النهوض من السرير يكون في غاية الصعوبة. ولا يقتصر الأمر على مجرد الشعور، بل يشعر المراهق بالتعب فعلياً بعد أداء أبسط الأمور وأقلها مجهوداً.
– نمط النوم. أي أن النوم القليل جداً والنوم أكثر من المعتاد يعكسان تغيراً في الحالة المزاجية، حيث أن زيادة ساعات النوم تمثل نوعاً لا إرادياً من الهروب وعدم الرغبة في مواجهة الحياة. أما قلة النوم؛ وقد يكون نتيجة التفكير المستمر في أشياء مزعجة جداً تسبب الاكتئاب، وبالتالي عدم القدرة على النوم بسهولة (ولكن هذا التغيير يجب أن يكون مستمراً ولعدد ملحوظ من الساعات ولا يكون مرتبطاً بظرف معين مثل امتحان، سفر، علاقة عاطفية متوترة، أو فقدان عزيز).
الأمراض النفسية التي تعاني منها الفتيات في مرحلة المراهقة
القلق أو الخوف:
وهو مرض يؤثر على سلوك المريض، ويكون سببه العزلة والوحدة والفراغ. إذا لم يتم علاجه أو احتوائه، فإنه يمكن أن يتطور إلى رهاب.
اضطراب الوسواس القهري:
وفيها يكرر المريض أشياء معينة؛ ويظن أن ذلك يطمئنها، رغم قناعتها الداخلية بعدم جدوى ذلك، وعلاجه هو إطلاق الطاقة الداخلية لممارسة الهوايات والقيام بالأشياء المفضلة.
اكتئاب:
هو تغير حاد وسلبي في الحالة المزاجية يسبب الحزن الدائم للمريض. وينتج عن الإحباط، وعدم الثقة بالنفس، وعدم احترام الذات. وينتج عنه سلوك غريب وسرعة الكلام. وعلاجه يكون من خلال تعزيز الثقة بالنفس وبث الأمل لدى الفتاة المراهقة.
فُصام:
هو نوع من الاضطرابات النفسية التي تصيب الفتيات المراهقات. ويسبب سلوكاً عدائياً في التعامل مع الآخرين، والعزلة، وعدم التفاعل مع أمور الحياة. وهو من الأمراض التي يجب على الأهل التدخل السريع لعلاجها. حتى لا يتطور المرض.
اضطراب الشره المرضي العصبي:
وهو مرض يصيب المراهقات، ويسبب الإفراط في تناول الطعام نتيجة رد الفعل على الضغوط النفسية أو الأسرية أو حتى المجتمعية.
التغيرات السلوكية لدى المراهقين
-الشعور بالتعب وفقدان الطاقة
– الأرق أو كثرة النوم
تغيرات في الشهية، مثل انخفاض الشهية وفقدان الوزن، أو زيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة الوزن
– تعاطي الكحول أو المخدرات
التهيج أو عدم القدرة على الاسترخاء — على سبيل المثال، التحرك بسرعة، أو القلق، أو عدم القدرة على الجلوس ساكنًا
– بطء في التفكير أو التحدث أو حركات الجسم
– الشكاوى المتكررة من آلام الجسم والصداع غير المبررة، والتي قد تشمل الزيارات المتكررة لممرضة المدرسة
-العزل الاجتماعي
– ضعف الأداء الدراسي أو الغياب المتكرر عن المدرسة
– قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية أو المظهر
– مشاعر غاضبة، أو سلوك تخريبي أو خطير، أو أي سلوك آخر خارج عن السيطرة
إيذاء النفس — على سبيل المثال، القطع أو الحرق أو الثقب أو الوشم المفرط
– التخطيط للانتحار أو محاولة الانتحار
ما هو الطبيعي وما هو غير طبيعي
من الصعب التمييز بين الارتفاعات والانخفاضات المزاجية التي تشكل جزءًا من مرحلة المراهقة بشكل عام والاكتئاب في سن المراهقة. تحدث إلى ابنك المراهق. حدد ما إذا كان قادرًا على التحكم في المشاعر القوية، أو ما إذا كانت الحياة تبدو أفضل منه.